أكثر من 200 شركة عارضة في فعاليات معرض ميليبول قطر 2014
تتمتع منطقة الشرق الأوسط بأكثر أسواق العالم حيوية في المجال الأمني وفقًا لما جاء في إحصاء الناشر التجاري.
وقد يكون هذا الأمر بسبب التهديدات الإرهابية المتكررة التي تطرأ على المنطقة، وتهدد البنية التحتية والمجتمعات بشكلٍ عام.
بلغت قيمة سوق الأمن الداخلي الدولي في الشرق الأوسط 5.8 مليار يورو سنة 2012 أي أنها سجلت نموّاً نسبته 18 %، مما يعد من بين أقوى نسب النمو التي شهدها العالم. وتمثل حصة نفقات الأمن الداخلي في الشرق الأوسط 36 % من مجموع نفقات السوق الأمنية، أي حوالي ضعف النسبة التي يتم إنفاقها في أوروبا.
في هذا الإطار، ستقوم فعاليات معرض "ميليبول قطر 2014" (Milipol Qatar) بتسليط الضوء على أكثر المنتجات والخدمات تطوراً من مختلف أنحاء العالم، والتي تحتاجها هذه المنطقة من أجل الحفاظ على مناخ الأمن والسلامة لمواطنيها ومرافق البنية التحتية والإقتصاد بوجه عام.
وتتغير تحديات ومتطلبات العالم العصري عال التقنية بوتيرة متسارعة ما يعني أيضاً تطوّر الطلب على الاحتياجات الأمنية. ولا شك أن التقنيات الجديدة المطلوبة للتعاطي مع مثل هذا الطلب في قطاع الأمن سوف تمثل القضايا الأساسية التي ستناقش في المعرض.
وسيتخلل المعرض مشاركة من أهم شركات الدفاع في العالم، حيث ستشارك أكثر من 200 شركة عالمية وإقليمية ومحليّة.
وفي حديثٍ خاص لوزراة الداخلية القطرية، قال العميد ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر: " بما أن ميليبول قطر هو الوجهة المثلى لمختلف متطلبات الأمن الداخلي للدول، ستقوم الشركات العارضة المحلية والدولية باستعراض أحدث أجهزة ومعدات الأمن الداخلي في قطر. وفي ضوء المزايا الفريدة للفعالية وتوفر الموارد والتركيز الخاص على الأمن الداخلي في هذه المنطقة الهامة من العالم، تتنامى قائمة العارضين ومزودي الأجهزة الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض، هذا إلى جانب أحدث المنتجات والخدمات التي تتعاطى بشكل فعّال مع أجواء الأمن الداخلي التي تشهد تطوراً مستمراً في قطر"، مضيفاً "يحرص المعرض على تسليط الضوء على أحدث المنتجات والخدمات التي تحاكي قضايا الأمن الداخلي التي هي في تطوّر مستمرّ، ممّا ساعده في بناء سمعة قوية باعتباره أحد أهم المعارض المتخصصة في الأمن الداخلي في العالم. ولاشك أن العارضين وكل المعنيين سوف يستفيدون من الفرص التجارية التي توفرها الفعالية. وبالتالي، تقوم وزارة الداخلية القطرية بدعوة المزيد من الشركات المتخصصة في الأمن الداخلي للمشاركة في المعرض والاستفادة من هذه المنصة الحصرية لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام كوكبة واسعة من كبار صانعي القرار في مجال الأمن الداخلي من القطاعين العام والخاص".
وفي السياق نفسه، أعلن المدير العام للإتصالات والمؤسس الشريك لـ"Mobilaris" للأمن والدفاع العربي أن الشركة ستقوم بعرض منتجين موجهين للسلطات:
المنتج الأول الذي سيتم عرضه هو"MobilarisEUNOMIA" وهو نظام إستخباراتي متطور لتحديد المواقع يهدف إلى مساعدة السلطات في محاربة الأنشطة الإجرامية والإرهابية عير تحديد موقع الهواتف الجوالة الخاصّة بالمشتبه بهم.
يشار إلى أنّ هذا النظام يقوم بجمع المعلومات من كل شبكات الهواتف المحمولة، وهو قادر على تحديد مكان أي هاتف قيد التشغيل، سوء كان الشخص المعني موجوداً في مكانٍ مغلق أو في الهواء الطلق.
