الملك سعود و الملك فيصل وخوف رؤساء امريكا بعد قطع البترول:
1-الملك سعود:بعد ان قطع الملك سعود البترول عن الغرب عام 1956 دفاعا عن آلامه العربية وجهت الإدارة الأمريكية، في السابع من يناير 1957، دعوة إلى الملك سعود؛ لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، تبدأ من 27 يناير حتى الأول من فبراير عام 1957 وعلى الرغم من مطالبة الكثير من الأمريكان اليهود إلغاء الزيارة، لكن الإدارة الأمريكية لم تغير موقفها؛ لأنها عدّت زيارة الملك سعود لأمريكا مهمة، لتطوير العلاقات الأمريكية السعودية بعد قطع البترول خوفا على مصالحهم وبعد وصول الملك سعود لأمريكا استقبل استقبال رسمي واستثنائي للملك سعود من قبل الرئيس أيزنهاور ذهب بنفسه لاستقبال الملك سعود في المطار في عمل غير مسبوق في البروتوكول الأمريكي نهائياً لان الرئيس الامريكي لا يستقبل احد الا في البيت الابيض وكان هذا اول استقبال من رئيس امريكي لحاكم وصل للمطار رغم ان اليهود كانوا رافضين هذا لكن كل هذا كان خوفا منهم.
2-الملك فيصل:بعد ان قطع البترول الشهيد الملك فيصل عن امريكا ١٩٧٣ ذهب الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون للسعودية بنفسه عام 1974 رغم رفض اليهود هذا لكنه ذهب خوفا على الفقر لان الامريكان بعد قطع البترول اصبحوا يذهبون ويأتون لعملهم على سياكل بسبب غلاء الأسعار وعدم وجود البانزين و اصبحت هناك مظاهرات أيضاً بسبب الفقر وبعد ان وصل الرئيس الامريكي للسعودية حظر الاجتماع وبعدها انتهى الاجتماع على أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إيقاف تزويد إسرائيل بالسلاح وان توقف الحرب فوراّ . استمر توقف البترول عن الغرب وزاده أسعاره أضعاف أضعاف ما كانت عليه . ومنذ ذلك الوقت والى الآن أصبحت المملكة العربية السعودية ذات هيبة ومكانة عالمية ويضرب لموقفها ألف حساب وحساب
تعليق