البحرية العُمانية تتسلم ثالث سفينة حربية ضمن مشروع “خريف”
تسلّمت عمان سفينتها الكورفيت الثالثة والأخيرة البريطانية الصنع، وتم ذلك في احتفال في قاعدة بورتسموث للبحرية البريطانية بالمملكة المتحدة، حيث تم تدشين وتسمية سفينة الكورفيت باسم "الراسخ" (Al Rasikh)، وهي بنيت في إطار مشروع "خريف" الذي وقعته سلطنة عمان مع شركة بي أيه إي سيستمز (BAE Systems). يبلغ طول سفينة "الراسخ" 99 متراً، وقد تم تصميمها وبناؤها وتسليمها بموجب مشروع "خريف". حضر حفل القبول المبدئي عدد من الشخصيات البارزة من كلا الجانبين العماني والبريطاني حيث قاموا بمشاهدة الطاقم العماني وهو يصعد إلى السفينة ويرفع علم السلطنة عليها لأول مرة. وفي هذا الإطار، قال ميك أورد، المدير الإداري لقسم السفن البحرية لدى شركة بي أيه إي سيستمز: "إن هذا اليوم هو يوم فخر للبحرية السلطانية العمانية نظراً لتسلّمها السفينة الثالثة التي تم بناؤها ضمن مشروع "خريف" بعد السفينتين الشقيقتين "الشامخ" و"الرحماني" اللتين تم تسليمهما إلى السلطنة، واللتين أثبتتا قدرتهما على تنفيذ المهام الموكلة لهما." وسوف تبحر "الراسخ" إلى قاعدة "ديفونبورت"، حيث سيقوم طاقمها هناك بتنفيذ برنامج تدريبي مكثف مع البحرية الملكية البريطانية، بدعم من شركة بي أيه إي سيستمز وبعد ذلك ستبحر السفينة إلى السلطنة في رحلة تصل مسافتها إلى 3000 ميل بحري لتنضم إلى اسطول البحرية السلطانية العمانية بجانب شقيقتيها "الشامخ" و "الرحماني". وسوف تبدأ السفينتان"الشامخ" و "الرحماني" تجربة القبول النهائية في السلطنة خلال هذا الصيف حيث ستظهر هاتان السفينتان مقدرتهما على العمل في درجات الحرارة العالية. وقد جهزت السفن الثلاثة بأنظمة تمكنها من الدفاع ضد تهديدات السطح وكذلك الأهداف الجوية، علاوة على تميزها بخاصية التخفي. وإلى ذلك، فهي تتميز بتصميم جسم مبتكر ونظام دفع إلكتروني يمكنها من المناورة. إن هذه السفن قادرة على القيام بعمليات عدّة بما في ذلك الدوريات الساحلية والإغاثة في حالات الكوارث بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ وعمليات الردع. تعتبر "الراسخ" جزءًا من مشروع الخريف الذي تم توقيعه مع الشركة في العام 2007، لتصميم وبناء ثلاث سفن كورفيت متطورة يصل طولها إلى 99 متراً لصالح البحرية العمانية. ويشمل العقد استمرارية التزام توفير الدعم والخدمة على مدى عمر هذه السفن. وتقوم شركة بي أي إيه سيستمز أيضاً بتوفير التدريب لأفراد القوات البحرية العمانية بالإضافة إلى توفير حزمة الدعم اللوجستي الأساسي لهذه السفن. وتمثل سفينة الكورفيت الجديدة منصة مرنة فاعلة عملياً مجهزة للقيام بالدفاع المضاد للتهديدات الجوية أو الناجمة عن سفن السطح. وسوف يتم استعمال فرقاطة " الراسخ " وشقيقاتها لحماية المياه الإقليمية العمانية، وللقيام بالدوريات الساحلية في زمن السلم، وهي قادرة على القيام بعمليات البحث والإنقاذ، وعمليات الغوث من الكوارث بينما توفر إمكانيات الخروج إلى المحيط للاستعمال في العديد من عمليات الردع خلال الأزمات. وكانت عمان قد تسلّمت سفينتها الكورفيت الثالثة "الشامخ" البريطانية الصنع، ضمن مشروع "خريف" كذلك، في الشهر العاشر من العام الماضي. ويبلغ وزن كورفيت الشامخ 2660 طن وطوله 99 متر. أما سرعته فتصل حتى 25 عقدة على مدى 4500 ميل بحري. ويستطيع البقاء 21 يوماً في البحر بدون التزود بالمؤون. علاوة على ذلك، يحمل الكورفيت رادارSMART-MK2 الثلاثي الأبعاد والعامل على النطاق الترددي أس، بالإضافة إلى مستشعرات وأنظمة رصد من إنتاج شركة تاليس. وقد تم تسليح السفينة بالمدفع الفائق السرعة عيار 76ملم من شركة Oto Melara و8 صواريخ إكزوست Exocet التكتيكية التي يبلغ مداها 180 كلم و12 نظام أرضي للدفاع الجوي "في أل ميكا".
