- دبي/باريس
- المصدر : ديفنس نيوز [ هنا ]
" تصر دولة الإمارات العربية المتحدة على نقل التكنلوجيا قبل استئناف المفاوضات مع فرنسا
بخصوص شراء قمرين صناعيين من أقمار التجسس وفقاً لمسؤول رفيع المستوى من دولة الإمارات
العربية المتحدة "
" اكتسبت هذه الصفقة الاهتمام الدولي بعد أنباء في يناير عام 2013 عن شراء الإمارات لقمرين
تجسس من دولة فرنسا بقيمة 930 مليون دولار لكن في شهر يوليو من نفس العام اصبحت الصفقة
في خطر بعد اكتشاف مكونات أمريكية في القمرين "
" سيكون هذا أول عقد بين فرنسا و دولة من دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التكنلوجيا الحساسة
المتعلقة بأقمار الإستخبارات "
" قال مصدر من دولة الإمارات أن الثريا نوع من أقمار الرصد عالية الدقة أو ما يسمى بـ [ عين الصقر ]
تتضمن عنصرين أمريكيين مما قدر يشكل باب خلفي للبيانات التي تنتقل إلى محطة أرضية و هذا يعني أن
كافة البيانات قد تنتقل إلى طرف غير مصرح له "
" منذ إكتشاف المكونات الأمريكية في القمرين الصناعيين و وزير الدفاع الفرنسي يقوم بزيارات متتابعة بين
باريس و أبوظبي لإتمام هذه الصفقة و يعمل وزير الدفاع الفرنسي لتجديد العلاقات الوثيقة مع دولة الإمارات
العربية المتحدة كونها لاعباً إقليمياً مهمة و إحتمال تصدير صفقات كبيرة لأبوظبي , كما تحتاج الصناعة الفرنسية
المتعثرة في الصفقات الخارجية لإتمام هذه الصفقة و فرنسا باعت معدات عسكرية صغيرة و بأعداد لا ترتقي للمستوى
المطلوب لدول الخليج العربي منذ شراء دولة الإمارات لمقاتلات الميراج 2000-9 في تسعينات القرن الماضي "
" الأن قد طلب مسؤولين الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة بنقل تكنلوجيا كجزء من الصفقة المتعلقة بالأقمار
الصناعية و لكن لم يتقرر بعد في محاولة حصول دولة الإمارات على قدر ما تستطيع من وراء هذه الصفقة "
" و وفقاً لمسؤول إماراتي مقرب فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تنتظر قرار نقل التكنلوجيا من وزارة الدفاع
الفرنسية قبل إتخاذ القرار بإستئناف المفاوضات لشراء الأقمار الصناعية "
" كما قال نفس المسؤول أن نقل التكنلوجيا هي ضمن النقاط الرئيسية في صفقات مع البلدان الأخرى "
" كما قال المصدر بأن دولة الإمارات لازالت تنتظر القرار المتخذ من الطرف الفرنس يفيما يتعلق بمسألة الأقمار الصناعية
و الذي تم استواجبه قبل عدة اشهر من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب المشكلة التي تخص العنصر الرئيسي "
" و دون إيضاح الموقف الإماراتي الرسمي بشأن المكونات في مسألة الأقمار الصناعية
الإمارات العربية المتحدة فإن نقل التكنلوجيا هو
شرط مسبق قبل بدء المفاوضات بشأن صفقة الأقمار الصناعية "
" و أضاف المصدر بأن وزير الدفاع الفرنسي في زيارته الأخيرة إلى أبوظبي شهر أبريل فإنه وعد بإجراء المحادثات مع
باريس بشأن نقل التكنلوجيا لدولة الإمارات و هذا ينبغي أن يكون على أساس تدريجي إذا قبلت فرنسا و من المتوقع
الإستجابة قبل نهاية العام "
" و بموجب الإتفاق الذي وقعه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي و نائب القائد الأعلى
للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة و معالي لي دريان وزير الدفاع الفرنسي بتاريخ 22 يوليو العام الماضي
بأن التسليم في عام 2018 جنباً إلى جنب مع محطة أرضية "
" و تقدم الصفقة من قبل المقاول الرئيسي شركة أيرباص للدفاع و الفضاء و شركة تاليس الينا الفضائية و كجزء من الصفقة
سيتم تدريب 20 مهندساً لإستخدام المعدات الجديدة "
" و قال مسؤول دفاع فرنسي رفيع المستوى بأنه لا قلق بشأن الصفقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة فلدينا الوقت "
" و أكيد فرانسوا رئيس أيرباص للدفاع و الفضاء بأن الصفقة حتى الأن لم تدخل حيز التنفيذ و لازالت المفاوضات مستمرة "
" و أضاف فرانسوا قائلاً لوسائل الإعلام يوم 14 مايو بأنهم تلقوا رخصة التصدير من الولايات المتحدة لأن هناك مكونات
أمريكية في الأقمار الصناعية و بمجرد تلقينا الرخصة أراد العميل دراسة و مناقشة عدد من النقاط معنا و نحن في منطقة
الفرد يحب فيها النقاش فإنه ليس من غير المنطقي أن يستغرق ذلك وقتاً و امتنع عن اعطاء تفاصيل اكثر حيث اكتفى بقوله
الأن لا يوجد هناك مفاوضات "
" و قال المتحدثة الرسمية لشركة تاليس الينا بأنهم تلقوا رخصة التصدر من الولايات المتحدة الأمريكية و تاليس الينا
معنية ببناء حمولة القمر الصناعي و هو مشروع مشترك مع شركة فينميكانيكا الإيطالية "
" و تعاونت شركة تاليس الينا و شركة ايرباص في بناء اثنين من الاقمار الصناعية المتقدمة جداً من نوع الثريا مع محطة
أرضية للجيش الفرنسي "
" و قال لوك فييلارد مدير Compagnie Européenne للدراسات و الاستشارات و الحلول الاستراتيجية إن
العملاء المحتملين نسأل و نطلب نقل التكنلوجيا لهم لتطوير الصناعات المحلية و أنها جزء من ردة الفعل "