رد: متابعة الساحة اللبنانية
أعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين في رسالة على حسابها على تويتر قالت فيها ان المستشارية الثقافية الإيرانية كانت مستهدفة في الهجوم.
وقالت في بيان “يتبنى اخوانكم في كتائب عبد الله عزام سرايا الحسين بن علي… غزوة المستشارية الايرانية في بيروت ردا على قتال حزب ايران الى جانب النظام المجرم في سوريا واستمرار اعتقال الشباب المسلم في لبنان.”
وتحطمت في الهجوم نوافذ دار قريب للايتام. وكان الاطفال يطلون من المبنى ويصرخون “قنبلة.. قنبلة” وكان بعضهم يبكي. وقال رجل يعمل في متجر للحلوى مواجه ان الانفجار هز المنطقة كلها. وقال “سمعنا انفجارا ثم الاخر.”
وتناثرت اشلاء الجثث في المكان. وكان من بين المصابين عدد من الاطفال.
والضاحية الجنوبية معقل حزب الله الشيعي الذي يقاتل الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في صراع أذكى التوترات بين الشيعة والسنة في لبنان.
والقى حزب الله اللوم في الهجوم الذي استهدف السفارة الايرانية في نوفمبر تشرين الثاني على السعودية التي تدعم المعارضة في سوريا. وجاء هذا الهجوم ضمن سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة استهدفت المناطق الشيعية في بيروت وشرق لبنان منذ يوليو تموز.
ووقع هجوم اليوم الاربعاء أيضا قرب السفارة الكويتية وثكنة تابعة للجيش اللبناني. كما يعيش في المنطقة عدد من السياسيين اللبنانيين وهي ليست بعيدة عن مطار بيروت الدولي.
وأظهرت تغطية تلفزيونية سيارات الاطفاء وجنودا لبنانيين يؤمنون الشارع بينما كانت سيارات الاسعاف تهرع الى المنطقة. وتضرر من الانفجارين عدد من السيارات احداها انقلبت على ظهرها.
كما أظهرت اللقطات مصابا محمولا على نقالة وفتاة ينقلها رجلان بعيدا. وغطي الزجاج الشارع كما لحقت أضرار بمبان قريبة.
أعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين في رسالة على حسابها على تويتر قالت فيها ان المستشارية الثقافية الإيرانية كانت مستهدفة في الهجوم.
وقالت في بيان “يتبنى اخوانكم في كتائب عبد الله عزام سرايا الحسين بن علي… غزوة المستشارية الايرانية في بيروت ردا على قتال حزب ايران الى جانب النظام المجرم في سوريا واستمرار اعتقال الشباب المسلم في لبنان.”
وتحطمت في الهجوم نوافذ دار قريب للايتام. وكان الاطفال يطلون من المبنى ويصرخون “قنبلة.. قنبلة” وكان بعضهم يبكي. وقال رجل يعمل في متجر للحلوى مواجه ان الانفجار هز المنطقة كلها. وقال “سمعنا انفجارا ثم الاخر.”
وتناثرت اشلاء الجثث في المكان. وكان من بين المصابين عدد من الاطفال.
والضاحية الجنوبية معقل حزب الله الشيعي الذي يقاتل الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في صراع أذكى التوترات بين الشيعة والسنة في لبنان.
والقى حزب الله اللوم في الهجوم الذي استهدف السفارة الايرانية في نوفمبر تشرين الثاني على السعودية التي تدعم المعارضة في سوريا. وجاء هذا الهجوم ضمن سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة استهدفت المناطق الشيعية في بيروت وشرق لبنان منذ يوليو تموز.
ووقع هجوم اليوم الاربعاء أيضا قرب السفارة الكويتية وثكنة تابعة للجيش اللبناني. كما يعيش في المنطقة عدد من السياسيين اللبنانيين وهي ليست بعيدة عن مطار بيروت الدولي.
وأظهرت تغطية تلفزيونية سيارات الاطفاء وجنودا لبنانيين يؤمنون الشارع بينما كانت سيارات الاسعاف تهرع الى المنطقة. وتضرر من الانفجارين عدد من السيارات احداها انقلبت على ظهرها.
كما أظهرت اللقطات مصابا محمولا على نقالة وفتاة ينقلها رجلان بعيدا. وغطي الزجاج الشارع كما لحقت أضرار بمبان قريبة.
تعليق