إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

    اتمنى ان نحل المشكله مع قطر بطيب قدر المستطاع وبعمل جدي حتى لو تنازلنا تنازلات لاتؤثر على شكل
    الدوله وهيبتها تاثير جدي القطرين مجتمع خالي من الشيعه وقريب منى وان لم نستطع لابد من دعم الاخ غير
    الشقيق باي طريقه حتى وان كانت عسكريه محدوده او عملية انقلاب مدروسه لاكن لايستمر الوضع اكثر
    الامارات تعمل بطريقة الند مستغله وضعنا مع قطر اذ احتوينا قطر سكت الجميع واطاع

    تعليق


    • #92
      رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

      المشاركة الأصلية بواسطة عالم ولاكن مشاهدة المشاركة
      اتمنى ان نحل المشكله مع قطر بطيب قدر المستطاع وبعمل جدي حتى لو تنازلنا تنازلات لاتؤثر على شكل
      الدوله وهيبتها تاثير جدي القطرين مجتمع خالي من الشيعه وقريب منى وان لم نستطع لابد من دعم الاخ غير
      الشقيق باي طريقه حتى وان كانت عسكريه محدوده او عملية انقلاب مدروسه لاكن لايستمر الوضع اكثر
      الامارات تعمل بطريقة الند مستغله وضعنا مع قطر اذ احتوينا قطر سكت الجميع واطاع
      والله اني اتفق معك وأتمنى ان تحل المشكلة. ودي وتنتهي الأمور
      لكن
      الكلام عن تنازلات مع كل الاحترام غباء
      الحين تسريبات وخطط للإطاحة بك ودعم للحوثي وووو
      وتبي تنازلات من جانبك انت !!!!!

      الضرب حتى مع أبنائك يجدي نفعا
      التنازلات المفروض تقدمها قطر مع أننا لسنا بحاجه لهم باي شي

      حكومه قطر عمليه لإسرائيل وفقط
      وش تستنج انت من هذا وعن اي تنازلات تتكلم

      تعليق


      • #93
        رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

        المشاركة الأصلية بواسطة Saudi fighter مشاهدة المشاركة
        والله اني اتفق معك وأتمنى ان تحل المشكلة. ودي وتنتهي الأمور
        لكن
        الكلام عن تنازلات مع كل الاحترام غباء
        الحين تسريبات وخطط للإطاحة بك ودعم للحوثي وووو
        وتبي تنازلات من جانبك انت !!!!!

        الضرب حتى مع أبنائك يجدي نفعا
        التنازلات المفروض تقدمها قطر مع أننا لسنا بحاجه لهم باي شي

        حكومه قطر عمليه لإسرائيل وفقط
        وش تستنج انت من هذا وعن اي تنازلات تتكلم
        اتفق معاك قطر سوت الي محد سواه لاكن تسليمها لاسرائيل او ايران مقتل وانا قلت تنازلات
        لاتؤثر في هيبة المملكه او فعل اي شي لقلب الحكم وصدقني يوجد معارضين لتصرفات القطريه
        حتى من بعض افراد الاسره الحاكمه هوناك لابد من طريقه ولو مجازفه للوصول اليهم ودعمهم

