فعلتها تركيا

[ضيف]

رد: فعلتها تركيا

حوسه ..

وين خبراءنا الاقتصاديين ..

أين دهاة العرب ..

[ضيف]

رد: فعلتها تركيا

يرجى تصحيح معلومتك

الدولار فك ارتباطه عن الذهب في عهد نيكسون قبل 40 عام بعد تخلف الدول عن تغطية التزاماتهم, الدولار الامريكي مربوط بقدرة الولايات العسكرية التي قد ستذهب بالكامل لو القيت قنبلة نووية واحدة عليها لانهارت كل اقتصاديات الدول المربوطة بالدولار.

معلوماتي صحيحة يا اخي لكن ما شرحتها باسهاب ..اتفاقية بريتون اوجدت البنك الدولي وصندوق النقد وهما من اجبر الدول على تخزين ذهبها في الولايات المتحدة ومن هنا ارتبط الذهب بالدولار وهذا ما قصدته بكلامي في اثناء استطرادي عن ارتباطهما ..وفك الارتباط لم يكن بسبب تخلف الدول عن التزاماتها بل لفك التزام الولايات المتحدة نفسها ! حينما كان سعر اونصة الذهب ب35 دولار من الحرب العالمية الثانية فكت الارتباط وزادت الاونصة ل350 دولار ! وهنا اصبحت الولايات المتحدة تطبع ما تشاء من الدولارات بدون تعطية حقيقية وهذه تعتبر اكبر سرقة في التاريخ ! والازمة الاقتصادية الحالية نتاج مباشر لهذه السياسة ..

طبعا الولايات المتحدة بالامر المباشر فرضت على الدول المصدرة للنفط تسعير النفط بالدولار لتعزيز هيمنة الدولار

[ضيف]

رد: فعلتها تركيا

حوسه ..

وين خبراءنا الاقتصاديين ..

أين دهاة العرب ..

لم ارى ولم اسمع اي بوادر او لفعل اي شيئ احترازي لمواجهة اي احتمال لسقوط الدولار من بلداننا!!!

[ضيف]

رد: فعلتها تركيا

حوسه ..

وين خبراءنا الاقتصاديين ..

أين دهاة العرب ..

لم ارى ولم اسمع اي بوادر او لفعل اي شيئ احترازي لمواجهة اي احتمال لسقوط الدولار من بلداننا!!!

[ضيف]

رد: فعلتها تركيا

حوسه ..

وين خبراءنا الاقتصاديين ..

أين دهاة العرب ..

لم ارى ولم اسمع اي بوادر او لفعل اي شيئ احترازي لمواجهة اي احتمال لسقوط الدولار من بلداننا!!!

[أبو بسام]

رد: فعلتها تركيا

أنا بأشرحها لك بإختصار وبأحاول أنعش ذاكرتك ,,,, بداية بزوغ نجم الدولار كان في عام 1944 يوم أجتمعت الدول المتحالفة في الحرب العالمية الثانية أمريكا-بريطانيا-فرنسا وقررت جعل الدولار عملة رئيسية تحدد أسعار باقي العملات وكانت هذه الخطوة بسبب ضعف إقتصاديات تلك الدول بسبب الحرب ففرنسا محتلة وبريطانيا ترزح تحت الديون بسبب الحرب أما أمريكا ففرضت سيادتها على الجميع ,, الإتفاق حسب ما أذكر إسمه برتون وودز ,, \\

أصبح هذا الإتفاق عالمي وأصبح الدولار أساسا لتقييم عملات العالم وكان مبدأ هذا الإتفاق يقوم على ربط إرتفاع أو انخفاض سعر العملة الوطنية لأي دولة أمام الدولار بمخزونها من الذهب ...... مع الأيام بزغت إقتصاديات اليابان وألمانيا فأختلف الميزان التجاري ضد الدولار فأمريكا أضطرت لوقف طبع الدولار أو أي عملة مقابل مخزون الذهب

كان الدولار حتى بداية السبعينات مربوطا بالذهب ولم تطلب إلا قلة استبدال الدولارات بالذهب والغالبية كانت تدرك أن الذهب المتوافر في الولايات المتحدة لا يكفي لذلك.

وعندما طالب رئيس الجمهورية الفرنسية شارل ديغول استبدال ما هو متوفر لدي البنك المركزي الفرنسي من دولارات أميركية بما يعادلها ذهب.

