إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصادر: "أزمة قطر" تؤجل قمة "التعاون" التشاورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصادر: "أزمة قطر" تؤجل قمة "التعاون" التشاورية

    نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مصادر خليجية قولها، إن آلية تنفيذ اتفاق الرياض أثبتت عدم قدرتها على التجاوب مع الخطر الحقيقى الذى يواجه المنطقة، حيث حلت المناورة من الجانب القطرى محل العمل الحقيقى الذى تضطلع به الآلية وهو التصدى لكل ما يعكر أمن دول الخليج من خلال الوضوح والشفافية فى التعامل بين الدول الأعضاء.

    وأبدت المصادر قلقها من التأثير السلبى لأزمة قطر على مسيرة مجلس التعاون والعمل الخليجى المشترك، وقالت إن تلك الأزمة تسببت فى تأجيل القمة الخليجية التشاورية التى كانت مقررة فى مثل هذه الأيام فى الرياض كما هو معتاد سنوياً ولا يعرف حتى الآن موعدها، فيما يكتنف الغموض مصير قمة التعاون المقرر عقدها سابقاً فى الدوحة نهاية العام لاستحالة اكتمال النصاب (4 دول) فى حال استمر الوضع على ما هو عليه.

    وقالت المصادر إن احتلال الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" لمدينة الموصل يأتى كجرس إنذار وينبه إلى ضرورة العمل الجماعى الخليجى الحقيقى لمواجهة خطر بات أقرب مما يظن البعض أو يتصور، ويأتى أيضاً كتطور مباشر لمجموعة إفرازات الأزمة السورية وتداعياتها وللاستقطاب الطائفى الذى ميز السياسات الإقليمية فى خلال الأعوام الأخيرة.

    وأضافت: "لقد لعبت طبيعة تعامل حكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى مع التطورات السياسية فى العراق دوراً فى الاحتقان الذى استغلته الجماعات الإرهابية وأولها "داعش" لافتة إلى أنه يجب التمييز بين الإرهاب والإرهابيين من جهة، والمطالب السياسية لفئة من العراقيين من جهة أخرى، مشيرة إلى أن خلط الأوراق بين هذا وذاك فيه تجنى على مطالب سياسية قد تكون مشروعة، وفى الآن ذاته، فيه محاولة لتبرير ما هو امتداد لممارسات إرهابية شهدناها فى مناطق واسعة من سوريا، وتوجهات أضرت بالمعارضة السورية وشهادة الأجنحة المعتدلة منها أكبر دليل على ذلك".

    وأوضحت المصادر الخليجية: "حين ننتقد سياسات نورى المالكى والمناورات "البيزنطية" للسياسة العراقية، وننتقد الفرز الطائفى الذى أوهن العراق، فإن ذلك يجب ألا يخلق ضبابية فى رفض دولة الإمارات وشقيقاتها التام للامتداد الإرهابى لجماعات مثل "داعش" والتى تصب جام حقدها وغضبها على محافظة نينوى والرمادى كما فعلت فى محافظات شمال شرق سوريا"، وشددت على أن الأصوات العربية الملتزمة ترى عبر موقفها المبدئى أن رفض الإرهاب يجب أن يعلو صوته، مذكرة باتصال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بوزير الخارجية العراقى، وتصريح الأمين العام للجامعة العربية.

    وأشارت إلى أن هذا الموقف المبدئى لا يعنى بأى حال من الأحوال، الجنوح نحو تأييد هذا الطرف العراقى أو ذاك، حيث يتسم برفض واضح للإرهاب، وبهذا الصدد فقد نبهت دولة الإمارات، ومن خلال آلية تنفيذ اتفاق الرياض، أن قلقها وتخوفها الأساسى على منطقة الخليج العربى وأمنها يعود إلى أجواء التطرف وانتشار التحدى الإرهابى فى الساحات المحيطة، ولم يكن تخوف الإمارات عائداً إلى حرب إعلامية أو تراشقات عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

    وقالت المصادر لـ"الخليج": إنه لحماية منطقة الخليج العربى من امتداد التطرف والإرهاب الذى وصل إلى الموصل، فإن دولة الإمارات وشقيقاتها ترى أن على الجميع التزام موقف مبدئى من الفكر المتطرف وتأثيره وقدرته، حال الغفلة عنه، على أن يطال الخليج ومجتمعاته ومنجزاته.

    وقالت: "من خلال إنذار الموصل، فعلى الجميع، خصوصاً قطر، أن يعيد حساباته بعيداً عن ممارسة ترف فكرى مدعوم بأموال المنطقة الطائلة، فهذا الذى يحدث اليوم أمامنا فى الموصل يعبر بصورة بشعة عن الحصاد المر للمرحلة السابقة، وعلينا جميعاً أن نتعظ لأن الخطر مشترك، وهو أقرب مما نعتقد".

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X