إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

    المشاركة الأصلية بواسطة فتى الحرة مشاهدة المشاركة
    العلاقة هي أن البشير ..... باع الأرض لأجل نفسه ومصالحه الشخصية ..

    كان المفروض أن يتم طرد البشير فور حصول الانقسام أو قبل ذلك أثناء عجزه عن محاربة الانفصاليين ..
    وده اكبر دليل على مخك الصغير وجهلك بما يدور حولك يا لعبة الشطرنج

    تعليق


    • #17
      رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

      التواجد الايراني

      شهد الوجود الإيراني في السودان فصولا متنوعة وفي قطاعات متعددة:
      * النشاط العسكري:- زيارات متكررة للسفن الحربية والمدمرات الإيرانية للموانئ السودانية.
      - تم التوقيع على اتفاق للتعاون العسكري للمساهمة في تحول الجيش السوداني من استخدام السلاح الروسي والصيني إلى الإيراني، بتخفيضات تصل إلى 50% ومساعدة السودان في بناء قاعدة صناعية عسكرية لإنتاج السلاح.
      - دورة مكثفة لعناصر حزب الله اللبناني والسماح لهم بالقيام بطلعات استطلاع تدريبية في سماء السودان.
      - نشاط عسكري وتدريبي للحرس الثوري وعناصر استخباراتية إيرانية وحزب الله في السودان.
      - تدريب ضباط من القوات الجوية السودانية على طائرات أبابيل الاستطلاعية.
      - اتفاق عسكري تم توقيعه بين السودان وإيران يسمح لطهران باستخدام قاعدة “وادي سيدنا” السودانية، (شمال العاصمة الخرطوم) في نشر صواريخ بالستية يصل مداها إلى نحو 440 ميلا.
      * النشاط الثقافي والمذهبي- في 1988 تم افتتاح أول مركز ثقافي إيراني في السودان وكان في عهد حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، ويعمل المركز كمقر لاجتماع العناصر والحركات الإسلامية والترويج للأدبيات الإيرانية أيديولوجيا وسياسيا.
      وفتح عدد من المكتبات والمؤسسات التعليمية، ومنها مكتبة المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم ومكتبة فرع المركز الثقافي الإيراني في أم درمان، ومكتبة مركز فاطمة الزهراء ومكتبة معهد الإمام جعفر الصادق.
      ومدارس الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء.
      - يوجد في السودان نحو ثلاثين معهدا علاوة على عدد من المساجد والزوايا التي تنشر المذهب الشيعي وتروج له، وبلغ عدد الحسينيات الشيعية في السودان 15 حسينية موزعة على مدن مثل الخرطوم، وكردفان والنيل الأبيض ونهر النيل.
      - نشر ثقافة الاحتفال بذكرى مولد الإمام المهدي (الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية) وشارك فيه نحو سبعمئة شخص قدموا من مناطق سودانية مختلفة.
      - بلغ عدد الشيعة في السودان نحو اثني عشر ألفا، ويقوم هؤلاء وغيرهم بتنظيم حملات مؤيدة للنظام الإيراني ومسيرات ترحيبية عند زيارة قيادات شيعية إلى السودان.
      - تقديم منح دراسية للطلاب السودانيين لإكمال تعليمهم في الجامعات الإيرانية، وتشييع بعض الكتاب والصحفيين وتقديم الوظائف لهم، سواء في السفارة أو في المراكز التابعة.
      - إنشاء جمعية الصداقة السودانية - الإيرانية والتي ترتبط بالسفارة الإيرانية في الخرطوم بشكل مباشر.
      * النشاط الاقتصادي:- مشروع في مجال المياه في السودان تبلغ تكلفته 30 مليون دولار.
      - توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بقيمة 400 مليون دولار، وخاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات في مجالات الزراعة عن طريق إنشاء مزرعة نموذجية مشتركة وإنشاء مصانع سكر وألبان ومصنع للسيارات والجرارات والمقطورات.
      - إبرام اتفاقيات للتعاون في المجالات العلمية والعمل المصرفي وكذلك في مجال النفط والتعدين.
      - أهم المؤسسات الإيرانية النشطة على الساحة السودانية:
      * مؤسسسات إيرانية:- الحرس الثوري الإيراني مؤسسة المدارس والحوزات العلمية الإيرانية في الخارج:- المجمع العالمي لأهل البيت.
      - المركز العالمي للعلوم الإسلامية.
      - مؤسسة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
      - المجمع العالمي لتقريب المذاهب الإسلامية.
