حينها أجبرت الأوضاع الاقتصادية الولايات المتحدة على التخلي عن معيار الذهب عام 1971 وإلغاء حق المطالبة بالقيمة الذهبية للدولار (لأنها كانت تطبع النقود لتمويل نشاطاتها الخارجية دون أي سند ذهبي).

ولرفع مستوى الدولار وقوته التنافسية ربطت سعره بمخزون أكثر من 60 دولة لديها -بمافيها - الصين وروسيا ودولتك السعودية واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها ,,,,,,,فأنتعش الدولار على حساب الدول الأخرى وأنخفضت العملات الأخرى وسقط حينها الجنيه الأسترليني سقطة قوية وتم لملمة الموضوع .......

لذلك ما زال الدولار وسيستمر العملة الأقوى لأنه مربوط باكبر مخزون للذهب في العالم المخزن في منهاتن بنيويورك نصيب أمريكا منه 70% بواقع 6700 طن مقابل 334 طن للسعودية ,,,\\

ومن هنا تظل أي عملة مجرد ورق مالم تكون مربوطة بالذهب ولأن الذهب مربوط بالدولار فسيظل الدولار هو العملة الرئيسية في العالم والمسعر الرئيسي لها طبعا يدعمه إقتصاد عملاق يستحوذ على 25% إقتصاد العالم

هذا ما يسمى بتمويل العجز

السلع المهمة (منها الذهب والبترول) مقيمة بالدولار. إذاً تكون قوة الدولار مرتبطة بارتفاع أسعار السلع بالنسبة لكل بلدان العالم، ما عدا الولايات المتحدة المحصنة من الآثار التي يحدثها على اقتصادها المحلي,, لأنها تشتري السلع مجاناً أي بمجرد طبع ورق (دولار).

وأما الجانب السلبي في ذلك فهي تراكم الدولارات في الخارج وهذا يؤثر في عملات الدول ذات الارتباط بالعملة الأميركية.


الولايات المتحدة تعيش على الاستدانة من العالم مثلها مثل صاحب مصنع أو متجر يسجل دخلا صافيا مثلا ب 100 الف دولار خلال فترة زمنية محددة (لنقول شهر) ولكنه ينفق ويشتري سلعا ويدفع أجور عمال بقيمة 500 الف دولار خلال نفس الفترة.

لكنه لا يذهب للبنوك لأخذ قرض لتغطية ذلك الفارق الذي يصل الى 400 الف دولار بل يصدر وصولات وشيكات للذين يتعامل معهم.

والذين يملكون الوصولات والشيكات التي تمثل دين الطرف الأول يحتفظون بها معتبرين أنها رصيد ويشترون بها ما يحتاجونه. لكن في النهاية هذه الأصول ليست ذات قيمة حقيقية فهي التزامات من جانب الطرف الأول يعجز عن سدادها لو طلب جزء كبير منها في آن واحد.


وهذا يعني أن الولايات المتحدة عاجزة عن تسديد ديونها الخارجية، أو الدولارات المملوكة لدول اخرى بسلع من انتاجها.



الولايات المتحدة يغلب الطابع العسكري على النفقات العامة والطابع السياسي على الضرائب.

بحيث لا يهدف الإنفاق العام إلى التشغيل بقدر ما يهدف إلى تمويل العمليات الحربية الخارجية.
كما أن الضرائب تستخدم كوسيلة للحصول على أصوات الناخبين بدلا من الحصول على إيرادات لتمويل العجز المالي.

[أبو بسام]

رد: فعلتها تركيا

معلوماتي صحيحة يا اخي لكن ما شرحتها باسهاب ..اتفاقية بريتون اوجدت البنك الدولي وصندوق النقد وهما من اجبر الدول على تخزين ذهبها في الولايات المتحدة ومن هنا ارتبط الذهب بالدولار وهذا ما قصدته بكلامي في اثناء استطرادي عن ارتباطهما ..وفك الارتباط لم يكن بسبب تخلف الدول عن التزاماتها بل لفك التزام الولايات المتحدة نفسها ! حينما كان سعر اونصة الذهب ب35 دولار من الحرب العالمية الثانية فكت الارتباط وزادت الاونصة ل350 دولار ! وهنا اصبحت الولايات المتحدة تطبع ما تشاء من الدولارات بدون تعطية حقيقية وهذه تعتبر اكبر سرقة في التاريخ ! والازمة الاقتصادية الحالية نتاج مباشر لهذه السياسة ..

