إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التطورات على الساحة الفلسطينية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • DOOM
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    لماذا يهرب رجال الشرطة الصهاينة من العمل في القدس؟






    كشفت تقارير صحفية عبرية،اليوم الإثنين، عن وجود عجز في تجنيد العدد الكافي من عناصر شرطة الاحتلال في مدينة القدس، حيث تحتاج الأجهزة الأمنية إلى 1200 شرطي لتأمين المدينة.
    ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، عن مصادر في شرطة الاحتلال، قولها إن "الإسرائيليين" يرفضون أداء الخدمة الشرطية في منطقة القدس بالذات، خشية من عمليات الطعن والدهس التي ينفذها الفلسطينيون.
    وقررت شرطة الاحتلال، اليوم الإثنين، إغلاق طريق “سلطان سليمان”، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية الفلسطينية الواقعة في الشارع، حتى إشعار آخر.
    وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستفتح الشارع بعد الانتهاء من التحقيق في عملية الطعن التي نفذت صباح اليوم والتي أدت لإصابة شرطي وشرطية أمام باب الساهرة وسط مدينة القدس المحتلة.
    وفي ذات السياق داهمت قوات الاحتلال حي “سلوان” ومخيم “شعفاط”، واعتقلت شقيقيْ منفذ العملية صباح اليوم.

    اترك تعليق:


