وصل الرئيس المصري المنتخب، عبدالفتاح السيسي، إلى مقر المحكمة الدستورية العليا
حبيث يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية، بحضور أعضاء الجمعية العامة بالمحكمة
الدستورية، برئاسة المستشار أنور العاصي رئيس المحكمة الدستورية العليا، والذى
سيؤدي السيسي اليمين الدستورية أمامه، وكذلك بحضور الرئيس المؤقت المستشار عدلي
منصور.
وفي المساء تبدأ احتفالات التنصيب في قصر القبة بحضور رؤساء دول عربية
وأجنبية.
يأتي هذا بينما شددت أجهزة الأمن على التصدي بكل قوة لأي محاولات لإفساد مراسم
التنصيب.
يؤدي السيسي اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العامة للمحكمة، إيذاناً بتسلمه
سلطات رئاسة الجمهورية.
الرئيس الجديد ومن داخل قاعة الاحتفالات الكبرى في المحكمة، سيؤدي قسم الرئاسة
الذي ينص على الحفاظ على النظام الجمهوري، واحترام الدستور والقانون، ورعاية مصالح
الشعب، والحفاظ على استقلال مصر ووحدة وسلامة أراضيها.
وبالإضافة إلى أعضاء المحكمة الدستورية العليا والمستشار عدلي منصور، سيؤدي
السيسي القسم بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب وأعضاء حكومته، وشيخ الأزهر أحمد
الطيب، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، والعديد من الشخصيات العامة والسياسية،
يتقدمهم نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدولة العربية، وعمرو موسى رئيس لجنة
الخمسين.
ومساء، سيقام حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل قصر القبة بحضور عدد كبير
من ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية.
واستكمالاً لتأمين الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد، أغلق الأمن المصري مداخل
ميدان التحرير، ونشرت المدرعات وطوقت المداخل الحيوية بالأسلاك الشائكة، كما نصبت
بوابات إلكترونية على مداخل الميدان من اتجاهي عبدالمنعم رياض وطلعت حرب لتفتيش
الوافدين للاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد.
أداء الرئيس المنتخب للقسم ليس الأول من نوعه، فضمن تاريخه العسكري السابق، أدى
عبدالفتاح السيسي أول قسم له عام 1977 بعد تخرجه من الكلية الحربية.
ومنذ وصوله إلى أعلى منصب في وزارة الدفاع، أدى السيسي القسم ثلاث مرات: القسم
الأول كان أمام الرئيس المخلوع محمد مرسي في أغسطس 2012، أما القسم الثاني فكان
أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور في يوليو 2013 بعد الإطاحة بمرسي، أما القسم الثالث
فكان أيضاً وزيراً للدفاع ضمن الحكومة الحالية برئاسة إبراهيم محلب في مارس 2014،
ليكون قسمه رئيساً للجمهورية هو الخامس في تاريخه.
مراسم التنصيب
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية صدر مساء السبت، أنه عقب أداء اليمين الدستورية،
يتوجه الرئيس السيسي إلى قصر الاتحادية، ومع وصول ركبه تطلق مدفعية السلام 21 طلقة،
ويؤدي حرس الشرف التحية التي سيليها عزف السلام الوطني، ثم يتفقد رئيس الجمهورية
حرس الشرف، قبل أن يستقبله الرئيس المنتهية رئاسته المستشار عدلي منصور.
وأضاف البيان أنه يلي ذلك استقبال الرئيس السيسي لملوك ورؤساء الدول والحكومات
والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة.
ثم يلقي الرئيس المنتهية رئاسته، المستشار عدلي منصور، كلمة، تعقبها كلمة للرئيس
السيسي، ثم يقوم الرئيسان بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة التي تعد الأولى من
نوعها في التاريخ السياسي المصري.
ويعقب ذلك مأدبة غداء، تكريماً للملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات،
وكبار المدعوين لحضور مراسم التنصيب.
وسيشهد قصر القبة، مساء الأحد، احتفالية من المقرر أن يحضرها ما يناهز 1200
مدعو، يمثلون مختلف أطياف الشعب المصري ومحافظات مصر، تبدأ مراسمها بعزف السلام
الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن، يعقبها إلقاء الرئيس المنتهية ولايته عدلي منصور
كلمة قصيرة، يوجه بعدها الرئيس السيسي خطاباً إلى الأمة.