      تعليق


      • #18
        رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

        المشاركة الأصلية بواسطة الذات العام مشاهدة المشاركة
        التواجد الايراني



        شهد الوجود الإيراني في السودان فصولا متنوعة وفي قطاعات متعددة:
        * النشاط العسكري:- زيارات متكررة للسفن الحربية والمدمرات الإيرانية للموانئ السودانية.
        - تم التوقيع على اتفاق للتعاون العسكري للمساهمة في تحول الجيش السوداني من استخدام السلاح الروسي والصيني إلى الإيراني، بتخفيضات تصل إلى 50% ومساعدة السودان في بناء قاعدة صناعية عسكرية لإنتاج السلاح.
        - دورة مكثفة لعناصر حزب الله اللبناني والسماح لهم بالقيام بطلعات استطلاع تدريبية في سماء السودان.
        - نشاط عسكري وتدريبي للحرس الثوري وعناصر استخباراتية إيرانية وحزب الله في السودان.
        - تدريب ضباط من القوات الجوية السودانية على طائرات أبابيل الاستطلاعية.
        - اتفاق عسكري تم توقيعه بين السودان وإيران يسمح لطهران باستخدام قاعدة “وادي سيدنا” السودانية، (شمال العاصمة الخرطوم) في نشر صواريخ بالستية يصل مداها إلى نحو 440 ميلا.
        * النشاط الثقافي والمذهبي- في 1988 تم افتتاح أول مركز ثقافي إيراني في السودان وكان في عهد حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، ويعمل المركز كمقر لاجتماع العناصر والحركات الإسلامية والترويج للأدبيات الإيرانية أيديولوجيا وسياسيا.
        وفتح عدد من المكتبات والمؤسسات التعليمية، ومنها مكتبة المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم ومكتبة فرع المركز الثقافي الإيراني في أم درمان، ومكتبة مركز فاطمة الزهراء ومكتبة معهد الإمام جعفر الصادق.
        ومدارس الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء.
        - يوجد في السودان نحو ثلاثين معهدا علاوة على عدد من المساجد والزوايا التي تنشر المذهب الشيعي وتروج له، وبلغ عدد الحسينيات الشيعية في السودان 15 حسينية موزعة على مدن مثل الخرطوم، وكردفان والنيل الأبيض ونهر النيل.
        - نشر ثقافة الاحتفال بذكرى مولد الإمام المهدي (الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية) وشارك فيه نحو سبعمئة شخص قدموا من مناطق سودانية مختلفة.
        - بلغ عدد الشيعة في السودان نحو اثني عشر ألفا، ويقوم هؤلاء وغيرهم بتنظيم حملات مؤيدة للنظام الإيراني ومسيرات ترحيبية عند زيارة قيادات شيعية إلى السودان.
        - تقديم منح دراسية للطلاب السودانيين لإكمال تعليمهم في الجامعات الإيرانية، وتشييع بعض الكتاب والصحفيين وتقديم الوظائف لهم، سواء في السفارة أو في المراكز التابعة.
        - إنشاء جمعية الصداقة السودانية - الإيرانية والتي ترتبط بالسفارة الإيرانية في الخرطوم بشكل مباشر.
        * النشاط الاقتصادي:- مشروع في مجال المياه في السودان تبلغ تكلفته 30 مليون دولار.
        - توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بقيمة 400 مليون دولار، وخاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات في مجالات الزراعة عن طريق إنشاء مزرعة نموذجية مشتركة وإنشاء مصانع سكر وألبان ومصنع للسيارات والجرارات والمقطورات.
        - إبرام اتفاقيات للتعاون في المجالات العلمية والعمل المصرفي وكذلك في مجال النفط والتعدين.
        - أهم المؤسسات الإيرانية النشطة على الساحة السودانية:
        * مؤسسسات إيرانية:- الحرس الثوري الإيراني مؤسسة المدارس والحوزات العلمية الإيرانية في الخارج:- المجمع العالمي لأهل البيت.
        - المركز العالمي للعلوم الإسلامية.
        - مؤسسة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
        - المجمع العالمي لتقريب المذاهب الإسلامية.
























