نظام الاتصالات الفضائية التحويلية الامريكى المستقبلى ( TSAT ) Transformational Satellite System TSAT ..
نبذه عن البرنامج
هو برنامج تبنته القوات الجويه الامريكيه يهدف فى مرحلته النهائيه الى استبدال منظومه الاتصالات العسكريه
الفضائيه الحاليه ( AEHF ) بهذا النظام المطور ( TSAT) .. و تتراوح التكلفه الاجماليه المفترضه
له من 12 الى 18 مليار دولار .. و يصل الى 26 مليار باضافه الشق الارضى من النظام
بدأت الدراسات الخاصه بهذا البرنامج عم 2003 و تم التخلى عن تنفيذ هذا المشروع عام 2009 بسبب
تكلفته العاليه و بطئ التطوير و ان به شق من الخطوره التكنولوجيه
توضيح المفهوم العام لمنظومه الاتصالات العسكريه المكونه من 4 طبقات ( اقسام )
( طبقه فضائيه , منصات محموله جوا , المجال التكتيكى , الشبكه الارضيه )
مكونات النظام ( TSAT )
مكونات النظام بشقيه الفضائى و الارضى تتمثل فى الاتى
.. مجموعة من خمسة أقمار ( بالاضافه الى قمر صناعي سادس احتياطى للنظام )
.. مراكز العمليات الفضائية (TSOC) للتحكم من داخل المدار الفضائى
.. أنظمة المهمه العملياتيه (TMOS) لتوفير إدارة الشبكة، والبوابات الأرضيه ( gateways )
.. الهوائيات الارضيه المتحركه المنقوله الى منطقه القتال
.. هذا النظام يتميز بامكانيه الاتصال المباشر ( Cross link )بمنظومه الاقمار العسكريه الحاليه ( AEHF ) فى الفضاء
( بدون الحاجه الى ارسال الاشاره الى محطه ارضيه لتقوم بعكسها الى منظومه الاقمار العسكريه الحاليه )
لاحظ 5 اقمار ( TSAT ) الى اليسار , و الاتصال المباشر بين الاقمار فى الفضاء ( Cross link )
بدون الحاجه الى المحطات الارضيه ( لتقوم باستقبال و بعكس الاشاره الى الفضاء مره اخرى ) , و البوابه الارضيه ( Gateway )
مستخدمى النظام (TSAT )
يستفيد من هذا النظام كل من وزاره الدفاع الامريكيه (DoD) و ناسا و الشبكة الامريكيه العالمية
للمعلومات (GIG) يتيح نظام (TSAT) الاداره المركزيه للعمليات العسكريه الامريكيه فى جميع انحاء
العالم و اصدار اوامر القتال مباشره الى الوحدات المقاتله , و ذلك بسبب سعه البيانات الكبيره التى
يوفرها النظام سواء ( الليزرى او الترددات الراديويه )
شكل عام ( توضيحى فقط )
مميزات النظام ( TSAT )
نلاحظ البنيه العامه لاستعمال نظام ( TSAT ) و امكانيه الاتصال بمختلف تشكيلات الاسلحه
و نلاحظ ايضا ربطه بالنظام الحالى ( AEHF) لحين الاستبدال النهائى للنظام القديم
- نظام ( TSAT ) مضاد للتشويش و يوفر اتصالات آمنه ( حزمة التشفير / فك التشفير )
-يمكنه ان يستمر فى العمل بعد هجوم نووى بالتعاون مع منظومات اخرى ( النظام القطبى المتقدم APS )
- يوفر النظام الجديد (TSAT) الاتصالات الليزريه من المدار إلى الأرض بسرعه من 10
حتي 40 غيغا بايت في الثانية , و يتمتع بميزه مجال الرؤيه العريضه
- يوفر ايضا الاتصالات الراديويه ( RF ) ذات التردد العالى الفائق بهدف الربط مع نظام
الاتصالات العسكرى الحالى ( AEHF) لحين الاستبدال النهائى للنظام القديم
- كل القوات المقاتله في ساحة المعركة ( بريه ,بحريه , جويه, منصات طائره للاستخبارات
و الاستطلاع و القياده و السيطره ) ستكون قادرة على توليد ومعالجة المعلومات أو اعاده
التوجيه لهذه المعلومات للجهات الاخرى
- يوفر النظام معدل نقل بيانات عالى جدا لمنصات الانظمه المحمولة جوا ( إلاستخبارات
والمراقبة والاستطلاع ) و هو ما لم يتوافر فى النظام الحالى
- كما يتيح لتلك المنصات المحموله امكانيه اتصال بمنظومات اخرى لم يكن باستطاعتها