حبيث يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية، بحضور أعضاء الجمعية العامة بالمحكمة
الدستورية، برئاسة المستشار أنور العاصي رئيس المحكمة الدستورية العليا، والذى
سيؤدي السيسي اليمين الدستورية أمامه، وكذلك بحضور الرئيس المؤقت المستشار عدلي
منصور.
وفي المساء تبدأ احتفالات التنصيب في قصر القبة بحضور رؤساء دول عربية
وأجنبية.
يأتي هذا بينما شددت أجهزة الأمن على التصدي بكل قوة لأي محاولات لإفساد مراسم
التنصيب.
يؤدي السيسي اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العامة للمحكمة، إيذاناً بتسلمه
سلطات رئاسة الجمهورية.
الرئيس الجديد ومن داخل قاعة الاحتفالات الكبرى في المحكمة، سيؤدي قسم الرئاسة
الذي ينص على الحفاظ على النظام الجمهوري، واحترام الدستور والقانون، ورعاية مصالح
الشعب، والحفاظ على استقلال مصر ووحدة وسلامة أراضيها.
وبالإضافة إلى أعضاء المحكمة الدستورية العليا والمستشار عدلي منصور، سيؤدي
السيسي القسم بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب وأعضاء حكومته، وشيخ الأزهر أحمد
الطيب، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، والعديد من الشخصيات العامة والسياسية،
يتقدمهم نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدولة العربية، وعمرو موسى رئيس لجنة
الخمسين.
ومساء، سيقام حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل قصر القبة بحضور عدد كبير
من ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية.
واستكمالاً لتأمين الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد، أغلق الأمن المصري مداخل
ميدان التحرير، ونشرت المدرعات وطوقت المداخل الحيوية بالأسلاك الشائكة، كما نصبت
بوابات إلكترونية على مداخل الميدان من اتجاهي عبدالمنعم رياض وطلعت حرب لتفتيش
الوافدين للاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد.
أداء الرئيس المنتخب للقسم ليس الأول من نوعه، فضمن تاريخه العسكري السابق، أدى
عبدالفتاح السيسي أول قسم له عام 1977 بعد تخرجه من الكلية الحربية.
ومنذ وصوله إلى أعلى منصب في وزارة الدفاع، أدى السيسي القسم ثلاث مرات: القسم
الأول كان أمام الرئيس المخلوع محمد مرسي في أغسطس 2012، أما القسم الثاني فكان
أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور في يوليو 2013 بعد الإطاحة بمرسي، أما القسم الثالث
فكان أيضاً وزيراً للدفاع ضمن الحكومة الحالية برئاسة إبراهيم محلب في مارس 2014،
ليكون قسمه رئيساً للجمهورية هو الخامس في تاريخه.
مراسم التنصيب
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية صدر مساء السبت، أنه عقب أداء اليمين الدستورية،
يتوجه الرئيس السيسي إلى قصر الاتحادية، ومع وصول ركبه تطلق مدفعية السلام 21 طلقة،
ويؤدي حرس الشرف التحية التي سيليها عزف السلام الوطني، ثم يتفقد رئيس الجمهورية
حرس الشرف، قبل أن يستقبله الرئيس المنتهية رئاسته المستشار عدلي منصور.
وأضاف البيان أنه يلي ذلك استقبال الرئيس السيسي لملوك ورؤساء الدول والحكومات
والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة.
ثم يلقي الرئيس المنتهية رئاسته، المستشار عدلي منصور، كلمة، تعقبها كلمة للرئيس
السيسي، ثم يقوم الرئيسان بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة التي تعد الأولى من
نوعها في التاريخ السياسي المصري.
ويعقب ذلك مأدبة غداء، تكريماً للملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات،
وكبار المدعوين لحضور مراسم التنصيب.
وسيشهد قصر القبة، مساء الأحد، احتفالية من المقرر أن يحضرها ما يناهز 1200
مدعو، يمثلون مختلف أطياف الشعب المصري ومحافظات مصر، تبدأ مراسمها بعزف السلام
الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن، يعقبها إلقاء الرئيس المنتهية ولايته عدلي منصور
كلمة قصيرة، يوجه بعدها الرئيس السيسي خطاباً إلى الأمة.
تعليق