        مرحبا اخى الكريم والحمد الله العلاقات الايرانية السودانية لا تخفى على الجميع وكما تعلم ان السودان منذ العام 1955 وهو فى حالة حرب ويحتاج الى كل الدعم اللازم لاعادة الاستقرار وفى الوقت الذى من المفترض ان يقف الاخوة العرب الى جانبة كان هناك تقصير وبل دعم مباشر او غير مباشر من اخوة عرب ومسلمين كمان فى هذه الوقت الحرج مدة ايران يدها للسودان وساعدته على انشاء مصنع زخيرة ومصنع للالايات العسكرية الثقيلة وبذك وفر العملة الاجنبية التى تستخدم فى ايستيراد الاسلحة وبقى السودان على هذه الحال وهذه فضل على ايران على السودان لا ينكرة احد لكن الاخوة فى المملكة يصدقون مثل كاتب هذه المقال " مصدق لانه امريكى " فقد ساعد هذه الكاتب فى تسرّب كمّ كبير من المعلومات المغلوطة التي تُنقل عن أوضاع في السودان وعن علاقات السودان الخارجية خاصة مع إيران إذ شابتها المزايدات والتضخيم والتهويل من الوحش او البعبع الذى اسمه " ايران " من حق السودان مثل مثل بقية الدول العربية ان يبحث عن مصادر سلاح مع دول ماجنه او كافرة حسب فكركم وعندما قام السودان باغلاق المركز الثقافى ليس لحدقات العيون العربية وانما لما اصبح يشكله خطر المركز الايرانى على الامن الاجتماعى السودانى وايقاف العلاقات الثقافية وابقاء العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والعسكرية والعسكرية يعنى السفن راح تزور السودان تانى مثلها والسفن الهندية والباكستانية والسعودية .. سؤال هل زارت السفن الايرانية دول عربية غيرنا من قبل ؟؟

        تعليق


        • #19
          رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

          المشاركة الأصلية بواسطة ali niss مشاهدة المشاركة
          وده اكبر دليل على مخك الصغير وجهلك بما يدور حولك يا لعبة الشطرنج
          أنا في لعبة الشطرنج الوزير لكن غيري في لعبة الشطرنج الملكة ..

          تعليق


          • #20
            رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

            * عفوا، ولكن البعض يعتقد أن الحكومة تتبع التقية السياسية في علاقاتها مع إيران ودول الخليج العربية؛ فهي من جهة تتمسك بعلاقاتها التي تعدها استراتيجية وغير قابلة للتغيير مع طهران، ومن جهة أخرى تريد أن تبدو أمام دول الخليج، وتحديدا أمام السعودية والإمارات، وكأنها تتخذ مواقف ضد إيران، كنوع من التمويه.. ما قولكم؟