        تعليق


        • #94
          رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

          أمن الخليج أهم من الوحده الخليجية

          تعليق


          • #95
            رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي




            في خطوة مهمة، استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الأسبوع الماضي، وفدا سعوديا رفيعا ضم كلا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ووزير الدولة مساعد العيبان، وتم خلال الزيارة الإعلان عن إنشاء لجنة مشتركة عليا، برئاسة وزيري الخارجية، لتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لقيادة البلدين في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
            العلاقات السعودية - الإماراتية عميقة في التاريخ متواصلة في الواقع، وهذه اللجنة تعتبر تتويجا للعمق التاريخي والمصالح المشتركة، والمتابع الدقيق يعرف جيدا أن هذه العلاقة التي تربط البلدين كانت في تصاعد مستمر، وبخاصة بعد أحداث ما كان يُعرف بالربيع العربي.
            بعد الانتفاضات والاحتجاجات التي اجتاحت بعض جمهوريات العالم العربي، مطلع 2011، تشكلت رؤية مشتركة لدى قيادات البلدين بأن ما جرى حينذاك هو أبعد ما يكون عن «الربيع»، بل هو بالأحرى عهد جديد من عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة ستحصد ثماره الجماعات الأصولية بشقيها؛ الإسلام السياسي، ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتحالفة معها، والإسلام القاعدي الذي تنضوي تحته كل جماعات العنف الديني.
            بدأت هذه الرؤية المشتركة تتعزز مع مرور الأيام، وتجلي الأحداث والتغييرات التي حملتها، والتي أخذت شيئا فشيئا في البروز على شكل تهديدات استراتيجية خطيرة على البلدين وشعبيهما وتحالفاتهما الدولية والإقليمية، ومن هنا بدأ التقارب يزداد وتنسيق المواقف يتعاظم.
            كانت مصر الدولة العربية الكبيرة قد سقطت تحت حكم الإخوان المسلمين الأصولي، وبدا جليا أنها تتجه بالدولة المصرية لتشكيل تحالفات مع خصوم الدولتين، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران، حيث علاقات الآيديولوجيا والتحالف طويل الأمد بين الجماعات الأصولية السياسية، في شقيها السني والشيعي، كان الخطر حقيقيا وداهما.
            التخبط في سياسات القوى الدولية الكبرى، وبخاصة الحليفة منها في الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، قرع جرس إنذار الخطر في الدولتين، وكان يجب عليهما التحرك لحماية مصالحهما وشعبيهما، ومن هنا، وبعد أحداث 30 يونيو (حزيران) و3 يوليو (تموز) من العام الماضي، وعندما أسقط الجيش المصري حكم جماعة الإخوان المسلمين استجابة لمطالبات شعبية غير مسبوقة، وحين تخاذل الغرب وهدد بقطع المساعدات عن مصر وجيشها، تصدت السعودية والإمارات بكل قوة لتلك المواقف، وتعهدتا بتقديم جميع أنواع الدعم الذي تحتاجه الدولة المصرية وشعبها وجيشها في موقف تاريخي معروف.
            تكشفت الأيام عن عمل دؤوب ضد الدولتين كانت تقوده جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف مع دولة عربية صغيرة يُفترض بها أن تكون شقيقة، فتحركت الدولتان لمواجهة ذلك العمل ذي الصبغة التآمرية، وبتنسيق كامل قامتا، ومعهما مصر، بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، واتخذتا موقفا سياسيا صارما ضد تلك الدولة، وهي في مهلة يرجو الجميع أن يكون اختيارها منحازا للدول العربية ومصالح شعوبها.