الاتصال بها سابقا
تطبيقات النظام االعامه للقوات الارضيه
- الترددات الراديويه ( RF ) فى النظام الجديد (TSAT) , توفر معدلات نقل البيانات يصل إلى
45 ميغابت في الثانية و هو ما يمثل زيادة هائلة في قدرات عرض النطاق الترددي مع قدرة تحميل
حوالي 2 جيجابايت في الثانية لكل مركبة ( المحطات الارضيه الميدانيه المتنقله ) مقارنة مع 250
ميغابايت في الثانية لنظام الاتصالات العسكرى الحالى ( AEHF )
- بروتوكول الإنترنت (IP) الخاص بالنظام يتيح توجيه الآلاف من المستخدمين الاتصال من خلال
شبكات الاتصالات ( اتصال ليزري ) فى نفس الوقت بدلا من الوضع الحالى ( من نقطة إلى نقطة محدودة )
, و تلغى الحاجه الى الكابلات الارضيه كما فى النظام السابق
المحطات الارضيه الميدانيه المتنقله ( توضيحى فقط )
..................
..................
بعض اسباب انهاء المشروع و البدائل المتاحه
انا اجد ( طبقا لتصورى الخاص ) ان الغاء مشروع تكلفته القصوى من 14 الى 26 مليار دولار
( و التنفيذ على عده سنوات ) بسبب التكلفه غير مقنع من دوله مثل امريكا بميزانيتها الرهيبه للتسليح
و لفت نظرى ان من ضمن الاسباب
.. بطئ اعمال التطوير .. المشروع يه مخاطره تكنولوجيه ؟؟ و فى موضع آخر ان الجيش الامريكى يفتقد
( الخبره الداخليه ة in-house ) لمنظومات الاقمار التجاريه ؟؟
البدائل الحاليه المتاحه
النظام (TSAT) مشروع يتبع اصلا سلاح الجو الامريكى
.. تم التوصيه باضافه قمرين عسكريين ذوى التردد الفائق العالى الى منظومه ( AEHF ) الموجوده حاليا
..و تم التنسيق مع البحريه الامريكيه لاخذ اقمار عسكريه التابعه للبحريه WGS و اضافتها الى سلاح الجو الامريكى
.. و يتم دراسه استعمال الاقمار التجاريه للاغراض العسكريه ( سيتم توضح هذا البند لاحقا )
اولا : التكلفه العاليه
تبلغ التكلفه حسب احصائيه اخيره من 14 الى 26 مليار دولار .. و هذا السعر ( 26 مليار دولار)
يشمل تكلفه الشق الارضى من النظام (TMOS) بالاضافه الى الشق الفضائى
.. من ضمن الاسباب المعلنه ان الالغاء يرجع التكلفه العاليه و الى ترتيب الاسبقيات
( نظرا للتكاليف العاليه المباشره و غير المباشره للحروب الامريكيه الاخيره )
و من وجهه نظرى ..السبب هو ان وقت تنفيذه طويل نسبيا ( قد يصل الى 10 سنوات و لكن
غير متاكد) و ايضا يحمل مخاطره اقتصاديه و عسكريه نظرا للشكوك فى امكانيه تنفيذه فى
الوقت المحدد لعوائق تكنولوجيه و هذا ما قد حدث بالفعل
ثانيا : المخاطره التكنولوجيه
تم اسناد عقد بقيمه 600 مليون دولار الى شركه لوكهيد (عقد لخفض المخاطر ) لنظام (TSAT) ؟؟
و فكره هذا العقد هى لخفض مخاطر فشل المشروع او لوضع خطه بديله ( خطه ب ) .. و طبعا
لا توجد خطه بديله ( لان مكونات النظام جميعها مازالت تحت التطوير اصلا .. فلا بديل لها )
و بالتالى الحل الوحيد هو التأكد التام من النجاح قبل اطلاق النظام
ثالثا : بطئ اعمال التطوير
كان من المقرر اطلاق النظام عام 2009 ثم تم تأجيل هذا الموعد الى 2012 , و قام وزير الدفاع
الامريكى بالغاء المشروع فى عام 2009 نظرا لبطئ التطوير و عدم اكتمال النظام فى الموعد المحدد
و كان من ضمن توصيات خفض المخاطر اتمام جميع مكونات الشق الارضى للنظام (TMOS)
و اختبارها بنجاح قبل اطلاق الاقمار الخمسه .. و كثير من مكونات الشق الارضى هى مازالت تحت
التطوير و لم تصل الى مرحله المنتج النهائى مثل البصريات الليزريه و الراوترات فائقه السرعه و نظام
التشفير القياسى الذى سيتم تطويره و وضع المقاييس العالميه له و ...
