السلام عليكم من خلال بحثي على محرك البحث قوقل بحثت عن اوضاع غزه واسرائيل وما الى ذلك الى ان رأيت صحيفة مصرية ناسخة خبر من صحيفة معاريف الاسرائيلية عن احتلال اسرائيل ل 100 مليون متر من الاراضي المصرية من عام 2011 الى وقتنا الحالي
فى هذا العدد نرصد تقريرًا مهمًا وخطيرًا نشره الملحق الأسبوعى بصحيفة معاريف، يتغنى بسرقة أراض تتجاوز 100 مليون متر مربع، وذلك من خلال جدار حدودى انتهت دولة الاحتلال من إنشائه فى ديسمبر 213، بعد مرور ثلاثة أعوام ونصف العام من العمل المستمر.
يمتد الجدار الفاصل بين مصر وإسرائيل بطول 245 كم، من مدينة رفح المصرية شمالًا وحتى طابا جنوبًا، وتكلفت أعمال الإنشاءات فيه ما يقرب من 460 مليون دولار، عمل به 100 مقاول و1500 عامل و500 معدة هندسية، وبدأ بناؤه فى بداية فترة الثورة المصرية، حيث كانت مصر مشغولة بغليان داخلى، وبنيت مراحله الأخيرة التى زحفت فيها حدود إسرائيل لتقضم مساحات من أرض مصر فى عهد حكم جماعة الإخوان، فهل كان التساهل فى سرقة الحدود جزءا من الصفقة التى دفعها الإخوان ثمنًا للتهدئة بين حماس وإسرائيل، فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى ؟
يؤكد التقرير على لسان أحد كبار الضباط الإسرائيليين المسئولين عن المشروع، أنه أثناء إقامة هذا الجدار وبالرجوع إلى الخرائط الملحقة باتفاقية السلام تم إضافة 100 مليون متر مربع من الأراضى على طول القطاع الحدودى إلى إسرائيل بعد أن كانت تقع ضمن السلك الشائك القديم الواقع فى الأراضى المصرية، وهو ما يوازى ضعف مساحة مدينة تل أبيب. مراسل صحيفة معاريف العبرية قام بجولة فى محيط الجدار الحدودى المقام على الحدود المصرية، والتقى بالعميد عيرين أوفير (الملقب بسيد الجدار)، الذى تولى مهمة إقامة جميع الجدران الحدودية والعازلة على جميع أطراف دولة الاحتلال، ابتداء من جدار الفصل العنصرى فى الضفة الغربية فى عام 2002 بطول 530كم، مرورًا بالجدار الفاصل على حدود غزة فى 2005م والجدار على الحدود اللبنانية فى عام 2006م. يشير العميد عيرين أوفير إلى أن بداية فكرة إقامة جدار حدودى على الحدود المصرية طرحت أثناء الجولة التفقدية، التى قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للمنطقة الحدودية فى يناير 2010م، نتيجة زيادة عمليات تسلل اللاجئين الأفارقة عبر تلك الحدود، والتى كانت قد وصلت إلى ذروتها فى ذلك العام، حيث تسلل حوالى 2500 شخص عبر هذه المنطقة الحدودية المفتوحة، والتى كانت تعد هى المشكلة الرئيسية، التى تعانى منها هذه الحدود، لعدم وجود أعمال فدائية ضد إسرائيل تنطلق من سيناء آنذاك، إلا أن نتنياهو شكك فى قدرة حكومته على وقف هذه الظاهرة بشكل تام، ولكنه أشار إلى أنه يمكن فى غضون ثلاثة أعوام إقامة جدار فى هذا المكان ووقف جزء ملحوظ من عمليات التسلل. أوفير يقول "إنه منذ ذلك الوقت جرت مياه كثيرة فى قناة السويس، وتغير نظام مبارك الذى كان يعد بمثابة ركيزة استقرار"، نجح أوفير فى تقليص المدة المحددة لإقامة الجدار من ثلاثة أعوام إلى عامين فقط، ونجح حسب زعمه فى وقف ظاهرة التسلل بشكل شبه تام بتكلفة تصل إلى مئات الملايين. ويشير الضابط الإسرائيلى إلى أنه على الرغم من تشكيك نتنياهو، إلا أن الحدود المصرية أصبحت الآن مغلقة بشكل شبه تام. وعن تنفيذ المشروع يشير التقرير المنشور بالصحيفة الإسرائيلية إلى أنه تم تقسيم الحدود المصرية البالغ طولها 245 كم إلى قطاعات كل قطاع يصل طوله إلى 20 كم يطرح فى مناقصة منفردة أمام المقاولين، أصعبها هى المنطقة الجبلية القريبة من طابا وإيلات، التى تمثل المرحلة الأخيرة من المشروع، والتى رأى الكثير من العسكريين والسياسيين ورجال التخطيط أن إقامة جدار بها هو درب من دروب الهلوسة، لذلك لم تكن المهمة سهلة على أوفير ورجاله، حيث كان عليهم العمل فورًا فى المشروع، ولكن لم يكن لديهم