اندلعت اشتباكات عنيفة بين حركة طالبان والقوات الأفغانية للسيطرة على اقليم قندوز في شمال البلاد حيث فر بعض سكانه الى مناطق قريبة.
وبدأ سكان مدينة قندوز عاصمة الاقليم التعود على دوي النيران مع تواصل المعارك على بعد بضعة كيلومترات منهم.
ورغم ان قوات الحكومة الافغانية مازالت تسيطر على عاصمة الإقليم الا انها تفتقر الى الموارد بما في ذلك القوة الجوية لاستعادة مناطق خارج نطاق المدينة هي الان تحت سيطرة طالبان.
وقال عبد الشكور سرخي قائد شرطة حي تشهار دارا "الناس قلقون وغالبيتهم فر الى أماكن آمنة خارج قندوز."
وذكرت مصادر شرطة أن نحو 1500 من مقاتلي طالبان يشاركون في الهجوم على الاقليم.
من جهة أخرى, أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل "3" جنود أفغان، في عمليات نفذتها قوات الأمن الأفغانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال بيان صادر عن الوزارة، إن العمليات التي تمت في مدن "نورستان"، و"نانجارهار"، و"أوروزجان"، و"كندوز"، ونيمروز"، و"هملند"، أسفرت كذلك عن إصابة "23" من عناصر طالبان، وإلقاء القبض على عنصرين، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، والمتفجرات.
وفي سياق متصل، أضاف مجلس الوزراء التركي، الأفغاني "قاري رحمة"، إلى قائمة الأشخاص ذوي العلاقة بطالبان المطلوب تجميد ممتلكاتهم، ضمن قرار المجلس المتعلق بتجميد ممتلكات الأشخاص، والهيئات، والمنظمات، التي يطالب مجلس الأمن الدولي بتجميد ممتلكاتهم.
المصدر : المســـلم
وبدأ سكان مدينة قندوز عاصمة الاقليم التعود على دوي النيران مع تواصل المعارك على بعد بضعة كيلومترات منهم.
ورغم ان قوات الحكومة الافغانية مازالت تسيطر على عاصمة الإقليم الا انها تفتقر الى الموارد بما في ذلك القوة الجوية لاستعادة مناطق خارج نطاق المدينة هي الان تحت سيطرة طالبان.
وقال عبد الشكور سرخي قائد شرطة حي تشهار دارا "الناس قلقون وغالبيتهم فر الى أماكن آمنة خارج قندوز."
وذكرت مصادر شرطة أن نحو 1500 من مقاتلي طالبان يشاركون في الهجوم على الاقليم.
من جهة أخرى, أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل "3" جنود أفغان، في عمليات نفذتها قوات الأمن الأفغانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال بيان صادر عن الوزارة، إن العمليات التي تمت في مدن "نورستان"، و"نانجارهار"، و"أوروزجان"، و"كندوز"، ونيمروز"، و"هملند"، أسفرت كذلك عن إصابة "23" من عناصر طالبان، وإلقاء القبض على عنصرين، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، والمتفجرات.
وفي سياق متصل، أضاف مجلس الوزراء التركي، الأفغاني "قاري رحمة"، إلى قائمة الأشخاص ذوي العلاقة بطالبان المطلوب تجميد ممتلكاتهم، ضمن قرار المجلس المتعلق بتجميد ممتلكات الأشخاص، والهيئات، والمنظمات، التي يطالب مجلس الأمن الدولي بتجميد ممتلكاتهم.
المصدر : المســـلم