«حرس الحدود» لـ«الحياة»: موانع أمنية وأجهزة مراقبة إلكترونية على الحدود مع اليمن وعُمان
كشفت المديرية العامة لحرس الحدود عن بدء تنفيذ مشروع أمن الحدود الجنوبية المتضمن طرق ومنشآت وموانع أمنية مدعومة بمنظومة متطورة من أجهزة المراقبة الإلكترونية، على كامل الشريط الحدودي مع اليمن وعُمان.وأشار المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي لـ«الحياة» إلى أن حرس الحدود في المنطقة الشمالية لم ترصد وجود هجر وقرى داخل منطقة الحرم الحدودي، موضحاً أن لجان متخصصة بدأت بحصر القرى والهجر وعدد سكانها في حرم الحدود بالقطاعات الجنوبية،
استعداداً لنقلهم إلى مناطق آمنة وتعويضهم عن ممتلكاتهم.وأفاد اللواء الغامدي بأن وجود القرى والهجر بالقرب من الخط الحدودي يشكل خطراً على حياة سكانها ونقاطاً لتجمع المتسللين والمهربين وتسهيل أمورهم، علاوة على ذلك فأنها تعيق حرس الحدود في عمليات المطاردة.وفي شأن أعداد سكان الهجر والقرى في المناطق الجنوبية المحتمل نقلهم، قال إنه لا يمكن إعطاء عدد دقيق في الوقت الراهن عن سكان هجر وقرى المناطق الجنوبية إلا بعد انتهاء اللجان من أعمالها.وذكر أن موعد البدء في نقل سكان القرى والهجر مرتبط بانتهاء أعمال اللجان المشكلة بهذا الخصوص،
مشدداً على أن مهمات أفراد حرس الحدود بحسب نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية حماية الحدود من أي وجود غير مشروع.وتحدث عن بدء تنفيذ مشروع أمن الحدود الجنوبية المتضمن طرق ومنشآت وموانع أمنية مدعومة بمنظومة متطورة من أجهزة المراقبة الإلكترونية على كامل الشريط الحدودي مع اليمن وعُمان، عبر غرف للقيادة والسيطرة لتكثيف عملية ضبط الحدود الجنوبية للسعودية من عمليات التسلل والتهريب.يذكر أن الحكومة السعودية أوقفت استحداث القرى والهجر على أراضيها بموجب توجيهات عليا تقضي بمنع إقامة واستحداث أي هجر جديدة، خصوصاً أنه يعوق عمل حرس الحدود لصعوبة التمييز بين المتسللين والمواطنين.
فيما كانت حرس الحدود رفعت بتوصياتها لوزارة الداخلية السعودية لنقل الهجر الحدودية الواقعة ضمن الحرم الحدودي الذي تقدر مسافته بـ10 كيلومترات إلى داخل الأراضي السعودية، لتتمكن دوريات حرس الحدود من التفريق بين المتسللين والسكان.وجاءت توصيات حرس الحدود بعد دراسات أجرتها خلصت إلى ضرورة نقل الهجر الحدودية إلى داخل الأراضي السعودية، للمحافظة على أمن وسلامة البلاد من الدخلاء.
وتأتي التوجيهات بعد شهر من الهجمات التي شنها «تنظيم القاعدة» على منفذ الوديعة الحدودي في محافظة شرورة (جنوب البلاد) في الرابع من تموز (يوليو) الماضي، إذ أسفرت عن استشهاد رجل أمن وقتل ثلاثة من المعتدين وإصابة الرابع والقبض عليه.
كشفت المديرية العامة لحرس الحدود عن بدء تنفيذ مشروع أمن الحدود الجنوبية المتضمن طرق ومنشآت وموانع أمنية مدعومة بمنظومة متطورة من أجهزة المراقبة الإلكترونية، على كامل الشريط الحدودي مع اليمن وعُمان.وأشار المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي لـ«الحياة» إلى أن حرس الحدود في المنطقة الشمالية لم ترصد وجود هجر وقرى داخل منطقة الحرم الحدودي، موضحاً أن لجان متخصصة بدأت بحصر القرى والهجر وعدد سكانها في حرم الحدود بالقطاعات الجنوبية،
استعداداً لنقلهم إلى مناطق آمنة وتعويضهم عن ممتلكاتهم.وأفاد اللواء الغامدي بأن وجود القرى والهجر بالقرب من الخط الحدودي يشكل خطراً على حياة سكانها ونقاطاً لتجمع المتسللين والمهربين وتسهيل أمورهم، علاوة على ذلك فأنها تعيق حرس الحدود في عمليات المطاردة.وفي شأن أعداد سكان الهجر والقرى في المناطق الجنوبية المحتمل نقلهم، قال إنه لا يمكن إعطاء عدد دقيق في الوقت الراهن عن سكان هجر وقرى المناطق الجنوبية إلا بعد انتهاء اللجان من أعمالها.وذكر أن موعد البدء في نقل سكان القرى والهجر مرتبط بانتهاء أعمال اللجان المشكلة بهذا الخصوص،
مشدداً على أن مهمات أفراد حرس الحدود بحسب نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية حماية الحدود من أي وجود غير مشروع.وتحدث عن بدء تنفيذ مشروع أمن الحدود الجنوبية المتضمن طرق ومنشآت وموانع أمنية مدعومة بمنظومة متطورة من أجهزة المراقبة الإلكترونية على كامل الشريط الحدودي مع اليمن وعُمان، عبر غرف للقيادة والسيطرة لتكثيف عملية ضبط الحدود الجنوبية للسعودية من عمليات التسلل والتهريب.يذكر أن الحكومة السعودية أوقفت استحداث القرى والهجر على أراضيها بموجب توجيهات عليا تقضي بمنع إقامة واستحداث أي هجر جديدة، خصوصاً أنه يعوق عمل حرس الحدود لصعوبة التمييز بين المتسللين والمواطنين.
فيما كانت حرس الحدود رفعت بتوصياتها لوزارة الداخلية السعودية لنقل الهجر الحدودية الواقعة ضمن الحرم الحدودي الذي تقدر مسافته بـ10 كيلومترات إلى داخل الأراضي السعودية، لتتمكن دوريات حرس الحدود من التفريق بين المتسللين والسكان.وجاءت توصيات حرس الحدود بعد دراسات أجرتها خلصت إلى ضرورة نقل الهجر الحدودية إلى داخل الأراضي السعودية، للمحافظة على أمن وسلامة البلاد من الدخلاء.
وتأتي التوجيهات بعد شهر من الهجمات التي شنها «تنظيم القاعدة» على منفذ الوديعة الحدودي في محافظة شرورة (جنوب البلاد) في الرابع من تموز (يوليو) الماضي، إذ أسفرت عن استشهاد رجل أمن وقتل ثلاثة من المعتدين وإصابة الرابع والقبض عليه.
تعليق