تحاول إيران أن تضرب أكثر من عصفور في مساعيها للتمدد بقارة أفريقيا..فهي تريد كسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها من الغرب، وترغب في إيجاد موطئ قدم بجانب النفوذ الغربي والإسرائيلي، خصوصا في شرق أفريقيا المطل على البحر الأحمر.
وتسعى إيران إلى اختراق النظم الأمنية والإقليمية بالقرن الأفريقي، بهدف كسر حالة اعتبار البحر الأحمر بحيرة عربية، ومحاصرة العالم العربي من خلال التحكم بالممرات المائية: مضيق هرمز، ومضيق باب المندب، لكن بخل الإيرانيين المعهود عنهم، دائما ما تكون له الكلمة الأخيرة والغلبة في هذا الشأن، فهو يسهم بشكل كبير في إضعاف تحقيق هذا الحلم، لأن الإيرانيين يريدون الحصول على كل شيء مقابل لا شيء، وهو الأمر الذي انعكس على المساعدات التنموية التي تقدمها إيران للدول الأفريقية، وتستخدمها كنوع من السياسة والدبلوماسية الناعمة في محاكاة لتجارب أخرى في القارة الأفريقية.
استغلال الحاجة
ويشير أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أم درمان الإسلامية البروفيسور صلاح الدومة لـ”مكة” إلى أن البخل الإيراني ليس بالجديد على الإيرانيين، ويقال إن كتاب الجاحظ “البخلاء” ألّف فيهم، وإن بخل الإيرانيين، وبرود الإنجليز، وقساوة الروس، ليست وليدة اللحظة، وكذلك حرص وطمع اليهود.
فالبخل أصيل ومتجذر في النفس الإيرانية، وبالتالي لا يتوقع من هولاء سخاء أو كرم فياض ليتفاعلوا مع القضايا الإنسانية العاجلة والملحة التي تطلبها دول القارة الأفريقية.
ويضيف: هم يستطيعون المناورة وإقناع بعض الأطراف بأن ما يرمونه لهم من فتات شيء مقدر، وقد يجدون دولتين أو أكثر تقتنع بأطروحاتهم التنموية، لكن سرعان ما تنكشف حقيقتهم.
بخل مذهبي
لا يقتصر بخل الإيرانيين على المساعدات التنموية، فحتى نشرهم للمذهب الشيعي - الذي يستخدمونه أيضا أداة للتمدد في أفريقيا - تأثر أيضا ببخلهم.
ويلفت المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ إلى أن نشر المذهب الشيعي تواجهه حالة انكماش لارتباطه أيضا بالجوانب السياسية والعسكرية والأمنية، فأفريقيا بعيدة عن محور الصراع المباشر ما بين إيران وخصومها، وبالتالي فإن طهران لا تتشجع لإحداث أي اختراق أو محاولة القيام بأي تمدد في العمق الأفريقي، لأن التمدد الإيراني يتركز بشكل أساسي في تقديم المعونات العسكرية لحلفائها كسوريا وحزب الله.
ويضيف: أفريقيا في حاجة ماسة لمساعدتها في تأسيس البنى التحتية، وإيران لا تستطيع أن تقدم هذه الأشياء، لأن تفكيرها ينصب الآن في توجيه دعمها السخي لما يخدم معركتهم وصراعهم الإقليمي في المنطقة، والأهم من ذلك أن أفريقيا في حاجة لتقانة حديثة عالية الكلفة المالية، وإيران تفتقر لهذه الميزة، فهي ليست بالدولة المتقدمة تكنولوجيا، وواحدة من مشكلاتها أنها تستخرج النفط بتقنيات تقليدية بسبب المقاطعة الأمريكية والغربية، وبالتالي فهي كدولة ليس لديها ما تقدمه من تقنيات وتكنولوجيا متقدمة للأفارقة، حتى فوائض أموالها لا توظفها في مشاريع إنتاجية، بل في مشروعاتها السياسية والعسكرية والأمنية في إطار مناطق الصراع وليس منها أفريقيا حاليا.
حقيقة الدعم الإيراني
وعلى الرغم من أن أفريقيا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة نظرا للحروب الأهلية الناتجة عن الصراع حول السلطة، وتدفق اللاجئين، بجانب حاجتها للخبرات الفنية التي يكون في مقدورها استثمار الموارد البكر للقارة، وهذا ما تفتقده إيران، إلا أن الدومة يعود ليؤكد أن إيران لن تنجح في مشروعها الأفريقي، ليس بسبب بخلها فقط، ولكن لأن المجتمع الأفريقي وإن كانت خبرته بالنسبة إلى القارات الأخرى ضعيفة ومن الممكن أن يقبل على الإيرانيين دون خلفيات تذكر، لكن عند اكتشافهم للحقيقة سيتراجعون، مشيرا إلى أن هناك دولا كثيرة تعاملت مع جهات خارجية ولم تجد من تعاملها معها أي جدوى وتراجعت، وعلى سبيل المثال تجربة يوغندا مع أوروبا الشرقية، حيث تخلت يوغندا عن الدول الشرقية وأصبحت تتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، بل أصبحت قاعدة أمريكية في المنطقة.
