تويت
أحدث دارسة لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) للعام 2013
البلدان الأكثر إنفاقاً عسكرياً
أمريكا وروسيا والصين في المراكز الثلاث الأولى
والسعودية في المركز السابع
انخفض الإنفاق العسكري العالمي بوجه عام، وهذا يتزامن كذلك مع انخفاض كبير في الإنفاق بالولايات المتحدة الأمريكية التي تراجعت أكثر من 40 مليار دولار ما بين عامي 2011 و 2012. ومع ذلك حتى مع هذا الانخفاض، لا تزال ميزانية الجيش في الولايات المتحدة أربع مرات أكبر من الصين والتي تعد الأكثر انفاقاً على الجيش بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SPIRI) أصدر دراسة حديثة لعام 2013 يقيس فيها الإنفاق العسكري السنوي لمعظم البلدان المسلحة في العالم. ووفقاً لدراسة معهد SPIRI فإن الولايات المتحدة أنفقت 668 مليار دولار أي أكثر من ميزانيات البلدان العشر التي في القائمة مجتمعة. إستناداً إلى بيانات المعهد فإن في عام 2012 انخفضت ميزانية الولايات المتحدة بينما بعض القوى العالمية الأخرى كثفوا من إنفاقهم العسكري، وهذه الدول هي التي تنفق أكثر على الجيش بما في ذلك روسيا والصين.
أحد الباحثين البارزين في المعهد "كارينا سولمرانو"، من قسم برنامج إنتاج الأسلحة والانفاق العسكري، أوضح بأن الانخفاض الكبير في الميزانية العسكرية الامريكية نتيجة لعاملين، العامل الأول يرجع إلى الانخفاض الحاد في الإنفاق العسكري الخارجي بعد حرب أمريكا لثماني سنوات في العراق والتي انتهت في عام 2011، فضلاً عن انخفاض العمليات في أفغانستان والتي ينطبق عليها المثل "تجري الرياح بما لا تشتهيها السفن".
أما العامل الثاني فهو اقتصادي بحت ... وأضاف سولمرانو أن الولايات المتحدة تواجهها أزمة كبيرة بسبب العجز المالي، وكجزء من الاتفاقات وافقت وزارة الدفاع في عامي 2011 و 2012 على البدء في خفض الإنفاق، وهو انخفاض كبير جدا مما ينبأ عن ظهور صراع جديد، ومن المرجح أن يستمر انخفاض الإنفاق العسكري الأمريكي .
التغيرات قصيرة الأجل في الإنفاق العسكري، مثل الانخفاض ما يقرب من 6٪ في الولايات المتحدة، وغالبا ما يسيران جنبا إلى جنب مع فترات من النمو الاقتصادي أو الأزمة. وفي الواقع، الانفاق تراجع خلال العام الماضي عند كل القوى الأوروبية الأعلى إنفاقاً عسكرياً بما في ذلك إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وفي الوقت نفسه، فإن الصين أخذت منحى مغاير عن الاتجاه العالمي حيث زادت من إنفاقها ما يقرب من 8٪ بين عامي 2011 و 2012، وبأكثر من 47٪ منذ عام 2008. وكما وضح سولمرانو بأن جزء من هذه الزيادة لأسباب جيوسياسية، وأضاف بأن "الزيادة في الإنفاق تتم بالتوازي مع إرتفاع في القوة الاقتصادية".
الدول الأخرى عموماً لم يكونوا من أكبر المنفقين إلا أن لديهم ميزانيات عسكرية أكبر بكثير بالنسبة لحجم اقتصادياتهم. اعتباراً من العام 2012، أنفقت الولايات المتحدة 4.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) على الجيش. في بلدان مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بلغت التكاليف العسكرية أكثر من 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). جزء من هذا، كما يوضح سولمرانو، له علاقة بالوضع الأمني المتوتر على الدوام في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف سولمرانو بأن دولة مثل المملكة العربية السعودية مع عائدات نفطية كبيرة فإنها قادرة على تمويل جيوش ضخمة.
