عمون - وزير الداخلية حسين هزاع المجالي، لدى لقائه مساء الاحد، في مدينة جدة السعودية، نظيره السعودي سمو الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وقال سمو الامير محمد بن نايف إن الامن الوطني للاردن يعتبر جزء اساسيا من الامن الوطني السعودي نظرا للروابط الجغرافية والقومية والتاريخية والسياسية التي تجمع البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين.
واكد سموه ان السعودية لن تتوانى عن دعم الاردن في مختلف المجالات ومساعدته على استيعاب التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
بدوره اكد المجالي ان البلدين الشقيقين يمثلان عمقا استراتيجيا وسدا منيعا لبعضهما البعض في مواجهة التحديات والاخطار الامنية وخصوصا في مجالات الجريمة ومكافحة المخدرات وتهريب السلاح وكل ما يمكن ان يخل بأمن البلدين.
وابدى استعداد الاردن لتقديم كل من شأنه إن يخدم الامن والامان في المملكة العربية السعودية مشيرا الى ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما واضحا في مستوى التعاون بين البلدين في شتى المجالات وعلى قاعدة من التشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة.
وعلى صعيد متصل، بحث المجالي لدى لقائه نائب وزير الخارجية السعودي سمو الامير عبدالعزيز بن عبدالله، الاوضاع الامنية والسياسية في المنطقة وكيفية التعامل معها بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء الى اهمية التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وضرورة بلورة مواقف منسجمة حيال مختلف التحديات والتطورات التي تمر بها المنطقة وعلى كافة الصعد.
كما بحث المجالي لدى لقائه قادة الاجهزة الامنية في مدينة جدة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الامني بين البلدين وخاصة تبادل الزيارات والخبرات والمعلومات وتنفيذ برامج وخطط مشتركة لحفظ الامن والامان وتحقيق السلم في البلدين والمنطقة.
وفي العاصمة السعودية، الرياض، بحث المجالي لدى لقائه سمو الامير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز رئيس الهلال الاحمر السعودي اوجه التعاون الثنائي بين البلدين ولا سيما المتعلق منها بدعم الموقف الاردني تجاه ازمة اللاجئين السوريين المتواجدين على اراضي المملكة.
واكد سمو الامير دعم السعودية للاردن في ظل موجات اللجوء التي يتعرض لها في الفترة الاخيرة والتي تستدعي مساعدته ليتمكن من تادية رسالته الانسانية والقومية على اكمل وجه.
واكد المجالي ان الاردن يبذل جهودا مضاعفة فاقت في كثير من الاحيان امكاناته وقدراته المحدودة لتخفيف معاناتهم في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والامنية الى جانب الضغط على البنى التحتية في مختلف المرافق والمؤسسات الموجودة اصلا لخدمة المواطنين الاردنيين والتي يجري باستمرار تجديدها وتطويرها لزيادة فاعليتها في استيعاب الضغط المتزايد عليها.
وفي مكة المكرمة بحث المجالي لدى لقائه مدير الامن العام السعودي اللواء عثمان المحرج ابرز التطورات الجارية في المنطقة وضرورة تعزيز التعاون الامني بين البلدين الشقيقين وخاصة تهريب السلاح والمخدرات ومكافحة الجريمة بشتى انواعها وكيفية الاستفادة من خبرات البلدين في هذا الاطار.
ووضع مدير الامن العام السعودي الوزير المجالي في صورة الخطط الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية السعودية خلال العمرة والحج للحيلولة دون وقوع اية مشاكل او صعوبات والحفاظ على امن المعتمرين والحجاج.
يذكر ان اللقاءات جاءت في اطار الجولة التي يقوم بها المجالي حاليا للمملكة العربية السعودية لبحث التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وآخر المستجدات والتطورات التي تشهدها المنطقة.(بترا) - See more at: http://www.ammonnews.net/article.asp....lBi8mMgA.dpuf
وقال سمو الامير محمد بن نايف إن الامن الوطني للاردن يعتبر جزء اساسيا من الامن الوطني السعودي نظرا للروابط الجغرافية والقومية والتاريخية والسياسية التي تجمع البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين.
واكد سموه ان السعودية لن تتوانى عن دعم الاردن في مختلف المجالات ومساعدته على استيعاب التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
بدوره اكد المجالي ان البلدين الشقيقين يمثلان عمقا استراتيجيا وسدا منيعا لبعضهما البعض في مواجهة التحديات والاخطار الامنية وخصوصا في مجالات الجريمة ومكافحة المخدرات وتهريب السلاح وكل ما يمكن ان يخل بأمن البلدين.
وابدى استعداد الاردن لتقديم كل من شأنه إن يخدم الامن والامان في المملكة العربية السعودية مشيرا الى ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما واضحا في مستوى التعاون بين البلدين في شتى المجالات وعلى قاعدة من التشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة.
وعلى صعيد متصل، بحث المجالي لدى لقائه نائب وزير الخارجية السعودي سمو الامير عبدالعزيز بن عبدالله، الاوضاع الامنية والسياسية في المنطقة وكيفية التعامل معها بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء الى اهمية التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وضرورة بلورة مواقف منسجمة حيال مختلف التحديات والتطورات التي تمر بها المنطقة وعلى كافة الصعد.
كما بحث المجالي لدى لقائه قادة الاجهزة الامنية في مدينة جدة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الامني بين البلدين وخاصة تبادل الزيارات والخبرات والمعلومات وتنفيذ برامج وخطط مشتركة لحفظ الامن والامان وتحقيق السلم في البلدين والمنطقة.
وفي العاصمة السعودية، الرياض، بحث المجالي لدى لقائه سمو الامير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز رئيس الهلال الاحمر السعودي اوجه التعاون الثنائي بين البلدين ولا سيما المتعلق منها بدعم الموقف الاردني تجاه ازمة اللاجئين السوريين المتواجدين على اراضي المملكة.
واكد سمو الامير دعم السعودية للاردن في ظل موجات اللجوء التي يتعرض لها في الفترة الاخيرة والتي تستدعي مساعدته ليتمكن من تادية رسالته الانسانية والقومية على اكمل وجه.
واكد المجالي ان الاردن يبذل جهودا مضاعفة فاقت في كثير من الاحيان امكاناته وقدراته المحدودة لتخفيف معاناتهم في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والامنية الى جانب الضغط على البنى التحتية في مختلف المرافق والمؤسسات الموجودة اصلا لخدمة المواطنين الاردنيين والتي يجري باستمرار تجديدها وتطويرها لزيادة فاعليتها في استيعاب الضغط المتزايد عليها.
وفي مكة المكرمة بحث المجالي لدى لقائه مدير الامن العام السعودي اللواء عثمان المحرج ابرز التطورات الجارية في المنطقة وضرورة تعزيز التعاون الامني بين البلدين الشقيقين وخاصة تهريب السلاح والمخدرات ومكافحة الجريمة بشتى انواعها وكيفية الاستفادة من خبرات البلدين في هذا الاطار.
ووضع مدير الامن العام السعودي الوزير المجالي في صورة الخطط الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية السعودية خلال العمرة والحج للحيلولة دون وقوع اية مشاكل او صعوبات والحفاظ على امن المعتمرين والحجاج.
يذكر ان اللقاءات جاءت في اطار الجولة التي يقوم بها المجالي حاليا للمملكة العربية السعودية لبحث التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وآخر المستجدات والتطورات التي تشهدها المنطقة.(بترا) - See more at: http://www.ammonnews.net/article.asp....lBi8mMgA.dpuf
تعليق