تزخر مكة المكرمة بالعديد من المساجد التاريخية والأثرية التي لها شأن عظيم
في تاريخ الإسلام حيث حظيت هذه المساجد بزيارة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وأدائه للصلوات فيها وتبليغ دعوته عن طريقها
ولا تزال هذه المساجد شاهداً ومعلماً من معالم تاريخنا الإسلامي، ولها مكانة عظيمة
في نفوس المسلمين لما تذكرهم بمرحلة هامة من مراحل بداية الدعوة الاسلامية
ونشرها عن طريق هذه المساجد الى العالم أجمع.
التاريخ العريق لهذه المساجد سيظل نبراساً يضيء الطريق لنا كمسلمين
حيث أدت هذه المساجد دوراً كبيراً في بث الرسالة المحمدية وايصالها للعالم أجمع
فأغلب هذه المساجد لازالت شامخة تربط الماضي بالحاضر
وهي شاهد على عظمة تاريخنا الإسلامي.
نقلاً عن صحيفة "الرياض" جولة استطلاعية على هذه المساجد لرصد تاريخها
ومواقعها وسبب تسمياتها، وأبرز المعلومات عنها.
مسجد البيعة
مسجد البيعة ويقع شرق العقبة الكبرى، وهو لا يزال يحمل الطابع العمراني القديم
وعليه بعض النقوش التي تؤكد بأن بناءه يعود للخليفة ابو جعفر المنصور
الذي بناه في عام 144ه، وهذا المسجد مكون من فناء ومسقف من جهة المحراب
ويحيط به سور من جميع الاتجاهات.
وسمي هذا المسجد بمسجد البيعة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بايع فيه 12شخصا
من أعيان قبليتي الأوس والخزرج من المدينة المنورة وحضر هذه البيعة 73رجلاً وامرأتان
من أهل المدينة المنورة ودعوا النبي صلى الله عليه وسلم لزيارة المدينة المنورة
وعرفت هذا البيعة ببيعة العقبة الكبرى.
مسجد الجن
يقع هذا المسجد شمال المسجد الحرام ويبعد عنه قرابة 2000م تقريبا
وهو بجوار مقبرة المعلاة بمكة المكرمة
وسمي بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم خطى لابن مسعود في هذا الموضع
عندما جاء الجن يبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم فيه
وقد سبق ان التقوا به في موضع نخلة أثناء عودته من الطائفة كما انه يطلق
عليه مسجد الحرس وقد اعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث في عام 1421هـ
مسجد الإجابة والراية
مسجد الإجابة ويقع بحي المعابدة بشعبة الاجابة على يسار المتجه الى منى
حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم، أما مسجد الراية فيقع بالقرب من المسجد الحرام
وعلى قرابة 200م تقريبا بحي المدعة شمال شرق المسجد الحرام
وسمي بذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع الراية به يوم فتح مكة المكرمة
عندما نزل بأعلاها وضربت له هناك قبة ولا زال المسجد قائماً الى يومنا هذا
حيث اعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث
مسجد التنعيم
ويقع بشمال مكة المكرمة بطريق المدينة المنورة وعلى بعد 7كلم من المسجد الحرام
وهو أقرب موقع لحد الحرم، وقد أعيد بنائه في المكان الذي احرمت منه
ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالعمرة في حجة الوداع سنة 29ه،
ويعرف باسم مسجد عائشة، وأعيد بناء المسجد في عهد خادم الحرمين الشريفين
الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) على مساحة اجمالية تبلغ 84000م 2بتكلفة
اجمالية تقدر ب 100مليون ريال
أما مساحة المسجد 6000م 2وطاقته الاستيعابية 15الف مصل.
مسجد الجعرانة
يقع هذا المسجد بمنطقة الجعرانة شرق مكة المكرمة ويبعد عن المسجد الحرام
قرابة 24كلم ومن هذا المسجد يعتمر أهل مكة المكرمة، وقد أعيد بناؤه على الطراز الحديث
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)
على مساحة تقدر 430م 2بتكلفة مليوني ريال وبطاقة استيعابية 1000مصل.