  • bob1
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية


    نعوم تشومسكي يكتب عن صبرا و شاتيلا
    من التاريخ الفلسطيني
    بعد رحيل المقاومة الفلسطينية عن بيروت في صيف 82 لا يبدو أن اية أحداث أخري وقعت في خرائب برج البراجنة إذ تسلم الجيش اللبناني السيطرة على المخيم ..
    و لكن الأمر كان يختلف في صبرا و شاتيلا اللذين " أغلقا تماماً " بواسطة جيش الدفاع الإسرائيلي بحيث " لم يستطيع أحد أن يدخل أو يخرج "، وكانا تحت مراقبة إسرائيلية مباشرة من مواقع مشرفة قريبة .
    وإن التقارير الشاملة و المفصلة التى أعدها صحافيون كثر لتتلوا ، أساساً ، القصة التالية :
    في يوم الخيس السادس عشر من أيلول ، دخلت الخيمين سيارات نقل تقل جماعات من جنود الكتائب و جنود سعد حداد ، قادمين من خلف الخطوط الإسرائيلية إلى منطقة تجمع كانت إسرائيل قد جهزتها .
    وسلكت سيارات النقل هذه خطوط سير مرسومة و محددة بعناية .
    قد ظهر أن الكتائب قد جئ بهم بشكل أساسي من "لواء الدامور "، الذي كان يعمل خلف الخطوط الإسرائيلية منذ حزيران 1982 . وتتكون هذه الوحدات من " بعض أشد العناصر تطرفاً في الميليشيا المسيحية " و " لها سجل موثق جداً من الفظاعات ضد المدنيين الفلسطينيين "، لكونها قادمة من قرى عانت ثأر منظمة التحرر القاسي للمذابح التي كان حزب الكتائب قد ارتكبها في العام 1976 .
    وما ميليشيا حداد فهي " مندمجة فعلياً بالجيش الإسرائيلى وتعمل بإمرته بشكل كامل "
    أرسلت القوات التى عباتها إسرائيل إلى المخيمين " الأعزلين من أجل مسحهما ( تطهيرهما ) "، وتنظيف الأعشاش الأرهابيين" ( بحسب قول شارون ) .
    ولم يكن يصعب على أي شخص يمتلك الحد الأدني من المعرفة بالظرف المحيطة تخيل ما سيحدث .
    و بحلول ليلة الخميس اتضح أن تلك التوقعات كانت بصدد التحقيق ، مع أدلة و فيرة على أن هناك مذبحة ما تجري قدماً و طوال ليلة الخميس أنارت الكشافات الإسرائيلية المخيمين ، بينما شرعت المليشيات عملها بالمذبح المنظم للسكان *.
    و استمرت المذبحة حتي السبت ، و تحت مراقبة العسكر الإسرائيلين المتمركزين على بعد بضعة مئات الأمتار و استعملت البلوزرات لجرف الجثث و نقلها بعيداً ، أو لدفنها تحت الحطام .
    وكان أحد تلك " القبور الجماعية التى حفرت بالبلدوزرات" يقع مباشرة تحت مركز قيادة إسرائيلي ، وتمكن من على سطح هذا الموقع " القبر الجماعي و المخيم من خلفه رؤية مباشرة ".
    وأما جنود جيش الدفاع الإسرائيلي " المتمركزون على بعد أقل من مئة ياردة ، فلم يستجيبوا لأصول إطلاق الرصاص المستمرة أو لمرأي سيارات النقل المحملة بالجثث بهدف نقلها بعيداً عن المخيمين"، وأخبروا المراسلين الصحفيين الغربيين أن " لاشئ غير عادي " يحدث ، في ما كانوا ( أي الجنود الإسرائيليون ) يختلطون مع جنود الكتائب الذين كانوا يأتون للراحة بين فترات المهمات داخل المخيمين .
    يوم الجمعة عصراً ، التقى رئيس هيئة الأركان " ايتان " و الجنرال " دوري" و "يارون" بقادة الكتائب فهنأهم ايتان على صنيعهم الجيد " وقدم لهم بلدوزراً أزيلت عنه علامات جيش الدفاع الإسرائيلي ، و أجاز لهم ابقاء في المخيمين اثنتي عشرة ساعة أخري .
    وأستمر القتل .
    وفي الساعة الخامسة من صبيحة يوم السبت بدأ القتلة بمغادرة المخيمين ، وانتهت المجزرة بعد 36 ساعة من بدئها ، وفي صباح ذلك السبت " دخل المراسلون الصحفيون المخيمين قبل فترة طويلة من دخول أي من الجنود الإسرائيلين "، وبدأت القصة الكاملة تصل إلى العالم الخارجي و الحق أن الجنود الإسرائيلين بناء على تقرير قدمه وزير الدفاع شارون إلى الكنيست ، لم يدخلوا مخيم صبرا حتي يوم الأحد ، أي بعد مرور وقت طويل على وصول أخبار المذبحة إلى العالم الخارجي ولم يدخلوا شاتيلا على الإطلاق .
    وهذه حقيقة لم تمنع الحكومة الإسرائيلية من ادعاء فضلها رسمياً في إنهاء المذبحة عندما بدأ رد الفعل العالمي يتوالي ! يتضح من الظروف المحيطة ومن طبيعة انتشار الجنود ، أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان على دراية تامة بما كان يحدث في المخيمين اللذين أرسل إليهما هذا الجيش عصابات القتلة التى نظمها ..
    تماماً كما كان من غير الممكن لجيش القيصر و شرطته أن تخفقا في معرفة ما كان يحدث في الحي اليهودي في كيشينيف .
    كتب هيرش غودمان ، المراسل الصحفي العسكري في جريدة جيرو سالم بوست ( في 24 أيلول ) :
    " لقد عرف القادة الكبار في جيش الدفاع الإسرائيلي منذ ليلة الخميس أن مدنيين كانوا يقتلون من قبل جنود كتائبيين في مخيم شاتيلا ".
    و تلقى الجنرال يارون اتصالات لاسلكياً من قائد الكتائب في شاتيلا يصرح فيه " أن 300 مدني و إرهابي قد قتلوا "؛ وهذه واحدة من سلسلة من الحقائق " تتناقضا مباشراً " مع تصريحات علنية لوزير الدفاع شارون و رئيس هيئة الأركان ايتان بأنه حتي صباح السبت لم تكن هناك إلا " شبهات " فحسب ( بوقوع مجزرة ) .
    وهناك أدلة أخري على أن شارون كان على علم بالمجزرة مع حلول مساء الخميس ، وقد أظهرتها " لجنة كاهان للتحقيق".
    و بناء على ما أوردته صحيفة جيروسالم بوست ( ايلول 24 ، 1982 ) ، فإن المخابرات الأميركية قدمت " معلومات استخبارية ثابتة ..
    تؤكد أن ضباط الجيش الإسرائيلي في بيروت كانوا على دراية تامة بالقتيل الوحشي قبل ساعات عديدة من دخول قوات الدفاع الإسرائيلية فعلاً إلى المخيمات "، وهو الدخول الذي تلا دخول الصحفيين بمدة طويلة . وقالت الصحيفة إن مصدراً أميركياً حسن الاطلاع .
    " ايتان" هنأ القتلة على صنيعهم الجيد " وقدم لهم بلدوزراً آخر بعد أن أزال عنه علامات الجيش الإسرائيلي
    أشار إلى مسؤولين عسكريين إسرائيلين كبار كانوا ينتظرون خارج المخيمين في بيروت الغربية ، وقال :
    " إنهم ببساطة وقفوا مكتوفي الأيدي ، ولم يفعلوا شيئاً لوقف المذبحة ".