ونستعرض قائمة البلدان العشرة الأكثر إنفاقاً عسكرياً وهي من ضمن أكثر من 130 دولة تم اختبارها وذلك إستناداً لمقياس معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SPIRI) وطبقاً لبيانات الصادرات والواردات العسكرية المتضمنة في الدراسة، فضلاً عن النفقات العسكرية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). وأيضاً طبقاً لمراجعة احصاءات حجم وقوة كل بلد عسكرياً إستناداً إلى أحدث البيانات المتاحة بموقع Globalfirepower.com، وأيضاً تم الأخذ في الاعتبار أرقام الناتج المحلي الإجمالي GDP ونمو الناتج المحلي الإجمالي من صندوق النقد الدولي (IMF).
10 - البرازيل
- الإنفاق العسكري: 36.8 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 1.5٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 0.5%
- مجموع الصادرات: 14.1 مليون دولار (في المرتبة الـ 24)
- مجموع الواردات 212 مليون دولار (في المرتبة الـ 24)
أنفقت البرازيل تقريباً 36.8 مليار دولار على جيشها في عام 2012، وهو إنفاق مرتفع ولكن هناك تسعة بلدان أخرى إنفاقها أعلى من البرازيل. منذ عام 2010 والانفاق العسكري في البرازيل إنخفض حيث أنفقت في ذلك العام 38.1 مليار دولار. وعلى الرغم من كونها بين أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري، لكن البرازيل بالكاد تكون الأعلى من حيث الإنفاق كون النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي كان فقط 1.5٪ في عام 2012. بالإضافة إلى أكثر من 371,000 شخص في البرازيل ممن كانوا في الخدمة الفعلية في عام 2011، وهناك أكثر من 1.3 مليون برازيلي ممن كانوا في الاحتياط الفعلي وهذه الأرقام تعتبر من الأكثر ولكن هناك خمس دول أخرى أكثر منها.
9 - الهند
- الإنفاق العسكري: 48.3 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.5٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 2.8%
- إجمالي الصادرات: 1.8 مليون دولار (في المرتبة الـ 32)
- إجمالي الواردات: 2.0 بليون دولار (في المرتبة الأعلى)
ضم الإنفاق العسكري الهندي في عام 2012 بنسبة 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي GDP في الهند، وهذه النسبة تعتبر عالية عن معظم البلدان الأخرى. ومع ذلك، فإن النسبة في انخفاض سنوياً منذ عام 2009، عندما أنفقت الهند في ذلك العام 2.9٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الشؤون العسكرية. وبين عامي 2011 و 2012 انخفضت الميزانية العسكرية للهند بنسبة 3٪.، وفي عام 2011 كان لدى الهند أكثر من 1.3 مليون ممن يخدمون فعلياً في الخدمة العسكرية، أكثر من أي بلد آخر باستثناء الصين والولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، كان للهند 1.7 مليون أعضاء احتياط بالموقع أكثر من أي بلد باستثناء كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. واعتبرت الهند بأنها أكبر مستورد للأسلحة في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، كما قامت بتطوير أسلحتها من الحقبة السوفيتية إلى حد كبير.
8 - ألمانيا
- الإنفاق العسكري: 48.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 1.4٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 0.9٪
- إجمالي الصادرات: 486 مليون دولار (في المرتبة الـ 6)
- إجمالي الواردات: 126 مليون دولار (في المرتبة الـ 33)
أنفقت ألمانيا أكثر من 48.6 دولار على جيشها في عام 2012، أو 1.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وكان ذلك متماشياً مع ما أنفقته 1.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011 ولكن لا تزال أقل من معظم البلدان التي تم اختبارها. صادرات ألمانيا التسليحية قدرت بقيمة 486 مليون دولار في عام 2012، وتعتبر من الأعلى ولكن هناك خمس دول أخرى أعلى منها. في عام 2012، أعلنت ألمانيا عن أكبر تخفيض لجيشها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والحكومة الألمانية تعتزم تقليص أو إغلاق ما بين 100 إلى 400 من قواعدها وخفض عدد الجنود ما بين 15000 إلى 185000. ومن المتوقع الانتهاء من التقليص والتخفيض حتى عام 2017 على أبعد تقدير.
