يقوم وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان بزيارة إلى الجزائر هذا الأسبوع، في سياق دعم التعاون العسكري بما في ذلك بيع عتاد عسكري وتطوير التكوين، كما ترتبط زيارة المسؤول الفرنسي بتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة منها مالي وليبيا.
ويرتقب أن يرافق الوزير الفرنسي إلى الجزائر وفد عسكري رفيع من ضمنهم مسؤولو التصنيع على غرار مديرية الصناعة البحرية، رغبة من باريس في إعادة بعث المساعي الرامية إلى تزويد الجزائر بالفرقاطات، وهو من أهم الصفقات التي رغبت باريس في افتكاكها منذ سنوات، يضاف إليها مشاريع أخرى متصلة بالاتفاق الاستراتيجي للتعاون العسكري الذي اعتُمد مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر، والذي يتضمن تدعيم التكوين والتأهيل.
ولم تنجح باريس في افتكاك عقود عسكرية رغم المحاولات الكثيرة، حيث فضلت باريس عروضا منافسة بريطانية وإيطالية وخاصة روسية لإعادة تجديد الأسطول الجوي والبحري وحتى البري وأنظمة الصواريخ، فيما ظفرت باريس بعقد تجهيز خفر السواحل بسفن للدورية من قبل مجموعة أوسيا. ويرتقب أن يتم خلال الزيارة التطرق لتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون العسكري التي تم إرساؤها خلال زيارة هولاند في ديسمبر 2012، فضلا عن إمكانية تقديم عروض لتسويق تجهيزات وعتاد فرنسي، يضاف إليها الجوانب المتصلة بالتعاون في مجال الاستعلام ومكافحة الإرهاب.
وتأتي زيارة لودريان في ظرف حساس تجتازه المنطقة، خاصة الانزلاق الأمني في ليبيا وعدم تحقيق عملية سيرفال العسكرية في مالي لكافة أهدافها، مع عودة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا للنشاط مجددا، وهو ما يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لباريس والجزائر على حد سواء.
: http://www.elkhabar.com/ar/politique/403574.html#sthash
ويرتقب أن يرافق الوزير الفرنسي إلى الجزائر وفد عسكري رفيع من ضمنهم مسؤولو التصنيع على غرار مديرية الصناعة البحرية، رغبة من باريس في إعادة بعث المساعي الرامية إلى تزويد الجزائر بالفرقاطات، وهو من أهم الصفقات التي رغبت باريس في افتكاكها منذ سنوات، يضاف إليها مشاريع أخرى متصلة بالاتفاق الاستراتيجي للتعاون العسكري الذي اعتُمد مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر، والذي يتضمن تدعيم التكوين والتأهيل.
ولم تنجح باريس في افتكاك عقود عسكرية رغم المحاولات الكثيرة، حيث فضلت باريس عروضا منافسة بريطانية وإيطالية وخاصة روسية لإعادة تجديد الأسطول الجوي والبحري وحتى البري وأنظمة الصواريخ، فيما ظفرت باريس بعقد تجهيز خفر السواحل بسفن للدورية من قبل مجموعة أوسيا. ويرتقب أن يتم خلال الزيارة التطرق لتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون العسكري التي تم إرساؤها خلال زيارة هولاند في ديسمبر 2012، فضلا عن إمكانية تقديم عروض لتسويق تجهيزات وعتاد فرنسي، يضاف إليها الجوانب المتصلة بالتعاون في مجال الاستعلام ومكافحة الإرهاب.
وتأتي زيارة لودريان في ظرف حساس تجتازه المنطقة، خاصة الانزلاق الأمني في ليبيا وعدم تحقيق عملية سيرفال العسكرية في مالي لكافة أهدافها، مع عودة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا للنشاط مجددا، وهو ما يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لباريس والجزائر على حد سواء.
: http://www.elkhabar.com/ar/politique/403574.html#sthash
تعليق