الإمارات ترفض استقبال غواصة نووية بريطانية
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الإثنين (17 مارس/ آذار 2014)، أن الإمارات العربية المتحدة رفضت السماح لغواصة نووية بريطانية بدخول مياهها الإقليمية، ما أجبرها على تحويل مسارها إلى الهند.
وقالت «بي بي سي»، إن الغواصة النووية «تايرليس» غادرت مقرها بقاعدة بليموث البحرية، واضطرت للبقاء في المياه الدولية لأكثر من أسبوع ما جعل عائلات الجنود التي سافرت إلى الإمارات للقاء أبنائها تعود إلى المملكة المتحدة من دون أن تتمكن من رؤيتهم.
وأضافت أن البحرية الملكية البريطانية عزت ما حدث للغواصة النووية بأنه «مجرد تأخير وليس قضية سلامة»، في حين لم تعلّق السلطات الإماراتية على ذلك.
وأشارت «بي بي سي»، إلى أن الغواصة رست في ميناء غوا، بالهند، بعدما انتظرت 7 أيام للحصول على إذن من الإمارات يسمح لها بدخول مياهها الإقليمية، في حين تسعى عائلات بعض الجنود البريطانيين على متن الغواصة الحصول على تعويض عن تكاليف الرحلات الجوية وأسبوع من الإقامة في الإمارات.
ونقلت عن متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية، قوله «نحن لا نناقش تحركات الغواصات لأسباب أمنية، لكن نستطيع أن نؤكد أن برنامج زيارة الغواصة إلى خليج عدن تأخر لأسباب لا يمكن مناقشتها، غير أنها لا تتعلق بمسألة السلامة».
في سياق آخر، أعلنت الخطوط الجوية الإماراتية عن تحويل مسار إحدى طائراتها التي كانت متجهة من واشنطن إلى دبي، فهبطت في أحد مطارات آيسلندا، لأسباب تشغيلية.
وذكرت الخطوط الجوية الإماراتية على موقعها على الإلكتروني أن الرحلة رقم «إي كي 232» التي انطلقت من مطار «دولز الدولي» بواشنطن، في طريقها إلى مطار «دبي الدولي»، غيّرت مسارها لأسباب تشغيلية. وأوضحت أن الطائرة هبطت بسلام في مطار «كيلفافيك» بآيسلندا، على أن تكمل رحلتها ويتوقع أن تصل إلى دبي في وقت لاحق.
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الإثنين (17 مارس/ آذار 2014)، أن الإمارات العربية المتحدة رفضت السماح لغواصة نووية بريطانية بدخول مياهها الإقليمية، ما أجبرها على تحويل مسارها إلى الهند.
وقالت «بي بي سي»، إن الغواصة النووية «تايرليس» غادرت مقرها بقاعدة بليموث البحرية، واضطرت للبقاء في المياه الدولية لأكثر من أسبوع ما جعل عائلات الجنود التي سافرت إلى الإمارات للقاء أبنائها تعود إلى المملكة المتحدة من دون أن تتمكن من رؤيتهم.
وأضافت أن البحرية الملكية البريطانية عزت ما حدث للغواصة النووية بأنه «مجرد تأخير وليس قضية سلامة»، في حين لم تعلّق السلطات الإماراتية على ذلك.
وأشارت «بي بي سي»، إلى أن الغواصة رست في ميناء غوا، بالهند، بعدما انتظرت 7 أيام للحصول على إذن من الإمارات يسمح لها بدخول مياهها الإقليمية، في حين تسعى عائلات بعض الجنود البريطانيين على متن الغواصة الحصول على تعويض عن تكاليف الرحلات الجوية وأسبوع من الإقامة في الإمارات.
ونقلت عن متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية، قوله «نحن لا نناقش تحركات الغواصات لأسباب أمنية، لكن نستطيع أن نؤكد أن برنامج زيارة الغواصة إلى خليج عدن تأخر لأسباب لا يمكن مناقشتها، غير أنها لا تتعلق بمسألة السلامة».
في سياق آخر، أعلنت الخطوط الجوية الإماراتية عن تحويل مسار إحدى طائراتها التي كانت متجهة من واشنطن إلى دبي، فهبطت في أحد مطارات آيسلندا، لأسباب تشغيلية.
وذكرت الخطوط الجوية الإماراتية على موقعها على الإلكتروني أن الرحلة رقم «إي كي 232» التي انطلقت من مطار «دولز الدولي» بواشنطن، في طريقها إلى مطار «دبي الدولي»، غيّرت مسارها لأسباب تشغيلية. وأوضحت أن الطائرة هبطت بسلام في مطار «كيلفافيك» بآيسلندا، على أن تكمل رحلتها ويتوقع أن تصل إلى دبي في وقت لاحق.
تعليق