إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

    داعش فرصة رائعة لا ثبات قدرات عسكرية مهمه جدا
    ولتثبيت اداور قياديه اشد اهميه



    يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
    لأجرب لي خويٍ مباري

    تعليق


    • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

      المشاركة الأصلية بواسطة نمر مشاهدة المشاركة
      لالالا ما اصدق
      هذا من الحرص على الاسلام والمسلمين ولا ايش ؟
      لا صدق

      تعليق


      • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

        المشاركة الأصلية بواسطة جبل النار مشاهدة المشاركة
        السيسي يتجنب الاصطدام مع داعش

        رغم اختلافي مع السيسي الا انه احكم قرار اخذه للان
        عنده دواعش سيناء ودواعش ليبيا هو ناقص اصلا

        تعليق


        • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

          الاحتجاجات تُربك منزل "روحاني" والنفوذ بالعراق يتلاشى وأمريكا تكشف أنيابها
          الأوراق الإيرانية تتساقط وصفعات التحالف الدولي تقض مضاجع "خامنئي"

          · تشديد العقوبات ومحاصرة النووي يفاقمان أزمة طهران أمام شعبها الموهوم.
          · خطط المرشد الأعلى تتكشّف وتضعه في مأزق عقب الإحراج الأمريكي.
          · السيستاني يطرد قائد فيلق القدس قاسم سليماني من النجف .. والموقف يتأزّم.
          · قيادي بـ "التيار الصدري": خامنئي خسر نصف قدراته بالتشكيل الحكومي العراقي.
          · مسؤول أمريكي: إيران تريد النفوذ من أجل المساومة به في المفاوضات النووية.
          · تصريحات خامنئي غير المسبوقة تدعو إلى إثارة القلاقل بالمنطقة وواشنطن تتحفز.
          · 100 احتجاج على ظروف المعيشة في الجامعات وأمام منزل روحاني.


          بندر الدوشي- سبق- واشنطن: ليس سهلاً على نظام الملالي الإيراني أن يجد نفسه خارج السياق، ويتلقى الصفعات في ملفات عدة؛ كان يوهم شعبه ومناصريه أنه له اليد الطولى فيها وفي المنطقة, فقد أوهمت إيران شعبها والسذج من السابحين في فلكها في المنطقة، من أن لها اليد الطولى في المنطقة، وأن العالم لن يجد حلاً لأيِّ معضلةٍ في المنطقة إلا بطرق بوابة طهران، لكن الأشهر الأخيرة كانت كارثيةً بكل المقاييس الدبلوماسية والعسكرية على الحرس الثوري ونظام الملالي في طهران.

          عقوبات "النووي"
          ففي الملف النووي الإيراني فُوجئ النظام في طهران بالعقوبات الجديدة التي فرضها الكونجرس الأمريكي، ووجدت ترحيباً من البيت الأبيض, هذه العقوبات سبّبت صدمةً أقوى من أيِّ عقوباتٍ طالت طهران حتى الآن؛ نظراً لتصريحات المسؤولين الإيرانيين أمام شعبهم القابع تحت وطأة العقوبات, بأن زمن العقوبات الغربية قد ولّى، وأن الزمن هو لطهران الفارسية العظمى.

          ونظراً لنجاح الفريق المفاوض في سحب بضعة مليارات الدولار من الأموال المحتجزة كشرط أولي في جولة مفاوضات كانت عام 2013 وشهدت لغطاً كبيراً؛ حيث تقول إيران إنها كانت الرابح الأكبر منها, وحظي الفريق المفاوض باستقبالٍ لم يسبق له مثيلٌ في طهران، وهنّأ المرشد علي خامنئي، الشعب وحكومة حسن روحاني بهذا الإنجاز، ودعا إلى دعم مسار التفاوض؛ نظراً لوجود فريقٍ في طهران من المتشدّدين لا يريد التفاوض مع الغرب, لكن خامنئي كان يدرك أن هناك خطراً من فقدان الشعب الأمل في تحسين الظروف المعيشية ويحتاج إلى التفاوض مع الغرب كشماعةٍ يسلي به شعبه الذي يعيش في حالة تردٍ معيشي غير مسبوق.

          خديعة للإيرانيين
          أما القرار المفاجئ بتشديد العقوبات فجاء كالصاعقة على النظام في طهران, وجعلهم يشعرون بالخديعة، ووصفوا هذه العقوبات بالخيانة، وهو الأمر الذي حدا بصحيفة "سياست روز"، وهي إحدى الصحف المقرّبة من النظام، بالتعليق على قرار العقوبات بقولها "عدم إيفاء الغربيين بما أطلقوه من وعودٍ تجاه تنفيذٍ مضبوطٍ تعهدت به الحكومة في جنيف, يتبادر إلى الأذهان بأننا قدّمنا اللؤلؤ المتألق وأخذنا الحلوى".

          تصريحات خامنئي الهوجاء
          بدأت دوائر النظام تستشعر الخطر الكبير من هذا الفشل الإستراتيجي، وهو ما حدا بخروج المرشد الأعلى علي خامنئي، في 4 سبتمبر للعلن في اجتماعٍ مع أعضاء مجلس خبراء النظام؛ حيث قال: "على النظام أن يهيئ نفسه من أجل لعب دوره في إيجاد نظامٍ حديث"، ثم أردف قائلاً لرفع المعنويات "تذكروا أن قابليتنا وقدراتنا لا تقتصر على ما في حوزتنا منها في الداخل فحسب، وإنما لدينا قابليات مهمة في خارج البلاد, كما لدينا أنصارٌ وعمقٌ إستراتيجي في المنطقة, هناك بعضٌ منها بسبب الإسلام وبعضٌ بسبب اللغة وبعضٌ بسبب المذهب الشيعي, هذا هو عُمقنا الإستراتيجي، وهو جزءٌ من قدراتنا. يجب أن نستخدم جميع هذه القدرات, وهذه لا تقتصر على المنطقة فحسب, وإنما لدينا عمقٌ إستراتيجي في أمريكا اللاتينية، كما في نقاط مهمة في آسيا لدينا عمقٌ إستراتيجي وإمكانات للاستخدام, لا بد لنا أن نستخدمها وهي تثبّت وتعزّز البلاد" هذه التصريحات كانت غير مسبوقة إطلاقاً وتدعو إلى تصدير الإرهاب وإثارة الفتن والقلاقل في كل المنطقة.

