البشير والعلم الإيراني
جي بي سي - : ذكر مصدر مقرب من الإستخبارات الإسرائيلية الأربعاء إن إيران حصلت من السودان على مساحة أرض واسعة في ميناء بورت سودان، حيث تقوم ببناء قاعدة بحرية لوجستية كبيرة لاستخدامها لنقل منظومات السلاح الكبيرة والثقيلة مثل الصواريخ والدبابات والمدفعية المتحركة إلى سورية وحزب الله.
وينقل مراسل موقع جي بي سي في لقدس المحتلة عن وقع ديكفة أنه وحدات هندسة تابعة لحرس الثورة الإيرانية قامت بالإشراف على مئات الشركات السودانية التي تقوم ببناء القاعدة، التي ستكون القاعدة البحرية الإيرانية الثانية في المنطقة، حيث يقوم الميناء الثاني في جنوب أرتيريا.
وتقوم القاعدة بصورة ملاصقة لميناء النفط السوداني الأساسي بغية جعل من الصعب على إسرائيل القيام بقصفه، نظرا لأن هذا الميناء هو المخرج البحري الوحيد للنفط من جنوب السودان حليفة إسرائيل، وإسرائيل لن تعمل على إغلاق هذا الطريق الأساسي للنفط من جنوب السودان، والذي يعتبر بمثابة المصدر الأساسي للدولة.
وذكر الملف أن إيران تحاول أن تضفي على هذه القاعدة الحربية صورة مدنية، فقد توقفت السفن الحربية الإيرانية عن التوجه إليه، في حين بدأت السفن المدنية تؤمه لخلق انطباع بأنها قاعدة وميناء مدني. بيد أن الجهات العسكرية الغربية تقول إن هناك قاعدة عسكرية إيرانية تشابه القاعدة البحرية للأسطول الروسي في طرطوس في سورية، لكنها أكبر ضعفين. وبمقدور السفن الحربية الإيرانية أن ترسو وتحصل على الخدمات اللازمة في هذه القاعدة، بما فيها أيضا الغواصات الإيرانية. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
تعليق