تصريحاته أثارت تساؤلات حول جدية الحوار مع إيران.. "أصفري" يتطاول.. ويتهم المملكة بموبقات طهران
قال محمد حسن أصفري، العضو المتشدد في البرلمان الإيراني، إن دعوة السعودية لوزير الخارجية الإيراني للقيام بزيارة "أمر جيد، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وادعى أصفري، في تصريحات نشرتها وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء في نسختها الإنجليزية فقط، ونقلتها عنها قناة "المنار" اللبنانية في نسختها الإنجليزية أيضًا، أن على الرياض "تغيير سياساتها نحو الدول المسلمة، ووقف دعهما للإرهابيين التكفيريين"، متابعًا أن "العلاقات بين طهران والرياض ليست مرضية، والدعوة إلى وزير خارجيتنا يمكن أن تكون خطوة صحيحة نحو تحسين العلاقات".
وقال: "إيران والمملكة يمكن أن تلعبا دورًا مؤثرًا في حل القضايا الإسلامية، إذا توقفت الرياض عن غزو الدول الإسلامية الأخرى، والتدخل في شؤونها".
واللافت في تصريحات أصفري أنها رمت المملكة بكل الموبقات التي تمارسها طهران نحو الدول العربية والإسلامية، فطهران هي التي ترسل ميليشيات من الحرس الثوري لتقاتل كقوات غازية محتلة في سوريا ضد الشعب السوري.
وتتبنى طهران جماعات مسلحة لتتدخل عبرها في شؤون الدول الأخرى، وعلى رأسها على سبيل المثال لا الحصر "حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن".
وأثارت تصريحات أصفري تساؤلات حول جدوى دعوة المملكة لفتح حوار مع طهران، ومدى جدية طهران الالتزام بالعمل لصالح المنطقة، حيث إن طهران دائمًا ما تحتج بصراع الصقور والحمائم فيها لتمرير ما ترغب من رسائل.
ويأتي ترحيب طاقم الرئيس الإيراني الموصوف بالمعتدل حسن روحاني، ثم يأتي التطاول ممن يوصفون بالمتشددين ومن ضمنهم أصفري، لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب عبر المتاجرة بالمواقف، واللعب على التناقضات.
ولعل أبرز ما يوضح محاولات طهران استغلال الدعوة السعودية للحوار، "أنها لم تنشر تصريحات أصفري إلا باللغة الإنجليزية لإيصال رسالة للعالم تتهم المملكة ضمنها بالإرهاب، وتصور نفسها فيها بأنها رافضة لدعم الجماعات الإرهابية، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا".
قال محمد حسن أصفري، العضو المتشدد في البرلمان الإيراني، إن دعوة السعودية لوزير الخارجية الإيراني للقيام بزيارة "أمر جيد، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وادعى أصفري، في تصريحات نشرتها وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء في نسختها الإنجليزية فقط، ونقلتها عنها قناة "المنار" اللبنانية في نسختها الإنجليزية أيضًا، أن على الرياض "تغيير سياساتها نحو الدول المسلمة، ووقف دعهما للإرهابيين التكفيريين"، متابعًا أن "العلاقات بين طهران والرياض ليست مرضية، والدعوة إلى وزير خارجيتنا يمكن أن تكون خطوة صحيحة نحو تحسين العلاقات".
وقال: "إيران والمملكة يمكن أن تلعبا دورًا مؤثرًا في حل القضايا الإسلامية، إذا توقفت الرياض عن غزو الدول الإسلامية الأخرى، والتدخل في شؤونها".
واللافت في تصريحات أصفري أنها رمت المملكة بكل الموبقات التي تمارسها طهران نحو الدول العربية والإسلامية، فطهران هي التي ترسل ميليشيات من الحرس الثوري لتقاتل كقوات غازية محتلة في سوريا ضد الشعب السوري.
وتتبنى طهران جماعات مسلحة لتتدخل عبرها في شؤون الدول الأخرى، وعلى رأسها على سبيل المثال لا الحصر "حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن".
وأثارت تصريحات أصفري تساؤلات حول جدوى دعوة المملكة لفتح حوار مع طهران، ومدى جدية طهران الالتزام بالعمل لصالح المنطقة، حيث إن طهران دائمًا ما تحتج بصراع الصقور والحمائم فيها لتمرير ما ترغب من رسائل.
ويأتي ترحيب طاقم الرئيس الإيراني الموصوف بالمعتدل حسن روحاني، ثم يأتي التطاول ممن يوصفون بالمتشددين ومن ضمنهم أصفري، لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب عبر المتاجرة بالمواقف، واللعب على التناقضات.
ولعل أبرز ما يوضح محاولات طهران استغلال الدعوة السعودية للحوار، "أنها لم تنشر تصريحات أصفري إلا باللغة الإنجليزية لإيصال رسالة للعالم تتهم المملكة ضمنها بالإرهاب، وتصور نفسها فيها بأنها رافضة لدعم الجماعات الإرهابية، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا".
تعليق