          وحتى آسيا وأمريكا اللاتينية لم تسلم من دعوة ولي الفقيه الإيراني باستخدام هذه الإمكانات.
          هذه التصريحات الهوجاء لا تُرى إلا بمقياس الغضب الكبير والإحباط الذي ضرب هذا النظام في ملفات عدة، فهو خسر نصف نفوذه بالعراق، وزادت عزلته دولياً بسبب الملف السوري العالق به, وبات تحت وطأة عقوبات قاسية ومهينة جعلته تحت ضغطٍ شعبي غير مسبوقٍ حتى إن منظمات دولية ومهتمة بحقوق الإنسان في إيران رصدت في الشهر الماضي فقط خروج أكثر من 100 عملية احتجاجٍ على ظروف المعيشة في الجامعات حتى أمام منزل روحاني.

          خسارة نصف النفوذ بالعراق
          وخسارة إيران نصف نفوذها بالعراق قصة أخرى، فقد كشف مصدرٌ رفيعٌ في التيار الصدري لصحيفة "السياسة" الكويتية، عن أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني ممنوعٌ من دخول النجف؛ بسبب غضب المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، الذي حمّله هو ونوري المالكي مسؤولية ما آلت إليه أوضاع العراق حتى بلغ مرحلة التقسيم.

          وبيّن المصدر أن عمار الحكيم وإبراهيم الجعفري طلبا من خامنئي منع قاسم سليماني من دخول النجف؛ لأن هناك نقمةً شديدةً عليه من قِبل المرجعية الشيعية العليا في النجف التي تحمّله سقوط المدن الشمالية والغربية بيد "داعش"، وأضاف القيادي الصدري، قائلاً: "التغييرات التي طرأت على الوضع في العراق أدّت إلى قيام حملةٍ غير مسبوقة في إيران منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979 م، بمحاسبة كل القيادات الإيرانية السياسية والعسكرية المسؤولة عن هذه الكوارث الأمنية والسياسية الحاصلة في العراق"، مضيفاً أن إيران خسرت نصف نفوذها في ، قائلا إن خامنئي خسر نصف قوته في التشكيل الحكومي الجديد.

          النقمة الأمريكية
          أما النقمة الأمريكية وإن كانت قد تحالفت مع طهران إبّان الأزمة إلا أنه أشبه بتحالف المضطرين! فقد صرح رايان كروكر السفير الأمريكي السابق لـ "CNN" الأمريكية إبّان هذه الأزمة، قائلاً: "أسوا عمل لأمريكا أن تدعم النظام الإيراني وعملاءه في العراق"، مضيفاً: "بينما العراقيون مشغولون بتشكيل الحكومة، أسوأ عمل هو أن نعطي صورةً بأننا ندعم إيران وعملاءها داخل العراق، وهذا الأمر سيدفع السنة بالكامل في الجهة المقابلة، وأضاف غاضباً: عندما أرى قاسم سليماني يتمركز داخل العراق لمدة طويلة من الواضح بالنسبة لي أنه عدونا. إننا نعمل بأهداف متناقضة".

          ومن الداخل الإيراني، فقد كانت ردود الفعل الغاضبة بشكلٍ كبيرٍ على فشل سياسة إيران في العراق التي أفرزت استقلالاً أكبر لأربيل، وتحوّلت الأنظار الدولية في الأزمة والمساعدات العسكرية إلى أربيل متجاهلةً بغداد, بخلاف قرب "داعش" والمسلحين من دخول بغداد؛ حيث لوحظ غياب قاسم سليماني عن اجتماع مجلس الخبراء الإيراني برئاسة خامنئي، فقدم شامخاني التقرير بديلاً عنه.


          تصدير الإرهاب
          وبعدها كتبت صحيفة "أرمان" في افتتاحيتها في 6 سبتمبر تحت عنوان "إنجازات زيارة ظريف للعراق"؛ حيث تقول الصحيفة "في الحقيقة أوضحت هذه الزيارة أن إيران تنوي أن تعدّل وتدوّن سياستها في العراق بفراسة ووعي في الوقت الحاضر, وقبل ذلك كانت الدبلوماسية في إيران مع دول المنطقة تجري وفقاً لرؤيةٍ دبلوماسيةٍ رسمية وحلولٍ دبلوماسية غير رسمية, وفي كثير من الأحيان ولأسبابٍ أمنية كانت الدبلوماسية غير الرسمية تلعب دوراً أكثر حسماً"، في إشارةٍ إلى تصدير القلاقل والأعمال الإرهابية التي اشتهر بها هذا النظام الإجرامي.

          في المُجمل مَن يشاهد قاسم سليماني، وهو يلهث في صحاري الأنبار، يدرك الورطة الكبيرة والخسارة الإستراتيجية التي أُضيفت إلى سجل الخسائر التي مُنيت بها طهران أخيراً.

          استبعادها من ملف المكافحة
          لكن صدمة استبعادها من كل ملفات المنطقة سواء العراق وسوريا هو بمنزلة نقطة تحول في تراجع هذا النظام الذي يقتات على تفجير الأوضاع في المنطقة، فقد كثرت التكهنات عن أسباب استبعاد إيران من هذا الملف الحيوي والحساس لدى طهران، ومنطقياً لا يمكن لإيران أن تقدم أيّ جهد في مكافحة الإرهاب، فهو سيكون ضدّ مصالحها, وضدّ نجاح مكافحة الإرهاب؛ نظراً للتعقيدات المذهبية في المنطقة.

          انتحار نظام بشار!
          أما على الأرض، فعدم إيران وسوريا في التحالف الدولي يعني أن عليهما فقط المشاهدة لطائرات التحالف، وهي تقصف الأراضي السورية؛ حيث ترى سوريا أن قيام هذا التحالف بقصف الأراضي السورية دون استشارتها فهو بمنزلة اعتداء، لكن الرد جاء سريعاً من واشنطن، قبل يومين، حيث قال رئيس اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي كارل ليفن "إطلاق النار من قِبل نظام الأسد على الطائرات الأمريكية سيمثل انتحاراً لنظامه" هذا التهديد الأمريكي الجدي تدركه إيران وسوريا جيداً.

