لنتكلم عن الحاضر علينا الرجوع و لو قليلا الى الماضي القريب أو البعيد
من المعروف للجميع أن اليمن يتنازعه مذهبان رئيسيان طوال تاريخه
و من خلال هذين المذهبين أحكمت باسمه اليمن عده دول
هناك مذهبان الاول هو المذهب الشافعي السني الاكثر انتشارا في اليمن
حيث يعتنقه حوالي 75 % الى 80 % من اليمنيين
و هناك المذهب الزيدي او الشيعي الذي يعتنقه ما يقارب 20% الى 25 %
المذهب الزيدي الحوثي الشيعي ينتشر في مناطق صنعاء و صعده و ذمار و المحويت و عمران و جبال حجه و بعص الجوف
المذهب السني الشافعي ينتشر في بقيه مناطق اليمن
في الجنوب كلهم سنه
في الشمال تهامه و مارب و البيضاء و مارب و بعض الجوف و تعز و اب سنه
المناطق الشافعيه كانت في اغلب الاوقات تحكم من قبل دول سنيه
كدوله الزياديه و الطاهريه و الرسوليه و الدوله العثمانيه و أخر الدول السنيه كانت الدوله الادريسيه في الشمال في تهامه اليمن و بعض الجبال المتاخمه لتهامه
اما الجنوب فكانت هناك دول عديده أخرها دوله القعيطي و الكثيريه في مناطق حضرموت
و ايضا دوله العبادله السنه في مناطق لحج عدن و ابين
الى ان جاء الاحتلال البريطاني الذي احتل عدن و أنشئ بجوارها السلطنات المعروفه في الجنوب
كسلطنه لحج و العوالق و يافع و الحواشب و الواحدي و البقيه ......
اما الشمال
فبعد خروج العثمانيين بعد هزيمتهم في الحرب العالميه الاولى
كانت لدينا دولتين
1- دوله الامام الزيدي الحاكم لمناطق الزيود في الهضبه الشماليه
2- دوله الادارسه الحاكمه لبعض تهامه اليمن و بعض الجبال
مع وجود مناطق قبائل تحكم نفسها بنفسها
كمناطق البيضاء المحكومه من السلطان الرصاص
و مناطق الزرانيق المحكومه من شيوخ الزرانيق مباشره
المهم بعد خروج العثمانيين
تمكن الامام الزيدي عبر دعم ايطالي مره و دعم بريطاني مره أخرى
من السيطره على مناطق شوافع الشمال في البيضاء و تعز و اب
و ايضا تمكن من دخول الحديده و طرد الادارسه منها
و كذلك بعد حرب ل 3 سنين و بدعم ايطالي تمكن من هزيمه قبيله الزرانيق بعد حرب داميه يعرفها الكل في اليمن
و بذلك حكم الامام الزيدي كل مناطق الشمال سنه و زيود
و أستمر بذلك الى أن قامت الثوره اليمنيه في عام 1962 م
و تمكن اليمنيين الشوافع و بعض الزيود من انهاء حكم الائمه
و قامت ما يسمى بلجمهوريه العربيه اليمنيه
و بسبب الاوضاع الاقليميه في ذلك الوقت
و عندما تدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الثوره اليمنيه ليدعم بقائها و لتكون اليمن منطلقا لثورات عربيه اخرى
تدخلت هنالك المملكه العربيه السعوديه و دعمت الملكيين
و استمرت الحرب لعده سنوات ما يقارب السبع سنوات
و بعدها تم الصلح بين الملكيين و الجمهوريين على الصلح
و تقاسم النفوذ و الحكم عبر ما يسمى بلمصالحه الوطنيه
المهم بعد ذلك
تمكن الزيود من إلابقاء على نفوذهم
و انتقل الحكم من الامام الزيدي المنتمي الى ال البيت
الى الزيدي الجمهوري القبلي من حاشد و بكيل
و تم تهميش و اقصاء شوافع الشمال من الحكم
و استمر ذلك الحال الى عام 1990 م
يوم أعلان الوحده اليمنيه بين الشمال اليمني المحكوم من الزيود المسمى الرأسمالي
و بين الجنوب اليمني السني المسمى النظام الشيوعي الذي كان تابعا في افكاره للاتحاد السوفيتي المنهار
و بعد ثلاث سنين و عبر خطط متقنه من قبل زيود صنعاء تم أقصاء شركاء الوحده في الجنوب
و أستولى زيود الشمال على الحكم شمالا و جنوبا
عام 1994 م
عبر تحالف حزب المؤتمر بيقياده الرئيس علي عبدالله صالح
