أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي، رفض الرئاسة السودانية، طلبًا إيرانيًا، لإثناء السودان عن قراره بإغلاق المركز الثقافي الإيراني، مشيرًا إلى أن القرار نهائي، ولا مساومة سياسية فيه.
وقال الوزير السوداني: "كنا نتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم عن كثب، للتحقق من التزامه بالأنشطة الثقافية، بعيدًا عن تحقيق مكاسب طائفية شيعية دخيلة على المجتمع السوداني".
وأضاف كرتي: "ضبطنا حالات عدة مارسها المركز الثقافي الإيراني في عدد من الأحياء الشعبية، وفي بعض الجامعات، حيث تأكد لنا، بما لا يدع مجالا للشك، انحراف المركز عن الدور الثقافي المتفق عليه".
وأكد أن القيادة في إيران فوجئت بالقرار السوداني القاضي بإغلاق المركز الثقافي، مبينًا أنها حاولت الاتصال فورًا بالخرطوم، غير أن الأخيرة أبلغت نظيرتها طهران بقطعية القرار، وأنه لا رجعة فيه البتة.
وتابع كرتي، أن المركز الإيراني كان يعتقد أن الحكومة السودانية راضية عما يقوم به من نشر المذهب الشيعي، الأمر الذي جعل ممارساته مكشوفة ومرصودة بشكل جلي، مشيرًا إلى أنهم أعطوا مسئولي المركز مهلة لمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وأشار إلى أن صبر الخرطوم على طهران في هذا الصدد قد نفد، مبينًا أن رغبة بلاده كانت تركز على تعزيز المصالح المشتركةً بعيدًا عن إيذاء الآخرين، سواء في الخليج، أو في المحيطين العربي والإفريقي، منوهًا إلى أن السودان لن يسمح باستغلال إيران حاجته، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو العسكري، لتحقيق مآربها، على حساب المجتمع والدين والجوار والصداقة.
المسلم
وقال الوزير السوداني: "كنا نتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم عن كثب، للتحقق من التزامه بالأنشطة الثقافية، بعيدًا عن تحقيق مكاسب طائفية شيعية دخيلة على المجتمع السوداني".
وأضاف كرتي: "ضبطنا حالات عدة مارسها المركز الثقافي الإيراني في عدد من الأحياء الشعبية، وفي بعض الجامعات، حيث تأكد لنا، بما لا يدع مجالا للشك، انحراف المركز عن الدور الثقافي المتفق عليه".
وأكد أن القيادة في إيران فوجئت بالقرار السوداني القاضي بإغلاق المركز الثقافي، مبينًا أنها حاولت الاتصال فورًا بالخرطوم، غير أن الأخيرة أبلغت نظيرتها طهران بقطعية القرار، وأنه لا رجعة فيه البتة.
وتابع كرتي، أن المركز الإيراني كان يعتقد أن الحكومة السودانية راضية عما يقوم به من نشر المذهب الشيعي، الأمر الذي جعل ممارساته مكشوفة ومرصودة بشكل جلي، مشيرًا إلى أنهم أعطوا مسئولي المركز مهلة لمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وأشار إلى أن صبر الخرطوم على طهران في هذا الصدد قد نفد، مبينًا أن رغبة بلاده كانت تركز على تعزيز المصالح المشتركةً بعيدًا عن إيذاء الآخرين، سواء في الخليج، أو في المحيطين العربي والإفريقي، منوهًا إلى أن السودان لن يسمح باستغلال إيران حاجته، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو العسكري، لتحقيق مآربها، على حساب المجتمع والدين والجوار والصداقة.
المسلم
تعليق