          فدخول النظام السوري في هذا التحالف سيكون بمنزلة اعترافٍ بالنظام وربما إنقاذ له, أما أن يقوم النظام السوري باستهداف الطائرات الأمريكية فسيظهرها بمنزلة المدافع عن الإرهاب وهذا ما يعتبر انتحاراً فعليا.. فكل الدوائر الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية تدرك تماماً أن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن بروز تنظيم داعش، ويستبعدون تماماً أن يتعاملوا معه, ولو وجدوا بديلاً جاهزاً وقوياً على الأرض، كما في العراق لكانت الخطوة الاولى استبعاد هذا النظام ثم محاربة الإرهاب.

          اللهاث نحو التحالف
          أما دور إيران اللاهث وراء هذا التحالف، فقد كشف مسؤولٌ كبيرٌ في الإدارة الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز" قوله تعليقاً على استبعاد طهران من هذا التحالف "إيران تبحث عن النفوذ أياً كان هذا النفوذ الذي يمكنها الحصول عليه في هذا الصراع من أجل استخدامه لرفع الضغط عليهم في برنامجهم النووي"، إذاً النفوذ من أجل الملف النووي والخوف على حليفهم السوري من أنه هو المستهدف بعد "داعش"، فأعين طهران ترى أن الدلائل والسياقات تؤكّد ذلك.

          "الإخوان" وإيران
          والآن بعد استبعادها من هذا الملف الإستراتيجي ظهرت الأبواق الإيرانية المهاجمة لهذا التحالف الدولي من داخل إيران وخارجه، التصريحات كثيرة في هذا الشأن، لكن المضحك هذه المرة هو التوافق الكبير والواسع من بعض قادة "الإخوان" مع هذا الاعتراض الإيراني على التحالف الدولي المزمع تشكيله حديثاً، فقبل نشأة هذا التحالف كان رموز "الإخوان" يصفون تنظيم "داعش" بالمُفسد في الأرض ويجب قتاله وطرده، وبعد التحالف أصبح تنظيم داعش مغرراً بهم، وأن لديهم إشكالاً في الأفكار وغيرها من التبريرات التي لا تخرج من سياق تلوّنهم المعتاد مع مصالحهم، أما الطرف الثالث الذي يشكل مثلث الاعتراض فهم الروس.. هذا الاعتراض بات محل سخرية كبيرة في وسائل الإعلام الأمريكية.






          تعليق


          • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

            قال: لا بد لأي استراتيجية لضربه من أن تشمل أماكن تواجده في سوريا
            "الفيصل" من باريس: هيكل محاربة داعش لا بد أن يستمر 10 سنوات

            واس- باريس: أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن التهديد الذي يمثله تنظيم (داعش) قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام، وبات يشكل خطراً يهدد الجميع ويستدعي محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي الدول مخاطره ونتائجه، مبيناً أن هذا التنظيم وجد في أرض سوريا بحكم طبيعة نظام الأسد ووجد أرضاً خصبة للتدريب وتلقي العتاد، ولا بد لأي استراتيجية لضرب (داعش) من أن تشمل أماكن تواجده على الأرض السورية، قائلاً: محاربة الإرهاب مسألة لن تنتهي بمعركة واحدة بل كل الدلائل تشير إلى أن هذه المواجهة سيطول أمدها، ونهايتها لن تكون محسومة بالقضاء على (داعش) ولذلك نرى ضرورة أن يستمر هيكل التنظيم المزمع إقامته لمحاربة (داعش) على الأقل عشر سنوات.

            جاء ذلك في مداخلة للأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر الأمن والسلام في العراق الذي بدأ في وقت سابق اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، أعرب خلالها عن شكره لرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية والحكومة الفرنسية على الجهود في الإعداد لهذا المؤتمر المهم الذي يتوقف على نتائجه الشيء الكثير بالنسبة لحاضر ومستقبل العراق في ظل التحديات التي يواجهها.

            كما أعرب الفيصل عن الترحيب بالرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية متمنياً للعراق الشقيق الوحدة والأمن والاستقرار والرخاء.

            وقال وزير الخارجية: "يأتي اجتماع اليوم بعد تطورات سياسية وأمنية عاصفة شهدتها الساحة العراقية والتي تضع هذا البلد أمام مفترق طرق بين ماضٍ شهد حالة من الاضطراب السياسي والعنف الطائفي وأشكال التدخل الخارجي المصحوبة بتحديات هددت سيادته ووحدته الوطنية ويمثل حاضره فرصة لخروجه من هذا المأزق مع قيام حكومة جديدة نأمل أن يتوفر فيها التوازن السياسي الذي افتقدته الحكومة السابقة ورئيس للدولة يوفر ضمانة للدستور وراعياً لأمن واستقرار الوطن كما في كلمة فخامة الرئيس فؤاد معصوم ".

            تحدي داعش
            وأضاف أن من حق العراق علينا ونحن نجتمع اليوم أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي موفرين للحكومة ورئيس الدولة الجديد ما يساعدهما على المضي قدماً في تطبيق أوجه الإصلاح السياسي المطلوب والعمل على تحقيق متطلبات الحكم الرشيد وتكريس العدالة وتحقيق المساواة بين مكونات الشعب العراقي في إطار من الضمانات المؤسسية كما ورد في كلمة معالي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري.

            وقال: الشيء الثاني الذي يمكن الإشارة إليه أن تحدي (داعش) الذي تواجهه الحكومة العراقية لا يعدو كونه شكلاً من أشكال الإرهاب العابر للحدود والقارات والذي فرضته جملة من المعطيات الفكرية والسياسية والأمنية التي تجتاح منطقتنا والتي وفرت لهذا التنظيم أرضية خصبة استغلها لتحقيق مآربه ومآرب من يستفيدون منه تحت غطاء الدين الإسلامي الذي هو براء منهم وأفكارهم وأفعالهم.