            تتمتع الدولتان السعودية والإمارات بشرعية سياسية ضاربة الأطناب في التاريخ، وتدعمها شرعية إنجازات واستقرار وأمان، وتضيفان عليهما قوة اقتصادية كبيرة وميزانيات تاريخية وتحالفات وعلاقات دولية واسعة، كما تتمتع القيادتان في البلدين بشعبية عارمة في الداخل، ورصيد محبة وامتنان لدى غالب الشعوب العربية. هذه العوامل وغيرها تمنح البلدين نفوذا وتأثيرا إقليميا ودوليا يمكنهما من رسم الاستراتيجيات وتطوير التحالفات ومراجعة العلاقات مع الحليف الموالي والعدو الكاشح على السواء.
            تشكّل هذه اللجنة العليا المشتركة بداية الطريق في تحويل هذا المستوى العالي من التنسيق والتحالف إلى مستوى مؤسسي مبني على أسس علمية وعملية تضمن له المزيد من النجاح والتأثير، وتكفل له الاستمرار لا في مواجهة التحديات الراهنة فحسب، بل في البناء والتنمية والتطوير مستقبلا. إنها بداية كبيرة لمستقبل مشرق.
            الدول الحية والمتجددة تبني تحالفاتها على مصالحها ومصالح شعوبها، وهي تطورها مع التغييرات الكبرى، واختلال التوازنات السياسية في إقليمها وفي العالم، وهو تحديدا ما قامت به الدولتان في هذه الخطوة المهمة. ولئن ظهرت آثار هذا التحالف الجديد في كثير من دول المنطقة المضطربة، فسيكون له في المستقبل تأثير أكبر، وحين يتحرك خصوم الدولتين في العديد من الدول العربية، فلا أحد يفترض أنهما ستقفان مكتوفتي الأيدي، وبخاصة أنهما أصبحتا بحكم الواقع تقودان الدول العربية، وتحميان مصالح الشعوب العربية، وتدافعان بقوة عن كل ما يخل باستقرار تلك الدول وتطورها ورغد شعوبها.
            غالب الدول العربية ستدعم هذا التحالف، وستنضم إليه بشكل أو بآخر، والبعض قد يتردد، والبعض معادٍ. إنها قسمة واضحة ستتجلى أكثر مع الأيام، فحين يتحرك الأعداء في العراق وسوريا ولبنان واليمن، فإن الدولتين لن تتركا الدول العربية وشعوبها ملعبا للخصوم، ومصدرا لاستهداف مصالح الدولتين، وحين تصبح الفوضى مهددة للدولتين وللشعوب العربية، فإنهما ستبذلان الجهود المطلوبة لمساعدة الدول العربية على استعادة الاستقرار واستئناف مسيرة التنمية.
            الفرق بين دعم الدولتين للدول العربية ودعم الأعداء هو أن الدولتين تتجهان دائما لدعم الدولة نفسها، كما في مصر واليمن ولبنان، على سبيل المثال، لا لدعم جماعات أو حركات صغيرة تثير التخريب والتدمير وتنشر الإرهاب، كما فعل ويفعل الخصوم الإقليميون، سواء العدو الواضح أو الصديق الكاشح.
            في لحظات التغيير الكبرى عبر التاريخ تتجلى مسؤولية القيادة في دقة قراءة المشاهد المعقدة ووضوح الرؤية وحزم القرار، وهذا أمر مشاهَد في قرارات البلدين على مدى الثلاث سنوات الماضية على الأقل، والنتائج تتحدث عن نفسها وستستمر.
            ظل الإرهاب على مدى العقد والنصف عقد الماضي واحدا من أهم أولويات العالم، وقد شاركت الدولتان فيه بكل فعالية، وتعاونتا في محاربته ومواجهته، وهما اليوم تواجهان تحديا إرهابيا جديدا يتمثل في جماعة الإخوان المسلمين المصنّفة إرهابيا بحكم القانون وقوة النظام، ورغم قدرة الجماعة على الاختباء خلف الشعارات الحديثة، وتغلغلها في العديد من المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني في الغرب، فلدى الدولتين قدرة أكبر على إيضاح الصورة الحقيقية للجماعة للشعوب العربية وللعالم.
            إضافة للعلاقات التاريخية والمصالح السياسية والمشتركات الثقافية وموروث العادات والتقاليد، فإن هذه اللجنة سيكون من مسؤوليتها تقديم خطوات فاعلة في تعزيز التعاون والتكامل بين الدولتين والشعبين.
            أخيرا، فإننا أمام مشهد سياسي جديد يتشكل في العالم العربي والمنطقة، سيكون لهذا التحالف السعودي الإماراتي المتطور والمتجدد دور مهم وفاعل فيه.

