معاينة الصورة
تقوم سوق الدفاع في الشرق الأوسط بتوسيع قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسرعة.
ويتزايد بسرعة اعتماد القوى العسكرية في المنطقة على الأقمار الاصطناعية لتلبية الاحتياجات التي تتراوح بين الاتصالات الآمنة
وجمع المعلومات الاستخباراتية وبيانات الرصد.
تنوع هذه الخدمات الكثيرة قاعدة الموردين الصناعية التي ستؤمن المعدات والصيانة وغيرها من خدمات الدعم لإطالة فترة خدمة هذه
الأنظمة - بعيدا عن الولايات المتحدة وباتجاه شركات في دول أخرى.
تعتبر شركة لوكهيد مارتن التي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأميركية شركة ذات تاريخ حافل في تزويد الشرق الأوسط بالتكنولوجيا الفضائية.
وفي حديث أجرته مجلة الأمن والدفاع العربي في 7 تموز/ يوليو مع الشركة، قال جيل كروغمان من قسم الاتصالات في شركة الأنظمة الفضائية
التابعة للوكهيد مارتن: "بدأ التعاون مع إطلاق الاقمار الاصطناعية لمراقبة الأرضIKONOS . وقد أطلق في عام 1999
وهو يعمل لأكثر من ضعف فترة خدمته الأصلية، ما يجعله أول قمر اصطناعي تجاري لمراقبة الأرض في العالم وهو يستخدم من قبل العديد
من الدول في المنطقة لدعم الجيش، وفي التطبيقات المدنية والتجارية."
يشمل وجود شركة لوكهيد مارتن في المنطقة إقامة شراكات أقامتها الشركة مع المملكة العربية السعودية وجامعة ستانفورد في مهمة
مسبار الجاذبية ب (Gravity Probe B) وهي مهمة للتحقق من نظرية أينشتاين للنسبية العامة.
وأضاف كروغمان: "بالإضافة إلى ذلك، قدمت شركة لوكهيد مارتن أكثر من400 قمر اصطناعي لمراقبة الأرض من مختلف الأحجام والقدرات
والتطبيقات المهماتية. لدينا أقمار متكاملة من الجيل القادم وذات أداء عال في مراقبة الأرض كقمر جيو آي-2 (GeoEye-2)
ونحن ننتظر طلب زبوننا ديجيتال غلوب DigitalGlobe. "
في الوقت نفسه، لاحظت مجلة الأمن والدفاع العربي في معرض يوروساتوري الذي جرى في حزيران/ يونيو الماضي، أن شركات الشرق الأوسط
توسع عملها في هذا القطاع. ومن أهم الشركات المرموقة التي توسع شبكة عملها في هذا المجال، شركة الثريا للاتصالات الفضائية
التي يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة والتي يصل نطاقها الترددي L إلى جميع أنحاء آسيا وأستراليا وأفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا
والشرق الأوسط للعملاء العسكريين والأمنيين، لدعم عمليات انتشارهم وغيرها من المهمات.
بموازاة ذلك، توسع أوروبا وجودها في سوق المنتجات الفضائية.
ومن أكثر التطورات إثارة للاهتمام في الأقمار الاصطناعية العسكرية هو عقد Falcon Eye الذي أبرمته دولة الإمارات العربية المتحدة مع إيرباص
للدفاع والفضاء في تموز/ يوليو عام 2013. وهو أول عقد رئيسي بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي يخص تكنولوجيا الأقمار الإصطناعية الاستخباراتية.
ومن المتوقع أن تقدم المنصات الفضائية عالية الدقة قدرات جديدة كليا لجيش دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى بعض
البصريات الفرنسية الأكثر تقدماً.
يواصل فريق الصناعة العسكري الفرنسي والإمارات العربية المتحدة التفاوض على شروط البيع، على وجه الخصوص، حول نقل التكنولوجيا.
في حزيران/ يونيو الماضي، رفضت ايرباص للدفاع والفضاء أن تجيب على مكالمة هاتفية من مجلة الأمن والدفاع العربي أو الرد على
البريد الإلكتروني بهذا الصدد والتحدث عن الصفقة.
وقد قدمت المعلومات الأساسية عن هذا التطور من قبل وزارة الخارجية الأميركية
ط§ط³طھط«ظ…ط§ط± ظ†ط§ط¬ط* ظ„ظ„ط£ظ‚ظ…ط§ط± ط§ظ„ط§طµط·ظ†ط§ط¹ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ط´ط±ظ‚ ط§ظ„ط£ظˆط³ط· ط¨ظ…ظ‡ط§ظ… ط¨ظٹط§ظ†ط§طھ ط§ظ„ط±طµط¯ ظˆط§ظ„ط§ط³طھط®ط¨ط§ط±
تعليق