7 - المملكة العربية السعودية
- الإنفاق العسكري: 54.2 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 8.9٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 11.7٪
- إجمالي الصادرات: لا يوجد
- إجمالي الواردات: 261 مليون دولار (في المرتبة الـ 16)
تتألف الميزانية العسكرية في المملكة العربية السعودية لعام 2012 نسبة 8.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد، وهي نسبة أعلى من أي بلد آخر على الإطلاق. ومع ذلك، هذه النسبة كانت أقل مما كانت عليه في عام 2009 حيث كانت 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي في ذلك العام، و 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010. وقد زاد الإنفاق العسكري في عام 2012 بحوالي 10 مليار دولار منذ عام 2008، ليصل إلى أكثر من 54.2 مليار دولار في العام الماضي. بين عامي 2011 و 2012 وحدها، ارتفع الإنفاق العسكري بنسبة 12٪، وهي نسبة أعلى من معظم البلدان الأخرى في العالم. وأشار سولمرانو إلى أن عائدات النفط في المملكة العربية السعودية قد سمحت لهذا البلد للانفاق بشكل كبير على الجيش في السنوات الأخيرة. اعتباراً من عام 2012، أنتجت المملكة العربية السعودية أكثر من 11.1 مليون برميل من النفط يومياً، وهذا الانتاج أكثر من أي بلد آخر.
6 - اليابان
- الإنفاق العسكري: 59.2 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 1.0٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 0.6%
- إجمالي الصادرات: لا يوجد
- مجموع الواردات: 6 مليون دولار (في المرتبة الـ 78)
على الرغم من أن الدول التي في المراكز الخمس الأولى فقط أنفقوا عسكرياً أكثر في عام 2012 من حيث القيمة المطلقة، ومن الناحية النسبية - كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي – إلا أن هناك أكثر من 100 دولة أنفقوا أكثر من اليابان من حيث نسبة الناتج المحلي. رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعد فوزه في الانتخابات في عام 2012 بدأ بالضغط قدماً لأجل بناء عسكري أقوى. آبي خطط لتعزيز الإنفاق العسكري، قد يكون هذا التعزيز محدود بسبب المخاوف بشأن الديون الهائلة التي لديها اليابان. تقديرات صندوق النقد الدولي أشارت بأن الدين الإجمالي الياباني في عام 2012 قاربت نسبة 238٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه النسبة أكبر من أي بلد آخر. على الرغم من هذه المخاوف، إلا أن الإنفاق العسكري الياباني زاد مؤخراً وللمرة الأولى منذ 11 عاماً. وبالرغم من أن الدستور الياباني يحظر الشروع في العمل العسكري، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي صرح مؤخرا بأنه ينبغي السماح لليابان الانضمام إلى العمليات العسكرية للامم المتحدة.
5 - المملكة المتحدة
- الإنفاق العسكري: 59.8 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.5٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: -0.8٪
- إجمالي الصادرات: 351 مليون $ (أفي المرتبة الـ 10)
- إجمالي الواردات: 254 مليون $ (في المرتبة الـ 17)
في عام 2012 انخفض الإنفاق العسكري في المملكة المتحدة للعام الثاني على التوالي. وكان هذا على الأرجح بسبب، جزء منه، يرجع إلى بطئ في نمو الناتج المحلي الإجمالي والذي وصل إلى أقل من 1٪ للسنة الثانية على التوالي، وانخفاض في الإنفاق الحكومي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثالث على التوالي. في وقت مبكر من هذا العام، خفضت المملكة المتحدة عدد 5000 جندي من قواتها المسلحة كجزء من حزمة واسعة من تدابير التقشف في البلاد. في عام 2012 أنفقت المملكة المتحدة فقط 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش وكانت صادراتها من الأسلحة بالكاد أكثر من 350 مليون دولار. وعلى النقيض من ذلك، في وقت سابق قبل 25 عاماً، كانت المملكة المتحدة تنفق 4.0٪ من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي على قوتها العسكرية وكانت صادراتها التسليحية تقدر بما قيمته 2.5 مليار دولار.