            تعليق


            • #96
              رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

              المشاركة الأصلية بواسطة عالم ولاكن مشاهدة المشاركة
              اتفق معاك قطر سوت الي محد سواه لاكن تسليمها لاسرائيل او ايران مقتل وانا قلت تنازلات
              لاتؤثر في هيبة المملكه او فعل اي شي لقلب الحكم وصدقني يوجد معارضين لتصرفات القطريه
              حتى من بعض افراد الاسره الحاكمه هوناك لابد من طريقه ولو مجازفه للوصول اليهم ودعمهم

              هي مسلمه حالها لاسرائيل وايران و لكل عدو لنا وخالصه من زمان

              يجب علينا ان نفكر في طريقه لارجاعها الي طريق الرشد بالناموس والا بالدبوس والا بالفلوس

              واذا لم تجدي يجب علينا التصدى لها وبكل قوه بداية من صدها اعلاميااااااااااااااااااا او اقتصديااااااااااااا او سياسياااااااااااااااااا واستخبارتيااااااااااااااااا

              طبعا عسكريا ماهي كفووو مواجهات عسكريه


              عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
              ----------------------------------------------------------
              سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
              سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

              تعليق


              • #97
                رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

                استقبل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في قصره في جدة، أمس، السناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق له.حضر اللقاء السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي.

                استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم في قصر الميناء السيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية رئيس وفد الكونجرس الأمريكي الذي يزور البلاد حاليا .

                تعليق


                • #98
                  رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

                  المشاركة الأصلية بواسطة x s x مشاهدة المشاركة



                  في خطوة مهمة، استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الأسبوع الماضي، وفدا سعوديا رفيعا ضم كلا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ووزير الدولة مساعد العيبان، وتم خلال الزيارة الإعلان عن إنشاء لجنة مشتركة عليا، برئاسة وزيري الخارجية، لتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لقيادة البلدين في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
                  العلاقات السعودية - الإماراتية عميقة في التاريخ متواصلة في الواقع، وهذه اللجنة تعتبر تتويجا للعمق التاريخي والمصالح المشتركة، والمتابع الدقيق يعرف جيدا أن هذه العلاقة التي تربط البلدين كانت في تصاعد مستمر، وبخاصة بعد أحداث ما كان يُعرف بالربيع العربي.
                  بعد الانتفاضات والاحتجاجات التي اجتاحت بعض جمهوريات العالم العربي، مطلع 2011، تشكلت رؤية مشتركة لدى قيادات البلدين بأن ما جرى حينذاك هو أبعد ما يكون عن «الربيع»، بل هو بالأحرى عهد جديد من عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة ستحصد ثماره الجماعات الأصولية بشقيها؛ الإسلام السياسي، ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتحالفة معها، والإسلام القاعدي الذي تنضوي تحته كل جماعات العنف الديني.
                  بدأت هذه الرؤية المشتركة تتعزز مع مرور الأيام، وتجلي الأحداث والتغييرات التي حملتها، والتي أخذت شيئا فشيئا في البروز على شكل تهديدات استراتيجية خطيرة على البلدين وشعبيهما وتحالفاتهما الدولية والإقليمية، ومن هنا بدأ التقارب يزداد وتنسيق المواقف يتعاظم.
                  كانت مصر الدولة العربية الكبيرة قد سقطت تحت حكم الإخوان المسلمين الأصولي، وبدا جليا أنها تتجه بالدولة المصرية لتشكيل تحالفات مع خصوم الدولتين، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران، حيث علاقات الآيديولوجيا والتحالف طويل الأمد بين الجماعات الأصولية السياسية، في شقيها السني والشيعي، كان الخطر حقيقيا وداهما.
                  التخبط في سياسات القوى الدولية الكبرى، وبخاصة الحليفة منها في الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، قرع جرس إنذار الخطر في الدولتين، وكان يجب عليهما التحرك لحماية مصالحهما وشعبيهما، ومن هنا، وبعد أحداث 30 يونيو (حزيران) و3 يوليو (تموز) من العام الماضي، وعندما أسقط الجيش المصري حكم جماعة الإخوان المسلمين استجابة لمطالبات شعبية غير مسبوقة، وحين تخاذل الغرب وهدد بقطع المساعدات عن مصر وجيشها، تصدت السعودية والإمارات بكل قوة لتلك المواقف، وتعهدتا بتقديم جميع أنواع الدعم الذي تحتاجه الدولة المصرية وشعبها وجيشها في موقف تاريخي معروف.
                  تكشفت الأيام عن عمل دؤوب ضد الدولتين كانت تقوده جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف مع دولة عربية صغيرة يُفترض بها أن تكون شقيقة، فتحركت الدولتان لمواجهة ذلك العمل ذي الصبغة التآمرية، وبتنسيق كامل قامتا، ومعهما مصر، بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، واتخذتا موقفا سياسيا صارما ضد تلك الدولة، وهي في مهلة يرجو الجميع أن يكون اختيارها منحازا للدول العربية ومصالح شعوبها.
