صراع المشاريع!
توطئة:
إن فهم ما يجري في منطقتنا العربية الإسلامية واجب وطني على كل مقتدر لفهم المعادلات السياسية و تأثيرها على مستقبل البلاد العربية و الإسلامية
إنما ما خطط له أمر عظيم يهدد أمننا و استقلالنا ووحدتنا و ثروتنا و استقرارنا!
كما معروف الغرب النصراني المكون من أمريكا و أوروبا ينظر إلينا عبارة عن مواد خام و نفط و موقع نفوذ استراتيجي و يختزن في ذاكرته الحروب الصليبية الماضية بمعنى أخر يحقد و يكره كل ما هو عربي و أسلامي هكذا تم تربيتهم!
شعارات الحرية و الكرامة و المساواة و العدالة وحقوق الإنسان و المشاركة السياسية و تداول السلطة سلميا ليست للشعوب العربية الإسلامية هذه القيم للشعوب الأمريكية الأوروبية ذات البشرة البيضاء و العيون الزرق!
في نظرهم الشعوب العربية لها الصحراء و رعي الغنم و الأبل و لا تستحق الحضارة و المدينة و العيش الرغد!
العالم الغربي يملك القوة و السلاح و المال و الإعلام و مراكز البحوث الفكرية الاستراتيجية و لا يعيش مثل العرب عشوائيا بل له خطط ومشاريع استعمارية قصيرة و متوسطة و طويلة المدى!
من يعتقد أنه لا توجد(نظرية للمؤامرة) هو جاهل يعيش وفق نظرية(المغافلة)
لنلقي نظرة على المشاريع التي تتصارع في منطقتنا وتهدد و جودنا و كياناتنا!
أولا: المشروع اليهودي الصهيوني الاستيطاني في أرض فلسطين الحبيبة!
ثانيا: المشروع الأمريكي الصليبي لنهب ثروة الأمة و استخدام المناطق الاستراتيجية لموقعنا الجغرافي!
ثالثا: المشروع الرافضي الصفوي التوسعي الحاقد على الأمة السنية!
رابعا: المشروع الصيني العملاق النائم و المعد لفترة قادمة للمشاركة في نصيبه من الكيكة!
خامسا: مشروع الربيع العربي السلمي المكبل!
سادسا: مشروع الثورة المضادة التي تريد إعادة القطيع إلى الحظيرة!
سابعا: مشروع التيارات الجهادية التي كل منها يحمل تصور مختلف للمستقبل!
هذه المشاريع تتصارع أحيانا و تتقاطع مصالحها في بعض الأحيان ، الكل له هدف و الساحة التي يتم التصارع عليها هي منطقتنا العربية الإسلامية!
إن فهم هذه المشاريع تعطيك فهم ما يجري فلا تستغرب عندما تقصف الطائرات الأمريكية أهل السنة في اليمن لمساعدة الحوثيين المنخرطين في المشروع الصفوي الرافضي هي عبارة عن تبادل منافع بين المشاريع!
وكذلك استخدام الأقليات العرقية و الدينية و الطائفية لتفتيت و تقسيم العالم العربي مرة أخرى بعد اتفاقية (سايكس بيكو) الغادرة!
العالم الاستعماري القديم و الجديد يتكالب علينا لتمزيقنا بدافع ديني تعصبي حاقد! ولكن من يدير هذا الكون هو الله جلت عظمته فلنكن قريبين من الله بطاعته و اللجوء إليه!
إن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
والسلام عليكم و رحمة الله
الكاتب: ناصر حماد الحصيني
توطئة:
إن فهم ما يجري في منطقتنا العربية الإسلامية واجب وطني على كل مقتدر لفهم المعادلات السياسية و تأثيرها على مستقبل البلاد العربية و الإسلامية
إنما ما خطط له أمر عظيم يهدد أمننا و استقلالنا ووحدتنا و ثروتنا و استقرارنا!
كما معروف الغرب النصراني المكون من أمريكا و أوروبا ينظر إلينا عبارة عن مواد خام و نفط و موقع نفوذ استراتيجي و يختزن في ذاكرته الحروب الصليبية الماضية بمعنى أخر يحقد و يكره كل ما هو عربي و أسلامي هكذا تم تربيتهم!
شعارات الحرية و الكرامة و المساواة و العدالة وحقوق الإنسان و المشاركة السياسية و تداول السلطة سلميا ليست للشعوب العربية الإسلامية هذه القيم للشعوب الأمريكية الأوروبية ذات البشرة البيضاء و العيون الزرق!
في نظرهم الشعوب العربية لها الصحراء و رعي الغنم و الأبل و لا تستحق الحضارة و المدينة و العيش الرغد!
العالم الغربي يملك القوة و السلاح و المال و الإعلام و مراكز البحوث الفكرية الاستراتيجية و لا يعيش مثل العرب عشوائيا بل له خطط ومشاريع استعمارية قصيرة و متوسطة و طويلة المدى!
من يعتقد أنه لا توجد(نظرية للمؤامرة) هو جاهل يعيش وفق نظرية(المغافلة)
لنلقي نظرة على المشاريع التي تتصارع في منطقتنا وتهدد و جودنا و كياناتنا!
أولا: المشروع اليهودي الصهيوني الاستيطاني في أرض فلسطين الحبيبة!
ثانيا: المشروع الأمريكي الصليبي لنهب ثروة الأمة و استخدام المناطق الاستراتيجية لموقعنا الجغرافي!
ثالثا: المشروع الرافضي الصفوي التوسعي الحاقد على الأمة السنية!
رابعا: المشروع الصيني العملاق النائم و المعد لفترة قادمة للمشاركة في نصيبه من الكيكة!
خامسا: مشروع الربيع العربي السلمي المكبل!
سادسا: مشروع الثورة المضادة التي تريد إعادة القطيع إلى الحظيرة!
سابعا: مشروع التيارات الجهادية التي كل منها يحمل تصور مختلف للمستقبل!
هذه المشاريع تتصارع أحيانا و تتقاطع مصالحها في بعض الأحيان ، الكل له هدف و الساحة التي يتم التصارع عليها هي منطقتنا العربية الإسلامية!
إن فهم هذه المشاريع تعطيك فهم ما يجري فلا تستغرب عندما تقصف الطائرات الأمريكية أهل السنة في اليمن لمساعدة الحوثيين المنخرطين في المشروع الصفوي الرافضي هي عبارة عن تبادل منافع بين المشاريع!
وكذلك استخدام الأقليات العرقية و الدينية و الطائفية لتفتيت و تقسيم العالم العربي مرة أخرى بعد اتفاقية (سايكس بيكو) الغادرة!
العالم الاستعماري القديم و الجديد يتكالب علينا لتمزيقنا بدافع ديني تعصبي حاقد! ولكن من يدير هذا الكون هو الله جلت عظمته فلنكن قريبين من الله بطاعته و اللجوء إليه!
إن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
والسلام عليكم و رحمة الله
الكاتب: ناصر حماد الحصيني
تعليق