4 - فرنسا
- الإنفاق العسكري: 62.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.3٪
- تغير في الإنفاق لمدة سنة واحدة: -0.3٪
- إجمالي الصادرات: 272 مليون دولار (في المرتبة الـ 11)
- مجموع الواردات 87 مليون دولار (في المرتبة الـ 38)
بلغت الميزانية العسكرية في فرنسا 62.6 مليار دولار في عام 2012 وهذا الرقم أعلى من أي بلد آخر في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد انخفضت الميزانية منذ عام 2009 عندما بلغ الإنفاق العسكري أكثر من 69.4 مليار دولار في ذلك العام. مع الإشارة إلى أن التخفيضات العسكرية في فرنسا لم تستكمل بعد ولم يتم الانتهاء منها. في أبريل الماضي أعلنت فرنسا أنها ستجمد الإنفاق العسكري، مع ميزانية من المتوقع أن تصل إلى حوالي 235 مليار دولار للسنوات الست المقبلة. بحلول عام 2019 من المتوقع أن تخفض فرنسا عدد ممن يخدمون في القوات المسلحة وقد تصل إلى 34000 أو ما يقارب من 10٪ من قواتها الحالية. في عام 2011 كان لدى فرنسا 362,485 ممن يخدمون في الخدمة العسكرية الفعلية وهذا الرقم أكثر من جميع البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
3 - روسيا
- الإنفاق العسكري: 90.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 4.4٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 15.7٪
- إجمالي الصادرات: 3.8 مليار دولار (في المرتبة الـ 2)
- إجمالي الواردات: 8.2 مليون دولار (في المرتبة الـ 74)
نمت الميزانية العسكرية الروسية بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. في عام 2008، أنفقت روسيا فقط ما يوازي 68 مليار دولار، أو 3.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي. بحلول عام 2012، كانت الميزانية العسكرية قد نمت إلى أكثر من 90.6 مليار دولار، أو 4.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي. جاءت أكبر زيادة في الإنفاق بين عامي 2011 و 2012، عندما زادت الميزانية بنسبة 16٪. وكانت روسيا في عملية تطوير الأسلحة على مدى السنوات العديدة الماضية، والعمل على استبدال الغواصات المتقادمة، والسفن الهجومية والصواريخ الباليستية. وكانت روسيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة في عام 2012، حيث تم شحن أكثر من 3.8 مليار دولار من الأسلحة إلى الخارج. روسيا لديها اكثر مدافع ذاتية الحركة وصواريخ الكورفيت من أي بلد آخر.
2 - الصين
- الإنفاق العسكري: 157.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.0٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 7.8٪
- إجمالي الصادرات: 443 مليون دولار (في المرتبة الـ 8)
- مجموع الواردات: 872 مليون دولار (في المرتبة الـ 4)
ارتفع الانفاق العسكري الصيني السنوي من 107 مليارات دولار في عام 2008 إلى أكثر من 157 مليار دولار في عام 2012. وعلى الرغم من هذه الزيادة في الإنفاق، ظلت النفقات العسكرية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي مستقرة نسبياً عند حوالي 2٪. في السنوات الأخيرة اعتبر الاقتصادي الصيني واحد من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وحتى مع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.8٪ في عام 2012. حالياً تخوض الصين نزاع متوتر مع اليابان على جزر دياويو الغنية بالموارد الطبيعية (تسمى جزر سينكاكو في اليابان). وأيضاً تاريخياً الصين لديها علاقات متوترة مع تايوان والتي لا تزال تعتبرها إقليماً متمرداً.
1 - الولايات المتحدة
- الإنفاق العسكري: 668.8 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 4.4٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 6.0%
- مجموع الصادرات: 6.2 مليار دولار (في المرتبة الأعلى)
- إجمالي الواردات: 670 مليون دولار (في المرتبة الـ 6)
الولايات المتحدة تنفق أكثر على الجيش من أي بلد آخر بهامش واسع. حسابات الميزانية العسكرية للبلاد ما يقارب من 40٪ من مجموع الإنفاق العسكري في العالم، وفقا للدراسة التي أعدها معهد (SPIRI). ومع ذلك، انخفض الإنفاق العسكري منذ عام 2010، عندما قلصت أكثر من 720 مليار دولار. وكان جزء كبير من التقليص بسبب انخفاض التواجد الأمريكي في العراق وأفغانستان. الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر دولة مصدرة للأسلحة في العالم - في عام 2012 بلغت قيمة صادرت الأسلحة الأمريكية أكثر من 6.2 مليار دولار، أكثر من 2.4 مليار دولار أكثر من روسيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم. في وقت سابق في شهر يونيو الماضي اعلنت البيت الابيض عن عزمها تسليح المعارضة السورية التي في نزاع ضد نظام بشار الأسد.