و حزب الاصلاح بقياده عبدالله بن حسين الاحمر شيخ حاشد
و أستمر الحال و تقاسمت حاشد و سنحان حكم اليمن بطريقه لا تمت الى الدوله بصله
زرعوا الشقاق و الحروب بين القبائل
و تم تهميش قبائل الجنوب و تهامه و البيضاء السنه
و تم ترك قوه الدوله و نفوذها ثروتها يتقاسمها شخصيات من سنحان و حاشد و بكيل الزيود
في عام 2007 م زهر ما يسمى بلحراك الجنوبي الاعل على ارض الجنوب الان و الرافض للوحده
و في عام 2011 م عبر موجه ما يسمى بالربيع العربي
كانت هناك موجه تحركات في اليمن من مظاهرات و احتجاجات
أطاحت بحكم الرئيس السابق علي صالح
و قفز على السلطه حزب الاصلاح الاخواني
و تم أختيار الرئيس هادي ليكون الرئيس لليمن
ألرئيٍ التوافقي و ه, طبعا من الجنوب و من السنه
تم أختياره ليكون رئيسا لليمن ليكون مقب,لا لدى اهل الجنوب و يقف خلف ذلك فكره الحفاظ على الوحده
و هو طبعا أول رئيس سني يحكم اليمن منذ 300 عاما على الاقل
هذا اذا أستثنينا حكم دوله الادارسه التي كانت فقط تحكم تهامه و بعض الجبال
الان هادي تم أختياره ليكون رئيسا مؤقتا لليمن
الى ان يعيد الزيود ترتيب بيتهم الداخلي
و يعدوا أنفسهم لحكم اليمن مره أخرى
و أنا في أعتقادي أن الزيود قبائل و أئمه قد أتفقوا على الحوثي ليكون هو أمام اليمن لما بعد الثوره
الان كل او لنقل أغلب القبائل الزيديه سواء في حاشد او بكيل او سنحان هي مع الحوثي
صنعاء العاصمه بها للحوثي مناصرين أمثر من صعده نفسها
صنعاء هي الان محاصره في الشمال و الجنوب و الغرب و الشرق من المديريات التي تسكنها قبائل زيديه تناصر الحوثي
من الشرق قبائل بني حشيش و بني بهلول الخولانيه هي حوثيه بامتياز م
من الجنوب سنحان و بلاد الروس اغلبها حوثيه
من الشمال مديريه همدان هي قدها بيد الحوثي
من الغرب الحوثي شبه مسيطر على مديريات الحيمه و بني مطر
على الارض الحوثي مسيطر فعليا
و الجيش اليمني أغلب قادته العسكريين هم في الغالب من حاشد و سنحان يعني زيود فبتالي لن يحاربوا ضد الحوثي
بل سبب انتصارات الحوثيين من صعده و الى عمران من قبل ايام
هو وجود لوبي زيدي حوثي قوي جدا في الجيش هو من يتعاون مع الحوثي و يمدهم بالاسلحه و الخطط العسكريه
الان ما يثبت الرئيس هادي في صنعاء
هو وجود حراسه خاصه من اربعه الويه من قبائل ابين و شبوه السنيه
بغير تلك القوه هادي لا يستطيع الجلوس في صنعاء حتى ليوم واحد
الرئيس السابق علي عبدالله صالح و علي محسن و الشيخ المقبور عبدالله الاحمر
كونوا جيش مناطقي زيدي محكوم منهم و تم اقصاء شنه اليمن
يعني قصه اليمن تشابه قصه سوريا تمام
سويا الجيش علوي
و في اليمن الجيش زيدي
انا لا ادري اين كان صناع القرار في المملكه و الخليج عن ذلك
الفرق في اليمن
أن سنه اليمن ما زالوا ايضا قبائل و هم أغلبيه و لذلك لا يستطيع الحوثي او الزيود ضربهم كما يضرب بشار شعبه
الحل الان ان ارادات المملكه التقليل من خطر الحوثي ذنب ايران في المنطقه
على المملكه بفتح قنوات اتصال حقيقيه مع تكتلات قبليه او مجتمعيه قبليه
في تهامه و مارب و البيضاء و الجنوب
لعمل توازن قوه تقلم أظافر الضبع الحوثي و تكسر أظافره أن تمادى في تحركه
الشوافع في اليمن
يمتلكون السواحل كما في تهامه
و يمتلكون مناطق النفط و الثروه كما في مارب و الجنوب
و يمتلكون رجال و قوه كلقبائل الزيديه
فقط يحتاجون قليلا من الدعم الذكي
و تجميعهم بطريقه ذكيه
للاسف ان أستمر الوضع الحالي كما الان
الحوثي سوف يحكم الشمال و ربما اليمن كاملا
و سوف يكون للمملكه العربيه و الخليج
