تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لعبت الصواريخ المضادة للدبابات المطلقة من الطائرات ثابتة الجناح او متحركة الجناح دورا هاما في اغلب الحروب الحديثة حيث لعبت دورا هاما في حرب اكتوبر 1973 في صد تطوير الهجوم المصري الذي تم في 14 اكتوبر حينما سلحت اسرائيل – بمساعدة حليفتها الامريكية – طائرتها الهليوكوبتر بصواريخ مضادة للدبابات من طرازي ss-11 و احدث ما في الترسانة الامريكية في ذلك الوقت TOW .
ايضا كانت حرب لبنان في الثمانينات مثالا اخر على اهمية تلك الصواريخ حينما استطاعت سوريا تهديد الارتال المدرعة الاسرائيلية بطائراتها الهليوكوبتر من طراز جازيل المزودة بصواريخ الهوت الفرنسية .
ولكن الاستخدام الابرز والمكثف لتلك الصواريخ كان في حرب الخليج الثانية 1991 حينما استطاعت الهيلكوبترات الامريكية - على حسب قولهم - تدمير ما يقارب من 500 دبابة عراقية والعديد من ناقلات الجند المدرعة والعربات العسكرية طبعا في ظل سيطرة جوية كاملة للحلفاء مع خسارة هيل واحد اباتشي .
لكن مثلت حرب غزو العراق في 2003 ضربة اليمة بسقوط 31 هيل اباتشي في المواجهات الحضرية عن طريق نصب الكمائن العراقية للهيل مع اسر واحدة من هذة الطائرات – دمرتها القوات الجوية الامريكية لاحقا مما رفع العدد الي 32 هيل مسقطة في غزو العراق .
ولفترة طويلة ظل الصاروخ الامريكي Hellfire متربعا على عرش الصواريخ المضادة للدبابات المطلقة من الهيل .
بقدرتة العالية على الاختراق والتي قدرت من 1300 الي 1500 مم ومداة الكبير الذي يصل الي 8 كم .
بالاضافة الي سرعتة العالية 1.3 ماخ .
وبطرق توجيهة المتعددة فمنها الليزري والميلليمتري برادار الاباتشي .
ظل هذا التفوق لحين ظهور صاروخين يمثلان اضافة كبيرة الي عالم الصواريخ المضادة للدبابات المطلقة من الهيل .
احدهما من روسيا .
والاخر من جنوب افريقيا .
سنبدا بالجانب الروسي :
الصاروخ :VIKHR
مثل هذا الصاروخ اول تعادلا روسيا –او تفوقا على حسب بعض المصادر - في المدي النهاري للهيل فاير الامريكي .
حيث يصل مدي هذا الصاروخ الي 8 كم ويزداد المدي الي 10 كم لو اطلق من طائرة ثابتة الجناح – وفي بعض المصادر الاخري يقال ان مداة من 8-10 كم - .
وينخفض مداة الي 5 كم ليلا !!!
توجية الصاروخ ليزري اعلي من سرعة الصوت مزدوج الاغراض لمهام الجو ارض و الجو جو .
وهو يوجة في بداية الاطلاق توجية راديوي ثم يتم توجيهة بتقنية ركوب شعاع الليزر .
يصل وزن الصاروخ الي 45 كجم عند الاطلاق مقارنة ب 45.2 الي 49 كجم للهيل فاير .
قدرة الاختراق متفاوتة من 900الي 1000 مم مقارنة ب 1300 -1500 مم للهيل فاير .
لناتي للصاروخ الثالث الاكثر اثارة للاعجاب – نظريا على الاقل – الجنوب افريقي MOKOPA .
بدا تطوير هذا الصاروخ بعد الحظر الامريكي على صادرات الاسلحة لجنوب افريقيا مما ادي الي بدء التجارب لاطلاق الموكوبا من المروحية روفياك .الصاورخ في اوجة شبة كثيرة من الهيل فاير واشك كثيرا باستنساخة بمساعدة اسرائيل .
فالصاروخ لة نفس نظم التوجية الخاصة بالهيل فاير – ليزري وراداري عن طريق رادار ميلليمتري ايضا – وهو يتميز بوجود نظامية للاطلاق وهو الاقفال قبل وبعد الاطلاق كما ان لة راسا مضادة للسفن .
صاروخ الجيل الثالث بعيد المدي TRIGAT LR او PARS 3 LR ..
المشروع يمثل اكمال التعاون الناجح بين الاعداء السابقين والشركاء الحاليين المانيا وفرنسا بعد انسحاب بريطانيا وهولندا من هذا المشروع .
هناك نسختين من الصاروخ واحدة متوسطة المدي ليزرية التوجية حيث يتم توجية حزمة الليزر الي الهدف لحين وصول الصاروخ لهدفة واخري بعيدة المدي لها باحث 10 ميكرون يعمل بالتصوير بالاشعة تحت الحمراء - هل تذكركم هذة التقنية بصاروخ اخر ؟؟- والنسخة بعيدة المدي من طراز اضرب وانسي .
منظار التوجية من SAGEM وهو يمثل كشفا سلبيا للهدف والتعرف علية كما انة يحتوي على كامرتين واحدة تلفزيونية والاخري حرارية .
ويوفر منظار التوجية الكهروبصري الحراري كشفا دقيقا في الليل والنهار وفي اصعب الظروف الجوية .