وفي بلدة الجعرانة التي يقع فيها هذا المسجد قسم الرسول صلى الله عليه وسلم
الغنائم التي اغتنموها من هوازن في غزوة حنين عام الفتح
وقد أقام بها الرسول صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة لم يقسم الغنائم منتظرا
قدوم هوازن تائبين ولما وزعها جاء وفد هوازن تائباً وهو بالجعرانة
فسألوه أن يرد إليهم سبيهم وأموالهم فقال لهم اختاروا إما السبي وإما المال
فاختاروا السبي فطلب من المسلمين رد السبي بطيب النفس ففعلوا ثم أحرم منها ليلاً
ورجع بعد أداء العمرة في الليلة نفسها وأمر جيشه بالرحيل الى المدينة المنورة.
مسجد الحديبية
مسجد يقع في الحديبية قرب مكة المكرمة على طريق جدة القديم وتعرف الآن بالشمسي
وهذا المسجد يبعد قرابة 24كلم من المسجد الحرام وقرابة 2كلم من حد الحرم
وبني المسجد الحديث بجوار المسجد الأِثري القديم المبني بالحجر الأسود والجص
وفي الحديبية تمت بيعة الرضوان في العام السادس الهجري وسببها
ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء مع أصحابه الى مكة المكرمة لأداء العمرة
فمنعتهم قريش وهو بالحديبية فأرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه يتفاوض معهم
فلما تأخر وأشيع بأنه قتل بايعهم النبي صلى الله عليه وسلم على الموت بقتال قريش
وان لا يفروا، ونزلت في ذلك آية (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) وفي آية أخرى
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) فعرفت هذه البيعة ببيعة الرضوان
فلما رجع عثمان سالما وعرضت قريش امر الصلح وتم ذلك
بعد مفاوضات وعرف بصلح الحديبية.
مسجد الخيف
ويقع في سفح جبل منى الجنوبي قريبا من الجمرة الصغرى
وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فعن يزيد بن الأسود قال شهدت مع
النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف وقد كان
هذا المسجد موضع اهتمام وعناية الخلفاء المسلمين على مر التاريخ
وتمت توسعته وعمارته في عام 1407ه بتكلفة 90مليون ريال وله أربع مناير
مسجد المشعر الحرام
ويقع هذا المسجد في مزدلفة على الطريق (رقم 5)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته وقد تم عمارته وتوسعته
في العهد السعودي بتكلفة (5) ملايين ريال، وهو مسقف وطوله من الشرق الى الغرب
90مترا وعرضه 56مترا ومساحته 5040م2، ويستوعب أكثر من 12الف مصل
وفي مؤخرة المسجد منارتان بارتفاع 32م وله مدخل في كل من
الجهة الشرقية والشمالية والجنوبية.
مسجد نمرة
ويقع في بطن وادي عرفة وقد نزل النبي صلى الله عليه وسلم في
موضع خطبته يوم حجة الوداع وبنى مكانه المسجد في الحدود الغربية لعرفات،
حيث تمت توسعته وعمارته في العهد السعودي بتكلفة وقدرها 237مليون ريال
ويبلغ طوله من الشرق الى الغرب 340مترا وعرضه من الشمال الى
الجنوب 240مترا ومساحته أكثر من 110الف متر مربع منها
نحو 28.800م 2للجزء الخلفي المبني بدورين بطول 120م ويوجد خلف المسجد
مساحة مظللة قدرها 8آلاف متر مربع ويستوعب مسجد نمرة نحو 350ألف مصل
وله ست مآذن وارتفاع كل منها 60متراً وثلاث قباب و 10مداخل رئيسية
تحتوي على 64باباً وهو مكيف ب 663وحدة تكييف وبه وحدة للإذاعة الخارجية
مجهزة لنقل الشعائر بالأقمار الصناعية إلى أنحاء العالم ويليه
أكثر من 1000دورة مياه و 15ألف صنبور للوضوء.