نصر الله اخر و حزب الله أخر على الحدود الجنوبيه
من المعروف للجميع أن اليمن يتنازعه مذهبان رئيسيان طوال تاريخه
و من خلال هذين المذهبين أحكمت باسمه اليمن عده دول
هناك مذهبان الاول هو المذهب الشافعي السني الاكثر انتشارا في اليمن
حيث يعتنقه حوالي 75 % الى 80 % من اليمنيين
و هناك المذهب الزيدي او الشيعي الذي يعتنقه ما يقارب 20% الى 25 %
المذهب الزيدي الحوثي الشيعي ينتشر في مناطق صنعاء و صعده و ذمار و المحويت و عمران و جبال حجه و بعص الجوف
المذهب السني الشافعي ينتشر في بقيه مناطق اليمن
في الجنوب كلهم سنه
في الشمال تهامه و مارب و البيضاء و مارب و بعض الجوف و تعز و اب سنه
المناطق الشافعيه كانت في اغلب الاوقات تحكم من قبل دول سنيه
كدوله الزياديه و الطاهريه و الرسوليه و الدوله العثمانيه و أخر الدول السنيه كانت الدوله الادريسيه في الشمال في تهامه اليمن و بعض الجبال المتاخمه لتهامه
اما الجنوب فكانت هناك دول عديده أخرها دوله القعيطي و الكثيريه في مناطق حضرموت
و ايضا دوله العبادله السنه في مناطق لحج عدن و ابين
الى ان جاء الاحتلال البريطاني الذي احتل عدن و أنشئ بجوارها السلطنات المعروفه في الجنوب
كسلطنه لحج و العوالق و يافع و الحواشب و الواحدي و البقيه ......
اما الشمال
فبعد خروج العثمانيين بعد هزيمتهم في الحرب العالميه الاولى
كانت لدينا دولتين
1- دوله الامام الزيدي الحاكم لمناطق الزيود في الهضبه الشماليه
2- دوله الادارسه الحاكمه لبعض تهامه اليمن و بعض الجبال
مع وجود مناطق قبائل تحكم نفسها بنفسها
كمناطق البيضاء المحكومه من السلطان الرصاص
و مناطق الزرانيق المحكومه من شيوخ الزرانيق مباشره
المهم بعد خروج العثمانيين
تمكن الامام الزيدي عبر دعم ايطالي مره و دعم بريطاني مره أخرى
من السيطره على مناطق شوافع الشمال في البيضاء و تعز و اب
و ايضا تمكن من دخول الحديده و طرد الادارسه منها
و كذلك بعد حرب ل 3 سنين و بدعم ايطالي تمكن من هزيمه قبيله الزرانيق بعد حرب داميه يعرفها الكل في اليمن
و بذلك حكم الامام الزيدي كل مناطق الشمال سنه و زيود
و أستمر بذلك الى أن قامت الثوره اليمنيه في عام 1962 م
و تمكن اليمنيين الشوافع و بعض الزيود من انهاء حكم الائمه
و قامت ما يسمى بلجمهوريه العربيه اليمنيه
و بسبب الاوضاع الاقليميه في ذلك الوقت
و عندما تدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الثوره اليمنيه ليدعم بقائها و لتكون اليمن منطلقا لثورات عربيه اخرى
تدخلت هنالك المملكه العربيه السعوديه و دعمت الملكيين
و استمرت الحرب لعده سنوات ما يقارب السبع سنوات
و بعدها تم الصلح بين الملكيين و الجمهوريين على الصلح
و تقاسم النفوذ و الحكم عبر ما يسمى بلمصالحه الوطنيه
المهم بعد ذلك
تمكن الزيود من إلابقاء على نفوذهم
و انتقل الحكم من الامام الزيدي المنتمي الى ال البيت
الى الزيدي الجمهوري القبلي من حاشد و بكيل
و تم تهميش و اقصاء شوافع الشمال من الحكم
و استمر ذلك الحال الى عام 1990 م
يوم أعلان الوحده اليمنيه بين الشمال اليمني المحكوم من الزيود المسمى الرأسمالي
و بين الجنوب اليمني السني المسمى النظام الشيوعي الذي كان تابعا في افكاره للاتحاد السوفيتي المنهار
و بعد ثلاث سنين و عبر خطط متقنه من قبل زيود صنعاء تم أقصاء شركاء الوحده في الجنوب
و أستولى زيود الشمال على الحكم شمالا و جنوبا
عام 1994 م
عبر تحالف حزب المؤتمر بيقياده الرئيس علي عبدالله صالح
و حزب الاصلاح بقياده عبدالله بن حسين الاحمر شيخ حاشد
