غواصة صينية صاروخية تتجاوز سرعة الصوت
بيكين -
يعكف علماء صينيون عى تطوير تكنولوجيا تخول لغواصات وتربيدات السير بسرعات قد تتجاوز سرعة الصوت.
ووضع علماء من المعهد التقني في هربين تقنية تمكن من تشكيل فقاعة من الغاز تحيط بجسم يسير في الماء.
وتتيح التقنية الجديدة تغليف جسم الغواصة بغطاء خارجي يجعلها مثل الفقاعة مما يمنحها فرصة أفضل لتفادي المعوقات الخارجية في طريقها.
واعتمد العلماء على تقنية طورتها روسيا في فترة الحرب الباردة اسمها "الطوربيد التكهفي" وهي تقنية مصممة لتجاوز المشكلات الطارئة أثناء الاحتكاك بالمياه.
وصمم الاتحاد السوفيتي في أواسط سبعينيات القرن العشرين توربيدا قادرا على السير بسرعة تصل 500 كيلومتر في الساعة، ولكن يستحيل تغيير مساره إلا في حدود ضئيلة جدا ويتصف بقلة مدى عمله.
وتفترض هذه التكنولوجيا وجود جهاز خاص يركب في مقدمة الغواصة ومجموعة من الفوهات التي يمر عبرها الغاز إلى الفقاعة المذكورة، وتزويد الغواصة بمحركات صاروخية تؤمن سيرها في وضع الغطس بسرعات عالية جدا.
وتسير الغواصة بفضل هذه التقنية بسرعة خمسة آلاف وثمان مئة كيلومتر في الساعة، أي أن الخروج في رحلة عبر المحيط الهادي ما بين شنغهاي وسان فرانسيسكو لن يحتاج سوى مئة دقيقة، وهي مسافة زمنية قصيرة جدا لقطع مساحة بهذا الحجم.
ويواجه العلماء الصينيون بعض التعقيدات التي لا بد من تجاوزها قبل تطبيق ما توصلوا اليه على أرض الواقع، منها ضمان استقرار الفقاعة التي تسير الغواصة بداخلها وإيجاد طريقة لتأمين قيادة الغواصة بشكل مضمون وتصميم وحدات اقتصادية لتوليد الطاقة.
ويقول خبراء عسكريون انه في حالة ما اذا توصلت الصين لإنتاج الغواصة فان قدراتها العسكرية البحرية ستتحول الى قوة رائدة في عالم البحار.
وتهدد القدرات العسكرية الصينية اليوم موقع الولايات المتحدة في منطقة شرق آسيا بعد فترة ثلاثة عقود بدا فيها أنه لا يمكن منازعة التفوق العسكري الأميركي.
يعكف علماء صينيون عى تطوير تكنولوجيا تخول لغواصات وتربيدات السير بسرعات قد تتجاوز سرعة الصوت.
ووضع علماء من المعهد التقني في هربين تقنية تمكن من تشكيل فقاعة من الغاز تحيط بجسم يسير في الماء.
وتتيح التقنية الجديدة تغليف جسم الغواصة بغطاء خارجي يجعلها مثل الفقاعة مما يمنحها فرصة أفضل لتفادي المعوقات الخارجية في طريقها.
واعتمد العلماء على تقنية طورتها روسيا في فترة الحرب الباردة اسمها "الطوربيد التكهفي" وهي تقنية مصممة لتجاوز المشكلات الطارئة أثناء الاحتكاك بالمياه.
وصمم الاتحاد السوفيتي في أواسط سبعينيات القرن العشرين توربيدا قادرا على السير بسرعة تصل 500 كيلومتر في الساعة، ولكن يستحيل تغيير مساره إلا في حدود ضئيلة جدا ويتصف بقلة مدى عمله.
وتفترض هذه التكنولوجيا وجود جهاز خاص يركب في مقدمة الغواصة ومجموعة من الفوهات التي يمر عبرها الغاز إلى الفقاعة المذكورة، وتزويد الغواصة بمحركات صاروخية تؤمن سيرها في وضع الغطس بسرعات عالية جدا.
وتسير الغواصة بفضل هذه التقنية بسرعة خمسة آلاف وثمان مئة كيلومتر في الساعة، أي أن الخروج في رحلة عبر المحيط الهادي ما بين شنغهاي وسان فرانسيسكو لن يحتاج سوى مئة دقيقة، وهي مسافة زمنية قصيرة جدا لقطع مساحة بهذا الحجم.
ويواجه العلماء الصينيون بعض التعقيدات التي لا بد من تجاوزها قبل تطبيق ما توصلوا اليه على أرض الواقع، منها ضمان استقرار الفقاعة التي تسير الغواصة بداخلها وإيجاد طريقة لتأمين قيادة الغواصة بشكل مضمون وتصميم وحدات اقتصادية لتوليد الطاقة.
ويقول خبراء عسكريون انه في حالة ما اذا توصلت الصين لإنتاج الغواصة فان قدراتها العسكرية البحرية ستتحول الى قوة رائدة في عالم البحار.
وتهدد القدرات العسكرية الصينية اليوم موقع الولايات المتحدة في منطقة شرق آسيا بعد فترة ثلاثة عقود بدا فيها أنه لا يمكن منازعة التفوق العسكري الأميركي.
تعليق