ترجمة عبير البحرين
المصدر:
البلدان الأكثر إنفاقاً عسكرياً
أمريكا وروسيا والصين في المراكز الثلاث الأولى
والسعودية في المركز السابع
انخفض الإنفاق العسكري العالمي بوجه عام، وهذا يتزامن كذلك مع انخفاض كبير في الإنفاق بالولايات المتحدة الأمريكية التي تراجعت أكثر من 40 مليار دولار ما بين عامي 2011 و 2012. ومع ذلك حتى مع هذا الانخفاض، لا تزال ميزانية الجيش في الولايات المتحدة أربع مرات أكبر من الصين والتي تعد الأكثر انفاقاً على الجيش بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SPIRI) أصدر دراسة حديثة لعام 2013 يقيس فيها الإنفاق العسكري السنوي لمعظم البلدان المسلحة في العالم. ووفقاً لدراسة معهد SPIRI فإن الولايات المتحدة أنفقت 668 مليار دولار أي أكثر من ميزانيات البلدان العشر التي في القائمة مجتمعة. إستناداً إلى بيانات المعهد فإن في عام 2012 انخفضت ميزانية الولايات المتحدة بينما بعض القوى العالمية الأخرى كثفوا من إنفاقهم العسكري، وهذه الدول هي التي تنفق أكثر على الجيش بما في ذلك روسيا والصين.
أحد الباحثين البارزين في المعهد "كارينا سولمرانو"، من قسم برنامج إنتاج الأسلحة والانفاق العسكري، أوضح بأن الانخفاض الكبير في الميزانية العسكرية الامريكية نتيجة لعاملين، العامل الأول يرجع إلى الانخفاض الحاد في الإنفاق العسكري الخارجي بعد حرب أمريكا لثماني سنوات في العراق والتي انتهت في عام 2011، فضلاً عن انخفاض العمليات في أفغانستان والتي ينطبق عليها المثل "تجري الرياح بما لا تشتهيها السفن".
أما العامل الثاني فهو اقتصادي بحت ... وأضاف سولمرانو أن الولايات المتحدة تواجهها أزمة كبيرة بسبب العجز المالي، وكجزء من الاتفاقات وافقت وزارة الدفاع في عامي 2011 و 2012 على البدء في خفض الإنفاق، وهو انخفاض كبير جدا مما ينبأ عن ظهور صراع جديد، ومن المرجح أن يستمر انخفاض الإنفاق العسكري الأمريكي .
التغيرات قصيرة الأجل في الإنفاق العسكري، مثل الانخفاض ما يقرب من 6٪ في الولايات المتحدة، وغالبا ما يسيران جنبا إلى جنب مع فترات من النمو الاقتصادي أو الأزمة. وفي الواقع، الانفاق تراجع خلال العام الماضي عند كل القوى الأوروبية الأعلى إنفاقاً عسكرياً بما في ذلك إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وفي الوقت نفسه، فإن الصين أخذت منحى مغاير عن الاتجاه العالمي حيث زادت من إنفاقها ما يقرب من 8٪ بين عامي 2011 و 2012، وبأكثر من 47٪ منذ عام 2008. وكما وضح سولمرانو بأن جزء من هذه الزيادة لأسباب جيوسياسية، وأضاف بأن "الزيادة في الإنفاق تتم بالتوازي مع إرتفاع في القوة الاقتصادية".
الدول الأخرى عموماً لم يكونوا من أكبر المنفقين إلا أن لديهم ميزانيات عسكرية أكبر بكثير بالنسبة لحجم اقتصادياتهم. اعتباراً من العام 2012، أنفقت الولايات المتحدة 4.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) على الجيش. في بلدان مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بلغت التكاليف العسكرية أكثر من 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). جزء من هذا، كما يوضح سولمرانو، له علاقة بالوضع الأمني المتوتر على الدوام في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف سولمرانو بأن دولة مثل المملكة العربية السعودية مع عائدات نفطية كبيرة فإنها قادرة على تمويل جيوش ضخمة.
ونستعرض قائمة البلدان العشرة الأكثر إنفاقاً عسكرياً وهي من ضمن أكثر من 130 دولة تم اختبارها وذلك إستناداً لمقياس معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SPIRI) وطبقاً لبيانات الصادرات والواردات العسكرية المتضمنة في الدراسة، فضلاً عن النفقات العسكرية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). وأيضاً طبقاً لمراجعة احصاءات حجم وقوة كل بلد عسكرياً إستناداً إلى أحدث البيانات المتاحة بموقع Globalfirepower.com، وأيضاً تم الأخذ في الاعتبار أرقام الناتج المحلي الإجمالي GDP ونمو الناتج المحلي الإجمالي من صندوق النقد الدولي (IMF).