والمنتج الثاني الذي سيتم عرضه هو " MOBILARIS EMERGENCY ALERT"، وهو نظام يقوم بإبلاغ الأفراد الذين يستخدمون الهواتف الجوالة وفي منطقة معيّنة عن حالة طوارىء.
وتستخدم السلطات هذا النظام لتحذير الأفراد الموجودين في منطقة معينة والتي تكون قريبة من إحدى حالات كحرائق الغابات، والتسونامي، وتسرب الغاز، والعواصف الرملية وغيرها من حالات الطوارىء.
أمّا شركة "360 Vision Technology Ltd"، فقد أعلنت للأمن والدفاع العربي عن عرضها كاميرا "Predator" العادية والحرارية وذات الدقة العالية، بالإضافة إلى كاميرا White Light Predator التي تنتظر براءة الإختراع.
وقد أعلنت شركة "NewconOptik" عن عرضها ثلاث منتجات هم: نظام تحديد مدى الليزر "LRB 12KNIGHT" الذي تم دمجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للحصول على معلومات وإحداثيات خاصة بالهدف، وهو يتمتع بقدراتٍ متقدمة ما يجعله ممتازاً للإستخدام العسكري، ونظام تقنية أنابيب تركيز الصورة "AGBW" التي تحتوي على نظام شحن أوتوماتيكي، وعلى فوسفور أبيض وأسود بدل من الفوسفور الأخضر التقليدي، بالإضافة إلى عرض نظام "NVS-27"وهو نظام رؤية ليلية يثبت على قناصة.
وقد أعلم مدير عام شركة "Octink" بول غيليغان، الأمن والدفاع العربي، عن أنّ الشركة ستقوم بعرض سياج "PAS68" الذي هو ضمن مجموعة "StreetBlokker" التي تم تطويرها لتصبح قادرة على مقاومة مركبة اصطدمت بالسياج بسرعة 48 كلم / س، كما ستعرض الشركة أنظمة تهوئة تسمح للمستخدمين بالحفاظ على حرارة 58 درجة فارنهايت ما يجعله فعالاً لتبريد المركبات العسكرية.
ومن الدول العربية المشاركة في المعرض، يذكر شركة "Janada" البحرينية التي تنتج معدات تستخدم في مجالات عسكرية صديقة للبيئة توفر في استهلاك الطاقة والمياه، وهي ممثلة لشركات متعددة في المنطقة تعمل تلك في مجالات الاتصالات وتوفير الطاقة والمياه وغيرها من الأمور.
ومن الأنظمة العسكرية التي طورتها الشركة، جهازٌ يوضع على خوذة العسكري يتيح له النظر إلى شاشة حاسوبية، تتضمن معلومات أساسية يحتاجها في العمليات العسكرية بجانب رؤيته للطريق أمامه ما يزيد من تركيزه بدلاً من تشتت تركيزه في النظر الى المعلومات في مكان آخر والتركيز في طريقه، كما طورت جهاز مراقبة يضم كاميرا يتم التحكم بها عن بعد يفيد في العمليات العسكرية لمراقبة المكان عن بعد.
وفي لفتةٍ تهدف إلى تلبية متطلبات المجتمع القطري المتنامي، تمّ الإعلان عن مشاركة شركات قطرية عدة في المعرض، من بينها شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" مما يعود بالفائدة إلى مشروع مترو الدوحة التي ستكون شبكته مترابطة ومتكاملة مع وسائل النقل العام، كما ستشارك في المعرض "قطر للوقود" للمرة الأولى، بالإضافة إلى مشاركة شركة "حماية للخدمات الأمنية".
ختاماً، نجح المعرض على مدار السنين في أن يصبح المنصة الأساسية في المنطقة لمتطلبات الأمن الداخلي، ولا شكّ أن دورة هذه السنة سيكون لها دور فاعل في تطوير قطاعات الأمن في العالم، نسبةً لما ستجمعه الدورة من منتجات متقدمة وأختصاصيين، كما ستكون هذه الدورة منصةً لتبادل الخبرات والمعرفة المتعلقة بالأمن الداخلي، وتتيح الفرصة لكبار الفاعلين الدوليين في هذا القطاع للالتقاء في بيئة سريعة التطور، وسط الحاجة الضرورية لمعرفة المخاطر المتعلقة بقطاع الأمن الداخلي والتزوّد بأحدث الحلول المتطورة التي تقلل أو تمنع تأثير هذه المخاطر على أمن الدولة ومجتمعها.
