إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

4 أسباب تمنع اليمن من الخروج عن العباءة السعودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 4 أسباب تمنع اليمن من الخروج عن العباءة السعودية







    وداعًا للسعودية، ومرحبًا بإيران، فاليمن السعيد ومضيقه الاستراتيجي (باب المندب)
    أضحى من الآن فصاعدًا يأتمر من الشمال الشرقي بأمر "طهران
    " عبر قنطرة جماعة الحوثي، متخطيًا جيرانه الخليجيين
    (الإمارات، وعمان، والحليف التاريخي المملكة)، ليصبح العاصمة العربية الرابعة
    التي أصبحت تدور في الفلك الإيراني بعد بغداد ودمشق وبيروت.


    هكذا جاءت أغلب التكهنات والمخاوف فور سقوط العاصمة اليمنية صنعاء
    وتلتها عدد من المحافظات الأخرى في أيدي ميليشيات الحوثي في سبتمبر الماضي
    لكن وبحسب خبراء، فالمخاوف على الدور السعودي في اليمن تبدو مبالغًا فيها
    وتبقى من الناحية الظاهرية فقط.

    ونقلت وكالة "الأناضول"، الثلاثاء (28 أكتوبر 2014)، عن الخبراء قولهم
    إن المملكة لها تأثير ونفوذ تاريخي في اليمن، ولا يمكن التنبؤ من الآن برد فعل المملكة
    المعروفة أيضًا بسياسة النفس الطويل، على صعود الحوثيين، معتبرين أن المملكة
    لا تزال تحظى ببعض نقاط القوى التي تمكِّنها من مواصلة دورها الحيوي
    والمؤثر في البلاد، والحيلولة دون تدحرجها لتسقط بيد طهران.

    وعدَّد الخبراء 4 أسباب تدعم الدور السعودي في اليمن:
    1- حاجة اليمن للدعم المالي السعودي لتجنب الانهيار الاقتصادي، حيث تعد المملكة
    الداعم الأكبر من بين الدول المانحة لليمن، وقد كان لدعمها بالمشتقات النفطية
    التي بلغت قيمتها أكثر من عشرة مليارات دولار بالغ التأثير في دعم الاقتصاد اليمني
    ومنعه من الانهيار منذ ما بعد ثورة 2011، كما أن المملكة تودع ملياري دولار
    في البنك المركزي اليمني لدعم استقرار العملة المحلية، بالإضافة إلى أن
    المشروعات التنموية المتبقية التي لا تزال تنفذ من بعد الثورة اليمنية هي بتمويل سعودي.

    2- العمالة اليمنية الكبيرة في المملكة التي قد يؤدي طردها لأزمة اقتصادية في اليمن
    لا تقل في تأثيرها وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية عن أزمة طرد العمالة اليمنية
    أثناء احتلال العراق للكويت، والتي لا يزال اليمن يعاني منها حتى الآن.

    3- تعد المملكة المستورد الرئيسي لمنتجات اليمن الزراعية والسمكية
    وتوقف المملكة عن قبول تلك المنتجات قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي
    شامل في اليمن، بدءًا من انهيار القطاعين الزراعي والسمكي.

    4- يحتاج أي نظام سياسي حاكم في اليمن إلى قبول المملكة به، وإلى عدم الإضرار بها
    حيث يمكن للمملكة أن ترد بنفسها بقوة، غير أنها لا تحتاج إلى ذلك، فالكثير من التيارات
    السياسية والقبلية والدينية في اليمن مستعدة للقتال ضد ميليشيات الحوثي الشيعية
    إن توفر لها الدعم السياسي والمالي والسلاح، ولن يكون ذلك صعبًا على المملكة
    التي يتوفر لها إلى جانب أموالها وعلاقاتها التاريخية مع تلك القوى الحدود الطويلة
    مع اليمن، كما أن لها أيضًا تجاربها السابقة، مثل إيقاف التمدد الشيوعي من جنوب اليمن
    إلى شماله، أو الإطاحة برؤساء وتنصيب آخرين.

    أيًّا كان الذي يحكم في صنعاء، فإن عليه أن يكترث للمملكة السعودية لما يُمكنها فعله
    من خلال تلك العوامل الأربعة، فلطالما كانت الرياض الفاعل الرئيسي والمهم
    على الساحة اليمنية، بحسب الخبراء.

