بسم الله الرحمن الرحيم
قنبلة الخفافيش الامريكية .. 1942 - 1945
نبذة:
تعتبر قنابل الخفاش احدى القنابل التي أثبتت فعاليتها اثناء الحرب العالمية الثانية والتي طورت من قبل جيش الولايات المتحدة الأمريكية
تتألف القنبلة من غلاف على شكل قنبلة والتي تحتوي على حجرات متعددة بحيث وضع بكل حجرة خفاش مزود بقنبلة حارقة ومؤقته.
يتم إسقاطها بواسطة القاذفات نحو المدينة المستهدفة ,حينما يتم إسقاط القنبلة تبدأ بفتح المضلة لكي تستطيع التحليق في الجو لفترة معينة وأثناء التحليق تبدأ الخفافيش بالتحرر من حجراتها والانطلاق لكي تبحث عن مأوى لها في شقوق الأبنية والأكواخ والأماكن صعبة الوصول حينما تصل ينبغى ان تنفجر القنبلة المرفقة بالخفاش مكونة حريقا يلتهم جميع أنحاء المنزل المبني من الأشجار والقش حيث أنها صنعت خصيصا لمهاجمة المدن اليابانية.
قنبلة الخفافيش الامريكية .. 1942 - 1945
نبذة:
تعتبر قنابل الخفاش احدى القنابل التي أثبتت فعاليتها اثناء الحرب العالمية الثانية والتي طورت من قبل جيش الولايات المتحدة الأمريكية
تتألف القنبلة من غلاف على شكل قنبلة والتي تحتوي على حجرات متعددة بحيث وضع بكل حجرة خفاش مزود بقنبلة حارقة ومؤقته.
يتم إسقاطها بواسطة القاذفات نحو المدينة المستهدفة ,حينما يتم إسقاط القنبلة تبدأ بفتح المضلة لكي تستطيع التحليق في الجو لفترة معينة وأثناء التحليق تبدأ الخفافيش بالتحرر من حجراتها والانطلاق لكي تبحث عن مأوى لها في شقوق الأبنية والأكواخ والأماكن صعبة الوصول حينما تصل ينبغى ان تنفجر القنبلة المرفقة بالخفاش مكونة حريقا يلتهم جميع أنحاء المنزل المبني من الأشجار والقش حيث أنها صنعت خصيصا لمهاجمة المدن اليابانية.
النشأة:
طبقا لرواية الدكتور Stanley مدير مكتب الخدمات الاستراتيجية ان الفكرة الرئيسية كانت للسيدة الأولى لأمريكا First Lady Eleanor Roosevelt .
أربعة عوامل تؤدي الى نجاح فكرة قنبلة الخفاش وهي:
1- القبض على مجموعة أعداد كبيرة من الخفافيش.
2-بإمكان الخفاش أن يحمل أكثر من وزنه أثناء التحليق على سبيل المثال الأنثى تستطيع أن تحمل 2 من اطفالها أثناء التحليق.
3-سبات الخفافيش والذي لايحتاج الى طعام أثناء وجوده في الحجرة.
4- تحليق الخفافيش أثناء المساء والاختباء أثناء النهار في الأماكن المنعزلة والذي يكون غالبا في شقوق المباني.
كان الهدف من القنبلة هو نشر الكثير من الخفافيش المزودة بالقنابل الحارقة على المدن اليابانية المنتشرة على نطاق واسع .
تفصيل المشروع:
بحلول مارس 1943 تم اختيار الأنواع المناسبة وأعتبر المشروع ذات خطورة عالية , حيث صمم Louis Fieser مخترع القنابل الحارقة نابلام ‘Napalm’ أجهزة حارقة تتسع ل 17 جرام وأخرى تتسع ل28 جرام يتم حملهم بواسطة الخفاش . تم تصميم ناقلات الخفاش على شكل غطاء القنبلة بحيث يحتوي على 26 حجرة و تحتوي كل حجرة على 40 خفاش . يتم إسقاط القنبلة من على ارتفاع 5000 قدم , أثناء السقوط تبدأ الحجرات في الانفصال ولكن تضل متصلة بالمضلة التي تبدأ بالانفتاح على إرتفاع 1000 قدم , كان من المتصور أن تقوم 10 قاذفات من طراز B24 تحمل كل واحدة 100 قذيفة معبأة بحاملة قنابل الخفاش تقلع من ألاسكا وتقوم بإلقاء القذائف على المدن اليابانية الصناعية في خليج أوساكا Osaka .