            - أولا ليس هناك أي علاقة استراتيجية مع إيران؛ فهي علاقة عادية جدا، وكما ذكرت، هناك غرض للتهويل تُضخ من أجله معلومات من جهات ذات أجندة، ويمكنني أن أعطيك مثالا بسيطا، ويمكن أن تذكر الضجة التي أثيرت حول أن هناك سفنا حربية دخلت مياه بورتسودان، والحقيقة المجردة أن هذه السفن جاءت قبل شهرين إلى البحر الأحمر، وطلبت الدخول إلى ميناء بورتسودان من وزارة الدفاع غير أنها لم ترد عليهم، ورأوا أن عدم الرد يعني الرفض، غير أن هذه السفن نفسها دخلت المياه والموانئ السعودية، لأن الأصل في هذه الموانئ أنها تقدم خدمات تزويد الوقود وملحقاته، ومع ذلك لم نسمع خبرا واحدا ذُكر عنها، وبدأ الإيرانيون يتحدثون لبعض الجهات حول أن السودانيين رفضوا أن يسمحوا لسفنهم بالدخول إلى بورتسودان، مجاملة للسعودية، في حين أن سفننا أدخلناها الموانئ السعودية التي يجاملونها، ولذلك في الرحلة الثانية للسفن الإيرانية سُمح لهم بالدخول إلى ميناء بورتسودان، ولكن أؤكد لك من خلال منبر جريدة «الشرق الأوسط» أن كل ذلك يدخل في إطار العلاقات العادية جدا جدا، علما بأنه يمكن أن تكون هذه الفرصة لسفن روسية أو سفن أميركية أو صينية أو إيرانية، لتدخل الميناء بغرض التزود بالخدمات المطلوبة فقط، التي يمكن أن تتلقاها في أي ميناء، بما في ذلك ميناء جدة، وهذا الصورة التي أنقلها لك توضح مدى التهويل والتضخيم في علاقاتنا مع إيران، ولكن دعني أسألك: ما مظاهر الاستراتيجية في علاقاتنا مع إيران؟ لا أعتقد أن هناك أي ملمح استراتيجي في هذه العلاقة، ودعني أعطك مثالا آخر، فبعد انفصال جنوب السودان مررنا بأزمة اقتصادية، بما يمكن وصفها بالصدمة الاقتصادية، وكثير من الدول وقفت إلى جانبنا، وساعدتنا، وفي مقدمتها المملكة، ولكن بالعزيمة والإصرار تجاوزنا هذه المرحلة بامتياز، دون أن نتلقى من إيران أي مساعدات، ولا فلسا واحدا، إذ كانت كلها وعودا لم تنفِّذ منها واحدا، ولذلك لا يوجد أي مظهر لعلاقة استراتيجية لنا مع إيران، ما عدا الذي سعت لرسمه بعض الجهات لشيء في نفس يعقوب، ووظفت له كثيرا من وسائل الإعلام، لتضخيمها وتزويدها بالمعلومات الخاطئة، وتركيز الضوء عليها، لتبدو وكأنها حقيقة ماثلة وهول وشر من أهوال الزمان لا بد للعالم أن يتصدى له، وخلاصة الأمر أن أي كلام عن علاقة استراتيجية لنا مع إيران، فهي محض افتراء ودعاية إعلامية رخيصة يسعى المغرضون من خلالها إلى تحقيق أهدافهم على حساب علاقتنا مع أشقائنا في الخليج وفي السعودية على وجه التحديد.

            * يعتقد البعض أن إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان ما هي إلا ضجة أريد بها تضليل الدول التي عبرت عن قلقها من التحالف السوداني - الإيراني، وفي الوقت ذاته احتواء غضب داخلي وخارجي، مما وُصف بانتشار ظاهرة التشيع في السودان، في حين ذهب البعض إلى أن الوضع الاقتصادي المتأزم دفع الحكومة لاتخاذ هذه الخطوة، لكسب ثقة خليجية لمعالجتها، وبسبب الوضع الاقتصادي فقط، وليس توجها استراتيجيا.. ما رأيكم؟