تسلّمت عمان سفينتها الكورفيت الثالثة والأخيرة البريطانية الصنع، وتم ذلك في احتفال في قاعدة بورتسموث للبحرية البريطانية بالمملكة المتحدة، حيث تم تدشين وتسمية سفينة الكورفيت باسم "الراسخ" (Al Rasikh)، وهي بنيت في إطار مشروع "خريف" الذي وقعته سلطنة عمان مع شركة بي أيه إي سيستمز (BAE Systems). يبلغ طول سفينة "الراسخ" 99 متراً، وقد تم تصميمها وبناؤها وتسليمها بموجب مشروع "خريف". حضر حفل القبول المبدئي عدد من الشخصيات البارزة من كلا الجانبين العماني والبريطاني حيث قاموا بمشاهدة الطاقم العماني وهو يصعد إلى السفينة ويرفع علم السلطنة عليها لأول مرة. وفي هذا الإطار، قال ميك أورد، المدير الإداري لقسم السفن البحرية لدى شركة بي أيه إي سيستمز: "إن هذا اليوم هو يوم فخر للبحرية السلطانية العمانية نظراً لتسلّمها السفينة الثالثة التي تم بناؤها ضمن مشروع "خريف" بعد السفينتين الشقيقتين "الشامخ" و"الرحماني" اللتين تم تسليمهما إلى السلطنة، واللتين أثبتتا قدرتهما على تنفيذ المهام الموكلة لهما." وسوف تبحر "الراسخ" إلى قاعدة "ديفونبورت"، حيث سيقوم طاقمها هناك بتنفيذ برنامج تدريبي مكثف مع البحرية الملكية البريطانية، بدعم من شركة بي أيه إي سيستمز وبعد ذلك ستبحر السفينة إلى السلطنة في رحلة تصل مسافتها إلى 3000 ميل بحري لتنضم إلى اسطول البحرية السلطانية العمانية بجانب شقيقتيها "الشامخ" و "الرحماني". وسوف تبدأ السفينتان"الشامخ" و "الرحماني" تجربة القبول النهائية في السلطنة خلال هذا الصيف حيث ستظهر هاتان السفينتان مقدرتهما على العمل في درجات الحرارة العالية. وقد جهزت السفن الثلاثة بأنظمة تمكنها من الدفاع ضد تهديدات السطح وكذلك الأهداف الجوية، علاوة على تميزها بخاصية التخفي. وإلى ذلك، فهي تتميز بتصميم جسم مبتكر ونظام دفع إلكتروني يمكنها من المناورة. إن هذه السفن قادرة على القيام بعمليات عدّة بما في ذلك الدوريات الساحلية والإغاثة في حالات الكوارث بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ وعمليات الردع. تعتبر "الراسخ" جزءًا من مشروع الخريف الذي تم توقيعه مع الشركة في العام 2007، لتصميم وبناء ثلاث سفن كورفيت متطورة يصل طولها إلى 99 متراً لصالح البحرية العمانية. ويشمل العقد استمرارية التزام توفير الدعم والخدمة على مدى عمر هذه السفن. وتقوم شركة بي أي إيه سيستمز أيضاً بتوفير التدريب لأفراد القوات البحرية العمانية بالإضافة إلى توفير حزمة الدعم اللوجستي الأساسي لهذه السفن. وتمثل سفينة الكورفيت الجديدة منصة مرنة فاعلة عملياً مجهزة للقيام بالدفاع المضاد للتهديدات الجوية أو الناجمة عن سفن السطح. وسوف يتم استعمال فرقاطة " الراسخ " وشقيقاتها لحماية المياه الإقليمية العمانية، وللقيام بالدوريات الساحلية في زمن السلم، وهي قادرة على القيام بعمليات البحث والإنقاذ، وعمليات الغوث من الكوارث بينما توفر إمكانيات الخروج إلى المحيط للاستعمال في العديد من عمليات الردع خلال الأزمات. وكانت عمان قد تسلّمت سفينتها الكورفيت الثالثة "الشامخ" البريطانية الصنع، ضمن مشروع "خريف" كذلك، في الشهر العاشر من العام الماضي. ويبلغ وزن كورفيت الشامخ 2660 طن وطوله 99 متر. أما سرعته فتصل حتى 25 عقدة على مدى 4500 ميل بحري. ويستطيع البقاء 21 يوماً في البحر بدون التزود بالمؤون. علاوة على ذلك، يحمل الكورفيت رادارSMART-MK2 الثلاثي الأبعاد والعامل على النطاق الترددي أس، بالإضافة إلى مستشعرات وأنظمة رصد من إنتاج شركة تاليس. وقد تم تسليح السفينة بالمدفع الفائق السرعة عيار 76ملم من شركة Oto Melara و8 صواريخ إكزوست Exocet التكتيكية التي يبلغ مداها 180 كلم و12 نظام أرضي للدفاع الجوي "في أل ميكا".
تعليق