    وقال مسؤولون أميركيون إن شارون و إيتان اعتبر أن العملية "مبررة " و السبب هو الحاجة المفترضة الكبري لـ تطهير كل العاصمة اللبنانية من الإرهابين .
    وإذا كان لابد من موت أبرياء ، فذلك هو ثمة كل الحروب " .
    لربما كان ضباط القيصر أضمروا أفكار شبيهة بهذه ( لحين أحجموا عن ردع المشاغبين في كيشينيف )! .
    روى مستخدمون طيبون أنه ، بحلول الساعة العاشرة من مساء الخميس وصل ألفان (2000 ) من المدنيين المذعورين إلى مستشفاهم ، باحثين عن ملجأ وهم يصرخون :
    " الكتائب، حداد إسرائيل ".
    وكانوا يشيرون إلى أعناقهم ، ليوضحوا أن ثمة أناساً كانت تقطع حلوقهم . بحلول الساعة الخامسة و النصف من صبيحة يوم ، تلقت الاستخبارات الإسرائيلية مزيد من المعلومات تفيد بأن 300 " مدني و إرهابى" قد قتلوا ، ونقلت تلك المعلومات إلى وزارة الدفاع و بحلول الساعة الثامنة صباحاً أعلم جنود إسرائيليون ضباطهم الآمرين " بأنهم رأوا جنوداً من الكتائب يقتلوا مدنيين في بيوتهم " ، فيما كان مدنيون آخرون يضربون و يركلون ، وإذاك قال الضباط الأعلون للجنود :
    " نحن نعلم ذلك . إنه يتناسب مع أذواقنا ، ولكن ليس علينا أن نتدخل في الأمر ".
    بحلول يوم الجمعة كان المراسلون الصحفيون ينقلون أخبار الفظائع روت لورن جنكنز من صحيفة واشنطن بوست أنه " بالرغم من أن نطاقاً أمنياً إسرائيلياً مشدداً حاول إبقاء المراقبين خارج المخيمين الفلسطينيين في ضاحية بيروت الجنوبية ، فقد وردت تقارير من مدنيين تمكنوا من النجاة من انتقام رجال المليشيا العنيف "؛ وأعطت المراسلة الصحفية تفاصيل على ذلك .
    كما روى كولن كاميل من صحيفة نيويورك تايمز في يوم الجمعة ما يلى :
    أكثر من ربع قتلى المذابح كانوا من اللبنانيين
    وبين القتلى 9 يهوديات كن يسكن المخيم
    بوجود الدبابات الإسرائيلية التي تحرس في الخارج ، دخل رجال ميليشيا الكتائب المدعومون من إسرائيل إلى مخيمي صبرا و شاتيلا المدمرين مشياً على الأقدام و بسيارات الجيب و كان من الممكن سماع أصوات الأسلحة الأتوماتيكية قادمة من داخل المخيمين .
    وبدأت تظهر نساء يبيكين بكاء هستيريا في وسط بيروت الغربية ، ويلقن إن كتائبيين مسلحيين أخذوا أواجهن وأبناءهن .
    في صباح يوم الجمعة علم ( صحفي الإسرائيلي ) " زئيف شيف " بتلك الفظائع وأوصل الحقائق إلى ممثلي الحكومة وإن لم يكن ذلك على الملإ.
    و كتب لاحقاً :
    " من غير الصحيح أننا لم نعلم بالجريمة _ كما تدعي المصادر الرسمية _ إلا في ظهيرة يوم السبت بعد التقارير الصحفية من المراسلين الصحفين الأجانب في بيروت .
    ففي صباح يوم الجمعة عندما علمت بالمجزرة في المخيمين ، مررت المعلومات إلى ممثل حكومى عالي المنصب (هو الوزير مودخاي زيبوري) ،أعلم أنه قد تصرف على الفور ".
    بل الحق أن "شيف" أخبر وزير الخارجية "شامير"، الذي ادعي أمام " لجنة كاهان للتحقيق " أنه لم يتفهم الرسالة .
    وأضاف زئيف شيف أن " هذه القضية سوف تلاحقنا إلى الأبد ، وستدعى الآن أننا نزعنا أسلحة المرابطون "*
    و الميليشيات اليسارية ، وأننا أعتقلنا لرجال الفلسطينيين كي نفسح المجال أمام الكتائب لإبادة أطفالهم و نسائهم و شيوخهم دون أية مقاومة ".
    و بينما كانت اللفظاعات تنفذ على قدم وساق كان في وسع لجنود في مواقع المراقبة الإسرائيلية ، وحدهم ، رؤية ما يحدث .
    واشار ( الصحفي الأميركي توماس ) فريدمان إلى أنه كان بالأمكان رؤية القبور الجماعية بالعين المجردة من " الموقع الإسرائيلي المزود بمناظر و تليسكوب" غير لا "يعرف ما إذا كان الإسرائيليون قد نظروا إلى الأسفل فعلا وراوا ما كان يحدث ".
    لكن ما هو معروف هو أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي " كانوا جالسين باسترخاء ...
    يقرأون المجلات و يسمعون إلى موسيقي سايمون وغار فنكل"(!) .
    " وليس من الواضح ما إذا كانت لدي الإسرائيليين فكرة عما كان يجري في المخيمين ، رغم أنه لم يكن من الصعب أن يتحققوا من ذلك من مواقع المراقبة التي كانوا فيها ، بالنظر وحده بل أيضاً من أصوات إطلاق الرصاص و أصوات الصرخات الآتية من المخيمين".
    وهنا ليس من الواضح ، لنا نحن هذه المرة ،أن كان هذا الصحفي قد كتب ذلك الصحفي من باب السخرية ! لقد قاس مراسل مجلة نيويورك ، رأى ولكنسون المسافة بين موقع القيادة الإسرئيلي و بين المخيم فوجد أنها 250 خطوة من مجال الرؤية من موقع القيادة الإسرائيلي نفسه .
    وكتب أن المخيمين " مرئيان بوضوح تام" بما في ذلك " أدق التفاصيل " و ذلك باستخدام المناظير .
    لقد كان بإمكان الجنود الإسرائيليين المزودين بمناظير متطورة مراقبة ما كان يحدث من موقع القيادة ذاك ، المنصوب على سطح مبني من سبع طبقات ، ومن موقع متقدم آخر للجيش اللبناني " كان يوفر مشهداً مباشراً إلى المخيمات ".
    وهناك راقب الجنود الإسرائيليون ما يحدث " ووقفوا متفرجين ، بينما حفر القتلة قبراً جماعياً مساحته خمسون يارة مربعة ، و ألقوا فيه بأجساد الفلسطينيين _ وكان هذا ضمن مجال الرؤية الذي يتمتع به موقع المراقبة الإسرائيلي "، وكانت البلدوزرات " تهدر في صبرا ومعارفها مليئة بالأجساد ".
    كان هذا قبل أن يسمح ايتان ، رئيس هيئة الأركان ، بتقديم بلدوزرا آخر إلى الكتائب بعد إزالة علامات الجيش الإسرائيلي عنه ، في ظهيرة يوم الجمعة عندما أرسل الكتائب إلى المخيمين مرة أخرى لمواصلة " صنيعهم الجيد أثناء المجزرة ، منع جنود إسرائيليون و جنود من ميليشيا سعد حداد مراسل نيويورك ، جايمس برينجل ، من دخول مخيم صبرا . وكتبت المجلة :
    بينما كانت أصوات البنادق تفرقع داخل المخيم ، سأل برينجل أحد رجال سعد حداد عما كان يحدث ، فأجاب منتشياً "إننا بذبحهم ".
    وفي جواره قال كولونيل إسرائيلي عرف نفسه باسم " إيلي" إن جنوده لن يدخلوا " لتطهير المنطقة".
    وحين سئل أجاب :
    "نحن نأمل الايفعلوا أي شئ مثل ذلك".