            - نحن أولا أهل سنّة ولسنا شيعة، ونعمل على تعزيز المذهب السني، وهو أصلا راسخ في المجتمع السوداني، ولا تحتاج منّا إلى أي جهد، ولا يمكن أن تكون هناك علاقة استراتيجية مع إيران، ونحن والجميع يعلم أن هناك توترا متأججا دوما بين السنّة والشيعة، يمكنك من خلال أجهزة الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي أن تلاحظ أنه بدأ الحديث عن الشيعة في السودان، ولكن دعني أقل لك إنه لدينا من المشاكل ما يكفينا، سواء جهوية أو قبلية، ولذلك لسنا مستعدين لخلق مشكلة نحن في غنى عنها، والحقيقة أننا ضد التشيع تماما، ليس هذا فقط، وإنما نحن منزعجون جدا حتى من التشيّع الذي ينتشر في أفريقيا ببرنامج واضح جدا دخلت فيه دول أفريقية ومنظمات كنسية وأخرى يهودية، لأن المسلمين في عدد من الدول الأفريقية يشكّلون نسبة كبيرة جدا، ولكن للأسف فإن هؤلاء المسلمين على كثرتهم كانت حقوقهم مهضومة، وذلك بسبب الجهل وعدم توفر التعليم، وذلك لأن التعليم في فترة الاستعمار كان محصورا في الكنائس فقط، غير أن المسلمين بدأوا للتو يعون ويعرفون حقوقهم، فنحن نعتقد أن المؤامرة الآن هي قسمة المسلمين إلى سنّة وشيعة، وهي قسمة خطيرة جدا وتؤدي إلى إضعاف المسلمين، وهي من المسائل التي نوليها اهتماما كبيرا، ونبذل فيها جهدا كبيرة مع نظرائنا في المملكة، لمقاومة التشيع في أفريقيا، ونسعى حاليا لتنفيذ استراتيجية مشتركة للعمل لمكافحة ووقف نزيف وانتشار التشيع في هذه القارة، ولذلك عندما سمعنا أنهم بدأوا يتحدثون عن التشيع في السودان، وتخرج تقارير بأن عدد الشيعة بلغ 12 ألف شيعي، كان لا بد لنا من التصدي لذلك وعدم السكوت على هذا الخطر، فإن كان لإيران مركز ثقافي في الخرطوم، وبالمثل أيضا كان لدينا مركز ثقافي في الظهران، ولكن لم تكن مهمة أي منهما اللعب على وتر الشيعة والسنة، فلم تكن نيتنا تحويل شيعتهم إلى سنة، ولذلك لا نرضى أن يعملوا على تحويل سنّتنا إلى شيعة، رغم أن هناك 25 مليون سني في إيران لا يتمتعون بأي حقوق، وبالتالي طالما هناك هذا العدد الكبير من أهل السنة في إيران لا يتمتعون بحقوقهم؛ فكيف لنا أن نسمح لهم بالسعي لتشييع سنّتنا، وتمتعهم بحقوق لا يستحقونها، أؤكد لك أن لن نسمح لسرطان التشيع بأن ينمو في جسد السودان السنّي، ولا يستحقون منّا حمايتهم بحقوق لا يستحقونها، وللأسف، ما نشاهده الآن في بعض الدول من تأجيج للصراع بين الشيعة والسنّة كفيل بأن يلفت النظر ويجعل السعيد يتعظ بغيره، ولذلك كان ميلاد القرار بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان أمرا استراتيجيا محتوما ومدعوما، وليس تمويها لكسب رخيص. هذه عقيدتنا، لا نساوم عليها أبدا، ولو بقطع الرقاب.