المصدر
تتمتع منطقة الشرق الأوسط بأكثر أسواق العالم حيوية في المجال الأمني وفقًا لما جاء في إحصاء الناشر التجاري.
وقد يكون هذا الأمر بسبب التهديدات الإرهابية المتكررة التي تطرأ على المنطقة، وتهدد البنية التحتية والمجتمعات بشكلٍ عام.
بلغت قيمة سوق الأمن الداخلي الدولي في الشرق الأوسط 5.8 مليار يورو سنة 2012 أي أنها سجلت نموّاً نسبته 18 %، مما يعد من بين أقوى نسب النمو التي شهدها العالم. وتمثل حصة نفقات الأمن الداخلي في الشرق الأوسط 36 % من مجموع نفقات السوق الأمنية، أي حوالي ضعف النسبة التي يتم إنفاقها في أوروبا.
في هذا الإطار، ستقوم فعاليات معرض "ميليبول قطر 2014" (Milipol Qatar) بتسليط الضوء على أكثر المنتجات والخدمات تطوراً من مختلف أنحاء العالم، والتي تحتاجها هذه المنطقة من أجل الحفاظ على مناخ الأمن والسلامة لمواطنيها ومرافق البنية التحتية والإقتصاد بوجه عام.
وتتغير تحديات ومتطلبات العالم العصري عال التقنية بوتيرة متسارعة ما يعني أيضاً تطوّر الطلب على الاحتياجات الأمنية. ولا شك أن التقنيات الجديدة المطلوبة للتعاطي مع مثل هذا الطلب في قطاع الأمن سوف تمثل القضايا الأساسية التي ستناقش في المعرض.
وسيتخلل المعرض مشاركة من أهم شركات الدفاع في العالم، حيث ستشارك أكثر من 200 شركة عالمية وإقليمية ومحليّة.
وفي حديثٍ خاص لوزراة الداخلية القطرية، قال العميد ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر: " بما أن ميليبول قطر هو الوجهة المثلى لمختلف متطلبات الأمن الداخلي للدول، ستقوم الشركات العارضة المحلية والدولية باستعراض أحدث أجهزة ومعدات الأمن الداخلي في قطر. وفي ضوء المزايا الفريدة للفعالية وتوفر الموارد والتركيز الخاص على الأمن الداخلي في هذه المنطقة الهامة من العالم، تتنامى قائمة العارضين ومزودي الأجهزة الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض، هذا إلى جانب أحدث المنتجات والخدمات التي تتعاطى بشكل فعّال مع أجواء الأمن الداخلي التي تشهد تطوراً مستمراً في قطر"، مضيفاً "يحرص المعرض على تسليط الضوء على أحدث المنتجات والخدمات التي تحاكي قضايا الأمن الداخلي التي هي في تطوّر مستمرّ، ممّا ساعده في بناء سمعة قوية باعتباره أحد أهم المعارض المتخصصة في الأمن الداخلي في العالم. ولاشك أن العارضين وكل المعنيين سوف يستفيدون من الفرص التجارية التي توفرها الفعالية. وبالتالي، تقوم وزارة الداخلية القطرية بدعوة المزيد من الشركات المتخصصة في الأمن الداخلي للمشاركة في المعرض والاستفادة من هذه المنصة الحصرية لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام كوكبة واسعة من كبار صانعي القرار في مجال الأمن الداخلي من القطاعين العام والخاص".
وفي السياق نفسه، أعلن المدير العام للإتصالات والمؤسس الشريك لـ"Mobilaris" للأمن والدفاع العربي أن الشركة ستقوم بعرض منتجين موجهين للسلطات:
المنتج الأول الذي سيتم عرضه هو"MobilarisEUNOMIA" وهو نظام إستخباراتي متطور لتحديد المواقع يهدف إلى مساعدة السلطات في محاربة الأنشطة الإجرامية والإرهابية عير تحديد موقع الهواتف الجوالة الخاصّة بالمشتبه بهم.
يشار إلى أنّ هذا النظام يقوم بجمع المعلومات من كل شبكات الهواتف المحمولة، وهو قادر على تحديد مكان أي هاتف قيد التشغيل، سوء كان الشخص المعني موجوداً في مكانٍ مغلق أو في الهواء الطلق.
