أعلن رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف أنه لا يستبعد قيام الغرب بعملية عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال غيراسيموف اليوم الجمعة خلال المؤتمر الدولي الثالث للأمن في موسكو إنه في حال سقط النظام الحالي في سوريا فان الراديكاليين الإسلاميين سيأتون إلى السلطة وستتحول البلاد إلى مركز لتصدير الإرهاب والتطرف والسلاح والمخدرات من الشرق الأوسط إلى أوروبا وغيرها من المناطق في العالم.
وأشار غيراسيموف إلى أن الحال في سوريا على غير السيناريو الليبي، “الاستعمال العلني للقوة من قبل الدول التي تساند المعارضة لم يجر بعد.. الرهان هنا على التدفق الذي لا ينضب من المرتزقة الأجانب والمقاتلين الراديكاليين، وعلى توريد الأسلحة للقوات المعارضة للحكومة”.
وبحسب تقويم غيراسيموف للاحداث فان سوريا حالياً “ميدان لتحضير الإرهاب والمقاتلين ليس فقط من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل ومن البلدان الأوروبية المزدهرة”.
وأكد أن النزاع السوري الداخلي “تحول إلى حرب القوى الإسلامية الراديكالية القادمة من العالم أجمع تقريباً ضد دولة ذات سيادة”، وفي الوقت ذاته “لا يمكن استبعاد إجراء عملية عسكرية ضد نظام بشار الأسد”.
وأشار إلى أنه لخلق الظروف الضرورية لإجراء هذه العملية يتوجب القيام بحملة دعائية شاملة مبنية على قرار مجلس الأمن 2118 حول سوريا الذي “يبرر إجراء عملية عسكرية في حال حدوث مشاكل في عملية التخلص من الكيميائي”
وقال غيراسيموف اليوم الجمعة خلال المؤتمر الدولي الثالث للأمن في موسكو إنه في حال سقط النظام الحالي في سوريا فان الراديكاليين الإسلاميين سيأتون إلى السلطة وستتحول البلاد إلى مركز لتصدير الإرهاب والتطرف والسلاح والمخدرات من الشرق الأوسط إلى أوروبا وغيرها من المناطق في العالم.
وأشار غيراسيموف إلى أن الحال في سوريا على غير السيناريو الليبي، “الاستعمال العلني للقوة من قبل الدول التي تساند المعارضة لم يجر بعد.. الرهان هنا على التدفق الذي لا ينضب من المرتزقة الأجانب والمقاتلين الراديكاليين، وعلى توريد الأسلحة للقوات المعارضة للحكومة”.
وبحسب تقويم غيراسيموف للاحداث فان سوريا حالياً “ميدان لتحضير الإرهاب والمقاتلين ليس فقط من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل ومن البلدان الأوروبية المزدهرة”.
وأكد أن النزاع السوري الداخلي “تحول إلى حرب القوى الإسلامية الراديكالية القادمة من العالم أجمع تقريباً ضد دولة ذات سيادة”، وفي الوقت ذاته “لا يمكن استبعاد إجراء عملية عسكرية ضد نظام بشار الأسد”.
وأشار إلى أنه لخلق الظروف الضرورية لإجراء هذه العملية يتوجب القيام بحملة دعائية شاملة مبنية على قرار مجلس الأمن 2118 حول سوريا الذي “يبرر إجراء عملية عسكرية في حال حدوث مشاكل في عملية التخلص من الكيميائي”