موسكو ترفض "التخويف" من واشنطن وتتمسك بحقها في الرد على العقوبات الأمريكية
رفضت موسكو العقوبات الأمريكية الجديدة ضدها، وقالت إنها تحتفظ بحق الرد عليها
واعتبرت روسيا أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضدها "محاولة بدائية للانتقام لأن الأحداث في أوكرانيا لا تتطور وفق سيناريو واشنطن"، مشددة على أنها لن تقبل "التخويف" من واشنطن، وتحتفظ بحقها في اتخاذ "إجراءات مقابلة" ردا على العقوبات الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الخميس 17 يوليو/تموز: "إذا قررت واشنطن تدمير العلاقات الروسية الأمريكية فهي من سيتحمل المسؤولية".
وأكد البيان أن موسكو منفتحة على الدوام للتعاون البناء مع كافة الدول بما فيها الولايات المتحدة على أساس المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومراعاة مصالح لآخرين بشكل حقيقي.
موسكو: تأييد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الأمريكية ضد روسيا مخيب للآمال
وأعربت الخارجية الروسية عن خيبة أملها من تأييد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الأمريكية على روسيا بضغط من واشنطن رغم أن هذه العقوبات تتعارض مع مصالحه.
وأكد الخارجية الروسية في بيان لها الخميس 17 يوليو/تموز أن الاتحاد الأوروبي بتأييده العقوبات الأمريكية إنما يأخذ على عاتقه مسؤولية استمرار العملية الأمنية في شرق أوكرانيا التي تؤدي إلى سقوط ضحايا يوميا.
وأشار بيان الخارجية إلى أن بروكسل يحذو حذو واشنطن فتحمل كامل المسؤولية للجهة التي تقوم بخطوات حقيقية من أجل تسوية النزاع في أوكرانيا وتتجاهل بالمقابل تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى روسيا وقصف مواقع في الأراضي الروسية وغيرهما من الأعمال الاستفزازية المعادية لروسيا.
وأكد البيان أن موسكو كانت ومنذ بداية الأزمة في أوكرانيا تبذل قصارى جهدها من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق حوار أوكراني داخلي، متمسكة باتفاق جنيف الصادر في 17 أبريل/نيسان، بما في ذلك وقف إراقة الدماء وبدء عملية سلمية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن كل الجهود الروسية واجهت مقاطعة واضحة من قبل "كييف ورعاتها الأمريكيين".
وأضاف البيان أن "روسيا أكدت عدة مرات أن استخدام آليات اقتصادية كسلاح سياسي ليس خيارنا"، لافتا إلى أن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب تهدد ليس فقط روسيا وإنما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعاني من صعوبات اقتصادية جدية.
ومع ذلك أكد بيان الخارجية الروسية أن موسكو لا تزال منفتحة للحوار المتساوي وغير المسيس مع دول الاتحاد الأوروبي، معربا عن أمل موسكو في أن يمتلك الاتحاد الأوروبي "صوتا خاصا به في الشؤون الدولية يتناسب مع مصالح جميع دول قارتنا".
ريابكوف: قرار العقوبات الأمريكية الجديدة بغيض غير مقبول
وفي وقت سابق انتقد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قرار واشنطن توسيع العقوبات المفروضة ضد روسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وقال ريابكوف لوكالة "إنترفاكس" إن قرار الإدارة الأمريكية الجديد فرض عقوبات على عدد من الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين الروس، بذريعة مصطنعة، لا يمكن وصفه إلا بأنه قرار بغيض غير مقبول على الإطلاق".
وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا: "يسود في واشنطن منطق إملاء إرادتها السياسية على الدول الأخرى. إنه منطق فاسد محكوم عليه بالفشل. ومن وجهة نظر روسيا لا تتمتع الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الأمريكي بأية شرعية ولا تقوم على أي أساس قانوني. نحن على يقين بأن هذا القرار لن يعود إلا بزيادة تعقيد العلاقات الروسية الأمريكية وبتعكير صفو الأجواء في الشؤون الدولية.
وأكد ريابكوف نية روسيا اتخاذ إجراءات ستكون "مؤلمة وحادة" بالنسبة لواشنطن، لكنه شدد على أن موسكو لا تخطط لتقليد "الأساليب المرفوضة لإدارة الولايات المتحدة"، مضيفا أن روسيا لن ترد على الاستفزازات بل ستعمل بهدوء".
وكانت وزارة المالية الأمريكية نشرت الأربعاء 16 يوليو/تموز قائمة بشخصيات ومؤسسات في روسيا شملتها العقوبات الأمريكية الجديدة، تضم عددا من البنوك والمؤسسات العاملة في مجالي الطاقة والدفاع، إضافة إلى بعض الشخصيات السياسية.
