رعى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، أمس الثلاثاء، حفل تخرج 1233 خريجا، ما بين ضابط وفرد من عدد من الدورات الدولية والإقليمية والمحلية بمعهد حرس الحدود البحري بجدة، وشهد وزير الداخلية على هامش الحفل تمرين "الطوفان 4" العسكري، الذي كان الهدف منه الوقوف على جاهزية الوحدات المشاركة لتنفيذ المهام العملياتية البحرية والبرية الخاصة، وتطبيق ما تم تدريبهم عليه والتأكد من جاهزيتهم وإعداد الخطط العملية المشتركة والتنسيق لتنفيذها، وشارك في التمرين ست قوات هي قوة أمن الحدود البرية الخاصة، وحدة أمن الحدود البحرية الخاصة، وقوة أمن وحماية المرافق البحرية، وطيران الأمن، والوحدات البحرية، والأمن والاستخبارات.
وجاء ضمن الدورات التي أقيمت للخريجين دورة قادة العمليات البحرية، التي تضم 15 خريجا من 13 دولة من دول "مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة البحرية" بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، ودورة تدريب المدربين الفنيين البحريين على صيانة المحركات البحرية، ودورة دوريات أمن الحدود البحرية، ودورة فنيي اتصالات وملاحة، ودورة متخصصة في مكافحة القرصنة المتقدمة، وكذلك تخريج 1126 خريجا من دورتين تأهيليتين للفرد الأساسي بمعهد تدريب حرس الحدود البحري بجدة، وطلبة تدريب منطقة تبوك.
وقال الفريق ركن زميم السواط مدير عام حرس الحدود، إن تشريف وزير الداخلية ورعايته حفل تخريج أبنائه في حرس الحدود، يعتبر تشريفا لرجال الأمن بوجه عام ولرجال حرس الحدود بشكل خاص، وهو تشريف لحماة الوطن وتكريم لحراس خط دفاعه الأول، وتأكيد للرعاية التي يوليها ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد وولي ولي العهد.
وأكد السواط أن حرس الحدود يعمل من خلال منظومة التدريب لتأهيل الضباط والأفراد ليكونوا صمام أمان وقوة أمن ضاربة أمام كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن وأمنه، موضحا أن حفل التخرج شهد كذلك تخريج دورة قادة العمليات البحرية التي تستضيفها السعودية ممثلة بوزارة الداخلية (حرس الحدود)، بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، التي تضم خريجين من 13 دولة من دول «مدونة سلوك جيبوتي»، تهدف إلى تطوير المعارف لدى المشاركين، وتعزيز قدراتهم، إضافة إلى تهيئتهم للإسهام في تنفيذ العمليات البحرية النوعية لمكافحة القرصنة البحرية وتطوير الأداء العملي البحري.
تعليق