10 - البرازيل
- الإنفاق العسكري: 36.8 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 1.5٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 0.5%
- مجموع الصادرات: 14.1 مليون دولار (في المرتبة الـ 24)
- مجموع الواردات 212 مليون دولار (في المرتبة الـ 24)
أنفقت البرازيل تقريباً 36.8 مليار دولار على جيشها في عام 2012، وهو إنفاق مرتفع ولكن هناك تسعة بلدان أخرى إنفاقها أعلى من البرازيل. منذ عام 2010 والانفاق العسكري في البرازيل إنخفض حيث أنفقت في ذلك العام 38.1 مليار دولار. وعلى الرغم من كونها بين أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري، لكن البرازيل بالكاد تكون الأعلى من حيث الإنفاق كون النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي كان فقط 1.5٪ في عام 2012. بالإضافة إلى أكثر من 371,000 شخص في البرازيل ممن كانوا في الخدمة الفعلية في عام 2011، وهناك أكثر من 1.3 مليون برازيلي ممن كانوا في الاحتياط الفعلي وهذه الأرقام تعتبر من الأكثر ولكن هناك خمس دول أخرى أكثر منها.
9 - الهند
- الإنفاق العسكري: 48.3 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.5٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 2.8%
- إجمالي الصادرات: 1.8 مليون دولار (في المرتبة الـ 32)
- إجمالي الواردات: 2.0 بليون دولار (في المرتبة الأعلى)
ضم الإنفاق العسكري الهندي في عام 2012 بنسبة 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي GDP في الهند، وهذه النسبة تعتبر عالية عن معظم البلدان الأخرى. ومع ذلك، فإن النسبة في انخفاض سنوياً منذ عام 2009، عندما أنفقت الهند في ذلك العام 2.9٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الشؤون العسكرية. وبين عامي 2011 و 2012 انخفضت الميزانية العسكرية للهند بنسبة 3٪.، وفي عام 2011 كان لدى الهند أكثر من 1.3 مليون ممن يخدمون فعلياً في الخدمة العسكرية، أكثر من أي بلد آخر باستثناء الصين والولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، كان للهند 1.7 مليون أعضاء احتياط بالموقع أكثر من أي بلد باستثناء كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. واعتبرت الهند بأنها أكبر مستورد للأسلحة في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، كما قامت بتطوير أسلحتها من الحقبة السوفيتية إلى حد كبير.
8 - ألمانيا
- الإنفاق العسكري: 48.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 1.4٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 0.9٪
- إجمالي الصادرات: 486 مليون دولار (في المرتبة الـ 6)
- إجمالي الواردات: 126 مليون دولار (في المرتبة الـ 33)
أنفقت ألمانيا أكثر من 48.6 دولار على جيشها في عام 2012، أو 1.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وكان ذلك متماشياً مع ما أنفقته 1.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011 ولكن لا تزال أقل من معظم البلدان التي تم اختبارها. صادرات ألمانيا التسليحية قدرت بقيمة 486 مليون دولار في عام 2012، وتعتبر من الأعلى ولكن هناك خمس دول أخرى أعلى منها. في عام 2012، أعلنت ألمانيا عن أكبر تخفيض لجيشها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والحكومة الألمانية تعتزم تقليص أو إغلاق ما بين 100 إلى 400 من قواعدها وخفض عدد الجنود ما بين 15000 إلى 185000. ومن المتوقع الانتهاء من التقليص والتخفيض حتى عام 2017 على أبعد تقدير.