            ومضى الفيصل قائلاً: إن التهديد الذي يمثله تنظيم (داعش) قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهددنا جميعاً ويستدعي منا محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي دولنا مخاطره ونتائجه، وحيث أن هذا التنظيم قد وجد في أرض سوريا بحكم طبيعة نظام الأسد أرضاً خصبة للتدريب وتلقي العتاد والتحرك بحرية دونما عرقلة أو ضوابط فلا بد لأي استراتيجية لضرب (داعش) من أن تشمل أماكن تواجده على الأرض السورية.

            وأضاف الأمير سعود الفيصل أننا نرى بأهـمية توفير كل أشكال الدعم الضروري للمعارضة السورية المعتدلة المتمثلة في الائتلاف الوطني لتمكينها من التصدي المزدوج لتنظيم (داعش) ولنظام يعمل على تغذية هذا التنظيم والاستفادة منه لضرب المعارضة السورية المشروعة واستغلاله كذراع إضافي لإيقاع مزيد من المعاناة والعذاب على الشعب السوري المنكوب.


            المعاناة الإنسانية
            وتابع: في سياق الإجراءات أو الترتيبات التي يمكن أن يوصي بها المؤتمر للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسبب فيها تنظيم (داعش) في المناطق التي تعرضت لفظائع وتجاوزات هذا التنظيم الإرهابي والتي طالت السكان الأبرياء في تلك المناطق وهنا يمكن الإشارة إلى ما سبق لحكومة خادم الحرمين الشريفين من تخصيص مبلغ (500 مليون) دولار أمريكي لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي وستستمر حكومة بلادي بمؤازرة العراق الشقيق إلى أن يستعيد عافيته.

            خطة الـ 10 سنوات
            وأضاف: تود حكومة المملكة العربية السعودية أن توضح في سياق أعمال مؤتمرنا هذا أن محاربة الإرهاب مسألة لن تنتهي بمعركة واحدة أو خلال فترة قصيرة بل كل الدلائل تشير إلى أن هذه المواجهة سيطول أمدها ولن تكون خاتمتها بالانتصار على (داعش) مع حتمية هذا الأمر فكما أن الإرهاب لم يتوقف بالقضاء على بن لادن ودحر القاعدة فإن نهايته لن تكون محسومة بالقضاء على (داعش) ومن هذا المنطلق فإننا نرى بضرورة أن يستمر هيكل التنظيم المزمع إقامته لمحاربة (داعش) أن يستمر على الأقل عشر سنوات حتى نضمن بإذن الله زوال هذه الظاهرة البغيضة.






            تعليق


            • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

              اختصاصيون يؤكدون ل«الرياض» أن ورقة المرأة احترقت بأيدي المنظمات المشبوهة.. والطفل الورقة الرابحة


              «جهاد المناكحة» ورقة من نار لشياطين داعش

              الرياض - أسمهان الغامدي
              استطاعت الجهات المعنية بالمملكة من التصدي لمحاولة التغرير بأكثر من 210 نساء للالتحاق بالمنظمات والجماعات الإرهابية، بعد مناصحتهن وعدولهن عن الفكر الضال، إذ سعى تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية إلى محاولة التوظيف العنصر النسائي داخل المملكة، نظرا لما يلقاه من خصوصية واحترام من جميع شرائح المجتمع، للاستفادة منهن لأداء ادوار لوجستية من جمع التبرعات المالية والتجنيد، والتي قابلتها قبضة أمنية حازمة من الجهات الأمنية ووعي اجتماعي بما يدار من مخططات لتوريط شباب وفتيات المملكة لأهداف معادية.
              وكانت إحدى صرعات التنظيمات الإرهابية الباطلة إطلاق جهاد حديث لاستدراج الفتيات تحت مسمى «جهاد المناكحة»، ما يظهر الفكر الضحل الذي وصلت له.


              المتحدث الأمني ل«الرياض»: تدابير أمنية مختلفة للصغار المشاركين في المنظمات المشبوهة


              وبعد أن أسهمت المرأة في التنظيمات الإرهابية من الناحية اللوجستية والعسكرية للاستفادة منها في الدعم كإدارة المواقع وجمع المعلومات والمبالغ المادية تحت مظلة العمل الخيري من دون الحاجة إلى الالتحاق والتنفيذ، أو الالتحاق بالتنظيم بشكل فعلي، أصبحت ورقة محروقة لأداء نفس المهام فبات اللعب على وتر الأطفال والمراهقين ورقة جديدة بيد شياطين الإرهاب و»داعش» لتسليط الأضواء الإعلامية عليهم؛ فأصبحت موضة استدراج الصغيرات تحت حجة جهاد المناكحة هي الذريعة الأخرى للفت الأنظار إلى التنظيمات الإرهابية ومحاولة إقناع الرأي العام بأنه باب من الجهاد الذي لا يحتاج إلى القتال أو وجود محرم كما في السابق.

              متحدث وزارة العدل: محاكم متخصصة للصغار المغرر بهم.. والسماح لهم بإكمال تعليمهم خلال تواجدهم بدور الرعاية



              «الرياض» ناقشت مع اختصاصيين ومسؤولين أمنيين كيفية حماية أطفالنا وفتياتنا من الانخراط في المنظمات المشبوهة والدولة الشيطانية (داعش)، تحت مسمى جهاد المناكحة، بعد أن تورطت عدد من الفتيات في ذاك الجهاد المزعوم.



              الدكتور عيسى الغيث



              اللواء منصور التركي



              بداية أكد ل»الرياض» المتحدث الأمني اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تتعامل مع صغار السن بتدابير مختلفة، إذ يتم إيداع المخالفين منهم في دور الأحداث، لتلقي الرعاية اللازمة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تم التأثير عليهم بها، مشيراً إلى أن نوعية الأحكام التي تصدر بحقهم تعود للجهات العدلية وهيئة التحقيق العام والقضاء الشرعي.
              وبين اللواء التركي أن الترويج لجهاد المناكحة، أسلوب تتبعه التنظيمات الإرهابية لتجنيد النساء للانضمام إليها، لاستغلالهن في تربية الأطفال على منهج الخوارج، أو التنفيذ عمليات إرهابية انتحارية، مؤكداً أن التنظيمات الضالة تستغل كل وسيلة تمكنها من الاستمرار في نهجها الضال، والترويج لفكرها، واستغلال كل من يمكن أن يكون أداة لها في تنفيذ جرائمها الإرهابية، ومستدركا أن المتابعة الأمنية تؤكد فشل هذا الأسلوب في التأثير على المرأة السعودية التي ترفض منهج الخوارج، والعمل الإرهابي، وتستنكر إصرار الفئة الضالة على الإساءة للمرأة المسلمة ومكانتها في الإسلام.