سلسة من الاختبارات العملية التي أجريت للتأكد من فاعلية هذه القنابل , أثناء أحد الاختبارات حدث حادث غير متوقع في15 مايو 1945 في قاعدة كارلسباد الجوية بالقرب من كارلسباد ,نيومكسيكو عندما انطلقت الخفافيش المزودة بالقنابل عن طريق الخطأ وبدأت في الاتجاه نحو القاعدة الجوية حيث اشتعلت النيران في القاعدة بعد أن تعلقت بها مجموعة الخفاش المسلحة.
بعد هذه الحادثة تم تسليم المشروع إلى سلاح مشاة البحرية وأطلق عليه (مشروع أشعة X) وتم نقل العمليات إلى قاعدة السنترو ,كاليفورنيا . بعد عدة عمليات تم تطبيقها على قرية يابانية مطابقة للمدن اليابانية في ولاية يوتا.
أدت النتائج من ميدان التجارب إلى نتائج مرضية حيث كتب مدير العمليات في Dugway "يمكن البدء بعدد معقول من الحرائق المدمرة بالرغم من صغر الوحدات المستخدمة في إشعال النيران , لكن الهدف الأساسي هو تسلل الوحدات الخارقة داخل مباني العدو دون علم العدو أو اكتشافها مما يسمح بإشعال النيران وانتشارها بون أن يشعر العدو"
صرح مدير الأمن القومي NDRC " مشروع أشعة X يعتبر سلاح فعال " وذكر رئيس الكيميائين في تقريره" مشروع أشعة X يعتبر أكثر فاعلية من أي سلاح حارق أخر حيث ذكر أن القنابل العادية قد تؤدي إلى 167 إلى 400 حرائق مشتعلة بنما قبلة الخفاش قد تؤدي إلى 3625 4748 من النيران المشتعلة.
كان من المقرر المزيد من الاختبارات حتى صيف 1944 ولكن تم إلغاء البرنامج من قبل قائد الإسطول Ernest King عندما سمع أن المشروع لن يكون جاهز قتاليا حتى منتصف 1945 بحلول ذلك الوقت يقدر ماأنفق على المشروع ب2 مليون دولار أميركيي ويعتقد أن تطوير القنبلة سيستغرق وقتا أكثر من المتوقع حيث أنتجت القنبلة الذرية والتي كان لها السيق في إنهاء الحرب العالمية الثانية مع اليابان.
أكد الدكتور آدامز أن القنابل الخفافيش كان فعالا من دون آثار المدمرة للقنبلة الذرية. ونقلت عنه وبعد أن قال:"قنبلة الخفاش أكثر فاعلية بدون الأثار المدمرة التي تقوم بها القنبلة الذرية حيث أن الألف من الحرائق ستشتعل في دائرة قطرها 40 ميلا لكل قنبلة أسقطت بالاضافة إلى هزيمة اليابان مع تقليل الخسائر البشرية الناتجة من الحرائق".
النفوذ الثقافي:
- كتاب Sunwing الذي ألفه أوبل كينيث أستوحى فكرته من قنابل الخفاش.
- رواية آلان سكوت استخدام الجمرة الخبيثة (العنوان الأصلي، مشروع دراكولا) "القنبلة بات".
- آدمز ومشروعه قنبلة الخفافيش هي موضوع القصيدة ديريك C. براون: "المشروع المعروف باسم أشعة X "، التي جمعت في Scandalabra.
تعليق