تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما عن اليمن كنموذج للعمليات التي يمكن أن تستخدم في الحرب ضد تنظيم «داعش»، بعد أن أخبر أحد الصحفيين أن التدخل في ليبيا كان واحدًا من القرارات التي ندم عليها، ومع ذلك أسهم قرار أوباما في اليمن وليبيا في تعزيز عمليات التفكك.
وتشير صحيفة «واشنطن بوست» في افتتاحيتها اليوم، السبت إلى أن اليمن وليبيا يقدمان الدرس نفسه عن مظاهر القصور في استراتيجية أوباما للتعامل مع الإرهاب والقاعدة و «داعش».
وتنتقد الصحيفة فشل إدارة أوباما في اليمن، مشيرة إلى أن دعم الجماعات الليبية المقاتلة على الأرض بطيران جوي مكنها من إطاحة معمر القذافي، ولكن أوباما اعترف بتركه ليبيا دون المساهمة في بناء مؤسسات الدولة القوية، وهو ما أدى للفوضى والانهيار.
وترى الافتتاحية أن الدرس نفسه حاضر في اليمن، الذي يواجه خطر التفكك؛ حيث قام «متمردون طائفيون مدعومون من إيران بالسيطرة على أجزاء كبيرة من شمال البلاد، في الوقت الذي تتوسع فيه قوات القاعدة في الجنوب، ومرة أخرى ساعد التدخل الأميركي المركز على تعزيز عمليات الانهيار في اليمن».
تعليق