--------------------------------------------------------------------------------------------
أبو الجوخ: أينما حلت إيران حلت المشاكل
أوضح المحلل السياسي ماهر أبو الجوخ أن الدول الأفريقية لا يمكنها أن تمارس تجارة بحرية مع طهران طالما أنها عرضة لعقوبات دولية وإقليمية ذات طابع اقتصادي.ولفت إلى أن كينيا لديها مصالح سياسية واقتصادية وأمنية مع واشنطن أضعاف أضعاف مصالحها مع إيران، وبالتالي فهذه المشاريع الإيرانية ذات الطابع الاقتصادي ليست لخدمة المصالح الاقتصادية لإيران، ولكنها لكسر الطوق والتضييق الاقتصادي المفروض عليها.
ويضيف أبو الجوخ: هؤلاء الحلفاء المحتملون أو الذين تستهدفهم إيران بالصداقة سيكونون أمام أمرين: إما الوقوف في صف إيران وخسارة المجتمع الدولي والإقليمي المحيط بهم، أو خسارة إيران للحفاظ على علاقاتهم الاستراتيجية مع المجتمع الدولي.
ولا شك - بحسب تقدير أبو الجوخ - سيختارون علاقاتهم مع المجتمعين الدولي والإقليمي، وهذا يفسر تعثر المشاريع الإيرانية في أفريقيا منذ 2007.
ويؤكد أبو الجوخ أن تفكير إيران الاقتصادي تفكير أمني في المقام الأول بمعنى ربط المصالح الاقتصادية بتحقيق المصالح الأمنية.
كما أن منهجية سياستها الخارجية ذات طابع عدواني، بمعنى تصدير المشاكل للآخرين والتدخل في شؤونهم الخاصة، ولا تستطيع التفكير بعقلية تبادل المنافع الاقتصادية على الإطلاق، وبالتالي أينما حلت إيران حلت معها المشاكل.
--------------------------------------------------------------------------------------------
ناشط شيعي: إيران لم تبن مستشفى واحدا في السودان
أكد الناشط الشيعي فهمي الزين لـ”مكة”، بخل الإيرانيين من واقع تجربته معهم كشيعي.وقال: قضيت عشر سنوات في مذهب التشيع ولم أتلق مليما واحدا دعما شخصيا لي أو لأي منشط نفذته أو قام بتنفيذه أشخاص أعرفهم وينتمون إلى المذهب الشيعي.ولفت إلى معاناة شيعة السودان الاقتصادية، مؤكدا أن الإيرانيين لا يدعمون أي منشط شيعي دعوي أو ثقافي أو اجتماعي، والمراكز الثقافية الإيرانية لا يهمها غير الحديث عن الثقافة الفارسية.
ونفى تقديم أي دعم للطلاب وأنشطتهم، موضحا أن يد إيران الشحيحة وعدم مبادرتها لدعم الشعوب في المجالات الإنسانية والتنموية لهما أثرهما المباشر في انكماش نفوذها دوليا وإقليميا.
وقال: لا يوجد مستشفى معروف في المنطقة تم بناؤه بواسطة الإيرانيين، وكل الأنشطة التي تقوم بها إيران حاليا هي ذكرى الخميني، ويوم القدس، وأغلب أنشطتها فرقعة إعلامية.
وحول طموح إيران إلى لعب دور إقليمي في المنطقة، قال الزين: يجب أن نميز بين الطموح السياسي والأيديولوجي، فمن هذه الناحية أرى أنهم لا يمتلكون شيئا يذكر على أرض الواقع.
ولكن ربما يكون لديهم نفوذ سياسي، ومجمل نشاطهم الثقافي في السودان يأتي من قبل جماعة تسخيري لدعم عملية التقارب بين المذاهب الإسلامية.
--------------------------------------------------------------------------------------------
الكرم السعودي والعربي يوقف زحف الأخطبوط
على امتداد العقود الأربعة الماضية قدمت السعودية العديد من المساعدات التنموية للدول الأفريقية من جملتها مساعدات غير مستردة بلغ مجموعها 30 مليار دولار، وأعفت قروضا بلغت قيمتها 6 مليارات دولار، بينما قدم الصندوق السعودي للتنمية قروضا إنمائية ميسرة لتمويل 345 مشروعا، وبرنامجا إنمائيا في 44 بلدا أفريقيا في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإسكان والبنية التحتية بقيمة إجمالية بلغت 6 مليارات دولار.ووقعت السعودية أخيرا، سبع اتفاقات في مجال التنمية مع الجانب الأفريقي بمبلغ إجمالي يتجاوز نصف مليار دولار، ويضاف إلى ذلك إسهام السعودية في تأسيس العديد من المؤسسات التمويلية الهادفة إلى دعم الدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار مثل المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا الذي تعد السعودية أكبر المساهمين فيه، وكذلك صندوق التنمية الأفريقي.