            للاستزاده:

            كشف الرئيس السوداني في حوار جريء مع «الشرق الأوسط»، عن زوال حالة الفتور التي اعترت علاقة بلاده مع السعودية أخيرا، بفضل الاتصالات المستمرة مع قيادة المملكة، وتصحيح المعلومات المغلوطة التي كانت تردهم من خلال جهات ذات غرض على حد تعبيره. وقال الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»: «شرحنا رؤيتنا وحقيقة علاقتنا مع طهران، بأن كل المعلومات التي كانت ترد للقيادة السعودية في هذا الإطار كانت مغلوطة ومصطنعة ومهوّلة ومضخمة، فانهارت بإصدار القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية والذي اتخذناه كخطوة استراتيجية وليس تمويها على الخليجيين». وأضاف البشير: «الأمة العربية، في حاج

            تعليق


            • #21
              رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

              المشاركة الأصلية بواسطة الذات العام مشاهدة المشاركة
              * عفوا، ولكن البعض يعتقد أن الحكومة تتبع التقية السياسية في علاقاتها مع إيران ودول الخليج العربية؛ فهي من جهة تتمسك بعلاقاتها التي تعدها استراتيجية وغير قابلة للتغيير مع طهران، ومن جهة أخرى تريد أن تبدو أمام دول الخليج، وتحديدا أمام السعودية والإمارات، وكأنها تتخذ مواقف ضد إيران، كنوع من التمويه.. ما قولكم؟

              - أولا ليس هناك أي علاقة استراتيجية مع إيران؛ فهي علاقة عادية جدا، وكما ذكرت، هناك غرض للتهويل تُضخ من أجله معلومات من جهات ذات أجندة، ويمكنني أن أعطيك مثالا بسيطا، ويمكن أن تذكر الضجة التي أثيرت حول أن هناك سفنا حربية دخلت مياه بورتسودان، والحقيقة المجردة أن هذه السفن جاءت قبل شهرين إلى البحر الأحمر، وطلبت الدخول إلى ميناء بورتسودان من وزارة الدفاع غير أنها لم ترد عليهم، ورأوا أن عدم الرد يعني الرفض، غير أن هذه السفن نفسها دخلت المياه والموانئ السعودية، لأن الأصل في هذه الموانئ أنها تقدم خدمات تزويد الوقود وملحقاته، ومع ذلك لم نسمع خبرا واحدا ذُكر عنها، وبدأ الإيرانيون يتحدثون لبعض الجهات حول أن السودانيين رفضوا أن يسمحوا لسفنهم بالدخول إلى بورتسودان، مجاملة للسعودية، في حين أن سفننا أدخلناها الموانئ السعودية التي يجاملونها، ولذلك في الرحلة الثانية للسفن الإيرانية سُمح لهم بالدخول إلى ميناء بورتسودان، ولكن أؤكد لك من خلال منبر جريدة «الشرق الأوسط» أن كل ذلك يدخل في إطار العلاقات العادية جدا جدا، علما بأنه يمكن أن تكون هذه الفرصة لسفن روسية أو سفن أميركية أو صينية أو إيرانية، لتدخل الميناء بغرض التزود بالخدمات المطلوبة فقط، التي يمكن أن تتلقاها في أي ميناء، بما في ذلك ميناء جدة، وهذا الصورة التي أنقلها لك توضح مدى التهويل والتضخيم في علاقاتنا مع إيران، ولكن دعني أسألك: ما مظاهر الاستراتيجية في علاقاتنا مع إيران؟ لا أعتقد أن هناك أي ملمح استراتيجي في هذه العلاقة، ودعني أعطك مثالا آخر، فبعد انفصال جنوب السودان مررنا بأزمة اقتصادية، بما يمكن وصفها بالصدمة الاقتصادية، وكثير من الدول وقفت إلى جانبنا، وساعدتنا، وفي مقدمتها المملكة، ولكن بالعزيمة والإصرار تجاوزنا هذه المرحلة بامتياز، دون أن نتلقى من إيران أي مساعدات، ولا فلسا واحدا، إذ كانت كلها وعودا لم تنفِّذ منها واحدا، ولذلك لا يوجد أي مظهر لعلاقة استراتيجية لنا مع إيران، ما عدا الذي سعت لرسمه بعض الجهات لشيء في نفس يعقوب، ووظفت له كثيرا من وسائل الإعلام، لتضخيمها وتزويدها بالمعلومات الخاطئة، وتركيز الضوء عليها، لتبدو وكأنها حقيقة ماثلة وهول وشر من أهوال الزمان لا بد للعالم أن يتصدى له، وخلاصة الأمر أن أي كلام عن علاقة استراتيجية لنا مع إيران، فهي محض افتراء ودعاية إعلامية رخيصة يسعى المغرضون من خلالها إلى تحقيق أهدافهم على حساب علاقتنا مع أشقائنا في الخليج وفي السعودية على وجه التحديد.