في تاريخ الإسلام حيث حظيت هذه المساجد بزيارة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وأدائه للصلوات فيها وتبليغ دعوته عن طريقها
ولا تزال هذه المساجد شاهداً ومعلماً من معالم تاريخنا الإسلامي، ولها مكانة عظيمة
في نفوس المسلمين لما تذكرهم بمرحلة هامة من مراحل بداية الدعوة الاسلامية
ونشرها عن طريق هذه المساجد الى العالم أجمع.
التاريخ العريق لهذه المساجد سيظل نبراساً يضيء الطريق لنا كمسلمين
حيث أدت هذه المساجد دوراً كبيراً في بث الرسالة المحمدية وايصالها للعالم أجمع
فأغلب هذه المساجد لازالت شامخة تربط الماضي بالحاضر
وهي شاهد على عظمة تاريخنا الإسلامي.
نقلاً عن صحيفة "الرياض" جولة استطلاعية على هذه المساجد لرصد تاريخها
ومواقعها وسبب تسمياتها، وأبرز المعلومات عنها.
مسجد البيعة
مسجد البيعة ويقع شرق العقبة الكبرى، وهو لا يزال يحمل الطابع العمراني القديم
وعليه بعض النقوش التي تؤكد بأن بناءه يعود للخليفة ابو جعفر المنصور
الذي بناه في عام 144ه، وهذا المسجد مكون من فناء ومسقف من جهة المحراب
ويحيط به سور من جميع الاتجاهات.
وسمي هذا المسجد بمسجد البيعة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بايع فيه 12شخصا
من أعيان قبليتي الأوس والخزرج من المدينة المنورة وحضر هذه البيعة 73رجلاً وامرأتان
من أهل المدينة المنورة ودعوا النبي صلى الله عليه وسلم لزيارة المدينة المنورة
وعرفت هذا البيعة ببيعة العقبة الكبرى.
مسجد الجن
يقع هذا المسجد شمال المسجد الحرام ويبعد عنه قرابة 2000م تقريبا
وهو بجوار مقبرة المعلاة بمكة المكرمة
وسمي بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم خطى لابن مسعود في هذا الموضع
عندما جاء الجن يبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم فيه
وقد سبق ان التقوا به في موضع نخلة أثناء عودته من الطائفة كما انه يطلق
عليه مسجد الحرس وقد اعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث في عام 1421هـ
مسجد الإجابة والراية
مسجد الإجابة ويقع بحي المعابدة بشعبة الاجابة على يسار المتجه الى منى
حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم، أما مسجد الراية فيقع بالقرب من المسجد الحرام
وعلى قرابة 200م تقريبا بحي المدعة شمال شرق المسجد الحرام
وسمي بذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع الراية به يوم فتح مكة المكرمة
عندما نزل بأعلاها وضربت له هناك قبة ولا زال المسجد قائماً الى يومنا هذا
حيث اعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث
مسجد التنعيم
ويقع بشمال مكة المكرمة بطريق المدينة المنورة وعلى بعد 7كلم من المسجد الحرام
وهو أقرب موقع لحد الحرم، وقد أعيد بنائه في المكان الذي احرمت منه
ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالعمرة في حجة الوداع سنة 29ه،
ويعرف باسم مسجد عائشة، وأعيد بناء المسجد في عهد خادم الحرمين الشريفين
الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) على مساحة اجمالية تبلغ 84000م 2بتكلفة
اجمالية تقدر ب 100مليون ريال
أما مساحة المسجد 6000م 2وطاقته الاستيعابية 15الف مصل.
مسجد الجعرانة
يقع هذا المسجد بمنطقة الجعرانة شرق مكة المكرمة ويبعد عن المسجد الحرام
قرابة 24كلم ومن هذا المسجد يعتمر أهل مكة المكرمة، وقد أعيد بناؤه على الطراز الحديث
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)
على مساحة تقدر 430م 2بتكلفة مليوني ريال وبطاقة استيعابية 1000مصل.