              رئيس حملة السكينة: أكثر من 210 نساء
              تمت مناصحتهن والمرأة أقل تورطاً بالفكر الضال


              وشدد على دور المجتمع والأسرة في حماية أبنائها، خصوصاً من يكونون في مراحل عمرية مستهدفة من البنين والبنات، من الوقوع تحت تأثير الترويج للأفكار الضالة، وأن يمارس الجميع مسؤولياته التربوية لرعاية أبنائه وبناته ومتابعتهم، وتوجيههم بما يضمن عدم استغلالهم من فئات ضالة، سواء منظمات إرهابية أو حتى في قضايا المخدرات أو أي أمر مشبوه بشكل عام، فالطفل طفل إذا لم يجد رعاية ومتابعة أسرية فهو عرضة للاستغلال، محذراً من الأخطاء العفوية والممارسات الخاطئة التي يمكن أن توحي للأطفال بمفاهيم منافية للأحكام الشرعية، أو تنّمي لديهم سلوكيات مخالفة للأنظمة.

              عيسى الغيث: السرورية هي الحضن الأم لتنظيم داعش والمفكر الأول للقاعدة



              وأكد المتحدث العدلي فهد البكران ل»الرياض»، أنه في حال ثبت مشاركة الأطفال والمراهقين والمراهقات في التنظيمات التي جرمتها الدولة فإنه يتم محاكمتهم عبر دوائر الأحداث القضائية في دور الأحداث ورعاية الفتيات، من دون الحاجة إلى محاكمتهم في المحاكم الجزائية أو

              سلطان الحمزي: استهداف مواقع التواصل نظراً لسهولة الاتصال والتجنيد بأكثر من 86 مليون مستخدم



              إيداعهم في السجون العامة. وقال البكران: «إن الوزارة حريصة على تصحيح مفاهيم هؤلاء الصغار الذين عادة ما يكون مغرر بهم، فيتم محاكمتهم بطريقة تربوية تساعد على توجيههم وتقويم سلوكهم، إلى جانب إعطائهم الحق في إكمال دراستهم طوال فترة مكوثهم بداخل دور الملاحظة المهيأة لفئتهم العمرية.


              عبدالمنعم المشوح



              الدكتور سلطان الحمزي


              ولفت إلى أن توجيهات وزير العدل نافذة في سرعة البت في القضية وإعطاء الجلسة خصوصية لا يحضرها إلا من يرى القاضي ضرورة حضوره كولي الأمر للحدث، إلى جانب الرفق بالصغير حال استجوابه والعمل على ما يبعث الطمأنينة في نفسه ويشعره بأن الهدف من محاكمته هو تقويمه وتوجيهه الوجهة الصالحة، مشيراً إلى أن صدور الحكم ببقاء الفتاة أو الحدث في دار الملاحظة يجب أن يتلاءم المكان مع العمر، وأن لا يختلطوا بمن يخشى أن يفسده باجتماعه معه.
              بينما أفاد رئيس حملة السكينة بوزارة الشؤون الإسلامية المختصة بمحاورة من يعتنق الفكر الضال المتطرف عبر الشبكة العنكبوتية عبدالمنعم المشوح أن 90 في المئة من النساء السعوديات اللواتي انخرطن في الإرهاب أو تعاطفن معه كان المحرك لتعاطفهن تأثرهن عبر الإنترنت من دون قناعات علمية أو شرعية، لافتا إلى أن تلك النسبة كانت من خلال محاورات الحملة في حين بلغت نسبة من تأثرن بمجتمعهن 60 في المئة و40 في المئة تأثرت عن طريق الإنترنت.