7 - المملكة العربية السعودية
- الإنفاق العسكري: 54.2 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 8.9٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 11.7٪
- إجمالي الصادرات: لا يوجد
- إجمالي الواردات: 261 مليون دولار (في المرتبة الـ 16)
تتألف الميزانية العسكرية في المملكة العربية السعودية لعام 2012 نسبة 8.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد، وهي نسبة أعلى من أي بلد آخر على الإطلاق. ومع ذلك، هذه النسبة كانت أقل مما كانت عليه في عام 2009 حيث كانت 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي في ذلك العام، و 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010. وقد زاد الإنفاق العسكري في عام 2012 بحوالي 10 مليار دولار منذ عام 2008، ليصل إلى أكثر من 54.2 مليار دولار في العام الماضي. بين عامي 2011 و 2012 وحدها، ارتفع الإنفاق العسكري بنسبة 12٪، وهي نسبة أعلى من معظم البلدان الأخرى في العالم. وأشار سولمرانو إلى أن عائدات النفط في المملكة العربية السعودية قد سمحت لهذا البلد للانفاق بشكل كبير على الجيش في السنوات الأخيرة. اعتباراً من عام 2012، أنتجت المملكة العربية السعودية أكثر من 11.1 مليون برميل من النفط يومياً، وهذا الانتاج أكثر من أي بلد آخر.
6 - اليابان
- الإنفاق العسكري: 59.2 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 1.0٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 0.6%
- إجمالي الصادرات: لا يوجد
- مجموع الواردات: 6 مليون دولار (في المرتبة الـ 78)
على الرغم من أن الدول التي في المراكز الخمس الأولى فقط أنفقوا عسكرياً أكثر في عام 2012 من حيث القيمة المطلقة، ومن الناحية النسبية - كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي – إلا أن هناك أكثر من 100 دولة أنفقوا أكثر من اليابان من حيث نسبة الناتج المحلي. رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعد فوزه في الانتخابات في عام 2012 بدأ بالضغط قدماً لأجل بناء عسكري أقوى. آبي خطط لتعزيز الإنفاق العسكري، قد يكون هذا التعزيز محدود بسبب المخاوف بشأن الديون الهائلة التي لديها اليابان. تقديرات صندوق النقد الدولي أشارت بأن الدين الإجمالي الياباني في عام 2012 قاربت نسبة 238٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه النسبة أكبر من أي بلد آخر. على الرغم من هذه المخاوف، إلا أن الإنفاق العسكري الياباني زاد مؤخراً وللمرة الأولى منذ 11 عاماً. وبالرغم من أن الدستور الياباني يحظر الشروع في العمل العسكري، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي صرح مؤخرا بأنه ينبغي السماح لليابان الانضمام إلى العمليات العسكرية للامم المتحدة.
5 - المملكة المتحدة
- الإنفاق العسكري: 59.8 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.5٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: -0.8٪
- إجمالي الصادرات: 351 مليون $ (أفي المرتبة الـ 10)
- إجمالي الواردات: 254 مليون $ (في المرتبة الـ 17)
في عام 2012 انخفض الإنفاق العسكري في المملكة المتحدة للعام الثاني على التوالي. وكان هذا على الأرجح بسبب، جزء منه، يرجع إلى بطئ في نمو الناتج المحلي الإجمالي والذي وصل إلى أقل من 1٪ للسنة الثانية على التوالي، وانخفاض في الإنفاق الحكومي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثالث على التوالي. في وقت مبكر من هذا العام، خفضت المملكة المتحدة عدد 5000 جندي من قواتها المسلحة كجزء من حزمة واسعة من تدابير التقشف في البلاد. في عام 2012 أنفقت المملكة المتحدة فقط 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش وكانت صادراتها من الأسلحة بالكاد أكثر من 350 مليون دولار. وعلى النقيض من ذلك، في وقت سابق قبل 25 عاماً، كانت المملكة المتحدة تنفق 4.0٪ من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي على قوتها العسكرية وكانت صادراتها التسليحية تقدر بما قيمته 2.5 مليار دولار.
