رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
عرقلت شرطة الاحتلال الصهيوني المتمركزة على بوّابات المسجد الأقصى المبارك دخول المصلين الفلسطينيين إليه صباح اليوم السبت، وذلك لليوم السادس على التوالي، بحجة الأعياد اليهودية، فيما اعتدت عليهم عند باب الحطة.
ومنعت شرطة الاحتلال الرجال الفلسطينيين ممّن هم دون سن الـ 50 عاما من دخول المسجد الأقصى للصلاة، كما احتجزت البطاقات الشخصية للنساء عند الأبواب إلى حين خروجهنّ.
وأكّدت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال أعاقت وصول حافلة تقل مواطنين فلسطينيين من بلدة الطيرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، إلى مدينة القدس، حيث أجبرت الركاب الرجال ممّن تقل أعمارهم عن سن الـ 50 عاما على مغادرة الحافلة، وعدم إكمال الطريق إلى المسجد الأقصى.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار إن فرصة حدوث انتفاضة ثالثة متوفرة وبصورة أشد من انتفاضة الأقصى، لكن القوة الأمنية للسلطة الآن أقوى مما كانت عليه في عام 2000، حسب تعبيره.
ورأى الزهار، في حوار مع الموقع الرسمي لحركة "حماس" أن الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومنع المخططات الصهيونية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أن "إسرائيل" ستدفع ثمن ما تقوم من "جرائم" تستهدف المسجد الأقصى في القدس المحتلة، منتقداً استمرار حصار غزة.
وقال أردوغان، في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، مساء أمس الجمعة: "على إسرائيل إدراك أن ما تقوم به في الأقصى هو جريمة تضاف إلى جرائمها السابقة، وهي تلعب بالنار، وستدفع ثمن ما تقوم به"، مشدداً على أن المسجد الأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم، "بل هو قضية كل المسلمين".
وشدد أرودغان، على أن "إسرائيل غير صادقة وغير مستقيمة، وهذا ما عرفناه عنها دائما، واعتداؤها على الأقصى جريمة لا يمكن السكوت عليها".
وشهدت الأيام الماضية، عمليات اقتحام يومية لقوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته، بالتوازي مع فرض إجراءات مشددة على وصول المسلمين، ومنع وصولهم في أوقات محددة؛ تنفيذاً للتقسيم الزماني للمسجد.
الاحتلال يواصل التنكيل بالمصلين في الأقصى
عرقلت شرطة الاحتلال الصهيوني المتمركزة على بوّابات المسجد الأقصى المبارك دخول المصلين الفلسطينيين إليه صباح اليوم السبت، وذلك لليوم السادس على التوالي، بحجة الأعياد اليهودية، فيما اعتدت عليهم عند باب الحطة.
ومنعت شرطة الاحتلال الرجال الفلسطينيين ممّن هم دون سن الـ 50 عاما من دخول المسجد الأقصى للصلاة، كما احتجزت البطاقات الشخصية للنساء عند الأبواب إلى حين خروجهنّ.
وأكّدت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال أعاقت وصول حافلة تقل مواطنين فلسطينيين من بلدة الطيرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، إلى مدينة القدس، حيث أجبرت الركاب الرجال ممّن تقل أعمارهم عن سن الـ 50 عاما على مغادرة الحافلة، وعدم إكمال الطريق إلى المسجد الأقصى.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار إن فرصة حدوث انتفاضة ثالثة متوفرة وبصورة أشد من انتفاضة الأقصى، لكن القوة الأمنية للسلطة الآن أقوى مما كانت عليه في عام 2000، حسب تعبيره.
ورأى الزهار، في حوار مع الموقع الرسمي لحركة "حماس" أن الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومنع المخططات الصهيونية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أن "إسرائيل" ستدفع ثمن ما تقوم من "جرائم" تستهدف المسجد الأقصى في القدس المحتلة، منتقداً استمرار حصار غزة.
وقال أردوغان، في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، مساء أمس الجمعة: "على إسرائيل إدراك أن ما تقوم به في الأقصى هو جريمة تضاف إلى جرائمها السابقة، وهي تلعب بالنار، وستدفع ثمن ما تقوم به"، مشدداً على أن المسجد الأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم، "بل هو قضية كل المسلمين".
وشدد أرودغان، على أن "إسرائيل غير صادقة وغير مستقيمة، وهذا ما عرفناه عنها دائما، واعتداؤها على الأقصى جريمة لا يمكن السكوت عليها".
وشهدت الأيام الماضية، عمليات اقتحام يومية لقوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته، بالتوازي مع فرض إجراءات مشددة على وصول المسلمين، ومنع وصولهم في أوقات محددة؛ تنفيذاً للتقسيم الزماني للمسجد.
تعليق