    ووقفت لورن جنكنز مراسلة صحفية واشنطن بوست فوق قبر جماعى ، ونظرت إلى الأعلى باتجاه موقع المراقبة الرئيسي للجيش الإسرائيلي و كتبت:
    إنه مكان كانوا قد وضعوا فيه تليسكوبات عملاقة قبل تقدمهم إلى داخل المدينة ، لتحديد مواقع القناصين .
    وعندما و قفت هناك صباح يوم السبت ، ونظرت إلى الأعلى ، كان هناك ستة إسرائيليين ينظرون إلى مباشرة .
    لقد و قفوا يراقبون طوال هذه المأساة الفظيعة ، وعندما كان الناس يجلبون إلى هنا ، فيطلق عليهم الرصاص ، ويلقى بهم هذا القبر ، ثم يحملون .
    لقد كان هذا المخيم بالأساس مخيم مدنيين عزل .
    وعلق ممثلو لجنة الصليب الأحمر الدولية في شاتيلا و جنود الجيش اللبناني بأن من المستحيل التصور بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي " لم يستطيعوا رؤية ما يحدث هنا ؛ ذلك أن المكان يقع أمام أنوف الإسرائيليين"! وروى الجنود كذلك أن نساء فلسطينيات مساء يوم الخميس " أخبرنهم ، وهن في حالة هيستيريا أن رجال الكتائب كانوا يطلقون النار على أطفالهن و يضعون الرجال في سيارات نقل"، وحين أعلم الضابط الآمر بذلك ، أجاب:
    " كل شي على ما يرام ، لا تقلقن".
    إن على القارئ أن يحفظ بهذه التحقيقات العيانية في ذهنه ، ما إن ننتقل ، فيما بعد ، إلى الحديث عن تقرير لجنة كاهان الممجد كثيراً.
    لقد كشف تحقيق أجرته محطة الأخبار التلفزيونية A B C أن 45 ضابطاً إسرائيلياً على الأقل كانوا على علم ، مع حلول بعد الظهر من يوم الجمعة ، بأن هناك مذبحة تجري _ أي في الوقت الذي كان فيه رئيس هيئة الأركن (ايتان ) يجيز فيه للكتائب الرجوع لإتمام " الصنيع الجيد" الذي هنأهم على القيام به .
    يوم الجمعة عصراً صورت نساء فلسطينيات هربن من المخيمين ورحن يناشدن الجنود الإسرائليين التدخل لوقف المذبحة ، ولكنهم أخبروهن بأنهم لا يستطعوون ترك مواقعهم فأعدن حيث أتين .
    وقبل ذلك ببضع ساعات ، حاول الصحفي النرويجي جون هامبرو دخول المخيم ، ولكنه منع بواسطة بلدوزر كانت معرفته مليئة بالجثث .
    كما أكد ضابط إسرائيلي أنه " من المحقق ، الذي لا يساوره أدنى شك ، أن الجميع كانوا على علم بالأمر مع حلول بعد الظهر من يوم الجمعة أنا أعلم أنه في ذلك الوقت كان معلوماً أن الناس يقتلون في شاتيلا ".
    وأورد طبيب من مستشفى غزة القريب أن " المرضي _ الضحايا_ جميعاً هم واقع الأمر نساء وأطفال " يعانون جراحاً سببها إطلاق الرصاص .
    خرقت إسرائيل قاعدة رئيسية من "الاتيكيت" الدولية :
    " أقتل حين لا يكون قربك كثير من المراسلين الصحفيين " حين مثل الجنرال آموس يارون ، الذي قاد القوات الإسرائيلية في منطقة بيروت ، لشهادة أمام " لجنة التحقيق"الرسمية ، وصف عملية تبديل جنود الكتائب بدفعات جديدة بعد ظهيرة يوم الجمعة ،" وأشار إلى أن ايتان لم يبد أي تردد بالسماح لوحدات الميليشيا بالبقاء في صبرا و شاتيلا حتي الصباح التالي .
    وشهد بأن السبب الرئيسي لتوجيه الأمر إلى وحدات الكتائب بالأنسحاب من المخيمات يوم السبت ، 18 أيلول ، لم يكن خوفاً من موت المدنيين بل لأن مسؤولين رسميين أميركيين لم يسمهم كانوا يضغطون على الإسرائيليين لكى يخرجا الكتائب.
    و الواقع أن المسؤولين الأميركيين كانوا يضغطون فعلاً على إسرائيل لوقف المذبحة .
    فبعد وقت قصير من سحب جنود الكتائب ، و لكن قبل دخول الصحفيين إلى المخيمين، طالب المبعوث الأميركي الخاص ، موريس دايبر، بالتالي عليكم أن توقفوا المذبحة إنهم ( القتلة ) فاحشون obscene .
    إن أحد رجالى في المخيم يقوم بإحصاء الجثث .
    عليكم أن تشعروا بالخجل .
    لديكم سيطرة مطلقة على المنطقة ، ولهذا فأنتم مسؤولون عنها .
    وفي الليلة السابقة على ذلك كان [ درايبر] قد حذر من " نتائج رهيبة" _ وهو ما كان قد تحقق وانتهى الأمر _ إذا سمح للكتائب بدخول المخيم.
    تبين شهادة الجنرال يارون أن جيش الدفاع الإسرائيلي بذل جهداً حقاً من أجل إنقاذ الناس من عصابات القتلة التى كان ذلك الجيش نفسه قد نظمها وارسلها إلى المخيمين .
    فلقد شهد بأنه في الساعة السادسة من صبيحة يوم السبت رأى الكتائب يأخذون بعيداً جماعة من الناس " من ذوى الشعر الأشقر "، وهم أطباء و ممرضات من مستشفى غزة،" فأسرع إليهم الجنرال يارون و أمرهم بإطلاق سراح الأسرى على الفور "
    . وهكذا فسيكون من غير الإنصاف ، دليلاً إضاقياً على المعيار المزدوج ، هذا إن لم يكن لآسامية صريحة ، الزعم _ كما فعل البعض_ بان القوات الإسرائيلية لم تقم بأي مسعي لوقف المجزرة *.
    ومن غير أن نتعقب القضية أكثر من ذلك _ وما أوردناه لا يعدو أن يكون خدوشاً على السطح فحسب _ فإنه يكفي أن نلاحظ بأن تشبيه ما يحدث بمذبحة كيشينيف تشبيه غريب جداً هذا إذا وضعنا جانباً حجم المذبحة ، والأسابيع العشرة من القصف الإسرائيلي القاسي المتزايد الذي سبق المجزرة .
    الذي إذا قارنا به مذبحة صبرا وشاتيلا بهتت هذه إلى حد التفاهة .
    كم كان حجم العملية ، وما هو حجم الخسائر ؟
    لقد أقرت الحكومة الإسرائيلية ، بعد الكثير من الأكاذيب و المراوغات _ التي يمكننا تجاوزها _ بأنها أرسلت جنود الكتائب إلى المخيمين ، واستقرت على رقم يتراوح بين 100 و 150 جندياً كتائبياً ؛ والرقم هو 150 بحسب " لجنة كاهان" كانت الرواية الإسرائيلية الرسمية الأخيرة هي أن هؤلاء ارسلوا لـ " تطهير" المخيمين من 2000 إرهابي مسلحين بشدة كانت منظمة التحرير الفلسطينية قد تركتهم خارقة بذلك " اتفاقيات حبيب". وعلق الصحفي ب .
    مايكل في صحيفة هاارتز بالقول :
    " إنهم في غاية البطولة ، إذن هؤلاء المقاتلين المسيحين !".
    واورد إدوار و الش الرد الرسمي لبيغن إلى لجنة التحقيق ، وفيه كرر تأكيده بأنه لم يكن هناك أي سبب للتنبؤ بحدوث مذبحة ، وقال إنه كانت لدي الحكومات معلومات موثقة بأن 2000 من الفدائيين الفلسطنيين كانوا متركزين في المنطقة ".
