كأي دولة كبرى في محيطها الاقليمي تقع على عاتق السعودية مسؤوليات كبيرة تجاه حماية مقدساتها وشعبها وثرواتها ونظامها سيما في محيط مضطرب معقد يمر بمرحلة هي الأشد تعقيدا منذ الحرب الأيرانية العراقية بل لانبالغ إن قلنا هي الأعقد في هذا العصر .وقد أبتليت المملكة بجيران قويهم خائن وضعيفم عالة دول جارة بعضها جاهر بالعداء وأخرى تستخدم التقية تحاول إقصائها عن المشهد وإشغالها بمشاكلها الداخلية
ودول أخرى تخطط وتنفذ خططها بشكل مستمر في سبيل تفكيك الدولة الكبرى وتحويلها إلى دويلات مناطقية مشرذمة بمساعدة معارضة بعضها غبي وأحمق وبعضها خائن وعميل ومأجور موالي لغير بلاده ولغير دينه .. أما الحليف الامريكي فقد قرر التخلي عن حليفه تدريجيا لصالح دويلات تتبع ولاتشارك دويلات عندها مال ولاتناقش أوامر هذا الحليف بالتأكيد ستكون هي المفضلة على دولة ربما تنقلب عليه في أية لحظة وتدير له ظهر المجن متى ماوصلت للإكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية . ولهذا فإنه يجب على المملكة الحذر من الصديق قبل العدو فلا يوجد في السياسة صديق ولا شقيق وعليها أن تمضي بسرعة في مسيرة التمنية الإقتصادية والصناعية بشقيها المدني والعسكري وتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة جيشها وتعزيز قدرة أنظمتها السياسية والإقتصادية والتشريعية على مواجهة المتغيرات المتسارعة والأهم من هذا كلها عدم التخلي عن الإيدولوجيا التي قامت عليها المملكة(الدعوة السلفية ) مهما كان ومهما حصل حيث أنه لاسياسة مستقرة بدون عقيدة تقوم عليها هذه السياسة .. وما أبلغ ماقاله أحدهم(من ليس لديه مشروع سيكون ضحية لمشاريع الآخرين ) ختاماً أتنمى على بلادي العزيزة توسيع دائرة تحالفتها الإستراتيجية مع القوى الناشئة في العالم (مجموعة بريتكس) والنمور الأسيوية إضافة إلى العمل جديًا في إنشاء المصانع الكبرى ونقل وتوطين التقنية والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة إلى المملكة والعمل على نقل التقنية النووية بإسرع وقت ممكن علينا أن نتحول لبلد ربع صناعي على أقل تقدير خلال العشر سنوات القادمة وبلد ينتج مايحتاج لن يكون في دائرة الخطر.. هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلة وصحبة ومن أستن بسنتة وأهتدى بهداه إلى يوم الدين
ودول أخرى تخطط وتنفذ خططها بشكل مستمر في سبيل تفكيك الدولة الكبرى وتحويلها إلى دويلات مناطقية مشرذمة بمساعدة معارضة بعضها غبي وأحمق وبعضها خائن وعميل ومأجور موالي لغير بلاده ولغير دينه .. أما الحليف الامريكي فقد قرر التخلي عن حليفه تدريجيا لصالح دويلات تتبع ولاتشارك دويلات عندها مال ولاتناقش أوامر هذا الحليف بالتأكيد ستكون هي المفضلة على دولة ربما تنقلب عليه في أية لحظة وتدير له ظهر المجن متى ماوصلت للإكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية . ولهذا فإنه يجب على المملكة الحذر من الصديق قبل العدو فلا يوجد في السياسة صديق ولا شقيق وعليها أن تمضي بسرعة في مسيرة التمنية الإقتصادية والصناعية بشقيها المدني والعسكري وتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة جيشها وتعزيز قدرة أنظمتها السياسية والإقتصادية والتشريعية على مواجهة المتغيرات المتسارعة والأهم من هذا كلها عدم التخلي عن الإيدولوجيا التي قامت عليها المملكة(الدعوة السلفية ) مهما كان ومهما حصل حيث أنه لاسياسة مستقرة بدون عقيدة تقوم عليها هذه السياسة .. وما أبلغ ماقاله أحدهم(من ليس لديه مشروع سيكون ضحية لمشاريع الآخرين ) ختاماً أتنمى على بلادي العزيزة توسيع دائرة تحالفتها الإستراتيجية مع القوى الناشئة في العالم (مجموعة بريتكس) والنمور الأسيوية إضافة إلى العمل جديًا في إنشاء المصانع الكبرى ونقل وتوطين التقنية والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة إلى المملكة والعمل على نقل التقنية النووية بإسرع وقت ممكن علينا أن نتحول لبلد ربع صناعي على أقل تقدير خلال العشر سنوات القادمة وبلد ينتج مايحتاج لن يكون في دائرة الخطر.. هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلة وصحبة ومن أستن بسنتة وأهتدى بهداه إلى يوم الدين
تعليق