  • #2
    رد: 4 أسباب تمنع اليمن من الخروج عن العباءة السعودية

    صحفي بريطاني يكشف صفقة نجل صالح السرية مع الحوثيين في روما

    الأربعاء 22 أكتوبر 2014 0531 صباحًا



    صنعاء - المصدر أونلاين



    كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست النقاب عن صفقة سرية عقدت بين نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والإيرانيين بروما قبل شهور من هجوم الحوثيين على صنعاء؛ وهو الأمر الذي يفسر لماذا كانت قوات علي عبد الله صالح تذوب كلما تقدم الحوثيون واقتربوا من مواقعها، وفقا للكاتب.

    وفي التفاصيل التي نقلها موقع "عربي 21" أكد هيرست أنه توصل إلى معلومات عن طريق مصادر مقربة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي أفرغت رئاسته من كل مقوماتها بسبب هذه الأحداث. ولذلك لم يتباطأ هادي في توجيه إصبع الاتهام لأطراف محددة.

    وأضاف الكاتب إن هادي يزعم، بحسب هذه المصادر، أن اجتماعاً عقد في روما في شهر مايو بين الإيرانيين وأحمد علي عبد الله صالح الابن البكر لعلى عبد الله صالح، والذي كان قائداً للحرس الجمهوري ويشغل الآن منصب سفير اليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد أخبر الإيرانيون أحمد في هذا الاجتماع أنهم على استعداد للاعتراف له بوضع ما في اليمن إذا امتنعت الوحدات الموالية لوالده عن اعتراض تقدم الحوثيين.

    وقال هيرست على لسان هادي إن الأمريكان هم الذين أخبروه عن الاجتماع الذي انعقد في روما، ولكن بعد أن تمكن الحوثيون من الاستيلاء على صنعاء.

    وكشف الكاتب عن الدور الإماراتي في الفوضى التي تجتاح اليمن هذه الأيام بالقول "يزداد عامل الفوضى سوءاً حينما تأخذ بالحسبان الأدلة المتواترة على أن الإمارات العربية المتحدة، الحليف الأقرب للمملكة العربية السعودية، هي التي فتحت الطريق أمام الحوثيين ليجتاحوا البلاد. لم يجد التمدد الحوثي ما يوقفه لأن قوات الحكومة التي ما تزال على ولائها للرئيس السابق والرجل المتنفذ علي عبد الله صالح تخلت عن قواعدها. إن الذي جرى فعلياً هو أن العاصمة سلمت للحوثيين على طبق من فضة".

    وشدد على أن�'ه "لم يعد الدعم الإيراني للحوثيين مجرد ظن أو تخمين. فكبار المستشارين الإيرانيين اليوم لا يجدون أدنى حرج في نسبة الفضل في نجاح الهجوم الحوثي إلى أنفسهم. فها هو علي أكبر ولايتي، أحد مستشاري المرشد وأشد الناس ولاء له ووزير الخارجية الإيراني السابق لما يقرب من ستة عشر عاماً، يقول إنه يأمل بأن تقوم مجموعة أنصار الله (أي الحوثيون) في اليمن بنفس الدور الذي يقوم به حزب الله في لبنان".

    وأشار الكاتب إلى أن�' "علي رضا زكاني، وهو سياسي آخر في طهران مقرب من علي خامنئي، فقد تفاخر قبل شهر بأن صنعاء هي العاصمة الرابعة – بعد بغداد ودمشق وبيروت – التي باتت في قبضة الإيرانيين. ما فتئ المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون الأمريكان يذكرون على مدى عامين إن كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية المحمولة على الكتف هربت بمساعدة قوة القدس إلى اليمن. وقد جرى في الشهر الماضي تسفير شخصين زعم إنهما من قوة النخبة الإيرانية من اليمن إلى عمان".

    وهاجم هيرست السعودية بالقول "بينما يخطط الإيرانيون على المدى البعيد تجد في المقابل أن السعوديين أبعد ما يكونون عن التخطيط بعيد المدى. إذا ما أخذنا بالاعتبار أنهم باتوا الآن يجاورون عبر حدودهم الجنوبية المهددة كياناً وكيلاً عن الإيرانيون دربه وسلحه الإيرانيون، يمكن استنتاج أن تواصلهم مع الحوثيين في البداية كان بمثابة رهان خاسر، وكانت خسارتهم فيه فادحة جداً. يعتبر الاجتياح الحوثي للعمق السني في اليمن تطبيقاً حرفياً لما تسميه المخابرات الأمريكية ارتداداً أو ارتكاساً".