    ويعلق و الش :" ولكن يشرح أحد علناً كيف توقع الإسرائيليون أن يهزم ما بين 100 إلى 130 كتائبياً قوة ( كبيرة) كهذه من الفلسطينيين" وزار روبرت سورو من مجلة تايم المخيمين قبل أيام قليلة من الهجوم ، فلم يجد أي وجود عسكري فيهما . وحقاً لقد أثبت الإرهابيون الألفان براعة في التملص ( والإفلات)*!.
    بالطبع لا تزال هناك تساؤلات أخري أيضاً ، غير ذلك التساؤل الذي طرحه ادوارد و الش في صحيفة واشنطن بوست فلقد ادعي ال 100 _ 150 كتائبياً قد أرسلوا إلى المخيمين لتجنب الخسائر التي قد تقع في صفوف الجيش الإسرائيلي في ما كان متوقعاً أن يكون قتالاً ضارياً ( بين الإسرائيليين و بقايا الإرهابيين") فما مدي صدق هذا الادعاء ، إذا أخذنا بالاعتبار حجم القوات التي أدخلت إلى المخيمين ؟
    وعندما ينبذ هذا الادعاء بوصفه هراء صريحاً، وهو فعلاً كذلك، فما هو التفسير المتبقي المعقول لقرار إسرائيل إرسال الكتائبيين من " لواء الدامور" وجنود حداد لكي يدخلووا مخيمين فلسطينيين أعزلين ، وهي ( اي اسرائيل) تدرك تمام الإدراك ما فعلوه في الماضي وما سيفعلونه ثانية؟ فلنستدع في هذا الصدد إلى أذهاننا من جديد أن ادعاء إسرائيل الرسمي لاجتياح بيروت الغربية إنما هو من أجل حماية الفلسطنيين من هول الكتائب (!) .
    ويظهر أن " الإرهابيين الألفين " من الفلسطنيين المسلحين بشدة قد كانوا قليلي الكفاءة على نحو استثنائي ! إذ أن " الكتائبيين المئة و الخمسين " الذين أرسلوا للتغلب عليهم قد تكبدوا قتيلين حسب التقارير _ ويا للمصادفة الرهيبة ، فهذا هو تماماً عدد الإصابات التي تكبدها القتلة في كيشينيف! وواقع ألامر أنه ليس من الوضع ما إذا كان هذان الاثنان من القتلي أم من الجرحي .
    ولننتقل الآن إلى عدد الإصابات التى تكبدها "الإرهابيون الألفان ".
    فلقد شهد وزير الدفاع شاروون ، معتمداً على " ارقام من شعبة الاستخبارات العسكرية "، أن ما بين 700 إلى 800 شخص قتلوا ، أى ما يقارب 20 ضعف عدد قتلى مذبحة كيشينيف .
    وهكذا يكون قد قتل 375 إرهابياً مقابل كل قتيل من مقاتلى الكتائب . ولقد اعتمد هذا الرقم بوصفه التقدير الأقرب إلى الصحة من قبل " لجنة كاهان" مستندة إلى الاستخبارات الإسرائيلية ومتجاهلة المصادر اللبنانية أن 762 جثة قد وجدت فعلاً وأن 1200 غيرهما دفنت بصورة منفردة من قبل الأقارب ؛ وبهذا يصل عدد القتلى إلى ما يقارب ال 2000 .
    وربما كان هؤلاء هم " الإرهابيين الألفين" الذين اختلقتهم الدعاية الإسرائيلية!.
    ووجد توماس فريدمان لاحقاً أنه قد غدا من الواضح الآن أن ربع القتلى ، وربما أكثر من ذلك بكثير ، كانوا من المسلمين الشيعة اللبنانيين " وأن معظم الفلسطنيين قدموا من الجليل الأعلى ومن يافا في العام 1948 _ الأمر الذي يعني أنهم كانوا قد طردوا بالقوة على الأرجح .
    وأدوردت التقارير أن بين القتلي تسع نساء يهوديات كن يسكن في االمخيم .
    و أضاف فريدمان ، مستشهداً بمصادر فلسطينية و طيبة مستقلة ، أن عدة مئات من الرجال جمعوا أثناء المذبحة ، ثم اسلوا إلى معسكر الاعتقال الإسرائيلي في " انصار".
    و الواقع أنه كانت هناك منذ البداية مؤشرات على حدوث ذلك .
    ومع بلوغ المذبحة نهايتها، عرض جيش الدفاع الإسرائيلي على الفور الفعالية التي يمتلكها حين يكون راغباً في ذلك فوجه انتباهه إلى أول الذين نجوا من المجزرة بشكل ما .
    إذ تقول التقارير إنه في وقت مبكر من صباح السبت حين انتهي القتل ، استعملت القوات الإسرائيلية المتمركزة خارج المخيم مكبرات صوت تأمر الناجين بالتوجه إلى الستاد الرياضي القريب (" مدينة كميل شمعون الرياضية") حيث " تم فصلهم إلى مجموعات صغيرة ، وجري التحقيق معهم ، حسب أقوال شهود عيان " ومن أطلق سراح معظمهم ، "ولكن بعضهم _ الذين اشتبه الإسرائيليون بانتمائهم إلى منظمة التحرير _ اعتقلوا " .
    وبعد ايام قليلة أشارت وزارة الخارجية الأميركية " إلى أن هناك مصدراً جديداً لقلق الإدارة [ الأميركية] بسبب تواتر تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية بعد مذبحة الفلسطنيين في مخيمي بيروت قد أحاطت بأعداد كبيرة من رجال العرب في بيروت الغربية ، تشبه بكونهم فدائيين فلسطينيين ، ثم رحلتهم إلي معسكرات اعتقال في جنوب لبنان ".
    وأكدت إسرائيل أن:
    نعم ، كانت هناك استجوابات ، ونعم كان هناك عدد كبير من الناس جري اعتقالهم ".
    وفي الوقت ذاته أورد أحد التقارير أن " أسلحة ثقيلة استولى عليها الجيش الإسرائيلي اثناء اجتياحه لبيروت الغربية المسلمة قد سلمت إلى قوات الميليشيات المسيحية التى تورطت وحدتها في مذبحة المدنيين الفلسطنيين في مخيمي صبرا و شاتيلا في ( ضاحية) بيروت .
    إن المرء ليتساءل إن كان بإمكان القيصر ( نفسه) إنجاز الأمر بمثل هذه الخفة و الرشاقة !
    أورد زئيف شيف " تحقيقاً مأذوناً" بعد المذابح ، يظهر بأن الامر لم يكن حالة " قتل انتقامي " جراء اغتيال [ الرئيس المتخب " بشير] الجميل ( وهو افتراض لم يكن وارد في الأساس ، إذ لم يكن هناك أي احتمال بأن يكون الفلسطينيون هم الذين قتلوا الجميل) بل إن المذابح كانت " هجوماً عن سابق إصرار ، وكانت مصممة لإحداث هروب جماعي فلسطيني من بيروت ومن كل لبنان " واورد دايفيد سيبلر أن " مسؤولين إسرائيليين" كانوا ، في ، وقت يعود إلى أواسط حزيران،" يتداولون في أحاديثهم الخاصة خطة كان قد درسها من قبل وزير الدفاع آرييل شارون ، وتقضي بالسماح للكتائب بأن يدخلوا بيروت الغربية والمخيمات ضد منظمة التحرير الفلسطينية .
    وكانت الحسابات تقول بأن الكتائبيين بالدين القديم الذي عليهم أن يصفوه ، و بالمعلومات المفصلة التى يملكونها عن المقاتلين الفلسطينيين ، سيكون أكثر قسوة و ربما أكثر فعالية ايضاً من الإسرائيليين ".
    وكما ذكرنا سابقاً [ في الكتاب] فقد قام الكتائبيون فعلاً بمحاولة كهذه و لكنهم أنسحبوا سريعاً أمام مقاتلى منظمة التحرير ، وهو ما حدث ايضاً مع جيش الدفاع الإسرائيلي .