وتعد البلدان العربية المانحة، التي تتصدرها المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، من بين أكثر البلدان سخاء في العالم حيث شكلت المساعدات الإنمائية الرسمية في المتوسط %1.5 من إجمالي الدخل القومي لها خلال فترة السنوات 1973 - 2008، وهو أكثر من ضعف المستوى الذي تستهدفه الأمم المتحدة والبالغ %0.7.وخلال 27 سنة (1973-2000) قدمت السعودية نحو 283 مليار ريال سعودي أي ما نسبته 4% من المتوسط السنوي الإجمالي للناتج القومي في تلك الفترة وقد استفادت من هذه المساعدات 73 دولة من بينها 41 دولة أفريقية.
واحتلت السعودية المركز الأول دوليا من حيث ما تقدمه من عون إنمائي إلى إجمالي الناتج القومي.
وتبرعت بمليار دولار لصندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى مساهماتها في رؤوس أموال مؤسسات وهيئات تمويل دولية.
وتجاوز ما قدمته السعودية من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية 100 مليار دولار، استفادت منها 95 دولة نامية.
كما أسهمت بكامل حصتها في صندوق مبادرة تخفيف الديون لدى صندوق النقد الدولي.
--------------------------------------------------------------------------------------------
مشاريع التطلعات الإيرانية في أفريقيا
تشير التقديرات إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران والدول الأفريقية وصل إلى نحو 300 مليون دولار في 2008.لكن ما تقدمه إيران من مساعدات للدول الأفريقية يظل شحيحا مقارنة بما تقدمه لحلفائها في مناطق الصراع، كما أنه لا يلبي حاجة بلدان القارة السمراء في إعادة البناء التنموي.
1 إريتريا: 35 مليون دولار منحة لتنمية الصادرات الإريترية.
واتفاق عسكري ينص على منح السفن الحربية والغواصات الإيرانية تسهيلات في ميناء عصب، وآخر نفطي ينص على تولي إيران تطوير وصيانة شركة تكرير النفط الإريترية المعروفة باسم “مصفاة عصب”، على أن تقوم إريتريا بتكرير النفط في هذه المصفاة وإعادة تصديره إلى إيران، وهو ما يساعد إيران على اختراق أي حظر دولي قد يفرض على وارداتها من المشتقات النفطية.
2 السودان: تنفيذ مشروعين في السودان، أحدهما في مجال المياه، وتبلغ كلفته 30 مليون دولار.
3 تنزانيا: اتفاقات أمنية واقتصادية مع تنزانيا.
4 أوغندا: التوقيع على 3 بروتوكولات للتعاون المشترك في مجالات الصناعة والتجارة.
مصنع لتجميع الجرارات الزراعية، بجانب تخصيص بعض الأراضي الزراعية لمؤسسات إيرانية بهدف إنشاء مزارع نموذجية.
5 كينيا: تتطلع إيران لمساعدتها على بناء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء، وتشترك معها في مشاريع متنوعة للطاقة حيث استخدمت كينيا شركات إيرانية لبناء مصنع كهرومائي شمال نيروبي، ومشغل غاز ومحطة للكهرباء بالقرب من مومباسا، وتزود إيران كينيا أيضا بأربعة ملايين طن متري من النفط الخام سنويا.
6 نيجيريا: ووقعت اتفاقا مع نيجيريا 2005 بـقيمة 38 مليون دولار، كما قام وزير الدفاع النيجيري بزيارة طهران في يونيو 2005 للاطلاع على الصناعات الدفاعية الإيرانية.
ومثل مجال الطاقة أهم مجالات التعاون، إذ أبدت إيران اهتماما كبيرا بنقل خبرتها في مجال الطاقة النووية إلى نيجيريا لمساعدتها في مواجهة النقص في إمدادات الطاقة الكهربائية، وبالفعل وقعت نيجيريا على اتفاق في 2008 يقضي بتزويد إيران لها بتكنولوجيا نووية سلمية، ولكن الضغوط الأمريكية حالت دون الاستمرار في تنفيذ هذا الاتفاق.
7 السنغال: قامت إيران بشراء 34 % من حصة معامل تكرير النفط السنغالية.
وفي عام 2007 توصلت طهران وداكار إلى اتفاقات لإقامة عدة مشاريع في السنغال بقيمة 80 مليون دولار.
