مشروع مشترك للخدمات اللوجستية والتدريب لأسطول المروحيات في المملكة العربية
السعودية
وضعت كل من شركة سيكورسكي للطيران(Sykorsky Aircraft Corp.) وشركة بوينغ (Boeing)
خلال معرض باريس الجوي مشروعاً مشتركاً للتنافس على تقديم خدمات الصيانة والدعم
لأسطول المروحيات التابع للمملكة العربية السعودية.
مصدر
السعودية
وضعت كل من شركة سيكورسكي للطيران(Sykorsky Aircraft Corp.) وشركة بوينغ (Boeing)
خلال معرض باريس الجوي مشروعاً مشتركاً للتنافس على تقديم خدمات الصيانة والدعم
لأسطول المروحيات التابع للمملكة العربية السعودية.
وتتولى الحكومة الأميركية إدارة العقود الموقّعة ضمن
هذا المشروع المشترك كجزء من سياسة بيع معدات عسكرية لدولة أجنبية. وسوف يساعد هذا
المشروع المشترك على دعم جهود المملكة العربية السعودية في تنويع مواردها
الاقتصادية وتوسيع خبراتها التكنولوجية في قطاعي الطيران والتجارة كما سوف يساهم في
خلق المزيد من فرص العمل.
وفي هذا الإطار، أعلن دايفيد أدلر رئيس الخدمات
الجوية في شركة سيكورسكي لأسواق مع بعد البيع في شركة سيكورسكي للطيران :" تعتبر
هذه المرحلة من المراحل الهامة لدعم قدراتنا التنافسية المستقبلية، إذ إنّها مصممة
لتوفير قيم أفضل لدعم أسطول المملكة العربية السعودية من المروحيات. وسوف يقوم هذا
المشروع المشترك، بالاعتماد على خبراتنا المشتركة بالتنافس ولعب دور مصدر واحد
للمعدات والقطع على النطاق المحلي، كما سوف يوفر الدعم الشامل لكافة المنصات
المروحية العائدة للمملكة.
كما تقوم الشركتان بصفتهما شريكين يملكان العدد نفسه
من الأسهم في هذا المشروع، بتقديم الخدمات اللوجستية الشاملة داخل المملكة بالإضافة
إلى إدارة الأسطول وتنظيم سلسلة التموين وتقديم الدعم والصيانة، بالإضافة إلى تأمين
أحداث التعديلات على المروحيات والقيام بتدريب أطقم الطيران والصيانة.
ومن جهته قال بيري وايدنير، نائب الرئيس في شركة
بوينغ لشؤون دعم الطائرات المروحية ورئيس مجلس إدارة المشروع المشترك: " لقد برهنت
شركتانا عن تاريخ طويل من النجاحات في مجال تكوين فرق عمل مع بعضهما البعض، وسوف
نقوم بإدارة هذا المشروع المشترك على غرار ما كنا نقوم به في شراكات سابقة: أي عبر
العمل بشكل وثيق مع بعضنا البعض وعبر التواصل بشكل مستمر مع زبائننا."
وتجدر الإشارة إلى أن الشركتين تتمتعان بخبرة عقود في
العمل مع بعضهما البعض ومع المملكة العربية السعودية.
ويعود تاريخ عمل شركة سيكورسكي في المملكة العربية
السعودية إلى أوائل التسعينيات. وفي العام 2011 قامت بتنفيذ مشروع لترقية وتحديث
بعض الطائرات المختارة من الأسطول، شكل علامة مميزة كبرنامج دولي للتحديث تقوم به
هذه الشركة.
كما قامت شركة سيكورسكي مؤخراً بالإعلان عن خطط
للقيام بتركيب إلكترونيات للطيران وبتنفيذ أعمال الترقية والتعديل على هيكلية بعض
مروحيات الأسطول.
وتقوم المملكة العربية السعودية أيضاً بتشغيل أسطول
من طائرات بوينغ الثابتة الجناح بالإضافة إلى منصات بوينغ المروحية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة بوينغ تتولّى دعم مشاريع
الأبحاث والمشاريع المشتركة كما تقوم بعقد شراكات إستراتيجية للتعاون مع المملكة
لتحقيق الكثير من الأهداف التعليمية وأهداف التطوير الصناعي وغيره.
هذا المشروع المشترك كجزء من سياسة بيع معدات عسكرية لدولة أجنبية. وسوف يساعد هذا
المشروع المشترك على دعم جهود المملكة العربية السعودية في تنويع مواردها
الاقتصادية وتوسيع خبراتها التكنولوجية في قطاعي الطيران والتجارة كما سوف يساهم في
خلق المزيد من فرص العمل.
وفي هذا الإطار، أعلن دايفيد أدلر رئيس الخدمات
الجوية في شركة سيكورسكي لأسواق مع بعد البيع في شركة سيكورسكي للطيران :" تعتبر
هذه المرحلة من المراحل الهامة لدعم قدراتنا التنافسية المستقبلية، إذ إنّها مصممة
لتوفير قيم أفضل لدعم أسطول المملكة العربية السعودية من المروحيات. وسوف يقوم هذا
المشروع المشترك، بالاعتماد على خبراتنا المشتركة بالتنافس ولعب دور مصدر واحد
للمعدات والقطع على النطاق المحلي، كما سوف يوفر الدعم الشامل لكافة المنصات
المروحية العائدة للمملكة.
كما تقوم الشركتان بصفتهما شريكين يملكان العدد نفسه
من الأسهم في هذا المشروع، بتقديم الخدمات اللوجستية الشاملة داخل المملكة بالإضافة
إلى إدارة الأسطول وتنظيم سلسلة التموين وتقديم الدعم والصيانة، بالإضافة إلى تأمين
أحداث التعديلات على المروحيات والقيام بتدريب أطقم الطيران والصيانة.
ومن جهته قال بيري وايدنير، نائب الرئيس في شركة
بوينغ لشؤون دعم الطائرات المروحية ورئيس مجلس إدارة المشروع المشترك: " لقد برهنت
شركتانا عن تاريخ طويل من النجاحات في مجال تكوين فرق عمل مع بعضهما البعض، وسوف
نقوم بإدارة هذا المشروع المشترك على غرار ما كنا نقوم به في شراكات سابقة: أي عبر
العمل بشكل وثيق مع بعضنا البعض وعبر التواصل بشكل مستمر مع زبائننا."
وتجدر الإشارة إلى أن الشركتين تتمتعان بخبرة عقود في
العمل مع بعضهما البعض ومع المملكة العربية السعودية.
ويعود تاريخ عمل شركة سيكورسكي في المملكة العربية
السعودية إلى أوائل التسعينيات. وفي العام 2011 قامت بتنفيذ مشروع لترقية وتحديث
بعض الطائرات المختارة من الأسطول، شكل علامة مميزة كبرنامج دولي للتحديث تقوم به
هذه الشركة.
كما قامت شركة سيكورسكي مؤخراً بالإعلان عن خطط
للقيام بتركيب إلكترونيات للطيران وبتنفيذ أعمال الترقية والتعديل على هيكلية بعض
مروحيات الأسطول.
وتقوم المملكة العربية السعودية أيضاً بتشغيل أسطول
من طائرات بوينغ الثابتة الجناح بالإضافة إلى منصات بوينغ المروحية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة بوينغ تتولّى دعم مشاريع
الأبحاث والمشاريع المشتركة كما تقوم بعقد شراكات إستراتيجية للتعاون مع المملكة
لتحقيق الكثير من الأهداف التعليمية وأهداف التطوير الصناعي وغيره.
مصدر
تعليق