              وأكد أن نسبة التراجع لدى النساء كبيرة، إذ بلغت لدى الرجال بين 25 و30 في المئة ممن تمت محاورتهم، أما النساء فتتراوح بين (45 و50 في المئة، خاصة في السنة الأخيرة، كما أن المرأة أسرع تراجعاً إلى الحق بنحو أربعة أضعاف رجوع الرجل، في حين أن المرأة «المشغولة» سواء في بيتها أو عملها أو مشاركاتها العلمية أو العملية تقل نسبة وقوعها في الأفكار المنحرفة بنسبة 70 في المئة.
              وأوضح المشوح أن أعداد من تمت مناصحتهن من النساء تجاوزت 210 نساء، مبينا أن حملة السكينة تتعاطى مع الإنترنت بالظاهر، وليس من مهامها البحث والتقصّي والتفتيش في ما وراء الظاهر، لافتاً إلى دراسة إحصائية تشير إلى أن 40 في المئة من مواقع أصحاب الفكر المتطرف كانت تديرها نساء أعمارهن بين 18 و 25 عاماً، وكان لهن الدور البارز في التأثير على الأخ أو الزوج ودفعه للانضمام إلى جماعات الفكر الضال مع تقديم الدعم المعنوي أو التقني لهذه التنظيمات.
              ويمكن اعتبار ورقة «جهاد النكاح»، بديلة بعد أن احترقت ورقة مشاركة المرأة اللوجستية التي ارتكزت عليها المنظمات لعدة أسباب منها صعوبة أداء، الرجال بمهام التنظيم نتيجة الحصار الأمني المكثف وتجفيف منابع الإرهاب إذ إن جميع الإرهابيين أصبحوا مستهدفين ومعروفين لدى الأجهزة الأمنية، إلى جانب حاجتهم إلى الأضواء والرغبة في إحداث ضجة إعلامية كبيرة بعد خفوت تلك التنظيمات والتضييق عليها وجفاف الكثير من منابعها، خاصة وأن جميع العمليات الإرهابية التي كانت النساء طرفاً فيها أحدثت ردة فعل واهتمام إعلامي كبير، بالرغم من كون تلك العمليات في كثير من أحوالها لا ترتقي إلى الحد الذي يجعلها تحدث معه تلك الضجة إذا ما كان العنصر المرتكب لها غير أنثى، إلى جانب سهولة تجنيد السيدات عن طريق اللعب على وتر الانتقام لمقتل أحد ذويهن مثل الزوج أو الأب أو الأخ أو الابن الذي ما يكون غالباً عضواً في التنظيم، إضافة إلى سهولة وصولهن إلى الأهداف مقارنة بالرجال نظراً لنجاحهن في اجتياز الحواجز الأمنية دون تفتيش كون المرأة لا تثير الشكوك غالباً، مع سهولة اختلاق المرأة للأعذار كالحمل مثلاً؛ فتستطيع حمل قنبلة تصل إلى أكثر من خمسة كيلوات أو أن تضع حزاما ناسفاً حول قفصها الصدري وبالطبع سيصعب تفتيشها نظراً للأعراف والتقاليد المتبعة سيما في البلدان العربية والإسلامية، ومن أهم الأسباب كذلك عدم توافر عناصر أمنية نسائية مؤهلة بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي استفادت منه القاعدة في العراق فقامت بتجنيد نحو 60 انتحارية قمن بعمليات أودت بحياة آلاف العراقيين.
              واعتقد فضيلة القاضي عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، من جهته، أن لا صحة لوجود ما يسمى جهاد المناكحة ولا وجود له في الواقع، وأن الذي لفقه وسوقه إعلامياً طائفة من غير السنة، ولكن جاء بعض السنة من الحاقدين على الإسلاميين فسوقوا له. وزاد أن جميع المتورطين في الخلايا الشيطانية وعلى رأسهم داعش تم تجنيدهم فكرياً في محاضن تنظيم السرورية المتوافق مع فكر القاعدة، وبالتالي يكون الشباب مهيئين لأي محرض لما يسمى الجهاد، فيأتي دور تويتر حيث التحريض للنفير، فتجد هذه الدعوات استجابة سريعة؛ لأن هناك الآلاف من الشباب المتشربين لهذا الفكر في محاضن السرورية في المدارس والجامعات والحلقات القرآنية والعلمية والمناشط الخيرية والدعوية، ثم يأتي دور تنظيم الأخوان عبر التحريض الإعلامي كفتوى النفير في القاهرة إبان حكم مرسي، فحينها يجد الشاب نفسه بعاطفته وحماسه وفكره الذي تربى عليه يهب للاستجابة لدعاوى النفير، وإذا لم نعرف ونعترف بهذه الأسباب الواقعية فلا أمل بالعلاج لهذه الظاهرة الخطيرة.
              وأكد الغيث، أهمية الندوات الفكرية والحملات الوطنية لصد كل تلك الظواهر. وقال: «غالبية الناس لاسيما الشباب تغيرت نظرتهم في داعش بعد الحملة ضدهم، ولكن أحب التنبيه لملاحظة خطرة جداً وهي أن الكثير من الإسلاميين الذين ينقدون ويهاجمون داعش ويصدرون الفتاوى ضدها تجدهم من المؤيدين لداعش بالأمس وحتى اليوم في العراق، ولكن موقفهم من داعش في سورية فقط وهذا تناقض كبير والسبب ليس عقدياً فكلاهما يحملان نفس الفكر وإنما السبب أن داعش حاربت القاعدة في سورية ممثلة بجبهة النصرة كما حاربت السرورية ممثلة بالجبهة الإسلامية وبالتالي فالصراع ميداني لا فكري وهذا خطر للغاية ويجب أن نتنبه لهذا الفخ فكلهم تكفيريون وإرهابيون».
              ويأتي توظيف النساء في العمل القاعدي المتزمت، بسبب حساسية وضعها اجتماعيا، إذ تحاط المرأة بسياج من الوقار، الذي يصل إلى درجة من الغموض، ومحاولة تخليصها دوما من الإشكالات الأمنية والقانونية، مراعاة للتقاليد العامة.
              وفي ما يخص إسهام الإعلام في الترويج لهذه المنظمات الشيطانية، قال الدكتور سلطان الحمزي خبير الاستشارات الإعلامية والتدريب: «إن الإعلام هو أداة يستطيع الجميع استخدامها وتطويعها لتحقيق أهدافه وتسويق أفكاره، وباعتقادي أن التنظيمات المتطرفة ليس لديها الإمكانات ولا القدرات للاستفادة من الوسائل الإعلامية التقليدية كالصحف والتلفزيون والإذاعة؛ لذا ركزت جهودها على استثمار وسائل الإعلام الشبكي باعتبارها منعدمة الكلفة تقريباً، وأسرع اتصالا بالجمهور، إضافة للتواجد العربي الكثيف؛ إذ أن عدد متصفحو الانترنت من العرب حسب بعض الإحصائيات تجاوز 86,1 مليون مستخدم، وهو ما يعني إمكان الاتصال والتواصل والتجنيد من خلال الشبكة العنكبوتية، خصوصاً أن بعض الإحصاءات الأكاديمية تشير إلى أن الفئة العمرية بين 15 و 29 عاما يشكلون 70 في المئة من المستخدمين العرب لوسائل التواصل الاجتماعي، إذن بالتأكيد وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام المتجدد واحدة من أهم قنوات الاستقطاب والتجنيد».
              وفي ما يخص اعتياد الذهن للتنظيم الشيطاني لدى الجيل الناشئة زاد الحمزي: «إننا دائما نتحدث عن خطورة المصطلحات على السلوك الإنساني، لأن المصطلح يتلقاه الإنسان من دون أن يبالي ابتداء‘ فينفذ إلى منطقة اللا وعي في العقل، وتدريجياً إما أن يتحول إلى اهتمام فقناعة ففعل، أو أن يشكل حال من الذعر فينتج تعاملا متطرفا، أو أن يشكل اعتيادا لدى المتلقي فيصبح لا يهتم لذلك المصطلح ذكر أم غاب؛ لذا كلما كان المصطلح اسماً تلقفه المتلقي ابتداء بحالة من القبول، بينما لو كان المصطلح يحمل وصفا فإن المتلقي يستقبله بحالة من الاستفهام أو الحذر أو الترقب، وهو ما ينطبق على الاسم داعش أو الوصف المتطرفون، ففي الأول قد نتفاجأ بتحول ذهنية الشباب للاستساغة وقد يتطور الأمر عند بعضهم للتشبه، أما في الثاني فإن الوصف قد يفضي بالشاب للابتعاد من أول الأمر».
              وبالنسبة لدور الإعلام في حماية أبنائنا من التجنيد العنكبوتي، خصوصاً بعد أن أعلنت الداخلية عن وجود أكثر من مليون حساب وهمي يستهدف أمن المملكة، قال الدكتور الحمزي: «من المؤكد أن الأدوار التي يمكن أن يؤديها الإعلام بأنواعه كثيرة وكبيرة؛ فقط يجب أن يعرف كيف يؤديها، بمعنى آخر حين تريد الوسيلة الإعلامية أن توصل رسالة للشباب يجب أن تنفذ إليهم من الأفكار والأساليب القادرة على جذبهم والتأثير عليهم، وتنويع القوالب والأدوات، معتقدا أن هناك قصور كبير في هذا المفهوم لدى وسائل الإعلام، ولدى القائمين على توعية الشباب نلمسه من خلال المنتجات الإعلامية سواء عبر الشاشات أو الإذاعات أو الصحف المطبوعة أو الالكترونية».
              وحول عدد الحسابات الوهمية رأى أنها تشكل خطرا كبيرا، يجب التعامل معها والرد عليها بذات المكان والطريقة؛ لكن من حسابات حقيقة وليست وهمية، لأن الاختفاء خلف حساب وهمي يكفي أن يكون ضعفا ولا يملك القدرة على الحوار، فضلاً عن إثبات أي شيء، بينما المنطلقون من حسابات حقيقة هم واثقون من أنفسهم قادرون على الحوار والإقناع، «وهنا أدعو الجهات المعنية لصياغة إستراتيجية دقيقة للتعامل مع الحسابات الوهمية أيا كان غرضها، وليكن جزء منها إشراك نجوم الإعلام الاجتماعي -وخاصة الشباب- سواء في صياغتها و الإسهام في تنفيذها، فأمن الوطن مسئولية الجميع». ووكانت وزارة الداخلية، أعلنت سابقاً، أنها قبضت على 62 إرهابياً متورطين في خلايا تنظيم مشبوه داخل المملكة، يستهدف تهريب النساء إلى الخارج عبر الحدود الجنوبية، والتخطيط لعمليات إجرامية ضد منشآت حكومية ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن وشخصيات تعمل في مجال الدعوة ومسؤولين حكوميين، موضحة أن البناء التنظيمي لخلايا التنظيم أظهر اهتماماً بالغاً بخطوط التهريب، خاصة عبر الحدود الجنوبية، لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء




              تعليق


              • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                حسبت التقرير من قناة الدنيا السورية

                اجل جهاد مناكحة

                طيب يا جريدة الرياض جيبوا تقرير عن المتعه في العراق و سوريا ولا حايفين على مشاعر اصدقائنا الجدد اخواننا الشيعه

                تعليق


                • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدوف مشاهدة المشاركة
                  لا صدق
                  ههههههههههههههههههههه
                  يعجبني الهياط الاصلي
                  يامحمدوف

                  تعليق


                  • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                    المشاركة الأصلية بواسطة النمر العربي مشاهدة المشاركة
                    ههههههههههههههههههههه
                    يعجبني الهياط الاصلي
                    يامحمدوف
                    ليس هياط
                    إنها الحقيقة

                    تعليق


                    • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                      المشاركة الأصلية بواسطة لادئاني مشاهدة المشاركة


                      تركيا تؤكد انها لن تشارك في توجيه ضربات لتنظيم "الدولة الاسلامية"

                      =========


                      اكد مصدر حكومي تركي الخميس لفرانس برس ان تركيا لن تشارك في العمليات المسلحة في اطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف في العراق وسوريا المجاورتين.





                      وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "تركيا لن تشارك في اي عملية عسكرية وستركز كليا على العمليات الانسانية".




                      لكن المسؤول اكد ان تركيا قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة انجرليك في جنوب البلاد لأغراض لوجستية.

                      وتعرضت انقرة لانتقادات من قبل حلفائها الغربيين لانها زودت المقاتلين المتطرفين، بمن فيهم "الدولة الاسلامية" اسلحة ومعدات في المدن القريبة من الحدود مع سوريا. ولكن تركيا التي نفت على الدوام ذلك، كانت تامل في تسريع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد.

                      والتقى الرئيس الاميركي باراك اوباما الرئيس رجب طيب اردوغان خلال قمة الحلف الاطلسي لبحث مساهمة تركيا في محاربة التطرف الاسلامي.

                      وتخشى تركيا على مصير 46 تركيا يحتجزهم التنظيم المتطرف منذ حزيران/يونيو في الموصل، شمال العراق.

                      ويبحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة مع المسؤولين الاتراك في انقرة التعاون الاقليمي في مواجهة التطرف، كما اكد مسؤول تركي، في حين لم يتم تأكيد هذه الزيارة من مصدر اميركي بعد.