تصور محدد عن مسار الجدار، والأخطر هو أنه لم يكن هناك من يعلم بالضبط أين يقع الخط الفعلى للحدود المصرية الإسرائيلية، ولا يوجد فى المكان سوى السلك الشائك القصير، والذى كان من السهل اجتيازه بالقفز فوقه. لذا يؤكد العميد عيرين أوفير أن المشكلة الرئيسية التى واجهت المشروع تمثلت فى أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تحددت فيها حدود متفق عليها بين الدولتين، ولكن عمليًا على الأرض لا يوجد شخص يعرف بشكل جيد المسار الدقيق لهذا الخط الحدودى، لذلك تم التعاون مع كل من شعبة التخطيط ووحدة الخرائط بجيش الاحتلال الإسرائيلى، لمطابقة الحدود المحددة باتفاقية السلام وملحق الخرائط المرفق بها مع الخط الحدودى الموجود على الواقع، ويؤكد أوفير أن هذه هى المرة الأولى، التى تتم فيها هذه المطابقة منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر. يقول العميد أوفير: "لقد تمسكت بكل متر يمكن أخذه، حتى لا يتم بناء الجدار من الشرق منه، لأن هذا يعنى عمليًا التنازل عن قطعة من أرض إسرائيل وضمها لمصر، ولذلك تشير صحيفة معاريف إلى أن أوفير لم يعتمد على السلك الشائك الممتد بطول الحدود
التقرير طويل اترككم مع الرابط لمراجعته علما انني ساضع رابط الصحيفة المصرية ورابط لصحف اسرائيلية معاريف وهرتز ناقلة الخبر
http://almashhad.net/News/655803.aspx
http://www.haaretz.co.il/magazine/1.1563614
http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/388/508.html
وهنا رابط منتدى اسرائيلي كانو متابعين موضوع البناء اول باول بصور مرفقه لكل تحديث للمشروع باكثر من 100 صورة من تاريخ 2011
http://www.fresh.co.il/vBulletin/showthread.php?t=540763
السؤال الاهم ما السبب الاستراتيجي لذلك ومصر هل سوف تسكت او ماذا ستفعل اتمنى النقاش بهدوء ورقي تقبلو فائق تحياتي واحترامي
جدار حدودى يضم للكيان الصهيونى ضعف مساحة تل أبيب
بينما كانت مصر منشغلة من شعر رأسها حتى أخمص قدميها فى صراع داخلى على السلطة، طرفه جماعة الإخوان، كان ذئب على الحدود الشرقية يُتم بناء جدار عازل مع الأراضى المصرية، ويستغل بناء الجدار لسرقة 100 مليون متر مربع من أراضى سيناء، وهو ما يعادل ضعف مساحة تل أبيب.فى هذا العدد نرصد تقريرًا مهمًا وخطيرًا نشره الملحق الأسبوعى بصحيفة معاريف، يتغنى بسرقة أراض تتجاوز 100 مليون متر مربع، وذلك من خلال جدار حدودى انتهت دولة الاحتلال من إنشائه فى ديسمبر 213، بعد مرور ثلاثة أعوام ونصف العام من العمل المستمر.
يمتد الجدار الفاصل بين مصر وإسرائيل بطول 245 كم، من مدينة رفح المصرية شمالًا وحتى طابا جنوبًا، وتكلفت أعمال الإنشاءات فيه ما يقرب من 460 مليون دولار، عمل به 100 مقاول و1500 عامل و500 معدة هندسية، وبدأ بناؤه فى بداية فترة الثورة المصرية، حيث كانت مصر مشغولة بغليان داخلى، وبنيت مراحله الأخيرة التى زحفت فيها حدود إسرائيل لتقضم مساحات من أرض مصر فى عهد حكم جماعة الإخوان، فهل كان التساهل فى سرقة الحدود جزءا من الصفقة التى دفعها الإخوان ثمنًا للتهدئة بين حماس وإسرائيل، فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى ؟
يؤكد التقرير على لسان أحد كبار الضباط الإسرائيليين المسئولين عن المشروع، أنه أثناء إقامة هذا الجدار وبالرجوع إلى الخرائط الملحقة باتفاقية السلام تم إضافة 100 مليون متر مربع من الأراضى على طول القطاع الحدودى إلى إسرائيل بعد أن كانت تقع ضمن السلك الشائك القديم الواقع فى الأراضى المصرية، وهو ما يوازى ضعف مساحة مدينة تل أبيب. مراسل صحيفة معاريف العبرية قام بجولة فى محيط الجدار الحدودى المقام على الحدود المصرية، والتقى بالعميد عيرين أوفير (الملقب بسيد الجدار)، الذى تولى مهمة إقامة جميع الجدران الحدودية والعازلة على جميع أطراف دولة الاحتلال، ابتداء من جدار الفصل