    وأضاف "كنت في العام الماضي قد ذكرت لأول مرة أن السعوديين فتحوا قنوات اتصال مع الحوثيين (رغم أنهم كانوا قد خاضوا معهم من قبل حرباً مريرة)، وتمخضت الاتصالات عن نقل الزعيم الحوثي صالح هبره جواً عبر لندن للقاء الأمير بندر، الذي كان في حينها مسؤول الاستخبارات السعودية. كانت طموحات السعوديين تكتيكية وربما محدودة، إذ كان هدفهم الأساسي هو سحق التجمع اليمني للإصلاح، المجموعة السياسية الإسلامية التي كانت تشارك مع هادي في السلطة".

    ونوه إلى أن�'ه "لربما لم يقصد السعوديون إطلاقاً أن تكون النتيجة هي اقتحام الحوثيين للعاصمة دون أن يجدوا من يوقفهم، بل لقد حسبوا، وتبين أن حسبتهم كانت خاطئة، أن الإصلاح كان سيوقف المد الحوثي قبل أن يصل إلى أبواب المدينة، وافترضوا أن الحوثيين والإصلاح سيقضي بعضهم على بعض".

    وبحسب هيرست فقد انقلب السحر على السعودية حيث أن�' "الإصلاح أبى أن يتورط في هذه اللعبة، ورفض مواجهة الحوثيين على أساس أن هذه هي مهمة الحكومة. من خلال السماح للحوثيين بشن هجومهم، أو على الأقل من خلال عدم التدخل بأي شكل لوقف هذا الهجوم، لقد فتحت الرياض الباب على مصراعيه أمام نزاع أكبر وأشد تهديداً للاستقرار في المنطقة، نزاع تتورط فيه أيضاً القاعدة وكذلك القبائل الجنوبية التي باتت تنزع نحو الطائفية".

    وتساءل الكاتب "هل سيقوم السعوديون بمراجعة سياساتهم الكارثية وقصيرة النظر؟ بينما كانت صنعاء تسقط في أيدي الحوثيين، لجأ الجنرال علي محسن الأحمر، الذي يعتبر مقرباً من الإصلاح، إلى السفارة السعودية في صنعاء، ثم ما لبث أن هرب إلى خارج البلاد وهو موجود الآن في جدة. هل سيستخدمونه لاستعادة نفوذهم؟ لو كان ذلك ما يفكرون به فأقل ما يقال في الأمر أنه مدعاة للتهكم".

    وختم بالقول "في هذه الأثناء يحاول السعوديون شن هجوم معاكس باستخدام وسائل تقليدية أخرى. السماح بانخفاض أسعار النفط هي إحدى الطرق التي يلجأ إليها السعوديون لإيذاء إيران وروسيا وإشعارهما بأنه سيكون هناك ثمن للإحاطة بالمملكة من الشمال ومن الجنوب".

    تعليق


    • #3
      رد: 4 أسباب تمنع اليمن من الخروج عن العباءة السعودية

      الموضوع اليمني من اوله الى اخره ابتزاز بابتزاز
      على عبدالله صالح عندما كان بالحكم كان يبتزنا بفزاعة الحوثي مرة وبفزاعة القاعدة مرة اخرى
      وبعد ان تمت الإطاحة به قام بالتحالف مع الحوثي
      الرئيس الجديد هادي هو الآخر يحاول ان يلعب على نفس الوتر
      فلاحظوا اي قائد عسكري يمني يرفض التسليم للحوثي تتم اقالته من قبل هادي نفسه
      اذا
      دعهم جميعا يكملون لعبتهم ذات النفس القصير
      واضرب بإبتزازهم عرض الحائط
      فما زالت مفاتيح اليمن بأكمله باليد السعودية
      فهناك ملف التقسيم ان سائت الأمور
      وهناك مفتاح الخنق الإقتصادي ومايتبعه والذي لو استخدم فستكون الصومال جنة الله في الأرض مقارنة باليمن
      فبلد بمثل اقتصاد وجغرافية اليمن لايمكن له ان يخرج من العبائة السعودية

      تعليق

      ما الذي يحدث

      تقليص

      المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

      أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

      من نحن

      الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

      تواصلوا معنا

      للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

      editor@nsaforum.com

      لاعلاناتكم

      لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

      editor@nsaforum.com

      يعمل...
      X