و طبيعى ان هذا التاخر يهدد المشروع لما قد يطرأ فى المجال المدنى التجارى من تطور سريع فى هذا المجال
رابعا : منظومات الاقمار التجاريه للاستخدام العسكرى
هذا التوجه ظهر للاسباب التاليه
.. ظهور الاسلحه المضاده للقمار الصناعيه و وجوب الحفاظ على خطه بديله فى حاله التدمير
.. توجيه الطائرات بدون طيار ( تحديدا البريداتور) و ايضا طائرات الجيل السادس التى يمكن
ان يقودها طيار مقاتل او تقلع بدون طيار ( طبقا لنوع المهمه )
.. سعه موجه عاليه للاستخدامات الثانويه للحفاظ على السعه المتاحه للاقمار العسكريه
للاستخدامات الحرجه و الاكثر اهميه
و فى هذا الاطار تقوم لجان متخصصه ببحث الكيفيه لتنفيذ ذلك مع الشركات التجاريه و السعى لوضع مقاييس
عالميه جديده للاقمار التجاريه تناسب امكانيه استخدامها عسكريا .. و البنتاجون زبون رئيسى فى استخدام تلك الاقمار
تتلخص اهم الطلبات فى
- ان تدعم الاقمار التجاريه كل من الموجه الواسعه و الموجات الضيقه ..
- دعم L, S, C, X, Ku, and Ka bands
- و ايضا دعم المنصات المحموله جوا ( الطائرات )
- و دعم الاتصالات المرتكزه على IP-based communications ( اتصال بمواقع القتال و داخليا بين القوات )
و من الجدير بالذكر ان الاستخدام الافضل و المناسب الحالى هو Ka band لسعه الموجه الكبيره و عدم حاجتها لهوائيات كبيره
( اقل من متر واحد ) و يعيبها تاثرها بالعوامل الجويه ( الامطار)
ترجمه المصطلحات العسكريه الاجنبيه
TSAT : Transformational Satellite Communications System
TMOS : TSAT Mission Operations Systems
AEHF : Advanced Extremely High Frequency - Military Communication Sats
APS : Advanced Polar System
GIG : Global Information Grid
WGS : Wideband Global SATCOM system
صوره استوقفتنى فى فيديو تخيلى للنظام ( مكون من 5 اقمار )
كما الرقم 33 الشهير .. البنتاجون الشهير يحيط بكوكب الارض .. و مركز القياده العسكرى الابليسى الجديد
المستقبلى فى الفضاء !!
و لمن لا يفهم ما اعنى
نبذه عن مقر القياده العسكريالابليسي الذى استعمل دوما فى قياده الهجمات الكبرى على " منطقتنا "
او بالمعنى الاصح الاعمق " على الارض المباركه و مهبط الاديان السماويه .. منطقتنا "
مركز القياده العسكريه الابليسيه المعاصر
البنتاجون الامريكى .. و شكله الغريب على البعض ( مبنى من خمسه اضلاع ) ..
فهو قلب النجمه الخماسيه الشيطانيه الابليسيه .. و معناه الواضح جدا للبعض الآخر ممن يعقلون
مركز القياده العسكريه الابليسيه القديم منذ قرووووون عديده
هل تعلم ان الحرب الصليبيه تم التخطيط لها و اعلانها و كان مركز قيادتها هذا القصر .. على شكل بنتاجون
و يا للعجب .. نفس مركز القياده و نفس الجنود " فرسان الهيكل " و احفادهم ( الجيزويت )
و هاجموا نفس " الارض المباركه و مهبط الاديان السماويه .. منطقتنا "
تعليق