              * يعتقد البعض أن إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان ما هي إلا ضجة أريد بها تضليل الدول التي عبرت عن قلقها من التحالف السوداني - الإيراني، وفي الوقت ذاته احتواء غضب داخلي وخارجي، مما وُصف بانتشار ظاهرة التشيع في السودان، في حين ذهب البعض إلى أن الوضع الاقتصادي المتأزم دفع الحكومة لاتخاذ هذه الخطوة، لكسب ثقة خليجية لمعالجتها، وبسبب الوضع الاقتصادي فقط، وليس توجها استراتيجيا.. ما رأيكم؟

              - نحن أولا أهل سنّة ولسنا شيعة، ونعمل على تعزيز المذهب السني، وهو أصلا راسخ في المجتمع السوداني، ولا تحتاج منّا إلى أي جهد، ولا يمكن أن تكون هناك علاقة استراتيجية مع إيران، ونحن والجميع يعلم أن هناك توترا متأججا دوما بين السنّة والشيعة، يمكنك من خلال أجهزة الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي أن تلاحظ أنه بدأ الحديث عن الشيعة في السودان، ولكن دعني أقل لك إنه لدينا من المشاكل ما يكفينا، سواء جهوية أو قبلية، ولذلك لسنا مستعدين لخلق مشكلة نحن في غنى عنها، والحقيقة أننا ضد التشيع تماما، ليس هذا فقط، وإنما نحن منزعجون جدا حتى من التشيّع الذي ينتشر في أفريقيا ببرنامج واضح جدا دخلت فيه دول أفريقية ومنظمات كنسية وأخرى يهودية، لأن المسلمين في عدد من الدول الأفريقية يشكّلون نسبة كبيرة جدا، ولكن للأسف فإن هؤلاء المسلمين على كثرتهم كانت حقوقهم مهضومة، وذلك بسبب الجهل وعدم توفر التعليم، وذلك لأن التعليم في فترة الاستعمار كان محصورا في الكنائس فقط، غير أن المسلمين بدأوا للتو يعون ويعرفون حقوقهم، فنحن نعتقد أن المؤامرة الآن هي قسمة المسلمين إلى سنّة وشيعة، وهي قسمة خطيرة جدا وتؤدي إلى إضعاف المسلمين، وهي من المسائل التي نوليها اهتماما كبيرا، ونبذل فيها جهدا كبيرة مع نظرائنا في المملكة، لمقاومة التشيع في أفريقيا، ونسعى حاليا لتنفيذ استراتيجية مشتركة للعمل لمكافحة ووقف نزيف وانتشار التشيع في هذه القارة، ولذلك عندما سمعنا أنهم بدأوا يتحدثون عن التشيع في السودان، وتخرج تقارير بأن عدد الشيعة بلغ 12 ألف شيعي، كان لا بد لنا من التصدي لذلك وعدم السكوت على هذا الخطر، فإن كان لإيران مركز ثقافي في الخرطوم، وبالمثل أيضا كان لدينا مركز ثقافي في الظهران، ولكن لم تكن مهمة أي منهما اللعب على وتر الشيعة والسنة، فلم تكن نيتنا تحويل شيعتهم إلى سنة، ولذلك لا نرضى أن يعملوا على تحويل سنّتنا إلى شيعة، رغم أن هناك 25 مليون سني في إيران لا يتمتعون بأي حقوق، وبالتالي طالما هناك هذا العدد الكبير من أهل السنة في إيران لا يتمتعون بحقوقهم؛ فكيف لنا أن نسمح لهم بالسعي لتشييع سنّتنا، وتمتعهم بحقوق لا يستحقونها، أؤكد لك أن لن نسمح لسرطان التشيع بأن ينمو في جسد السودان السنّي، ولا يستحقون منّا حمايتهم بحقوق لا يستحقونها، وللأسف، ما نشاهده الآن في بعض الدول من تأجيج للصراع بين الشيعة والسنّة كفيل بأن يلفت النظر ويجعل السعيد يتعظ بغيره، ولذلك كان ميلاد القرار بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في السودان أمرا استراتيجيا محتوما ومدعوما، وليس تمويها لكسب رخيص. هذه عقيدتنا، لا نساوم عليها أبدا، ولو بقطع الرقاب.