                  تتمتع الدولتان السعودية والإمارات بشرعية سياسية ضاربة الأطناب في التاريخ، وتدعمها شرعية إنجازات واستقرار وأمان، وتضيفان عليهما قوة اقتصادية كبيرة وميزانيات تاريخية وتحالفات وعلاقات دولية واسعة، كما تتمتع القيادتان في البلدين بشعبية عارمة في الداخل، ورصيد محبة وامتنان لدى غالب الشعوب العربية. هذه العوامل وغيرها تمنح البلدين نفوذا وتأثيرا إقليميا ودوليا يمكنهما من رسم الاستراتيجيات وتطوير التحالفات ومراجعة العلاقات مع الحليف الموالي والعدو الكاشح على السواء.
                  تشكّل هذه اللجنة العليا المشتركة بداية الطريق في تحويل هذا المستوى العالي من التنسيق والتحالف إلى مستوى مؤسسي مبني على أسس علمية وعملية تضمن له المزيد من النجاح والتأثير، وتكفل له الاستمرار لا في مواجهة التحديات الراهنة فحسب، بل في البناء والتنمية والتطوير مستقبلا. إنها بداية كبيرة لمستقبل مشرق.
                  الدول الحية والمتجددة تبني تحالفاتها على مصالحها ومصالح شعوبها، وهي تطورها مع التغييرات الكبرى، واختلال التوازنات السياسية في إقليمها وفي العالم، وهو تحديدا ما قامت به الدولتان في هذه الخطوة المهمة. ولئن ظهرت آثار هذا التحالف الجديد في كثير من دول المنطقة المضطربة، فسيكون له في المستقبل تأثير أكبر، وحين يتحرك خصوم الدولتين في العديد من الدول العربية، فلا أحد يفترض أنهما ستقفان مكتوفتي الأيدي، وبخاصة أنهما أصبحتا بحكم الواقع تقودان الدول العربية، وتحميان مصالح الشعوب العربية، وتدافعان بقوة عن كل ما يخل باستقرار تلك الدول وتطورها ورغد شعوبها.
                  غالب الدول العربية ستدعم هذا التحالف، وستنضم إليه بشكل أو بآخر، والبعض قد يتردد، والبعض معادٍ. إنها قسمة واضحة ستتجلى أكثر مع الأيام، فحين يتحرك الأعداء في العراق وسوريا ولبنان واليمن، فإن الدولتين لن تتركا الدول العربية وشعوبها ملعبا للخصوم، ومصدرا لاستهداف مصالح الدولتين، وحين تصبح الفوضى مهددة للدولتين وللشعوب العربية، فإنهما ستبذلان الجهود المطلوبة لمساعدة الدول العربية على استعادة الاستقرار واستئناف مسيرة التنمية.
                  الفرق بين دعم الدولتين للدول العربية ودعم الأعداء هو أن الدولتين تتجهان دائما لدعم الدولة نفسها، كما في مصر واليمن ولبنان، على سبيل المثال، لا لدعم جماعات أو حركات صغيرة تثير التخريب والتدمير وتنشر الإرهاب، كما فعل ويفعل الخصوم الإقليميون، سواء العدو الواضح أو الصديق الكاشح.
                  في لحظات التغيير الكبرى عبر التاريخ تتجلى مسؤولية القيادة في دقة قراءة المشاهد المعقدة ووضوح الرؤية وحزم القرار، وهذا أمر مشاهَد في قرارات البلدين على مدى الثلاث سنوات الماضية على الأقل، والنتائج تتحدث عن نفسها وستستمر.
                  ظل الإرهاب على مدى العقد والنصف عقد الماضي واحدا من أهم أولويات العالم، وقد شاركت الدولتان فيه بكل فعالية، وتعاونتا في محاربته ومواجهته، وهما اليوم تواجهان تحديا إرهابيا جديدا يتمثل في جماعة الإخوان المسلمين المصنّفة إرهابيا بحكم القانون وقوة النظام، ورغم قدرة الجماعة على الاختباء خلف الشعارات الحديثة، وتغلغلها في العديد من المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني في الغرب، فلدى الدولتين قدرة أكبر على إيضاح الصورة الحقيقية للجماعة للشعوب العربية وللعالم.
                  إضافة للعلاقات التاريخية والمصالح السياسية والمشتركات الثقافية وموروث العادات والتقاليد، فإن هذه اللجنة سيكون من مسؤوليتها تقديم خطوات فاعلة في تعزيز التعاون والتكامل بين الدولتين والشعبين.
                  أخيرا، فإننا أمام مشهد سياسي جديد يتشكل في العالم العربي والمنطقة، سيكون لهذا التحالف السعودي الإماراتي المتطور والمتجدد دور مهم وفاعل فيه.
                  اللي بالصووره تركي الفيصل وليس سعود الفيصل

