ككل عام، تنفذ القوات الجوية الأميرية القطرية تمرينها السنوي الرئيسي "صقر 16" بمشاركة جميع وحدات ومديريات القوات الجوية بهدف رفع الكفاءة القتالية لمنسوبيها. وتميزت نسخة هذا العام من التمرين الذي امتدّ من 14 حتى 21 أيار/ مايو الماضي، بأنها جرت على مرحلتين إحداهما إدارية والأخرى عملياتية بشكل مشابه لإدارة العمليات في زمن الحرب، بهدف إعطاء فرصة أكبر للإداريين والميدانيين للتدريب على كيفية ممارسة عملهم.
تضمن التدريب تنفيذ القوات الجوية سيناريوهات عمليات دفاعية للتصدي لهجوم خارجي تتعرض له الدولة بالتزامن مع عمليات تسلل تنفذها بعض الجماعات الإرهابية على عدد من الأهداف التابعة للقوات الجوية. وأثبتت عناصر القوات الجوية خلال مراحل التمرين كفاءة عالية في التصدي للهجوم الخارجي وإحباط العمليات التخريبية التي كانت تستهدف القواعد الجوية.
وشاركت في التمرين مختلف أنواع الطائرات العاملة في القوات الجوية ومنها الميراج والألفاجيت والهليكوبتر والكوماندو والغزال ولاغوستا وقد شاركت لأول مرة في النسخة الجديدة من التمرين طائرات النقل.
وقال اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي نائب مدير التمرين وقائد العمليات خلال مؤتمر صحفي بحضور عدد من العمداء وقادة التمرين إن صقر 16 هو التمرين الرئيسي السنوي الذي تنفذه القوات الجوية الأميرية بهدف تدريب القادة والأفراد على التكنولوجيات المتطورة المستخدمة في القوات المسلحة كما يهدف التمرين إلى العمل على تنمية المهارات القيادية والفنية والقتالية للمنتسبين إلى القوات الجوية. وأشار اللواء الركن طيار المالكي إلى أن القوات الجوية شاركت في عدة تمارين مشتركة من بينها التمرين الذي تم في مركز الحرب في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شباط/ فبراير الماضي.
بدوره أكد العميد الركن طيار مساعد ظاهر الناصر رئيس فريق الإعداد والسيطرة للتمرين أن نتائج التمرين مرضية جداً، إذ تم السيناريو حسب الخطة. ولفت إلى أن سيناريو التمرين يتمثل في القيام بعمليات دفاعية عن قطر من هجوم خارجي وتسلل من قبل جماعات إرهابية تستهدف القوات الجوية، وأكد أن المتدربين من الضباط أثبتوا مقدرات كبيرة على التعامل مع المتسللين.
وبشأن المعاضل المحتملة في التمرين قال العميد الركن الشهواني إن هيئة السيطرة تحدد نوعاً من المعاضل حتى يتمرن المشاركون في التدريب على التعامل معها وتجاوزها مبينا أن اتخاذ القرار يتم بشكل جماعي بحكم عدد التخصصات المشاركة. ولفت إلى أنه للمرة الأولى يتم التمرين في مكانين مختلفين في قاعة الدوحة الجوية وقاعدة العديد الجوية مشيراً إلى الدور الحيوي الذي لعبه مركز الاتصالات ونظم المعلومات بالقوات الجوية الذي قام بالربط بين الأطراف المختلفة على النحو المطلوب. وأوضح في هذه الأثناء أن كون التمرين يتم في مكانين مختلفين فهذا يتطلب تكنيكاً محدداً ودقة في الاتصالات.
تضمن التدريب تنفيذ القوات الجوية سيناريوهات عمليات دفاعية للتصدي لهجوم خارجي تتعرض له الدولة بالتزامن مع عمليات تسلل تنفذها بعض الجماعات الإرهابية على عدد من الأهداف التابعة للقوات الجوية. وأثبتت عناصر القوات الجوية خلال مراحل التمرين كفاءة عالية في التصدي للهجوم الخارجي وإحباط العمليات التخريبية التي كانت تستهدف القواعد الجوية.
وشاركت في التمرين مختلف أنواع الطائرات العاملة في القوات الجوية ومنها الميراج والألفاجيت والهليكوبتر والكوماندو والغزال ولاغوستا وقد شاركت لأول مرة في النسخة الجديدة من التمرين طائرات النقل.
وقال اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي نائب مدير التمرين وقائد العمليات خلال مؤتمر صحفي بحضور عدد من العمداء وقادة التمرين إن صقر 16 هو التمرين الرئيسي السنوي الذي تنفذه القوات الجوية الأميرية بهدف تدريب القادة والأفراد على التكنولوجيات المتطورة المستخدمة في القوات المسلحة كما يهدف التمرين إلى العمل على تنمية المهارات القيادية والفنية والقتالية للمنتسبين إلى القوات الجوية. وأشار اللواء الركن طيار المالكي إلى أن القوات الجوية شاركت في عدة تمارين مشتركة من بينها التمرين الذي تم في مركز الحرب في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شباط/ فبراير الماضي.
بدوره أكد العميد الركن طيار مساعد ظاهر الناصر رئيس فريق الإعداد والسيطرة للتمرين أن نتائج التمرين مرضية جداً، إذ تم السيناريو حسب الخطة. ولفت إلى أن سيناريو التمرين يتمثل في القيام بعمليات دفاعية عن قطر من هجوم خارجي وتسلل من قبل جماعات إرهابية تستهدف القوات الجوية، وأكد أن المتدربين من الضباط أثبتوا مقدرات كبيرة على التعامل مع المتسللين.
وبشأن المعاضل المحتملة في التمرين قال العميد الركن الشهواني إن هيئة السيطرة تحدد نوعاً من المعاضل حتى يتمرن المشاركون في التدريب على التعامل معها وتجاوزها مبينا أن اتخاذ القرار يتم بشكل جماعي بحكم عدد التخصصات المشاركة. ولفت إلى أنه للمرة الأولى يتم التمرين في مكانين مختلفين في قاعة الدوحة الجوية وقاعدة العديد الجوية مشيراً إلى الدور الحيوي الذي لعبه مركز الاتصالات ونظم المعلومات بالقوات الجوية الذي قام بالربط بين الأطراف المختلفة على النحو المطلوب. وأوضح في هذه الأثناء أن كون التمرين يتم في مكانين مختلفين فهذا يتطلب تكنيكاً محدداً ودقة في الاتصالات.
تعليق