روسيا تفتتح ممثلية تجارية لها في الامارات وفرنسا تعين ممثلة تجاريه خاصة
تتوقع روسيا استكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح ممثلية تجارية لها في مدينة أبو ظبي الإماراتية بحلول عام 2015.
وقال وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف خلال اجتماع للجنة الحكومية المشتركة الروسية الإماراتية في موسكو الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، قال إن إحدى المهام الرئيسية أمام الممثلية التجارية في الإمارات، هي دعم المشاريع الصناعية والاستثمارية التجارية للشركات الروسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الوزير أن التعاون الاستثماري بين البلدين يحظى في الوقت الراهن باهتمام بالغ، مشيرا إلى أن روسيا مهتمة في جذب المستثمرين من دولة الإمارات للاستثمار في المشاريع الصناعية المحلية.
ولفت مانتوروف إلى أن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي يعمل بنشاط مع المؤسسات المالية في الإمارات العربية المتحدة ولا سيما صندوق أبو ظبي السيادي، كما أشار الوزير الروسي إلى مشاريع مشتركة بين البلدين في دول ثالثة في طور الاستكشاف، بما في ذلك مشروع للنقل في كوبا.
وفيما يتعلق بالمشاريع الروسية في الإمارات، أكد مانتوروف أن الأعمال مستمرة في تنفيذ مشروع لبناء خط أنابيب للغاز "الطويلة - الفجيرة" بين "ستروي ترانس غاز" وشركة دولفين للطاقة، بقيمة تقديرية تبلغ 400 مليون دولار تقريبا.
وأشار مانتوروف إلى أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، زاد نمو حجم التبادل التجاري بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 4 أضعاف وبلغ في نهاية عام 2013، مستوى 2.5 مليار دولار.
من جهته، أكد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد آل نهيان أن العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا، لم تؤثر على التعاون بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما في قطاع النفط والغاز.
و بدوره قال اوزير الخارجية الفرنسي في بيان إن "فرنسا والإمارات العربية المتحدة ترتبطان بشراكة استثنائية تطبعها مبادلات سياسية واقتصادية وثقافية وعسكرية تتكثف أكثر فأكثر".
وأضاف "بهدف تعميق البعد الاقتصادي لهذه الشراكة، قررت تعيين آن-ماري ايدراك الوزيرة السابقة ممثلة خاصة للمبادلات الاقتصادية مع الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف لوران فابيوس "في إطار الحوار الإستراتيجي القائم بين بلدينا، ستكون مهمة ايدراك الاسهام في تعزيز الصادرات والاستثمارات الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع الاستثمارات الإماراتية في فرنسا والإسهام في مشاريع انمائية مشتركة نأمل في تنفيذها في دول ثالثة".
وتتعاون فرنسا مع الإمارات منذ مدة طويلة في المجالين الدفاعي والصناعي. وفي مجال صناعة الطيران، تتواصل المحادثات خصوصا لبيع الطائرة الحربية رافال.
تتوقع روسيا استكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح ممثلية تجارية لها في مدينة أبو ظبي الإماراتية بحلول عام 2015.
وقال وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف خلال اجتماع للجنة الحكومية المشتركة الروسية الإماراتية في موسكو الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، قال إن إحدى المهام الرئيسية أمام الممثلية التجارية في الإمارات، هي دعم المشاريع الصناعية والاستثمارية التجارية للشركات الروسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الوزير أن التعاون الاستثماري بين البلدين يحظى في الوقت الراهن باهتمام بالغ، مشيرا إلى أن روسيا مهتمة في جذب المستثمرين من دولة الإمارات للاستثمار في المشاريع الصناعية المحلية.
ولفت مانتوروف إلى أن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي يعمل بنشاط مع المؤسسات المالية في الإمارات العربية المتحدة ولا سيما صندوق أبو ظبي السيادي، كما أشار الوزير الروسي إلى مشاريع مشتركة بين البلدين في دول ثالثة في طور الاستكشاف، بما في ذلك مشروع للنقل في كوبا.
وفيما يتعلق بالمشاريع الروسية في الإمارات، أكد مانتوروف أن الأعمال مستمرة في تنفيذ مشروع لبناء خط أنابيب للغاز "الطويلة - الفجيرة" بين "ستروي ترانس غاز" وشركة دولفين للطاقة، بقيمة تقديرية تبلغ 400 مليون دولار تقريبا.
وأشار مانتوروف إلى أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، زاد نمو حجم التبادل التجاري بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 4 أضعاف وبلغ في نهاية عام 2013، مستوى 2.5 مليار دولار.
من جهته، أكد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد آل نهيان أن العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا، لم تؤثر على التعاون بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما في قطاع النفط والغاز.
و بدوره قال اوزير الخارجية الفرنسي في بيان إن "فرنسا والإمارات العربية المتحدة ترتبطان بشراكة استثنائية تطبعها مبادلات سياسية واقتصادية وثقافية وعسكرية تتكثف أكثر فأكثر".
وأضاف "بهدف تعميق البعد الاقتصادي لهذه الشراكة، قررت تعيين آن-ماري ايدراك الوزيرة السابقة ممثلة خاصة للمبادلات الاقتصادية مع الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف لوران فابيوس "في إطار الحوار الإستراتيجي القائم بين بلدينا، ستكون مهمة ايدراك الاسهام في تعزيز الصادرات والاستثمارات الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع الاستثمارات الإماراتية في فرنسا والإسهام في مشاريع انمائية مشتركة نأمل في تنفيذها في دول ثالثة".
وتتعاون فرنسا مع الإمارات منذ مدة طويلة في المجالين الدفاعي والصناعي. وفي مجال صناعة الطيران، تتواصل المحادثات خصوصا لبيع الطائرة الحربية رافال.