بسم الله الرحمن الرحيم
بندقية اشهر من نار على علم منذ ان وضعت في الخدمة اثبتت جدارتها في الحر و القر
طلقاتها تدوي في اربع رياح الارض دون كلل او ملل
السلاح المفضل للثوار و الجيوش النظامية على حد سواء
عالي الإعتمادية بسيط خالي من التعقيد
أءتمنه على حياتي هكذا وصف احد خبراء الاسلحة الفردية الامريكيين بندقية الــ AK 47
إخواني ليكون هذا الموضوع ذا فائدة لنا جميعا اتمنى ما يلي :
بعض النقاط المهمة لنستفيد من الموضوع الذي هو بالاساس للإستفادة من ذوي الخبرة و التجربة في هذه البندقية و لتفادي اخطاء وقعت في السابق ( في احد المنتديات عندما عملنا هذا الموضوع بالتعاون مع بعض الاخوة الذين اثروه بخبراتهم فتحول الموضوع بفترة وجيزة لمرجع لكل محب لهذه البندقية و لكل باحث عن تنمية معارفه فيها ) لكي يكون الموضوع مفيد بحق فليس الهدف هو وضع صور صماء لهذه البندقية
1- عدم وضع صور بلا معنى ( النت مليء بصور بنادق AK 47 تم تعديلها بإكسسوارات و هذه لن تقدم اي فائدة تذكر من الممكن لعشاق الصور ان يفتح موضوع خاص بالصور )
2- مرحب بكل المشاركات و النقاشات و تبادل الخبرات
3- من الضروري ان تكون ألآراء و المعلومات المقدمة مبنية على تجارب و خبرات شخصية لتحقيق اقصى فائدة ممكنة
مرحب بكل نقاش و إستفسار
4- الموضوع لتنمية خبرات الاخوة من عشاق هذه البندقية و بسبب كثرة الانواع التي صنعت في مختلف دول العالم و يجدون مشقة في التفريق بين الانواع و معرفة الغث من السمين ( منذ فترة وجدت على النت مشاركة لاحد الاخوة وضع صورة كلاش بلغاري تم بيعه إياه على إنه روسي داير 10 صنع قبل الداير 11 و الذي هو بولندي ! لاحظ المزج بين الروسي و البلغاري و البولندي ! )
فلنتعاون جميعا ليكون بإذن الله هذا الموضوع بمثابة مساحة للنقاش بين عشاق هذه البندقية و بكل ما يتعلق بها و الله ولي التوفيق
لعله من نافلة القول ان الكثير من الاخوة يعرفون قصة بداية هذه البندقية مع الجندي الشاب ميخائيل كلاشنكوف الذي صممها بينما يجزم بعض خبراء السلاح انه سرق و حور تصميم
الـــ StG 44 و يسمى ايضا mp44 و هذا نقاش آخر لست في وارد الدخول فيه
البداية كانت مع ميخائيل تيموفييفتش كلاشنيكوف الذي ولد لأسرة فقيرة كانت تعمل في الزراعة وقد أنجبت والدته 18 طفلاً،وكان هو أحد الثمانية الذين بقوا على قيد الحياة. بدأ ميخائيل حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الميكانيكا. في العام 1938 انضم كلاشنيكوف للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع أظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الأسلحة إذ اخترع وهو ابن عشرين عاماً بعض التجهيزات التي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفييتي.
شارك كلاشنيكوف في معركة بريانسك عام 1941 ضد الألمان وجرح خلال المعركة ثم نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج، وعن تلك الفترة يقول كلاشنيكوف «هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين.» ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنيكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
رغم أن كلاشنيكوف لم يكمل تعليمه إلا أنه بات مخترعاً عظيماً بعد ذلك وحصل في العام 1949 على جائزة ستالين التي وفرت له مبلغ مئة وخمسين ألف روبل، أي ما كان يشكل ثروة حقيقية وما عبر عنه هو نفسه بالقول: «بواسطة هذا المبلغ كان يمكنني شراء دزينة سيارات ذات أرقى طراز.» كان كلاشنيكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك الوقت لتحسين تقنيات صناعة سلاحه والتفكير بإختراع نماذج جديدة منه
منذ العام 1950 أصبح عضواً في مجلس السوفييت الأعلى، الأمر الذي سمح له بأن يرى من بعيد ستالين وبقي في هذا المجلس حتى تم حله عام 1988 منذ بداية الخمسينيات بحيث لم يغب عنه سوى عشر سنوات خلال هذه الفترة كلها وذلك عندما مات ستالين وخلفه نيكيتا خروتشوف.
عن دخوله المجلس يقول «باستثناء زملائي في المصنع لم أكن أعرف أحداً ولم يكن أحد يعرفني وعندما تم الاعلان عن تعييني كمرشح للنيابة، صعقت.» وكان معه في ذلك المجلس العديد من الشخصيات الروسية البارزة في عدد من المجالات مثل الشاعر رسول حمزاتوف ورائد الفضاء يوري غاغارين والكاتب ميخائيل شولوخوف وجراح العيون سفياتوسلاف فيودوروف.
حرص الاتحاد السوفيتي اخفاء هوية كلاشنيكوف معتبرين ذلك سراً عسكرياً، فعند قيامه بأول رحلة له خارج البلاد في العام 1970 برفقة زوجته إلى بلغاريا تلقى امراً بالمرور على مقر جهاز الاستخبارات السوفيتية (الكي جي بي). كانت التعليمات واضحة، وهي أن لا يعرف البلغاريون أبداً هويته، لا سيما وأن المجموعة السياحية كلها كانت ستزور مدينة كازانليك حيث يوجد مصنع لرشاشات كلاشنيكوف بل وكان ينبغي أن لا يعرف أعضاء المجموعة السياحية أنفسهم هويته الحقيقية التي ينبغي ان تبقى سراً عسكرياً.
رغم أنتخابه 6 مرات لعضوية مجلس السوفييت الأعلى إلا أنه لم يصبح أحد أعضاء النخبة السياسية الشيوعية النافذين فإنه لم يؤيد أبداً السياسة التي انتهجها ميخائيل غورباتشوف منذ توليه السلطة في الاتحاد السوفييتي عام 1985، والتي أدت إلى انهياره.
رغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره إلا أن ميخائيل كلاشنيكوف لم يتلق اي مبلغ عن أي قطعة انتجت أو صنعت لسلاحه كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك.
توفي في 23 ديسمبر 2013 بعدما أدخل العناية المركزة بمستشفى في مدينة
إيجيفسك
الروسية في 17 نوفمبر من العام نفسه. قدم التعازي فيه الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف رئيس الوزراء
ديمتري ميدفيديف
رحيله بأنه ""فقدان هائل لا يمكن التعويض عنه بالنسبة لبلادنا كلها". أقيمت مراسم تشييعه في المجمع العسكري الفيدرالي بضواحي موسكو وحضر التشييع الرئيس بوتين ووزير الدفاع سريغي شويغو ورئيس الديوان الرئاسي سيرغاي إيفانوف
يتبع بإذن الله
تعليق