                  وكلاهما ليث ابيض


                  عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
                  ----------------------------------------------------------
                  سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
                  سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

                  تعليق


                  • #99
                    رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

                    المشاركة الأصلية بواسطة مملكتنا الغاليه مشاهدة المشاركة
                    اللي بالصووره تركي الفيصل وليس سعود الفيصل

                    وكلاهما ليث ابيض
                    سعود ..
                    sigpic

                    تعليق


                    • رد: عاجل:اتفاق سعودي اماراتي

                      السعودية والإمارات وتجربة "فرنسا ألمانيا" الأوروبية

                      المصدر:

                      التاريخ: 28 مايو 2014









                      المبادرات هي التي تصنع التغيير، ومشكلة المنطقة العربية أنها كانت تعاني من غياب المبادرات، ولذلك كان اللاعبون الذين يتصرفون في مصيرها، هم في معظمهم من خارج المنطقة. والمبادرات والفكر الخلاق هي التي تصنع المستقبل، فالمستقبل، كما يقال، إن لم تذهب إليه لتحقيق ما يرضيك فربما أتى إليك بما لا يستهويك.
                      وتمثل الخطوة السعودية الإماراتية بتشكيل تحالف استراتيجي بين البلدين، واحدة من المبادرات التي يمكن أن يكون لها دور، ليس فقط على البلدين ولكن على مصير المنطقة.
                      فالغياب الواضح لمراكز ثقل رئيسة في العالم العربي، أثر على العمل السياسي العربي، وأفقد المصالح والقضايا العربية الدعم والأرضية المساندة.
                      فواقع الحال يكشف أن أهم الدول العربية أصبحت غائبة عن الخارطة السياسية في العالم العربي، وأصبح معظم هذه الدول منهمكة بمشاكلها الداخلية، بل وحروبها الأهلية، مما أوجد فراغا استراتيجيا واضحا في المنطقة.
                      وكان الحديث يدور عن دور قيادي لدول مجلس التعاون الخليجي كمنظومة واحدة، لكن الخلاف الخليجي القطري أثر سلبا على دور المجلس وقدرته في التأثير على الأحداث، لأن التوجهات متباينة وغير متجانسة.
                      وكان التفاهم السعودي الإماراتي واضحا في مواقف البلدين من قضايا المنطقة، وللبلدين تأثير مهم من الناحية السياسية والاقتصادية، فهما الأول والثاني بالتوالي، من حيث حجم الاقتصاد في المنطقة، ويمتلكان تأثيرا إيجابيا في المنطقة، كون الأجندة السياسية للبلدين تاريخيا وحاضرا، تميل للمصالحة ودعم الدول العربية اقتصاديا، وتجنيب المنطقة الصراعات، مما يجعل قبول دورهما ممكناً إقليمياً، بل ومرحب به.
                      والتجربة السعودية الإماراتية قد تلعب دورا مماثلا للتحالف الفرنسي الألماني، وهو الذي شكل عنوانا للمرحلة الأوروبية بعد الحرب الباردة، فقاد هذا التحالف القاطرة الأوروبية للوحدة، وإلى دور أوروبي في النظام العالمي، يضم في مجموعه نحو نصف مليار نسمة.
                      كما أنه كان قوة محركة في تحالف ضخم يتجاوز القوميات والعرقيات والديانات، ليصبح محور هذه الوحدة خدمة الإنسان.
                      ومع اختلاف المعطيات بين الحالتين الأوروبية والخليجية، فإن الدرس السياسي في الحالة الأوروبية يبين كيف أن دولتين كانتا هما المحرك والقائدتان للتعاون الأوروبي، الذي أثمر سوقا أوروبية مشتركة ووحدة أوروبية.
                      والفراغ حسب نظريات الفيزياء والمنطق، لا بد أن يملأ، فإما أن تملأ الفراغ أنت أو يملأه غيرك. ووجود تنسيق بين السعودية والإمارات يعطي الفرصة لوجود لاعب محوري موثوق يملأ الفراغ.
                      لقد كانت الزيارة الملفتة للانتباه للوفد السعودي الثقيل، ولقاؤهم مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، بوجود ثلاثة وزراء مهمين هم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية.
                      والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة الذي يوصف بأنه رجل المهمات الخاصة، يرسل إشارة واضحة بأن الهدف يتجاوز البعد التكتيكي إلى مساحة أبعد، وهو عمل استراتيجي وعميق، وقرار إنشاء لجنة عليا هو ترجمة واضحة لهذا البعد العميق في العلاقة.
                      ولكي ينجح هذا التحالف القوي بين البلدين، لا بد أن يكون قائما على عمل مؤسسي ومنهجي، بحيث لا يتأثر بالأشخاص أو بالمتغيرات، فهي علاقة بين بلدين لديهما تشابه كبير في تركيبتهما السياسية وأجنداتهما الخارجية وطبيعة المجتمع والثقافة.
                      ويمكن لهذه العلاقة أن تشهد تطويرا أكبر إذا ما تحولت إلى مشروع سياسي واقتصادي، في قرارات تمر من خلال المجالس التشريعية في البلدين، بحيث تكون هذه المجالس ضمانا لاستمرار البعد الاستراتيجي في العلاقة، بغض النظر عن أي متغيرات وقتية أو اجتهادية.
                      وهذا ما يميز التجربة الأوروبية التي جعلت القرارات الكبيرة تمر عبر مجالسها التشريعية واستفتاءات شعبية، وبالتالي يعطي الضمانة للاستمرارية.
                      ونجاح العلاقة التحالفية بين السعودية والإمارات، سوف يفتح الطريق لانضمام دول ترى في نفسها تماهيا مع الخط السياسي للبلدين، كما أنه يعزز قوة مجلس التعاون، فوجود أطراف متفاهمة ومتجانسة داخل منظومة المجلس، يعزز من دوره ولا يتناقض معه.
                      ولكن أيضا ليس من المنطقي أن تنتظر هاتان الدولتان أن تقوم دول المجلس بدورها. فهذا التحالف ليس من باب فرض الكفاية, ولكنه من باب الضرورة التي تفرض واقعها ومتطلباتها، ومن يراقب التحركات السياسية في المنطقة يقرأ المؤشرات مبكرا.
                      فدولة الإمارات استدعت سفيرها من بغداد احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء المالكي التي تهجم فيها على السعودية، وهذه كانت رسالة واضحة لفتت الانتباه إلى أن أبوظبي والرياض على نفس الخط، وأن من يتعرض لإحداهما فهو يتعرض للثانية.
                      هذا التفكير والأسلوب هو منهج عمل مجلس التعاون في فلسفته منذ تأسيسه، لكن ظروفه الحالية لا تجعله في أفضل حالاته، في حين أن التعاون بين البلدين جسد روح هذا التكاتف الخليجي. الخليجيون يعيشون في منطقة متخمة بالمشاكل والحروب والنزاعات، ومصيرهم واحد، وربما الثروات التي تمتلكها المنطقة تجعلها محل أطماع ومؤامرات خارجية.
                      وهنا ينظر الخليجيون بتفاؤل كبير تجاه التحالف السعودي الإماراتي، ويرون فيه بوابة جديدة لعودة العمل الخليجي الجماعي المشترك، ولكن هذه المرة على أسس عصرية تفهم أن القوة في الاتحاد، وأن العالم يحترم القوة المبنية على العدالة والاعتدال والمصالح المشتركة.




                      تعليق

                      ما الذي يحدث

                      تقليص

                      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                      أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                      من نحن

                      الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                      تواصلوا معنا

                      للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                      editor@nsaforum.com

                      لاعلاناتكم

                      لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                      editor@nsaforum.com

                      يعمل...
                      X