لا مكان للضعفاء!
من الله الرزاق الكريم على جزيرة العرب و دول الخليج بثروات هائلة(نفط و غاز ومواد خام و طاقة شمسية وفيرة) كما و هبنا موقع استراتيجي مهم للغاية فبلادنا و الحمد لله تطل على ممرات مائية دولية على البحر الأحمر و الخليج العربي و بحر العرب وتمر فوق سماءنا ممرات جوية حيوية للملاحة الجوية!
أرضنا مهبط الوحي ووجود قبلة المسلمين مكة و المسجد النبوي و رسالتنا للعالم أجمع هي الخاتمة فلا دين مقبول غير الإسلام و كتاب صحيح غير كتاب الله القران الكريم
التركيبة السكانية للجزيرة العربية و الخليج العربي شابة أي نسبة الشباب فيها تصل إلى68% من تعداد السكان لكنها منطقة ليست كثيفة السكان
كل هذه الخيرات جعلت بلادنا مطمع و غنيمة للدول الكبرى القوية، كما أن عقيدتنا تتصادم مع عقيدة النصارى و اليهود و المجوس و الملاحدة في كل أصقاع الأرض!
من يعتقد أن العالم يعيش مرحلة السلام و الأمن و العدل و المساواة واهم جدا!
منبر الأمم المتحدة هو ساحة للدجل و النفاق وتبرير عدوان الدول الكبرى في العالم! مثال(أرض فلسطين المغتصبة،احتلال العراق،ضرب الأخوة في الشام وفي باكستان و اليمن)
الغرب النصراني دمر بلادنا الإسلامية المزدهره في الأندلس و تعاون على هزيمة دولة الخلافة العثمانية وتقاسم بلاد الرجل المريض!
من هذه المقدمة يجب أن نعرف أن الصراع مستمر بين أمة العرب الإسلامية و الدول العظمى أي بين الحق و الباطل!
ويعرف الصراع بأنه سعي طرفين أو أكثر لتحقيق أهداف متعارضة أو متناقضة عن طريق المكر و الخديعة و الغزو المسلح!
دواعي الصراع متوفر في منطقتنا (اقتصادية،استراتيجية،موارد،عقائد)
إنما ما يحكم العالم هو قانون الغاب، القوي يأكل الضعيف و يلتهم و المبررات كثيرة
إذن لا مكان للضعفاء في عالم اليوم ويقول المثل(عندما تصادق الذئاب أجعل فأسك بيدك)
dive with the shark but beware not to be swallowed
إن سعينا لإمتلاك القوة بكل جوانبها العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية و القيمية هي الرادع بعد قوة الله و توفيقه
و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم
إن الأخذ بعلوم و فن التخطيط الاستراتيجي واجب على الأمة فمثلا السلاح النووي هو سلاح ردع تمتلكه الدول لحماية أمنها من الطامعين!
إن إعادة بناء نمط حياتنا على الأخذ بكل أسباب القوة على المستوى الفردي والجماعي ضرورة ملحة في هذا العصر كما أن تماسك الجبهة الداخلية محور النجاح و التغلب على قوى الشر و الغزو المتربصين بنا
حفظ الله كل بلاد العرب و المسلمين من كل شر و عدوان و قهر و طرد و تهجير من الأوطان
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكاتب: ناصر حماد الحصيني
من الله الرزاق الكريم على جزيرة العرب و دول الخليج بثروات هائلة(نفط و غاز ومواد خام و طاقة شمسية وفيرة) كما و هبنا موقع استراتيجي مهم للغاية فبلادنا و الحمد لله تطل على ممرات مائية دولية على البحر الأحمر و الخليج العربي و بحر العرب وتمر فوق سماءنا ممرات جوية حيوية للملاحة الجوية!
أرضنا مهبط الوحي ووجود قبلة المسلمين مكة و المسجد النبوي و رسالتنا للعالم أجمع هي الخاتمة فلا دين مقبول غير الإسلام و كتاب صحيح غير كتاب الله القران الكريم
التركيبة السكانية للجزيرة العربية و الخليج العربي شابة أي نسبة الشباب فيها تصل إلى68% من تعداد السكان لكنها منطقة ليست كثيفة السكان
كل هذه الخيرات جعلت بلادنا مطمع و غنيمة للدول الكبرى القوية، كما أن عقيدتنا تتصادم مع عقيدة النصارى و اليهود و المجوس و الملاحدة في كل أصقاع الأرض!
من يعتقد أن العالم يعيش مرحلة السلام و الأمن و العدل و المساواة واهم جدا!
منبر الأمم المتحدة هو ساحة للدجل و النفاق وتبرير عدوان الدول الكبرى في العالم! مثال(أرض فلسطين المغتصبة،احتلال العراق،ضرب الأخوة في الشام وفي باكستان و اليمن)
الغرب النصراني دمر بلادنا الإسلامية المزدهره في الأندلس و تعاون على هزيمة دولة الخلافة العثمانية وتقاسم بلاد الرجل المريض!
من هذه المقدمة يجب أن نعرف أن الصراع مستمر بين أمة العرب الإسلامية و الدول العظمى أي بين الحق و الباطل!
ويعرف الصراع بأنه سعي طرفين أو أكثر لتحقيق أهداف متعارضة أو متناقضة عن طريق المكر و الخديعة و الغزو المسلح!
دواعي الصراع متوفر في منطقتنا (اقتصادية،استراتيجية،موارد،عقائد)
إنما ما يحكم العالم هو قانون الغاب، القوي يأكل الضعيف و يلتهم و المبررات كثيرة
إذن لا مكان للضعفاء في عالم اليوم ويقول المثل(عندما تصادق الذئاب أجعل فأسك بيدك)
dive with the shark but beware not to be swallowed
إن سعينا لإمتلاك القوة بكل جوانبها العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية و القيمية هي الرادع بعد قوة الله و توفيقه
و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم
إن الأخذ بعلوم و فن التخطيط الاستراتيجي واجب على الأمة فمثلا السلاح النووي هو سلاح ردع تمتلكه الدول لحماية أمنها من الطامعين!
إن إعادة بناء نمط حياتنا على الأخذ بكل أسباب القوة على المستوى الفردي والجماعي ضرورة ملحة في هذا العصر كما أن تماسك الجبهة الداخلية محور النجاح و التغلب على قوى الشر و الغزو المتربصين بنا
حفظ الله كل بلاد العرب و المسلمين من كل شر و عدوان و قهر و طرد و تهجير من الأوطان
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكاتب: ناصر حماد الحصيني
تعليق