و أستمر الحال و تقاسمت حاشد و سنحان حكم اليمن بطريقه لا تمت الى الدوله بصله
زرعوا الشقاق و الحروب بين القبائل
و تم تهميش قبائل الجنوب و تهامه و البيضاء السنه
و تم ترك قوه الدوله و نفوذها ثروتها يتقاسمها شخصيات من سنحان و حاشد و بكيل الزيود
في عام 2007 م زهر ما يسمى بلحراك الجنوبي الاعل على ارض الجنوب الان و الرافض للوحده
و في عام 2011 م عبر موجه ما يسمى بالربيع العربي
كانت هناك موجه تحركات في اليمن من مظاهرات و احتجاجات
أطاحت بحكم الرئيس السابق علي صالح
و قفز على السلطه حزب الاصلاح الاخواني
و تم أختيار الرئيس هادي ليكون الرئيس لليمن
ألرئيٍ التوافقي و ه, طبعا من الجنوب و من السنه
تم أختياره ليكون رئيسا لليمن ليكون مقب,لا لدى اهل الجنوب و يقف خلف ذلك فكره الحفاظ على الوحده
و هو طبعا أول رئيس سني يحكم اليمن منذ 300 عاما على الاقل
هذا اذا أستثنينا حكم دوله الادارسه التي كانت فقط تحكم تهامه و بعض الجبال
الان هادي تم أختياره ليكون رئيسا مؤقتا لليمن
الى ان يعيد الزيود ترتيب بيتهم الداخلي
و يعدوا أنفسهم لحكم اليمن مره أخرى
و أنا في أعتقادي أن الزيود قبائل و أئمه قد أتفقوا على الحوثي ليكون هو أمام اليمن لما بعد الثوره
الان كل او لنقل أغلب القبائل الزيديه سواء في حاشد او بكيل او سنحان هي مع الحوثي
صنعاء العاصمه بها للحوثي مناصرين أمثر من صعده نفسها
صنعاء هي الان محاصره في الشمال و الجنوب و الغرب و الشرق من المديريات التي تسكنها قبائل زيديه تناصر الحوثي
من الشرق قبائل بني حشيش و بني بهلول الخولانيه هي حوثيه بامتياز م
من الجنوب سنحان و بلاد الروس اغلبها حوثيه
من الشمال مديريه همدان هي قدها بيد الحوثي
من الغرب الحوثي شبه مسيطر على مديريات الحيمه و بني مطر
على الارض الحوثي مسيطر فعليا
و الجيش اليمني أغلب قادته العسكريين هم في الغالب من حاشد و سنحان يعني زيود فبتالي لن يحاربوا ضد الحوثي
بل سبب انتصارات الحوثيين من صعده و الى عمران من قبل ايام
هو وجود لوبي زيدي حوثي قوي جدا في الجيش هو من يتعاون مع الحوثي و يمدهم بالاسلحه و الخطط العسكريه
الان ما يثبت الرئيس هادي في صنعاء
هو وجود حراسه خاصه من اربعه الويه من قبائل ابين و شبوه السنيه
بغير تلك القوه هادي لا يستطيع الجلوس في صنعاء حتى ليوم واحد
الرئيس السابق علي عبدالله صالح و علي محسن و الشيخ المقبور عبدالله الاحمر
كونوا جيش مناطقي زيدي محكوم منهم و تم اقصاء شنه اليمن
يعني قصه اليمن تشابه قصه سوريا تمام
سويا الجيش علوي
و في اليمن الجيش زيدي
انا لا ادري اين كان صناع القرار في المملكه و الخليج عن ذلك
الفرق في اليمن
أن سنه اليمن ما زالوا ايضا قبائل و هم أغلبيه و لذلك لا يستطيع الحوثي او الزيود ضربهم كما يضرب بشار شعبه
الحل الان ان ارادات المملكه التقليل من خطر الحوثي ذنب ايران في المنطقه
على المملكه بفتح قنوات اتصال حقيقيه مع تكتلات قبليه او مجتمعيه قبليه
في تهامه و مارب و البيضاء و الجنوب
لعمل توازن قوه تقلم أظافر الضبع الحوثي و تكسر أظافره أن تمادى في تحركه
الشوافع في اليمن
يمتلكون السواحل كما في تهامه
و يمتلكون مناطق النفط و الثروه كما في مارب و الجنوب
و يمتلكون رجال و قوه كلقبائل الزيديه
فقط يحتاجون قليلا من الدعم الذكي
و تجميعهم بطريقه ذكيه
للاسف ان أستمر الوضع الحالي كما الان
الحوثي سوف يحكم الشمال و ربما اليمن كاملا
و سوف يكون للمملكه العربيه و الخليج
نصر الله اخر و حزب الله أخر على الحدود الجنوبيه
تعليق