              للاستزاده:

              http://www.aawsat.com/home/article/198786
              كلام فارغ ..

              هناك علاقة استراتيجية غير معلنة مع إيران ..

              تعليق


              • #22
                رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الحرة مشاهدة المشاركة
                كلام فارغ ..

                هناك علاقة استراتيجية غير معلنة مع إيران ..
                المشاركه لتفنيد حجة ان الدول العربيه لم تساعد السودان اقتصاديا فقط. ومن جواب الرئيس السوداني اننا ساعدنا اقتصاديا اذن وقت الازمات الحقيقيه لن تفعل ايران شيئا

                تعليق


                • #23
                  رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

                  الشعب السوداني من اقرب الشعوب العربية الى قلبي واعلم جيدا بمدى الود الذي يكنه هذا الشعب للمملكة وانا اتابع احيانا منتديات ومواقع سودانية والاحظ ان افعال النظام السوداني وتوجهاته وتحالفاته لا يؤيدها اغلب السودانيين فهم شعب صريح وهذا مايقربهم الينا ويحببنا فيهم ....... طبعا لا اتحدث عن الجميع لكن جزء كبير منهم هكذا احسبهم والله حسيبهم.

                  البشير دمر السودان وحجم دوره بل واصبح رأس النظام مطارد يسافر بطائرات مستأجرة خشية القبض عليه وتسليمه محكمة العدل الدولية وتصرفاته لاتدل على انه رئيس يحترم بلده وسمعته وعلاقاته مع ايران هي علاقة تتجاوز علاقات الدول الطبيعية ببعضها البعض فهي علاقة استراتيجية ولو كان لدى البشير ذرة احترام وتقدير لشعبه لما ترك شعبه الغارق في الفيضانات التي اجتاحت السودان وذهب متخفيا في طائرة خاصة ليبارك لروحاني بفوزه بالرئاسة في طهران .. كان يمكن ان يتصل او حتى يوفد شخصية كبيرة للحضور بدلا عنه بحكم ظروف البلد في تلك الفترة ولكن حرصه ورهانه على ايران اخرجاه في ذلك الوقت ولم يكتب له ان يحضر فعاد مرة اخرى من حيث اتى

                  تعليق


                  • #24
                    رد: محضر مسرب يفضح العلاقة الخفية لنظام البشير بإيران

                    للاسف كاتب التقرير استخف بالمخابرات الخليجية وخصوصا السعودية وهو لا يعلم ان المخابرات السعودية موجودة فى الخرطوم والخرطوم تعلم هذه فعلية لتزييف أي شيء عن السودان في التقرير القادم الرجاء الاتصال بأقرب «ست شاي»

                    تعليق

                    ما الذي يحدث

                    تقليص

                    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                    أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                    من نحن

                    الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                    تواصلوا معنا

                    للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                    editor@nsaforum.com

                    لاعلاناتكم

                    لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                    editor@nsaforum.com

                    يعمل...
                    X