طائرات القتال غير المأهولة المستقبلية من BAE Systems قابلة للانشطار وإصلاح نفسها
تعمل شركة BAE Systems على تطوير أنواع عدة من طائرات المستقبل، من بينها طائرات قتالية تستطيع إصلاح نفسها في الهواء، ويمكنها أن تنقسم إلى عدة طائرات مع الاقتراب من مواقع القتال.
النوع الأول يحتوي على طابعات ثلاثية الأبعاد تطبع إنتاج طائرات غير مأهولة لتنفيذ مهام محدودة أثناء المهمات القتالية.
النوع الثاني تستخدم فيه الشركة تقنية النانوتكنولوجيا لإصلاح العيوب والمشاكل التي قد تنتج عن المعارك بمجرد حدوثها، مثل القذائف التي قد تصيب الطائرات أثناء الحرب.
وبفضل تقنيات المواد المتقدمة تستطيع الطائرات خوض غمار المعارك الصعبة، واختراق أماكن لم تكن تستطيع اختراقها من قبل، دون الخوف من إصابة جسم الطائرة .
النوع الثالث من الطائرات يشبه فكرة "المتحولون"، حيث يمكن أن تنقسم فيه المقاتلة الواحدة إلى عدة طائرات صغيرة، لكل منها مهمة محددة.
وتوضح الشركة أنه مع تكنولوجيا دمج وتفكيك الطائرات في الهواء، يمكن تحقيق مكاسب كبيرة أهمها توفير الوقود وإنجاز العديد من المهام في وقت واحد، بحيث من الممكن أن تنقسم الطائرة إلى واحدة محاربة وأخرى تنفذ مهام الإمداد وثالثة للمراقبة والإشراف.
والنوع الأخير يطوّر أنظمة طاقة مباشرة تُستخدم فيها أشعة الليزر، وهو النوع المشهور أكثر بين محبّي أفلام حرب النجوم.
هذه الأشعة تُجمِّع قدرا هائلا من الطاقة، وتُطلق بسرعة مساوية لسرعة الضوء. هذا وقد صرّحت الشركة أن بعضاً من هذه الأفكار قد يكون جاهزا للتطبيق بحلول عام 2040.
وقال نيك كولوسيمو مسؤول رسمي في الشركة: "لا شك أنه لا يمكن لأحد تخيل نوع التكنولوجيات التي ستُستخدم في طائرات عام 2040، لكننا نرى أنه شيء رائع أن نوضح للعامة كيف يمكن أن تتطور تكنولوجيا صناعة الطائرات المستقبلية".
وقال نيك كولوسيمو مسؤول رسمي في الشركة: "لا شك أنه لا يمكن لأحد تخيل نوع التكنولوجيات التي ستُستخدم في طائرات عام 2040، لكننا نرى أنه شيء رائع أن نوضح للعامة كيف يمكن أن تتطور تكنولوجيا صناعة الطائرات المستقبلية".
تعليق