للمعلومية:كافّة الصور تم إلتقاطها من شهر مارس حتى نوفمبر عام 1991 من قبل المصور الكويتي عادل اليوسفي الذي سار بين حقول الألغام وتحت لهيب براكين الأبار المشتعله وخاطر بحياته منذ اللحظات الأولى لتحرير الكويت من براثن العدوان العراقي ليقدم لنا مئات الصور التي لم تنتشر كثيرا على مواقع الأنترنت.
يمكن أن ننسب كل جزء من أجزاء الكويت بأنواع أساسية من التضرر في خلال الإحتلال العراقي وبعده.
فـ الجنوبقد تم التهامه من قبل حرائق النفط، أما صحراؤها؛فقد شابتْها أميال من الخنادق، وأتلفتها ملايين الألغام الأرضية.أما فيما يتعلق بالساحل فقد دُنّس بتسرب كبير متعمد للنفط باتجاه الخليج،بالإضافة إلى الخنادق،والألغام الأرضية؛ وقد جرى كذلك هدم سفنه، وموانئه، ومنتجعاته. وقد شهدت المدينة هجوماً على هويتها الوطنية فضلاً عن عمليات النهب والدمار الكبيرة للمنازل، والشركات، والملكية العامة. وقد شهدت الضواحي أيضاًعمليات نهب ضخمة وتدمير للبيوت، والشركات، والمعاهد؛وعند المطار التجاري الوحيد للدولة، جرى سرقة الطائرات والأجزاء.أما الشمالفقد تم إشعاله بحرائق النفط وتم هدم المركز الأول للإتصالات عبر القمر الإصطناعي التابع للشرق الأوسط. وبعد الإحتلال، حجبت الشمس مظلة سوداء واسعة، وقلبت النهار ليلاً في جميع المناطق.
تعليق