الشمري يتوقع أن الخطوة هجمة من الرياض في حرب اقتصادية
أبلغت المملكة -أكبر مصدّر للنفط عالمياً- منظمة “أوبك” أنها رفعت إنتاجها
من النفط الخام في الشهر الحالي بواقع 125 ألف برميل يومياً، في وقت كان العالم
يتوقع إقبال السعودية على خفض الإنتاج لمواجهة النزول الكبير لأسعار النفط.
وذكرت أوبك في تقريرها الشهري -الصادر اليوم الجمعة- أن السعودية أعلنت
إنتاج 9.704 مليون برميل يومياً في سبتمبر أيلول ارتفاعاً من 9.597 مليون برميل
في الشهر الماضي.
وقد يعزز عدم خفض الإنتاج السعودي الاعتقاد بأن المملكة تتطلع لحماية
حصتها السوقية بدلاً من الأسعار.
ونزل سعر النفط في الشهر الحالي إلى مستويات أقل من 100 دولار للبرميل
وذلك للمرة الأولى منذ 14 شهراً
وحول زيادة الإنتاج السعودي من البترول الخام، يعلق الباحث السعودي
-المتخصص بالشأن الإيراني- عايد الشمري: “هناك استقرار مالي في السعودية
واستثمارات خارجية والفائض هائل خلال العامين الماضيين كذلك
ولكن انخفاض أسعار النفط يؤثر بشكل مباشر على إيران التي تقاتل على عدة جبهات وتصرف ملايين الدولارات يومياً في سوريا، وكذلك تتحمل ميزانية
“حزب الله” ومليشيات عراقية وجماعات في البحرين والآن الحوثيين ولا ننسى العقوبات الدولية”.
ويضيف الشمري “هناك خلافات قديمة بين الرياض وطهران على سعر النفط
وأتوقع أن هناك (حرب أسعار) تشنها السعودية لمواجهة منافِستها الإقليمية إيران
وإيجاد عجز في الميزانية الإيرانية بسبب هبوط الأسعار والضغط على إيران”
ويتجه الباحث بالشأن الإيراني إلى القدرة على الصمود في الجانبين بقوله “
فالسعودية تستطيع الصمود عكس إيران التي تعتمد على النفط للحصول على العملة الصعبة
ولتمويل حروبها وأطماعها في المنطقة، وهذه أفضل طريقة لتركيع إيران.
ويطالب الشمري بحديثه لـ “المواطن” بتضافر الجهود “ولو تضافرت الجهود السعودية
مع باقي دول الخليج العربي في محاصرة إيران؛ فإنها لن تصمد عدة أشهر”.
ويضيف متحدثاً عن أسباب خطوة الرياض مراهناً على قدراتها “وخطوة السعودية
لا تخلو من الطابع السياسي، وإيران ستكون أول المتضررين من الإجراء السعودي
فالمملكة لا تهتم كثيراً إلى ما يمكن أن تخسره على المدى القصير من عائدات
وكذلك السعودية تملك مفاتيح التحكم بسوق النفط الدولية وفي سعره من خلال قدراتها
الإنتاجية، وهي قادرة على رفع الأسعار إن خفضت إنتاجها الحالي بنحو مليون برميل
وكذلك بالتعاون مع أشقائها الخليجيين بخفض إنتاجهم ولو بكميات محدودة”.
أبلغت المملكة -أكبر مصدّر للنفط عالمياً- منظمة “أوبك” أنها رفعت إنتاجها
من النفط الخام في الشهر الحالي بواقع 125 ألف برميل يومياً، في وقت كان العالم
يتوقع إقبال السعودية على خفض الإنتاج لمواجهة النزول الكبير لأسعار النفط.
وذكرت أوبك في تقريرها الشهري -الصادر اليوم الجمعة- أن السعودية أعلنت
إنتاج 9.704 مليون برميل يومياً في سبتمبر أيلول ارتفاعاً من 9.597 مليون برميل
في الشهر الماضي.
وقد يعزز عدم خفض الإنتاج السعودي الاعتقاد بأن المملكة تتطلع لحماية
حصتها السوقية بدلاً من الأسعار.
ونزل سعر النفط في الشهر الحالي إلى مستويات أقل من 100 دولار للبرميل
وذلك للمرة الأولى منذ 14 شهراً
وحول زيادة الإنتاج السعودي من البترول الخام، يعلق الباحث السعودي
-المتخصص بالشأن الإيراني- عايد الشمري: “هناك استقرار مالي في السعودية
واستثمارات خارجية والفائض هائل خلال العامين الماضيين كذلك
ولكن انخفاض أسعار النفط يؤثر بشكل مباشر على إيران التي تقاتل على عدة جبهات وتصرف ملايين الدولارات يومياً في سوريا، وكذلك تتحمل ميزانية
“حزب الله” ومليشيات عراقية وجماعات في البحرين والآن الحوثيين ولا ننسى العقوبات الدولية”.
ويضيف الشمري “هناك خلافات قديمة بين الرياض وطهران على سعر النفط
وأتوقع أن هناك (حرب أسعار) تشنها السعودية لمواجهة منافِستها الإقليمية إيران
وإيجاد عجز في الميزانية الإيرانية بسبب هبوط الأسعار والضغط على إيران”
ويتجه الباحث بالشأن الإيراني إلى القدرة على الصمود في الجانبين بقوله “
فالسعودية تستطيع الصمود عكس إيران التي تعتمد على النفط للحصول على العملة الصعبة
ولتمويل حروبها وأطماعها في المنطقة، وهذه أفضل طريقة لتركيع إيران.
ويطالب الشمري بحديثه لـ “المواطن” بتضافر الجهود “ولو تضافرت الجهود السعودية
مع باقي دول الخليج العربي في محاصرة إيران؛ فإنها لن تصمد عدة أشهر”.
ويضيف متحدثاً عن أسباب خطوة الرياض مراهناً على قدراتها “وخطوة السعودية
لا تخلو من الطابع السياسي، وإيران ستكون أول المتضررين من الإجراء السعودي
فالمملكة لا تهتم كثيراً إلى ما يمكن أن تخسره على المدى القصير من عائدات
وكذلك السعودية تملك مفاتيح التحكم بسوق النفط الدولية وفي سعره من خلال قدراتها
الإنتاجية، وهي قادرة على رفع الأسعار إن خفضت إنتاجها الحالي بنحو مليون برميل
وكذلك بالتعاون مع أشقائها الخليجيين بخفض إنتاجهم ولو بكميات محدودة”.
تعليق