العنصرى فى الضفة الغربية فى عام 2002 بطول 530كم، مرورًا بالجدار الفاصل على حدود غزة فى 2005م والجدار على الحدود اللبنانية فى عام 2006م. يشير العميد عيرين أوفير إلى أن بداية فكرة إقامة جدار حدودى على الحدود المصرية طرحت أثناء الجولة التفقدية، التى قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للمنطقة الحدودية فى يناير 2010م، نتيجة زيادة عمليات تسلل اللاجئين الأفارقة عبر تلك الحدود، والتى كانت قد وصلت إلى ذروتها فى ذلك العام، حيث تسلل حوالى 2500 شخص عبر هذه المنطقة الحدودية المفتوحة، والتى كانت تعد هى المشكلة الرئيسية، التى تعانى منها هذه الحدود، لعدم وجود أعمال فدائية ضد إسرائيل تنطلق من سيناء آنذاك، إلا أن نتنياهو شكك فى قدرة حكومته على وقف هذه الظاهرة بشكل تام، ولكنه أشار إلى أنه يمكن فى غضون ثلاثة أعوام إقامة جدار فى هذا المكان ووقف جزء ملحوظ من عمليات التسلل. أوفير يقول "إنه منذ ذلك الوقت جرت مياه كثيرة فى قناة السويس، وتغير نظام مبارك الذى كان يعد بمثابة ركيزة استقرار"، نجح أوفير فى تقليص المدة المحددة لإقامة الجدار من ثلاثة أعوام إلى عامين فقط، ونجح حسب زعمه فى وقف ظاهرة التسلل بشكل شبه تام بتكلفة تصل إلى مئات الملايين. ويشير الضابط الإسرائيلى إلى أنه على الرغم من تشكيك نتنياهو، إلا أن الحدود المصرية أصبحت الآن مغلقة بشكل شبه تام. وعن تنفيذ المشروع يشير التقرير المنشور بالصحيفة الإسرائيلية إلى أنه تم تقسيم الحدود المصرية البالغ طولها 245 كم إلى قطاعات كل قطاع يصل طوله إلى 20 كم يطرح فى مناقصة منفردة أمام المقاولين، أصعبها هى المنطقة الجبلية القريبة من طابا وإيلات، التى تمثل المرحلة الأخيرة من المشروع، والتى رأى الكثير من العسكريين والسياسيين ورجال التخطيط أن إقامة جدار بها هو درب من دروب الهلوسة، لذلك لم تكن المهمة سهلة على أوفير ورجاله، حيث كان عليهم العمل فورًا فى المشروع، ولكن لم يكن لديهم تصور محدد عن مسار الجدار، والأخطر هو أنه لم يكن هناك من يعلم بالضبط أين يقع الخط الفعلى للحدود المصرية الإسرائيلية، ولا يوجد فى المكان سوى السلك الشائك القصير، والذى كان من السهل اجتيازه بالقفز فوقه. لذا يؤكد العميد عيرين أوفير أن المشكلة الرئيسية التى واجهت المشروع تمثلت فى أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تحددت فيها حدود متفق عليها بين الدولتين، ولكن عمليًا على الأرض لا يوجد شخص يعرف بشكل جيد المسار الدقيق لهذا الخط الحدودى، لذلك تم التعاون مع كل من شعبة التخطيط ووحدة الخرائط بجيش الاحتلال الإسرائيلى، لمطابقة الحدود المحددة باتفاقية السلام وملحق الخرائط المرفق بها مع الخط الحدودى الموجود على الواقع، ويؤكد أوفير أن هذه هى المرة الأولى، التى تتم فيها هذه المطابقة منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر. يقول العميد أوفير: "لقد تمسكت بكل متر يمكن أخذه، حتى لا يتم بناء الجدار من الشرق منه، لأن هذا يعنى عمليًا التنازل عن قطعة من أرض إسرائيل وضمها لمصر، ولذلك تشير صحيفة معاريف إلى أن أوفير لم يعتمد على السلك الشائك الممتد بطول الحدود
التقرير طويل اترككم مع الرابط لمراجعته علما انني ساضع رابط الصحيفة المصرية ورابط لصحف اسرائيلية معاريف وهرتز ناقلة الخبر
http://almashhad.net/News/655803.aspx
http://www.haaretz.co.il/magazine/1.1563614
http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/388/508.html
وهنا رابط منتدى اسرائيلي كانو متابعين موضوع البناء اول باول بصور مرفقه لكل تحديث للمشروع باكثر من 100 صورة من تاريخ 2011
http://www.fresh.co.il/vBulletin/showthread.php?t=540763
السؤال الاهم ما السبب الاستراتيجي لذلك ومصر هل سوف تسكت او ماذا ستفعل اتمنى النقاش بهدوء ورقي تقبلو فائق تحياتي واحترامي
تعليق