4 - فرنسا
- الإنفاق العسكري: 62.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.3٪
- تغير في الإنفاق لمدة سنة واحدة: -0.3٪
- إجمالي الصادرات: 272 مليون دولار (في المرتبة الـ 11)
- مجموع الواردات 87 مليون دولار (في المرتبة الـ 38)
بلغت الميزانية العسكرية في فرنسا 62.6 مليار دولار في عام 2012 وهذا الرقم أعلى من أي بلد آخر في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد انخفضت الميزانية منذ عام 2009 عندما بلغ الإنفاق العسكري أكثر من 69.4 مليار دولار في ذلك العام. مع الإشارة إلى أن التخفيضات العسكرية في فرنسا لم تستكمل بعد ولم يتم الانتهاء منها. في أبريل الماضي أعلنت فرنسا أنها ستجمد الإنفاق العسكري، مع ميزانية من المتوقع أن تصل إلى حوالي 235 مليار دولار للسنوات الست المقبلة. بحلول عام 2019 من المتوقع أن تخفض فرنسا عدد ممن يخدمون في القوات المسلحة وقد تصل إلى 34000 أو ما يقارب من 10٪ من قواتها الحالية. في عام 2011 كان لدى فرنسا 362,485 ممن يخدمون في الخدمة العسكرية الفعلية وهذا الرقم أكثر من جميع البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
3 - روسيا
- الإنفاق العسكري: 90.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 4.4٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 15.7٪
- إجمالي الصادرات: 3.8 مليار دولار (في المرتبة الـ 2)
- إجمالي الواردات: 8.2 مليون دولار (في المرتبة الـ 74)
نمت الميزانية العسكرية الروسية بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. في عام 2008، أنفقت روسيا فقط ما يوازي 68 مليار دولار، أو 3.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي. بحلول عام 2012، كانت الميزانية العسكرية قد نمت إلى أكثر من 90.6 مليار دولار، أو 4.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي. جاءت أكبر زيادة في الإنفاق بين عامي 2011 و 2012، عندما زادت الميزانية بنسبة 16٪. وكانت روسيا في عملية تطوير الأسلحة على مدى السنوات العديدة الماضية، والعمل على استبدال الغواصات المتقادمة، والسفن الهجومية والصواريخ الباليستية. وكانت روسيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة في عام 2012، حيث تم شحن أكثر من 3.8 مليار دولار من الأسلحة إلى الخارج. روسيا لديها اكثر مدافع ذاتية الحركة وصواريخ الكورفيت من أي بلد آخر.
2 - الصين
- الإنفاق العسكري: 157.6 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 2.0٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: 7.8٪
- إجمالي الصادرات: 443 مليون دولار (في المرتبة الـ 8)
- مجموع الواردات: 872 مليون دولار (في المرتبة الـ 4)
ارتفع الانفاق العسكري الصيني السنوي من 107 مليارات دولار في عام 2008 إلى أكثر من 157 مليار دولار في عام 2012. وعلى الرغم من هذه الزيادة في الإنفاق، ظلت النفقات العسكرية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي مستقرة نسبياً عند حوالي 2٪. في السنوات الأخيرة اعتبر الاقتصادي الصيني واحد من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وحتى مع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.8٪ في عام 2012. حالياً تخوض الصين نزاع متوتر مع اليابان على جزر دياويو الغنية بالموارد الطبيعية (تسمى جزر سينكاكو في اليابان). وأيضاً تاريخياً الصين لديها علاقات متوترة مع تايوان والتي لا تزال تعتبرها إقليماً متمرداً.
1 - الولايات المتحدة
- الإنفاق العسكري: 668.8 مليار دولار
- الإنفاق كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي: 4.4٪
- تغير الإنفاق لمدة سنة واحدة: - 6.0%
- مجموع الصادرات: 6.2 مليار دولار (في المرتبة الأعلى)
- إجمالي الواردات: 670 مليون دولار (في المرتبة الـ 6)
الولايات المتحدة تنفق أكثر على الجيش من أي بلد آخر بهامش واسع. حسابات الميزانية العسكرية للبلاد ما يقارب من 40٪ من مجموع الإنفاق العسكري في العالم، وفقا للدراسة التي أعدها معهد (SPIRI). ومع ذلك، انخفض الإنفاق العسكري منذ عام 2010، عندما قلصت أكثر من 720 مليار دولار. وكان جزء كبير من التقليص بسبب انخفاض التواجد الأمريكي في العراق وأفغانستان. الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر دولة مصدرة للأسلحة في العالم - في عام 2012 بلغت قيمة صادرت الأسلحة الأمريكية أكثر من 6.2 مليار دولار، أكثر من 2.4 مليار دولار أكثر من روسيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم. في وقت سابق في شهر يونيو الماضي اعلنت البيت الابيض عن عزمها تسليح المعارضة السورية التي في نزاع ضد نظام بشار الأسد.
ترجمة عبير البحرين
المصدر:
تعليق