رفضت موسكو العقوبات الأمريكية الجديدة ضدها، وقالت إنها تحتفظ بحق الرد عليها
واعتبرت روسيا أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضدها "محاولة بدائية للانتقام لأن الأحداث في أوكرانيا لا تتطور وفق سيناريو واشنطن"، مشددة على أنها لن تقبل "التخويف" من واشنطن، وتحتفظ بحقها في اتخاذ "إجراءات مقابلة" ردا على العقوبات الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الخميس 17 يوليو/تموز: "إذا قررت واشنطن تدمير العلاقات الروسية الأمريكية فهي من سيتحمل المسؤولية".
وأكد البيان أن موسكو منفتحة على الدوام للتعاون البناء مع كافة الدول بما فيها الولايات المتحدة على أساس المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومراعاة مصالح لآخرين بشكل حقيقي.
موسكو: تأييد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الأمريكية ضد روسيا مخيب للآمال
وأعربت الخارجية الروسية عن خيبة أملها من تأييد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الأمريكية على روسيا بضغط من واشنطن رغم أن هذه العقوبات تتعارض مع مصالحه.
وأكد الخارجية الروسية في بيان لها الخميس 17 يوليو/تموز أن الاتحاد الأوروبي بتأييده العقوبات الأمريكية إنما يأخذ على عاتقه مسؤولية استمرار العملية الأمنية في شرق أوكرانيا التي تؤدي إلى سقوط ضحايا يوميا.
وأشار بيان الخارجية إلى أن بروكسل يحذو حذو واشنطن فتحمل كامل المسؤولية للجهة التي تقوم بخطوات حقيقية من أجل تسوية النزاع في أوكرانيا وتتجاهل بالمقابل تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى روسيا وقصف مواقع في الأراضي الروسية وغيرهما من الأعمال الاستفزازية المعادية لروسيا.
وأكد البيان أن موسكو كانت ومنذ بداية الأزمة في أوكرانيا تبذل قصارى جهدها من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق حوار أوكراني داخلي، متمسكة باتفاق جنيف الصادر في 17 أبريل/نيسان، بما في ذلك وقف إراقة الدماء وبدء عملية سلمية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن كل الجهود الروسية واجهت مقاطعة واضحة من قبل "كييف ورعاتها الأمريكيين".
وأضاف البيان أن "روسيا أكدت عدة مرات أن استخدام آليات اقتصادية كسلاح سياسي ليس خيارنا"، لافتا إلى أن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب تهدد ليس فقط روسيا وإنما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعاني من صعوبات اقتصادية جدية.
ومع ذلك أكد بيان الخارجية الروسية أن موسكو لا تزال منفتحة للحوار المتساوي وغير المسيس مع دول الاتحاد الأوروبي، معربا عن أمل موسكو في أن يمتلك الاتحاد الأوروبي "صوتا خاصا به في الشؤون الدولية يتناسب مع مصالح جميع دول قارتنا".
ريابكوف: قرار العقوبات الأمريكية الجديدة بغيض غير مقبول
وفي وقت سابق انتقد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قرار واشنطن توسيع العقوبات المفروضة ضد روسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وقال ريابكوف لوكالة "إنترفاكس" إن قرار الإدارة الأمريكية الجديد فرض عقوبات على عدد من الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين الروس، بذريعة مصطنعة، لا يمكن وصفه إلا بأنه قرار بغيض غير مقبول على الإطلاق".
وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا: "يسود في واشنطن منطق إملاء إرادتها السياسية على الدول الأخرى. إنه منطق فاسد محكوم عليه بالفشل. ومن وجهة نظر روسيا لا تتمتع الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الأمريكي بأية شرعية ولا تقوم على أي أساس قانوني. نحن على يقين بأن هذا القرار لن يعود إلا بزيادة تعقيد العلاقات الروسية الأمريكية وبتعكير صفو الأجواء في الشؤون الدولية.
وأكد ريابكوف نية روسيا اتخاذ إجراءات ستكون "مؤلمة وحادة" بالنسبة لواشنطن، لكنه شدد على أن موسكو لا تخطط لتقليد "الأساليب المرفوضة لإدارة الولايات المتحدة"، مضيفا أن روسيا لن ترد على الاستفزازات بل ستعمل بهدوء".
وكانت وزارة المالية الأمريكية نشرت الأربعاء 16 يوليو/تموز قائمة بشخصيات ومؤسسات في روسيا شملتها العقوبات الأمريكية الجديدة، تضم عددا من البنوك والمؤسسات العاملة في مجالي الطاقة والدفاع، إضافة إلى بعض الشخصيات السياسية.
تعليق