    اترك تعليق:


  • bob1
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية


    كي لا ننسى ,,,,,
    صبرا و شاتيلا 34 عاماً على واحدة من ابشع مجازر العصر












    في صباح السابع عشر من سبتمبر عام 1982م استيقظ لاجئو مخيمي صابرا وشاتيلا على واحدة من أكثر الفصول الدموية فى تاريخ الشعب الفلسطيني الصامد، بل من أبشع ما كتب تاريخ العالم بأسره في حق حركات المقاومة والتحرير. في تلك المذبحة تحالف أعداء الإسلام من صهاينة وخونة فانضم الجيش الإسرائيلى إلى حزب الكتائب اللبناني ليسطروا بالدم صفحة من صفحات الظلم والبطش في مجزرة إلى تصفية الفلسطينيين وإرغامهم على الهجرة من جديد. صدر قرار تلك المذبحة برئاسة رافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك فى حكومة مناحيم بيجن.
    بدأت المذبحة فى الخامسة من مساء السادس عشر من سبتمبر حيث دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين من المجرمين والسفاحين، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ فى سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى فى دمائهم , حواملُ بُقِرَت بُطونهنّ ونساءٌ تمَّ اغتصابهنَّ قبل قتلِهِنّ, رجالٌ وشيوخٌ ذُبحوا وقُتلوا , وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! نشروا الرعب فى ربوع المخيم وتركوا ذكرى سوداء مأساوية وألماً لا يمحوه مرور الأيام في نفوس من نجا من أبناء المخيمين .
    48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة .. أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية ليجد جثثاً مذبوحة بلا رؤوس و رؤوساً بلا أعين و رؤوساً أخرى محطمة ! ليجد قرابة 3000 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني !
    مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن الجريمة الصهيونية الأخيرة بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، فمسلسل المجازر اليومية لم ينته، والإرهابي شارون لم يتوانى عن ارتكاب مزيد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم من العالم بأسره. وكأن يديه القذرتين اعتادتا أن تكونا ملطختين بالدم الفلسطيني أينما كان.

