تتصدّر الأوضاع في العراق وسورية، المباحثات التي سيجريها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى فرنسا، الاثنين، ويلتقي خلالها كبار المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمتهم الرئيس فرنسوا هولاند، في قصر الاليزيه.
كما ستركز المباحثات الفرنسية ـ القطرية على ملف العلاقات الثنائية، إذ يتم التوقيع في قصر الاليزيه على عدد من الاتفاقيات تتعلق بالتعاون الثنائي، بحضور أمير قطر والرئيس الفرنسي.
ويقيم هولاند حفل عشاء رسمي مساء الاثنين على شرف ضيفه، يحضره عدد من الشخصيات الفرنسية السياسية والفعاليات الاقتصادية.
كما يتضمن جدول لقاءات أمير قطر، زيارة إلى الجمعية الوطنية ومباحثات مع رئيس المجلس والنواب، فضلاً عن زيارة أخرى لبلدية باريس، ولقاء مع عمدتها. كما تشمل زيارة الامير معهد العالم العربي.
ويعقد خلال هذه الزيارة أيضاً، منتدى اقتصادي في مقر الخارجية الفرنسية، برئاسة وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم، يضم عدداً من رجال الأعمال من البلدين.
ووصفت مصادر الرئاسة الفرنسية العلاقات بين فرنسا وقطر بأنها ممتازة في شتى المجالات، مذكّرةً بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى الدوحة أواخر شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وتوقعت المصادر أن تشكل هذه الزيارة الرسمية الأولى لأمير قطر إلى فرنسا، فرصة للتشاور حول الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في العراق وسورية.
وكانت باريس مسرحاً لعدد من اللقاءات والاجتماعات الأسبوع الماضي حول العراق، في ظل مساعٍ فرنسية للتوصل إلى حل سياسي يشمل جميع القوى.
ويعتبر المسؤولون الفرنسيون أن هناك دولاً في المنطقة يمكنها نقل رسائل وممارسة نفوذها من أجل خلق أجواء إيجابية وملائمة لبداية عملية حوار في العراق، ومنها قطر.
ويؤكد مسؤول فرنسي أن باريس عقدت اجتماعاً طارئاً خصص للعراق بسبب خطورة الأوضاع وانعكاساتها، من أجل تحديد خيارات فرنسا، ولا سيما في ضوء ما يتردد عن تدخل عسكري أميركي.
وترى المصادر أنه لا يمكن لفرنسا الاكتفاء بمواجهة ما يحدث في العراق من خلال اتخاذ خيارات أمنية فقط، وأنه ينبغي أن يترافق ذلك مع عملية سياسية. ولا يتردد المسؤولون الفرنسيون في وصف ما حدث في العراق بأنه يأتي كنتيجة مأساوية للأوضاع في سورية.
وفي السياق، يعقد وزراء الاتحاد الأوروبي، الاثنين، اجتماعاً لهم في لوكسمبورغ مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق، نيكولا ملاينوف، يخصص لبحث الأوضاع الخطيرة في العراق. وسيناقش الوزراء أيضاً الأوضاع في سورية والمساعادت الإنسانية للاجئين.
كما ستركز المباحثات الفرنسية ـ القطرية على ملف العلاقات الثنائية، إذ يتم التوقيع في قصر الاليزيه على عدد من الاتفاقيات تتعلق بالتعاون الثنائي، بحضور أمير قطر والرئيس الفرنسي.
ويقيم هولاند حفل عشاء رسمي مساء الاثنين على شرف ضيفه، يحضره عدد من الشخصيات الفرنسية السياسية والفعاليات الاقتصادية.
كما يتضمن جدول لقاءات أمير قطر، زيارة إلى الجمعية الوطنية ومباحثات مع رئيس المجلس والنواب، فضلاً عن زيارة أخرى لبلدية باريس، ولقاء مع عمدتها. كما تشمل زيارة الامير معهد العالم العربي.
ويعقد خلال هذه الزيارة أيضاً، منتدى اقتصادي في مقر الخارجية الفرنسية، برئاسة وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم، يضم عدداً من رجال الأعمال من البلدين.
وتوقعت المصادر أن تشكل هذه الزيارة الرسمية الأولى لأمير قطر إلى فرنسا، فرصة للتشاور حول الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في العراق وسورية.
وكانت باريس مسرحاً لعدد من اللقاءات والاجتماعات الأسبوع الماضي حول العراق، في ظل مساعٍ فرنسية للتوصل إلى حل سياسي يشمل جميع القوى.
ويعتبر المسؤولون الفرنسيون أن هناك دولاً في المنطقة يمكنها نقل رسائل وممارسة نفوذها من أجل خلق أجواء إيجابية وملائمة لبداية عملية حوار في العراق، ومنها قطر.
ويؤكد مسؤول فرنسي أن باريس عقدت اجتماعاً طارئاً خصص للعراق بسبب خطورة الأوضاع وانعكاساتها، من أجل تحديد خيارات فرنسا، ولا سيما في ضوء ما يتردد عن تدخل عسكري أميركي.
وترى المصادر أنه لا يمكن لفرنسا الاكتفاء بمواجهة ما يحدث في العراق من خلال اتخاذ خيارات أمنية فقط، وأنه ينبغي أن يترافق ذلك مع عملية سياسية. ولا يتردد المسؤولون الفرنسيون في وصف ما حدث في العراق بأنه يأتي كنتيجة مأساوية للأوضاع في سورية.
وفي السياق، يعقد وزراء الاتحاد الأوروبي، الاثنين، اجتماعاً لهم في لوكسمبورغ مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق، نيكولا ملاينوف، يخصص لبحث الأوضاع الخطيرة في العراق. وسيناقش الوزراء أيضاً الأوضاع في سورية والمساعادت الإنسانية للاجئين.
تعليق