بعد 13 عامًا.. بريطانيا وأمريكا تنهيان الحرب في أفغانستان
"بعد 13 عامًا من بدء مشاركة بريطانيا في الحرب في أفغانستان، أنزلت قيادة القوات العسكرية البريطانية في كابول وتحديدًا في قاعدة "كامب باستيون" بالمقر الإقليمي للقوات الدولية العلم البريطاني، بعد سنوات طويلة من محاربة مسلحي القاعدة وطالبان وسقوط 453 ضحية من الجيش البريطاني"، وفقا لصحيفة (تليجراف) البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية- في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أنه من المقرر أن يغادر جميع الجنود البريطانيين "كامب باستيون" خلال أيام- لم يتم تحديد الوقت لدواعي أمنية- وتسليم القاعدة العسكرية الضخمة للقوات الأفغانية.
ونقلت عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله: "لقد استطعنا إحراز تقدم خلال السنوات الأخيرة من التواجد في أفغانستان، على الرغم من أن ثمة أخطاء قد ارتكبت"، وأضاف "أن حركة طالبان لم تدحر، ولكن القوات الأفغانية تضطلع الآن بالمسؤولية الكاملة لتصدي لها.
وقال: لن نرسل أي قوات قتالية إلى أفغانستان في المستقبل تحت أي ظرف كان.
ونوهت إلى أن الجيش البريطاني سحب آلاف من الجنود في الأشهر الأخيرة، ولم يتبق سوى بضع مئات من أفراد القوات المسلحة العاملة في أفغانستان وكما أعادت بريطانيا أطنان من المعدات الثقيلة، لتلبية الموعد النهائي لإنهاء العمليات القتالية بحلول نهاية عام 2014.
وعلى جانب آخر لفتت إلى أن قوات مشاة البحرية الأمريكية أنهت رسميًا أيضًا أمس الأحد آخر عملياتها في أفغانستان وسلمت قاعدة "كامب ليذرنيك" العسكرية للقوات الأفغانية التي كانت تعمل على تدريب عناصر منهم لتولي مهام التأمن عقب انسحابهم.
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية تكبدت خسائر تقدر بـ2349 قتيلاً منذ بدء غزوها لأفغانستان.
وقد دخلت القوات الأمريكية وكذلك البريطانية إلى أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001، عندما أعلنت أمريكا وحليفتها بريطانيا الحرب على "الإرهاب" وشنت أولى حروبها على أفغانستان وأسقطت نظام طالبان فيها، وقد شاركت بريطانيا بشكل فعال في هذه الحرب وكانت تتواجد هذه القوات في 137 معسكرا.
"بعد 13 عامًا من بدء مشاركة بريطانيا في الحرب في أفغانستان، أنزلت قيادة القوات العسكرية البريطانية في كابول وتحديدًا في قاعدة "كامب باستيون" بالمقر الإقليمي للقوات الدولية العلم البريطاني، بعد سنوات طويلة من محاربة مسلحي القاعدة وطالبان وسقوط 453 ضحية من الجيش البريطاني"، وفقا لصحيفة (تليجراف) البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية- في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أنه من المقرر أن يغادر جميع الجنود البريطانيين "كامب باستيون" خلال أيام- لم يتم تحديد الوقت لدواعي أمنية- وتسليم القاعدة العسكرية الضخمة للقوات الأفغانية.
ونقلت عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله: "لقد استطعنا إحراز تقدم خلال السنوات الأخيرة من التواجد في أفغانستان، على الرغم من أن ثمة أخطاء قد ارتكبت"، وأضاف "أن حركة طالبان لم تدحر، ولكن القوات الأفغانية تضطلع الآن بالمسؤولية الكاملة لتصدي لها.
وقال: لن نرسل أي قوات قتالية إلى أفغانستان في المستقبل تحت أي ظرف كان.
ونوهت إلى أن الجيش البريطاني سحب آلاف من الجنود في الأشهر الأخيرة، ولم يتبق سوى بضع مئات من أفراد القوات المسلحة العاملة في أفغانستان وكما أعادت بريطانيا أطنان من المعدات الثقيلة، لتلبية الموعد النهائي لإنهاء العمليات القتالية بحلول نهاية عام 2014.
وعلى جانب آخر لفتت إلى أن قوات مشاة البحرية الأمريكية أنهت رسميًا أيضًا أمس الأحد آخر عملياتها في أفغانستان وسلمت قاعدة "كامب ليذرنيك" العسكرية للقوات الأفغانية التي كانت تعمل على تدريب عناصر منهم لتولي مهام التأمن عقب انسحابهم.
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية تكبدت خسائر تقدر بـ2349 قتيلاً منذ بدء غزوها لأفغانستان.
وقد دخلت القوات الأمريكية وكذلك البريطانية إلى أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001، عندما أعلنت أمريكا وحليفتها بريطانيا الحرب على "الإرهاب" وشنت أولى حروبها على أفغانستان وأسقطت نظام طالبان فيها، وقد شاركت بريطانيا بشكل فعال في هذه الحرب وكانت تتواجد هذه القوات في 137 معسكرا.
تعليق