رد: متابعه اخبار الحرب علي تنظيم الدولة " داعش " شامل
بوادر انشقاق في التحالف الدولي ضد (داعش) بسبب موقف أمريكا من نظام الأسد
" Crisis in Syrian City Exposes Fissure in Obama’s Anti-ISIS Coalition "
قالت مجلة "تايم" الأمريكية في تقرير لـ"ميشيل كراولي": "إن التحالف الدولي ضد (داعش) يواجه انشقاقًا محتملًا بسبب موقف الإدارة الأمريكية من نظام بشار الأسد، حيث تصر على استمرار الحملة العسكرية ضد (داعش) فقط، في حين تسعى دول محورية في التحالف لأن تشمل العملية قصف النظام السوري من أجل الإطاحة به.
وأشارت إلى أن القوات التركية التي تتواجد على الحدود مع مدينة كوباني السورية، من المرجح أنها قادرة على إنقاذ المدينة من هجوم تنظيم (داعش)، إلا أن علاقة تركيا بأكراد المنطقة مضطربة، فضلًا عن أن تركيا تبدو غير مستعدة للدخول في قتال مباشر مع مسلحي التنظيم، إلا إذا وسع التحالف استراتيجيته لتشمل الإجهاز على نظام الدكتاتور بشار الأسد.
وأبرزت حديث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث تحدث إليها عن أن الحملة ضد (داعش) فقط غير مجدية، فتركيا تعتقد أنه إذا استمر الأسد في دمشق مستخدمًا سياسته الوحشية، بينما قضي على (داعش)، فإن منظمة راديكالية جديدة ربما تظهر مجددًا.
وأضافت أن تركيا ربما هي الأعلى صوتًا في المطالبة بتوسيع الحملة لتشمل الأسد، لكنها ليست الوحيدة في التحالف المقتنعة بأن الأسد هدف أكثر أهمية من (داعش).
ونقلت عن مسؤول عربي، أن التحالف منقسم بين تيارين: أحدهما مهتم أكثر بالإطاحة بالأسد والآخر مهتم أكثر بالتعامل مع تهديد (داعش)، والإدارة الأمريكية تواجه تحدي كيفية الإبقاء على هذا التحالف في ظل اختلاف توجهات المشاركين فيه.
وأشار "فريدريك ويري" الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إلى أن السعودية وقطر شاركتا في التحالف، وهما يفكران في أن مشاركتهما مقدمة لحملة واسعة ضد الأسد.
بوادر انشقاق في التحالف الدولي ضد (داعش) بسبب موقف أمريكا من نظام الأسد
" Crisis in Syrian City Exposes Fissure in Obama’s Anti-ISIS Coalition "
قالت مجلة "تايم" الأمريكية في تقرير لـ"ميشيل كراولي": "إن التحالف الدولي ضد (داعش) يواجه انشقاقًا محتملًا بسبب موقف الإدارة الأمريكية من نظام بشار الأسد، حيث تصر على استمرار الحملة العسكرية ضد (داعش) فقط، في حين تسعى دول محورية في التحالف لأن تشمل العملية قصف النظام السوري من أجل الإطاحة به.
وأشارت إلى أن القوات التركية التي تتواجد على الحدود مع مدينة كوباني السورية، من المرجح أنها قادرة على إنقاذ المدينة من هجوم تنظيم (داعش)، إلا أن علاقة تركيا بأكراد المنطقة مضطربة، فضلًا عن أن تركيا تبدو غير مستعدة للدخول في قتال مباشر مع مسلحي التنظيم، إلا إذا وسع التحالف استراتيجيته لتشمل الإجهاز على نظام الدكتاتور بشار الأسد.
وأبرزت حديث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث تحدث إليها عن أن الحملة ضد (داعش) فقط غير مجدية، فتركيا تعتقد أنه إذا استمر الأسد في دمشق مستخدمًا سياسته الوحشية، بينما قضي على (داعش)، فإن منظمة راديكالية جديدة ربما تظهر مجددًا.
وأضافت أن تركيا ربما هي الأعلى صوتًا في المطالبة بتوسيع الحملة لتشمل الأسد، لكنها ليست الوحيدة في التحالف المقتنعة بأن الأسد هدف أكثر أهمية من (داعش).
ونقلت عن مسؤول عربي، أن التحالف منقسم بين تيارين: أحدهما مهتم أكثر بالإطاحة بالأسد والآخر مهتم أكثر بالتعامل مع تهديد (داعش)، والإدارة الأمريكية تواجه تحدي كيفية الإبقاء على هذا التحالف في ظل اختلاف توجهات المشاركين فيه.
وأشار "فريدريك ويري" الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إلى أن السعودية وقطر شاركتا في التحالف، وهما يفكران في أن مشاركتهما مقدمة لحملة واسعة ضد الأسد.
تعليق