    في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي و الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورافائيل أيتان أما قيادة القوات المحتلة فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة

    عدد الشهداء

    عدد الشهداء في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 3500 و5000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.هناك عدة تقارير تشير إلى عدد الشهداء في المذبحة، ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير حيث يكون الفرق بين المعطيات الواردة في كل منها كبيرا. في رسالة من ممثلي الصليب الأحمر لوزير الدفاع اللبناني يقال أن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة إسحاق كاهن تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة في موقع المذبحة. في تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة. وفي تقرير أخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 قتيل في المذبحة. قدرت بيان نويهض الحوت، في كتابها "صبرا وشتيلا - سبتمبر 1982"، عدد القتلى ب 1300 نسمة على الأقل حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.




    اترك تعليق:


  • DOOM
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    استشهاد فلسطيني بالخليل بعد طعنه جنديا "إسرائيليا"









    استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بعد طعنه أحد جنود الاحتلال بالقرب من شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

    و ادعى الجيش "الإسرائيلي" في بيان له بأن "الشاب الفلسطيني قام بطعن جندي إسرائيلي وأصابه بجروح في وجهه".


    وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب ما أدى لإصابته بجراح بالغة في حين تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ليعلن عن استشهاده بعد فترة وجيزة.


    وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت نيرانها على سيارة فلسطينية صباح اليوم الجمعة قرب مستوطنة “كريات اربع” بالخليل ما أدى لاستشهاد سائق السيارة وإصابة خطيبته بجراح لم تعرف طبيعتها بعد بزعم تنفيذهما عملية دهس لم يصب أي من جنود الاحتلال فيها.


    كما استشهد شاب يحمل الجنسية الأردنية بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال قرب باب العامود بالبلدة القديمة من القدس المحتلة ظهر اليوم بزعم محاولته طعن أحد جنود الاحتلال.

    اترك تعليق:


  • درع وسيف
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    الاحتلال الصهيوني يتوغل في مخيم البريج وسط غزه

    اترك تعليق:


  • bob1
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    على متنها 30 متضامنة


    ... سفينتا أمل وزيتونة تبحران من برشلونة لكسر حصار غزةبرشلونة - شهاب








    انطلقت سفينتا أمل وزيتونة من ميناء برشلونة في اسبانيا وعلى متنهما 30 متضامنة دولية وذلك برحلة في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام.وكان في وداع المشاركات في السفينتين حشد كبير من المتضامنين وذلك في رسالة تأييد لهذه القافلة الإنسانية بينهم عمدة برشلونة.
    وينظم القافلة "التحالف الدولي لأسطول الحرية"، وستتوجه إلى قطاع غزة عبر ميناء أجاكسيو الفرنسي.
    ووصف البرلماني عن حزب قائمة الوحدة الشعبية في اسبانيا بينيت سالياس "إسرائيل" في كلمة له قبيل الانطلاق بـ"دولة ثيوقراطية وعنصرية".
    وقال: "نعتقد أن وجودها غير شرعي، لذلك نرى أن مثل هذه المبادرات ضرورية لإبقاء النقاش حول أوضاع فلسطين حاضرا بالإعلام والسياسة".
    من جهتها، أكدت المتحدثة الإعلامية باسم حملة "السفن في غزة" سندس فروانة أن هذه حملة سلمية تهدف إلى إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة.
    ولفت إلى أن بين المشاركات على متن السفينتين ناشطات منحت بعضهن جائزة نوبل للسلام.
    ومن بين المشاركات على متن السفينتين الأميركية آن رايت التي قدّمت استقالتها من الجيش الأمريكي عام 2003 لاعتراضها على غزو العراق.
    وفي محاولتها الثالثة للوصول إلى غزة؛ تحمل رايت -التي كانت برتبة عقيد بالجيش- أماني عدة أبرزها أن يحدث تغير بموقف واشنطن، وألا ينسى العالم معاناة الفلسطينيين.
    وكانت "اللجنة الدولية لكسر الحصار"، أعلنت أن سفينتي "أمل" و"زيتونة" ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة، لافتة إلى أنهما تقلان قرابة 30 شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم.
    وأوضحت أن إطلاق اسم "أمل" جاء تعبيراً عن الأمل الذي سيجلبه القاربان إلى شواطئ قطاع غزة، في حين يرمز اسم "زيتونة" إلى شجرة الزيتون التي تعد شجرة الحياة للمزارعين الفلسطينيين، وفق ما ذكرته اللجنة.
    وتهدف القافلة -بحسب المنظمين- إلى "كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقرب العشر سنوات".
    كما تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وبشكل خاص إبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر".
    وتضم قائمة المشاركات في السفينتين عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، منهن "مالين بيورك" عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و"اَن رايت" عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة.
    كما تضم الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة ، والدكتورة فوزية مودة حسن وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة لأميال من الابتسامات، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.
    ومن المتوقع أن تمنع بحرية الاحتلال وصول السفينتين إلى قطاع غزة كما حدث مع محاولات مماثلة وذلك من المجزرة التي ارتكبتها بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية صيف عام 2010.