8 زيمباوي: أبرمت اتفاقا مع زيمبابوي لمدها بالنفط مقابل حصول إيران على وعود بمنحها حرية الوصول إلى الإمدادات الوفيرة من خام اليورانيوم في زيمبابوي، والذي يمكن لإيران تحويله إلى وقود لمفاعلاتها النووية.
9 جنوب أفريقيا: تمد إيران جنوب أفريقيا بنحو 40% من احتياجاتها النفطية.
10 نيجر: عرضت طهران على النيجر المساعدات الإيرانية في مجالات الأمن الغذائي وبناء مصنع للجرارات وصدرت إليها بضائع بـ 4.7 ملايين دولار.
وتمكنت طهران 2010 من الحصول على رخصة للتنقيب عن المعادن في النيجر التي تمتلك سادس مخزون عالمي لليورانيوم.
11 موريتانيا: دعمت إيران موريتانيا بـ 10 ملايين دولار لمساعدتها في استكمال بناء مستشفى في نواكشوط كانت تبنى بتمويل من الحكومة الإسرائيلية واللجنة اليهودية الأمريكية، بجانب تصدير 250 حافلة ركاب إيرانية الصنع إلى موريتانيا.
12 إثيوبيا: حاولت إيران أن تحل محل إسرائيل في إثيوبيا بنفس الآليات والأدوات التي تستخدمها تل ابيب.
--------------------------------------------------------------------------------------------
المساعدات والقروض الإنمائية السعودية
قدمت المملكة العربية السعودية مئات ملايين الدولارات كمساعدات إنسانية وقروض إنمائية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، لأكثر من 60 دولة:1 - أوغندا: 45 مليون ريال للمساهمة في بناء 14 معهدا فنيا للتعليم والتدريب المهني.
2 - سيراليون: 6 ملايين ريال للمساهمة في مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الغربية.
3 - المغرب: 90 مليون ريال للمساهمة في مشروع بناء وتجهيز 75 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية ومراكز تربوية مندمجة في مدينة تامنصورت وضواحيها ضمن منطقة مراكش وتانسيفت والحوز ومدينة تامسنا وضواحيها ضمن منطقة الرباط.
4 - ساحل العاج: 30 مليون ريال للمساهمة في إنشاء طريق سريع مزدوج يربط بين مدينتي سنقروبو وياموسكرو بطول 85,72 كلم.
5 - تونس: 70 مليون ريال للمساهمة في مشروع حماية الشريط الساحلي من الانجراف بقرطاج وقمرت وحلق الوادي.
6 - جامبيا: 28.5 مليون ريال للمساهمة في طريق بريكاما - دار سلامي.
7 - جزر الرأس الأخضر: 37.5 مليون ريال للمساهمة في إنشاء وتأهيل ثماني مدارس تعليمية.
8 - إثيوبيا: 37.5 مليون ريال للمساهمة في مشروع كهرباء الريف بمنطقة جيجيجا - دجاهبور.
9 - بنين: 43 مليون ريال للمساهمة في إنشاء وتجهيز المراكز الجامعية (المرحلة الأولى).40 مليون ريال للمساهمة في إنشاء وتجهيز مستشفى سافي.
10 - مالي: 93.75 مليون ريال للمساهمة في بناء سد توسا.
11 - موريتانيا: 95 مليون ريال للمساهمة في شبكة توزيع المياه بمدينة نواكشوط.
12 - السودان: أكثر من 400 مليون دولار 210 للمساهمة في تمويل سد مروي في السودان ومشروع تعلية خزان الروصيرص ومساعدات إنسانية وغذائية.
13 - الصومال: أكثر من 275 مليون دولار لمساعدة النازحين الصوماليين في المناطق الوسطى والجنوبية وبلاد البونت والمساهمة في تمويل مشاريع إعادة الإعمار.
14 - القرن الأفريقي: أكثر من 10 ملايين دولار لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في القرن الأفريقي: الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وروندا وتنـزانيا.
15 - دول أفريقية: أكثر من 500 مليون دولار مساعدات إنسانية في شكل إغاثات عاجلة إلى 24 دولة أفريقية هي: السنغال، ومالي، والنيجر، وجامبيا وتشاد وموريتانيا وغينيا الشعبية وغينيا بيساو والصومال والسودان والمغرب وزامبيا وإثيوبيا وجيبوتي وتوجو وسيراليون وبوروندي وموزمبيق ومدغشقر وتنزانيا وإرتيريا وجزر القمر ومصر وتونس، إضافة إلى المساهمة في امتصاص آثار المشكلات الإنسانية الأفريقية والمتمثلة في مشكلة تدفق اللاجئين، خصوصا في السودان والصومال وضحايا الحرب في تشاد.
تعليق