وفي بلدة الجعرانة التي يقع فيها هذا المسجد قسم الرسول صلى الله عليه وسلم
الغنائم التي اغتنموها من هوازن في غزوة حنين عام الفتح
وقد أقام بها الرسول صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة لم يقسم الغنائم منتظرا
قدوم هوازن تائبين ولما وزعها جاء وفد هوازن تائباً وهو بالجعرانة
فسألوه أن يرد إليهم سبيهم وأموالهم فقال لهم اختاروا إما السبي وإما المال
فاختاروا السبي فطلب من المسلمين رد السبي بطيب النفس ففعلوا ثم أحرم منها ليلاً
ورجع بعد أداء العمرة في الليلة نفسها وأمر جيشه بالرحيل الى المدينة المنورة.
مسجد الحديبية
مسجد يقع في الحديبية قرب مكة المكرمة على طريق جدة القديم وتعرف الآن بالشمسي
وهذا المسجد يبعد قرابة 24كلم من المسجد الحرام وقرابة 2كلم من حد الحرم
وبني المسجد الحديث بجوار المسجد الأِثري القديم المبني بالحجر الأسود والجص
وفي الحديبية تمت بيعة الرضوان في العام السادس الهجري وسببها
ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء مع أصحابه الى مكة المكرمة لأداء العمرة
فمنعتهم قريش وهو بالحديبية فأرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه يتفاوض معهم
فلما تأخر وأشيع بأنه قتل بايعهم النبي صلى الله عليه وسلم على الموت بقتال قريش
وان لا يفروا، ونزلت في ذلك آية (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) وفي آية أخرى
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) فعرفت هذه البيعة ببيعة الرضوان
فلما رجع عثمان سالما وعرضت قريش امر الصلح وتم ذلك
بعد مفاوضات وعرف بصلح الحديبية.
مسجد الخيف
ويقع في سفح جبل منى الجنوبي قريبا من الجمرة الصغرى
وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فعن يزيد بن الأسود قال شهدت مع
النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف وقد كان
هذا المسجد موضع اهتمام وعناية الخلفاء المسلمين على مر التاريخ
وتمت توسعته وعمارته في عام 1407ه بتكلفة 90مليون ريال وله أربع مناير
مسجد المشعر الحرام
ويقع هذا المسجد في مزدلفة على الطريق (رقم 5)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته وقد تم عمارته وتوسعته
في العهد السعودي بتكلفة (5) ملايين ريال، وهو مسقف وطوله من الشرق الى الغرب
90مترا وعرضه 56مترا ومساحته 5040م2، ويستوعب أكثر من 12الف مصل
وفي مؤخرة المسجد منارتان بارتفاع 32م وله مدخل في كل من
الجهة الشرقية والشمالية والجنوبية.
مسجد نمرة
ويقع في بطن وادي عرفة وقد نزل النبي صلى الله عليه وسلم في
موضع خطبته يوم حجة الوداع وبنى مكانه المسجد في الحدود الغربية لعرفات،
حيث تمت توسعته وعمارته في العهد السعودي بتكلفة وقدرها 237مليون ريال
ويبلغ طوله من الشرق الى الغرب 340مترا وعرضه من الشمال الى
الجنوب 240مترا ومساحته أكثر من 110الف متر مربع منها
نحو 28.800م 2للجزء الخلفي المبني بدورين بطول 120م ويوجد خلف المسجد
مساحة مظللة قدرها 8آلاف متر مربع ويستوعب مسجد نمرة نحو 350ألف مصل
وله ست مآذن وارتفاع كل منها 60متراً وثلاث قباب و 10مداخل رئيسية
تحتوي على 64باباً وهو مكيف ب 663وحدة تكييف وبه وحدة للإذاعة الخارجية
مجهزة لنقل الشعائر بالأقمار الصناعية إلى أنحاء العالم ويليه
أكثر من 1000دورة مياه و 15ألف صنبور للوضوء.