    اترك تعليق:


  • bob1
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    المشاركة الأصلية بواسطة boys-speed مشاهدة المشاركة
    نسال الله لها الرحمه والمغفره
    ​بارك الله بكم

    اترك تعليق:


  • boys-speed
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    المشاركة الأصلية بواسطة bob1 مشاهدة المشاركة
    خالص العزاء والمواساة للأخ خالد مشعل


    بوفاة والدته


    الحاجة "فاطمة مشعل" والدة الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رحمها الله

    في الأردن... إنا لله وإنا إليه راجعون

    يذكر



    أن جثمان الحاجة فاطمة ( ام خالد ) ، سيشيع بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الجامعة الأردنية بالعاصمة عمّان،إلى مقبرة صويلح



    نسال الله لها الرحمه والمغفره

    اترك تعليق:


  • بخروش بن علاس
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    هل وفاة الحاجة فاطمة خبر عسكري

    عموما الله يرحمها و على الرغم من أن ابنها ارهابي مجرم

    اترك تعليق:


  • bob1
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    خالص العزاء والمواساة للأخ خالد مشعل



    بوفاة والدته



    الحاجة "فاطمة مشعل" والدة الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رحمها الله

    في الأردن... إنا لله وإنا إليه راجعون

    يذكر



    أن جثمان الحاجة فاطمة ( ام خالد ) ، سيشيع بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الجامعة الأردنية بالعاصمة عمّان،إلى مقبرة صويلح



    اترك تعليق:


  • DOOM
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    هلاك وزير الحرب الصهيوني الأسبق بنيامين بن اليعازر








    أعلن مركز سوراسكي الطبي في تل الربيع المحتلة عن وفاة وزير الحرب السابق في كيان الاحتلال الصهيوني، وعضو الكنيست بنيامين بن اليعازر عن عمر ناهز 80 عاما بعد صراع مع المرض.
    وكان "بن اليعازر" نقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ايخيلوف في "تل أبيب" اليوم الأحد، حيث توفي بعد بضع ساعات.



    "بن اليعازر"، والمعروف في "إسرائيل" باسم فؤاد، خدم في العديد من المناصب الحكومية العليا طوال حياته بما في ذلك منصب نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" من 1999-2001 وزيرا للحرب 2001-2002 .



    ‏وشغل بن إليعازر منصب وزير الدفاع خلال الانتفاضة الثانية في ‏حكومة رئيس الوزراء السابق آرييل شارون عام 2001، في الوقت الذي شغل ‏فيه أيضا منصب زعيم حزب العمل‎، وقام خلال تلك الفترة بعدة اغتيالات لقادة فلسطينيين كما قاد حملة السور الواقي.

    ولد بنيامين بن أليعازر في العراق عام 1936 وهاجر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1950 وأقام في مستوطنة "رييشون ليتسيون" وهي أولى المستوطنات في فلسطين، ويعتبر بن أليعازر من أوائل الجنرالات الصهاينة الذين دخلوا لبنان كمنسق لعمليات جيش الاحتلال، وكان هو المسؤول عن تشكيل جيش جنوب لبنان العميل الموالي للكيان الصهيوني.



    وسجِل بن أليعازر حافلٌ بالجرائم والمجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين والمصريين واللبنانيين ومنها مجزرة "دير ياسين" ويافا وسيناء وقانا وجنين وغيرها.



    كما قد سجل التاريخ بأن بنيامين بن أليعازر هو قادة القوة العسكرية التي قتلت 250 جنديًا مصريًا عُزل من السلاح خلال انسحابهم من سيناء بعد توقف القتال في يونيو 1967، ما أثار استياءً كبيرًا بين الأوساط المصرية والعربية.
    ووثقت هذه الجريمة لبن أليعازر في كتاب للمؤرخ "الإسرائيلي" "أورى ميلشتاين" تحت اسم "وحدة شكيد" صدر الكتاب عام 1994، حيث جمع الكتاب العديد من الشهادات التي تشير إلى تورط هذه الوحدة في تصفية مئات المصريين والفلسطينيين بعد انتهاء المعارك وبعد استسلامهم في صحراء سيناء بالقرب من مدينة العريش.
    وكان رد بن أليعازر حينها قال: هؤلاء القتلى الذين قتلتهم وحدة "شكيد" التي أقودها كانوا فدائيين فلسطينيين، وهذا رد يثبت بما لا يدع مجالا للشك واقعة الإعدام بدم بارد لنحو 250 شابًا.


    من جهته، أكد أحد مؤسسي حركة "السلام الآن" في كيان الاحتلال "يوري أفنيري" أشار إلى أن تاريخ بن أليعازر حافل بجرائم الحرب، حيث أن له تاريخ طويل في سفك الدماء.
    وقال "أفنيري": سجله الإجرامي جعله يحظى بمكانة خاصة لدى "أرييل شارون" الذى كان يُشير إليه بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب".
    كما وصفته إحدى حركات المعارضة في "إسرائيل" بأنه شارون الصغير، وقد تورط بن أليعازر في عدة فضائح وأتهم بالفساد داخل المؤسسة العسكرية.


    يذكر أن بن أليعازر، الذي كان يجيد اللغة العربية، وجهت إليه اتهامات بسوء استغلال الأموال العام الماضي.

    اترك تعليق:


  • بخروش بن علاس
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    تعليقي الخاص ... لا يشرفنا أن نكون أهل لك يا أبو مرزوق

    اترك تعليق:


  • بخروش بن علاس
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    أبو مرزوق : لم نخن بشار الأسد.. ولا نقبل أن تكون إيران هي العدو




    Pour dire STOP à la désinformation, le Dr Yahia Mekki, Virologue au CHU de Lyon, Expert auprès de l’Organisation mondiale de la Santé (OMS) et auprès du ministère français de la Santé, répond pour nous aux questions qui reviennent le plus sur la toile et corrige ainsi les mythes sur le Coronavirus. https://www.facebook.com/nabila.hocinectd.7/videos/2706752542880839/ Le Covid […]



    اترك تعليق:


  • bob1
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية



    من أجواء الانتخابات البلدية

    اترك تعليق:


  • مملكتنا الغاليه
    رد
    رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    اتوقع ان الفلسطينيين لو لم يكونو تحت الاحتلال الاسرائيلي لاداقو الوطن العربي الويلات من المشاكل واول من سوف يكتوي بنار مشاكلهم هي الاردن

    بل ان اتوقع انهم سوف يحتلون الاردن

    اترك تعليق:

ما الذي يحدث

تقليص

الأعضاء المتواجدون الآن 19. الأعضاء 0 والزوار 19.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X