رد: متابعه اخبار الحرب علي تنظيم الدولة " داعش " شامل
معصوم: داعش أصبح قوة عابرة للقارات ولا خيار لنا إلا هزيمته الجعفري يشيد بدعم ايران والسعودية ويطالب بوضع إستراتيجية لمواجهة أفكار "داعش"
بغداد-المواطن
حذر الرئيس فؤاد معصوم من أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد أصبح عابرًا للدول والقارات ،فيما اشاد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، بدعم المُجتمَع الدولي والدول الصديقة ودول الجوار كايران والسعوديّة والمُنظـَّمات والهيئات التي قدَّمت المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين.وقال معصوم في كلمة العراق،التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، إن نجاح القوى السياسية في العراق قبل أسابيع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تُمثِل الجميع كان أمرًا في غاية الأهمية، فهي حكومة يشعر الكل بأنها تمثلهم، وأن برنامجها يلبّي طموحاتهم وأملهم في الانتقال بالدولة إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء والتقدم داخليًا، والتأسيس لعلاقات جيرة وتفاهم إقليمي يضمن السلم في المنطقة والتعايش لدولها على أسس المصالح المشتركة وحسن الجوار.وأشار إلى أن تشكيل هذه الحكومة رد صارم لخطر حقيقي يحدق بالجميع، وهو خطر (داعش)، حيث حولت هذه المجموعة الشريرة العمل الإرهابي العالمي من هجمات متفرقة ضد المدنيين العزل إلى مستوى جديد ومرحلة جديدة، بعدما تمكنت من احتلال مساحات في أكثر من مدينة من مدن العراق والجارة سوريا، وأعلنت عن تأسيس دولة قائمة على الحقد والكراهية ورفض الآخر.وحذر من أن التنظيم الإرهابي يتمتع الآن بإمكانات مادية وعسكرية كبيرة وبإعلانه لدولة الخلافة الإسلامية المزعومة أصبح داعش بؤرة لجذب المتشددين والمتطرفين في الشرق الأوسط والعالم، وبات يعلن مبايعته لهذا النظام الظلامي تباعًا، والعمل تحت إمرته، ولعل من أخطر مؤشرات هذا التحول هو ظهور جيل جديد من الإرهابيين من حملة جنسيات أوروبية وأميركية ومناطق أخرى.وأشار إلى أن هذا التنظيم أصبح عابرًا للدول والقارات.. مؤكدًا أن القضاء عليه لا يتم إلا بتحقيق جبهة عالمية موحدة متعاونة لاتخاذ التدابير الكفيلة بمحاربة النهج التكفيري وتجفيف جميع منابعه المعرفية والمالية والتنظيمية والعسكرية.
حذر الرئيس فؤاد معصوم من أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد أصبح عابرًا للدول والقارات ،فيما اشاد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، بدعم المُجتمَع الدولي والدول الصديقة ودول الجوار كايران والسعوديّة والمُنظـَّمات والهيئات التي قدَّمت المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين.وقال معصوم في كلمة العراق،التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، إن نجاح القوى السياسية في العراق قبل أسابيع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تُمثِل الجميع كان أمرًا في غاية الأهمية، فهي حكومة يشعر الكل بأنها تمثلهم، وأن برنامجها يلبّي طموحاتهم وأملهم في الانتقال بالدولة إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء والتقدم داخليًا، والتأسيس لعلاقات جيرة وتفاهم إقليمي يضمن السلم في المنطقة والتعايش لدولها على أسس المصالح المشتركة وحسن الجوار.وأشار إلى أن تشكيل هذه الحكومة رد صارم لخطر حقيقي يحدق بالجميع، وهو خطر (داعش)، حيث حولت هذه المجموعة الشريرة العمل الإرهابي العالمي من هجمات متفرقة ضد المدنيين العزل إلى مستوى جديد ومرحلة جديدة، بعدما تمكنت من احتلال مساحات في أكثر من مدينة من مدن العراق والجارة سوريا، وأعلنت عن تأسيس دولة قائمة على الحقد والكراهية ورفض الآخر.وحذر من أن التنظيم الإرهابي يتمتع الآن بإمكانات مادية وعسكرية كبيرة وبإعلانه لدولة الخلافة الإسلامية المزعومة أصبح داعش بؤرة لجذب المتشددين والمتطرفين في الشرق الأوسط والعالم، وبات يعلن مبايعته لهذا النظام الظلامي تباعًا، والعمل تحت إمرته، ولعل من أخطر مؤشرات هذا التحول هو ظهور جيل جديد من الإرهابيين من حملة جنسيات أوروبية وأميركية ومناطق أخرى.وأشار إلى أن هذا التنظيم أصبح عابرًا للدول والقارات.. مؤكدًا أن القضاء عليه لا يتم إلا بتحقيق جبهة عالمية موحدة متعاونة لاتخاذ التدابير الكفيلة بمحاربة النهج التكفيري وتجفيف جميع منابعه المعرفية والمالية والتنظيمية والعسكرية.
تعليق