طبعا الولايات المتحدة بالامر المباشر فرضت على الدول المصدرة للنفط تسعير النفط بالدولار لتعزيز هيمنة الدولار

من الاسباب التي راجت عن عدم انهيار الدولار بعد الأزمة المالية الأخيرة هو:

الطلب العالمي الهائل على السيولة الدولارية من جانب البنوك المركزية الكبرى التي كانت تسعى لتحصيل تلك السيولة لغرض ضخ مليارات الدولارات في المصارف للحد من أزمة السيولة العالمية الخانقة.

وكذلك ساعدت مساعي تمويل خطط الحفز الاقتصادي التي تبنتها القوى الاقتصادية العالمية الرئيسة على غرار الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي والصين التي بلغت حوالي 5 آلاف مليار دولار.


لكن عندما تبنت إدارة أوباما تنفيذ خطط الإنقاذ الاقتصادي بقيمة مئات المليارات من الدولارات، وتبني سياسات نقدية (كانت تعني عمليا طبع تريليونات من الدولارات) وبدأت تتراجع قيمة الدولار.

حينها قامت الصين وروسيا بالدعوة لإيجاد عملة احتياط عالمية بدلا من الدولار.

لكن إدارة أوباما ردت بحدة على مثل هذه الدعوات وقالت إن الدولار قوي وسيظل لسنوات كثيرة قادمة عملة الاحتياط العالمية الوحيدة.


ولكن ما تم الكشف عنه لاحقا اعطى تفسيرا اضافيا لهذا الوضع في عدم انهيار الدولار، فقد مارست الإدارة الأميركية ضغوطا ضخمة على العديد من الدول الصناعية والنفطية لكي تشتري الدولار من الأسواق وتلتزم بمنع انهيار اسعاره.



يارجل في أمريكا وحدها إنهار أكثر من 130 بنك رأس مالها يقدر بالالاف المليارات!!!!!

[ضيف]

رد: فعلتها تركيا

ياخي امريكا نعم تطبع الدولار بدون رصيد ذهب لكنها لايمكن ان تطبع الا بميزان ومقدار محدود والسبب هو انها لو زادت الطباعة توفر الدولار بشكل اكبر في السوق. ثم انخفضت قيمته واذا انخفضت قيمته ضعفت القوة الشرائية له ومن ثم لن تستطيع امريكا توفير الواردات الا بشكل غالي جدا على عملتها وهذا يسبب مشاكل كبيرة على اقتصادها خاصة انها ما زالت تعتمد استيراد النفط...

والعكس بالعكس فاذا خفضت طبع الدولار سيقل بالسوق وترتفع قيمته وهذا يؤدي الى غلاء اسعار الصادرات الامريكية وفقدانها لاهم عنصر التنافسية -الرخص -،،، وفي ظل دولة صاعدة كالصين وبصادرات تنافسية في السعر امريكا اصبحت في ورطة فحتى الاسلحة دخلت الصين منافسا فيها،،، بل جميع الدول ذات العمالة الرخيصة

لذلك لا تستغرب من امريكا حينما وضعت الصين على اول اهتمام استراتيجياتها القادمة

وبعض المحللين يعلل خروج امريكا من الشرق الاوسط لكي تتفرغ للمارد الصيني

[كاسر]

رد: فعلتها تركيا

لم أفهم إلى الان كيف لو عاد ارتباط العملات بالذهب مباشرة هل سيكفي الذهب الموجود-فوق الأرض وتحتها-ليكون سنداً للعملات في العالم؟
ثم لو كفى كيف ستحصل الدول التي سوف تربط عملتها بالذهب عليه؟ وكيف سينمو اقتصادها؟

[هيرون]

رد: فعلتها تركيا

أي أقتصاد يقوم على ماحرم الله من ربا وفساد مالي وبيوع مخالفة للشريعه لابد وانه فاسد وان لم تظهرعيوبه أمام الناس
الشريعه الإسلامية نظمت ووضحت البيوع والشراء والمعاملات التجارية بل حرمت الأضرار بالآخرين وغشهم وحرمت الربا وأكل أموال الناس بالباطل وضمنت حقوق الطرفين

الأنهيار الأقتصادي قادم لامحاله وأن تأخر عقود من الزمن