                      حتى باجتماع جدة لم توقع تركيا على المسودة وكل مافعلته هو الكلام بأنها ستكون جزء من التحالف فقط
                      تركيا فاتحة حدودها لداعش ولديها ملفات كثيرة معهم
                      داعش تمول تركيا بالنفط وهي أفضل حليف سيضمن للأتراك عدم ذهاب كركوك للأكراد

                      تعليق


                      • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                        المشاركة الأصلية بواسطة نمر مشاهدة المشاركة
                        داعش فرصة رائعة لا ثبات قدرات عسكرية مهمه جدا
                        ولتثبيت اداور قياديه اشد اهميه
                        التدخل العسكري السعودي لايهمني بقدر اهتمامي بطرد داعش من الأراضي السورية لأنهم أفسدوا الكثير
                        واستفاد منهم النظام كثيرا وخفف الضغط عليه

                        تعليق


                        • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                          المشاركة الأصلية بواسطة MazaJ مشاهدة المشاركة
                          التدخل العسكري السعودي لايهمني بقدر اهتمامي بطرد داعش من الأراضي السورية لأنهم أفسدوا الكثير
                          واستفاد منهم النظام كثيرا وخفف الضغط عليه
                          ستكسر رقابهم الخوارج



                          يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                          لأجرب لي خويٍ مباري

                          تعليق


                          • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                            السعودية الحدث @ALHADATH_KSA · ٣ س

                            المطيري ينشق عن داعش ويسلم نفسه بعد أن شاهد قادة التنظيم يتعاطون المخدرات ويقيمون الملاهي الليلية . pic.twitter.com/NwUadfquPS




                            تعليق


                            • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                              هذي اخرتها مخدرات وبارتي في الليل .... والنهار ابوقتادهـ وأبو القعقاع ...
                              (( ليس في الفئران فأر طاهر )))

                              الحمدلله على سلامته ورجوعه لأهله عقبال ماتكتمل فرحتهم في اخوهـ ( عاصب الرأس )

                              تعليق


                              • رد: تحليل استراتيجي :الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

                                قالت: المملكة القوة الوحيدة القادرة على مواجهة التنظيم فكرياً وعسكرياً
                                "التايم" الأمريكية: حقول النفط السعودية .. جائزة داعش الكبرى!
                                بندر الدوشي- سبق- واشنطن: قال تقريرٌ في مجلة "التايم" الأمريكية الشهيرة؛ حمل عنوان "في نهاية المطاف الهدف المستهدف لداعش هو السعودية"؛ حيث بدأ التقرير بالقول: "لداعش موقعٌ جيدٌ في العراق وسوريا لبدء حملتهم، ولكن من أجل البقاء والازدهار عرف هذا التنظيم أنه ليس لديه خيارٌ سوى وضع أنظاره إلى الجائزة الكبرى (حقول النفط السعودية)".

                                "القاعدة" وصدّام
                                أضاف التقرير: "يسير هذا التنظيم في هذا الاتجاه، وإن المعركة حالياً هي من أجل السيطرة على أكبر حقول النفط في العالم، هذا التنظيم الذي وُلِد من رحم تنظيم القاعدة يدرك جيداً أنه من أجل الحفاظ على نفسه ككيانٍ قابلٍ للحياة, ودائمٍ الدينية والسياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة؛ عليه أن يتبع الأهداف نفسها التي وضعها تنظيم القاعدة الذي تعهد بمحاربة الحكومة السعودية ومحاولة إسقاطها؛ حيث كان منبع الخلاف بين بن لادن والسعودية وجود قوات التحالف التي أخرجت قوات صدام حسين بعد احتلاله العراق، وكانت حجة التنظيم طرد الكفار من جزيرة العرب، في إشارةٍ إلى قوات التحالف آنذاك".

                                معركة بائسة
                                وبيّن التقرير: "وبالمثل تنظيم داعش يرى أن السعودية جزءٌ من الخلافة، وأن حقول النفط كذلك, وهو ما يراها خطوات منطقية للتحرُّك والقتال لتحقيقها لسببين مهمين؛ أولهما أن ضمّ السعودية الدولة الأكثر أهميةً في العالم الإسلامي يعد مكسباً بحد ذاته, وإذا كانت المعركة في سوريا والعراق جذبت آلافاً من المقاتلين فمن المرجّح أن تجذب المعركة على أقدس الأماكن في الإسلام مكة والمدينة أكثر من ذلك!".

                                ويرى التقرير أن السبب الثاني هو انتزاع القوة والهيمنة الأمريكية عبر منعها من نفط السعودية ودول الخليج بشكلٍ عام.

                                سجل واشنطن
                                واضاف: "بعد كثير من التردّد الآن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية التحرُّك مع حلف الناتو لإيقاف تنظيم داعش وهزيمته، وفي الحقيقة قد يكون من الحكمة أن نشير إلى أن سجل واشنطن في التعامل مع مشكلات الشرق الأوسط لم يكن شيئاً لنسعد له في المنطقة، في إشارةٍ إلى سوء التدخُّل في العراق وسوريا".

                                ولفت التقرير قائلاً: "حتى لو كانت أمريكا تستطيع هزيمة داعش يمكن أن تكون الهزيمة عسكرية، وأي انتصار يمكن أن يكون مؤقتاً فقط حالما تنتهي الحملة العسكرية سيبدأ المقاتلون المختبئون في الخروج مجدّداً"، مشبهاً التحرُّك الامريكي بالتحرُّك الذي أسقط نظام صدّام حسين ؛ حيث لم تواجه صعوبةً في البداية.

                                المملكة والتحرُّك الفعال
                                واستطرد التقرير: "قوة واحدة التي يمكن أن تتحرّك بشكلٍ فعال ضدّ داعش بطريقةٍ شرعيةٍ هي المملكة العربية السعودية"، مستنداً إلى مقال نواف عبيد وسعود السرحان، الذي نُشر في "نيويورك تايمز" في 9 سبتمبر، فالكاتبان يعارضان الفكرة التي تروَّج في الإعلام الغربي، بأن داعش صناعة سعودية، قائلين: "السعودية ليست مصدر داعش.. إنها الهدف الرئيس للمجموعة".. ويضيفان: "السعودية لديها شكلٌ فريدٌ من المصداقية الشرعية الدينية التي تؤهلها أكثر من غيرها من الحكومات على نزع الشرعية الأيديولوجية الإرهابية الوحشية لدى داعش".

                                وختم التقرير بالقول: "ما يجعل داعش قوية هو أنها وضعت إستراتيجية عسكرية على أساس أين تقع حقول النفط، وهي أولاً وقبل كل شيء منظمة إرهابية مع خطة أعمال ذكية؛ حيث جعلت من السيطرة على آبار النفط في العراق وسوريا مجموعةً مكتفيةً من الناحية المالية.








                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 134. الأعضاء 0 والزوار 134.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X