والمنتج الثاني الذي سيتم عرضه هو " MOBILARIS EMERGENCY ALERT"، وهو نظام يقوم بإبلاغ الأفراد الذين يستخدمون الهواتف الجوالة وفي منطقة معيّنة عن حالة طوارىء.
وتستخدم السلطات هذا النظام لتحذير الأفراد الموجودين في منطقة معينة والتي تكون قريبة من إحدى حالات كحرائق الغابات، والتسونامي، وتسرب الغاز، والعواصف الرملية وغيرها من حالات الطوارىء.
أمّا شركة "360 Vision Technology Ltd"، فقد أعلنت للأمن والدفاع العربي عن عرضها كاميرا "Predator" العادية والحرارية وذات الدقة العالية، بالإضافة إلى كاميرا White Light Predator التي تنتظر براءة الإختراع.
وقد أعلنت شركة "NewconOptik" عن عرضها ثلاث منتجات هم: نظام تحديد مدى الليزر "LRB 12KNIGHT" الذي تم دمجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للحصول على معلومات وإحداثيات خاصة بالهدف، وهو يتمتع بقدراتٍ متقدمة ما يجعله ممتازاً للإستخدام العسكري، ونظام تقنية أنابيب تركيز الصورة "AGBW" التي تحتوي على نظام شحن أوتوماتيكي، وعلى فوسفور أبيض وأسود بدل من الفوسفور الأخضر التقليدي، بالإضافة إلى عرض نظام "NVS-27"وهو نظام رؤية ليلية يثبت على قناصة.
وقد أعلم مدير عام شركة "Octink" بول غيليغان، الأمن والدفاع العربي، عن أنّ الشركة ستقوم بعرض سياج "PAS68" الذي هو ضمن مجموعة "StreetBlokker" التي تم تطويرها لتصبح قادرة على مقاومة مركبة اصطدمت بالسياج بسرعة 48 كلم / س، كما ستعرض الشركة أنظمة تهوئة تسمح للمستخدمين بالحفاظ على حرارة 58 درجة فارنهايت ما يجعله فعالاً لتبريد المركبات العسكرية.
ومن الدول العربية المشاركة في المعرض، يذكر شركة "Janada" البحرينية التي تنتج معدات تستخدم في مجالات عسكرية صديقة للبيئة توفر في استهلاك الطاقة والمياه، وهي ممثلة لشركات متعددة في المنطقة تعمل تلك في مجالات الاتصالات وتوفير الطاقة والمياه وغيرها من الأمور.
ومن الأنظمة العسكرية التي طورتها الشركة، جهازٌ يوضع على خوذة العسكري يتيح له النظر إلى شاشة حاسوبية، تتضمن معلومات أساسية يحتاجها في العمليات العسكرية بجانب رؤيته للطريق أمامه ما يزيد من تركيزه بدلاً من تشتت تركيزه في النظر الى المعلومات في مكان آخر والتركيز في طريقه، كما طورت جهاز مراقبة يضم كاميرا يتم التحكم بها عن بعد يفيد في العمليات العسكرية لمراقبة المكان عن بعد.
وفي لفتةٍ تهدف إلى تلبية متطلبات المجتمع القطري المتنامي، تمّ الإعلان عن مشاركة شركات قطرية عدة في المعرض، من بينها شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" مما يعود بالفائدة إلى مشروع مترو الدوحة التي ستكون شبكته مترابطة ومتكاملة مع وسائل النقل العام، كما ستشارك في المعرض "قطر للوقود" للمرة الأولى، بالإضافة إلى مشاركة شركة "حماية للخدمات الأمنية".
ختاماً، نجح المعرض على مدار السنين في أن يصبح المنصة الأساسية في المنطقة لمتطلبات الأمن الداخلي، ولا شكّ أن دورة هذه السنة سيكون لها دور فاعل في تطوير قطاعات الأمن في العالم، نسبةً لما ستجمعه الدورة من منتجات متقدمة وأختصاصيين، كما ستكون هذه الدورة منصةً لتبادل الخبرات والمعرفة المتعلقة بالأمن الداخلي، وتتيح الفرصة لكبار الفاعلين الدوليين في هذا القطاع للالتقاء في بيئة سريعة التطور، وسط الحاجة الضرورية لمعرفة المخاطر المتعلقة بقطاع الأمن الداخلي والتزوّد بأحدث الحلول المتطورة التي تقلل أو تمنع تأثير هذه المخاطر على أمن الدولة ومجتمعها.
المصدر
تعليق