يمكن اطلاق النسخة بعيدة المدي ارضيا او جويا .
يعمل الصاروخ بالاقفال قبل الاطلاق .
سيتم استخدام الصاروخ على اليوروكوبتر تايجر .
مدي الصاروخ من 500 م الي 5 كم ومن الممكن ان يصل مداة الي 7 كم .
يمكن اطلاق 4 صواريخ في 8 ثوان ....
ثمن الصاروخ يزيد عن النصف مليون دولار .
UMTAS
من شركة روكستان التركية بدا المشروع وبقدرات تتجاوز في الاداء - على حسب الشركة المصنعة وبعض المصادر الروسية - الهيل فاير الامريكي والسبايك اي ار الاسرائيلي .بدا مشروع انتاج الصاروخ في العام 2005 لتسليح الهيل التركي من طراز T -129 ATAK وبخصائص فريدة تتميز في مدي الصاروخ الطويل الذي يصل الي 8 كم .
وقدرات اقفال ما قبل الاطلاق وما بعد الاطلاق LOAL , LOBL .
باحث يعمل بالاشعة تحت الحمراء ووصلة بيانات راديوية تعمل في الاتجاهين تربطة بمصدر الاطلاق .
وذخيرة معززة ضد حرائق الوقود السائل وطلقات الرصاص .
تعمل تركيا على انتاج نسخة ارضية منة .
المدي من 500 م الي 8 كم .
الوزن 37.5 كجم وهو يعد من اخف الصواريخ المضادة للدروع في فئتة !!!
SPIKE
احببت ان نلقي جميعا نظرة على النسخة بعيدة المدي من عائلة الصاروخ وهي النسخة ER.وهي قادرة على هزيمة الدبابات - وغيرها - على مدي يصل الي 8 كم .
مصمم للعمل من على منصات ارضية - مدرعات وغيرها - او جوية - هيل وطائرات بدون طيار - او بحرية .
يمكن تزويدة بباحث نهاري او باحث نهاري ليلي وهو مزود براس تاندوم لهزيمة الدبابات الحديثة .
يمكن ان يعمل بنظام اطلق وانسي او بنظام اطلق وراقب وحدث .
LOBL & LOAL .
تمييز العدو من الصديق .
دقة عالية .
تدمير كلي للهدف باقل تاثير على ما يحيط الهدف - لاستخدامة بالطبع في عمليات الاغتيال - .
الصاروخ هو الاخف 34 كجم - فاكرين الصاروخ التركي كان كم كيلو ؟؟- وبتوجية اما احادي بكاميرا حرارية تعمل بالاشعة تحت الحمراء او مذدوج كاميرتين واحدة الكتروبصرية والاخري كاميرا حرارية .
الصاروخ NAG
سنتحدث هنا عن الصاروخ الهندي من الجيل الرابع NAG .
كان من المفترض ان يتوافر هذا الصاروخ ب 3 انواع مختلفة من التوجية .
1- توجية سلكي WIRE GUIDED .
2- توجية بالاشعة تحت الحمراء INFRARED .
3- توجية راداري ميلليمتري MMW .
فشلت الشركة المصنعة في توفير نسخة موجهة سلكيا ولذلك اسقطت المشروع السلكي واتجهت الي انتاج صاروخ موجة بباحث يعمل بالتصوير الحراري السلبي IIR والذي يضمن اصابة مؤكدة للهدف سواء من المقدمة او من الاعلي .
عرض النسخة الموجهة بالرادار الميلييميتري اصبح اضافة للصاروخ بتغيير التوجية الي ميلييميتري بدلا من التصوير الحراري السلبي .
تم اضافة باحث بصري و CCD CAMERA لان التوجية البصري اقل عرضة للتشويش .
وزن الصاروخ = 42 كجم ومداة يصل الي 7-10 كم .
ميزة اخري لهذا الصاورخ هي الشحنة الدافعة الغير مدخنة فاغلب الصوريخ المضادة للدروع عادة ما تترك ساحبة نارية ودخانية تظهر موقع الاطلاق بينما في الNAG تظهر هذة السحابة النارية في اول ثانية اطلاق حيث يدفع محرك الصاروخ ودافعة ب 90 % من سرعتة بعدها يعمل الSUSTAINER الذي يحافظ على سرعة الصاروخ الغير مدخن .
سرعة الصاروخ 230 م/ث ولدية 8 كجم من الشحنة المدمرة ونسبة اصابة 77% ومعدل خطا .9 م .
سيتم انتاج نسختين من الصاروخ نسخة ارضية NAMICA ونسخة جوية HELINA .
النسخة الارضية ستعتمد مبدا الاقفال قبل الاطلاق والنسخة الجوية ستعتمد مبدا الاقفل بعد الاطلاق .
بالطبع سمة توجية الصاروخ اصبحت تقليدية في صواريخ الجيل الرابع حيث يتم اطلاق الصاروخ ويشغل الصاروخ كاميرتة التي تعمل بالاشعة تحت الحمراء ويرسلها الي الهيل المطلقة التي تحدد الدبابة العدو او الهدف العدو ليتم تاكيد الهدف وتدميرة وكل هذا يتم عبروصلة بيانات ترسل وتستقبل في اثناء منتصف رحلة الصاروخ .
تم بحمد الله .
تعليق